متلازمة النجم والضحية

   الإنسان لديه مخزون من الحب ومخزون من الكراهية ولابد ان يجد مصارف لها لانها طاقه جبرية حيث يبحث او يفتعل الانسان ضحية (Victim) ويفرغ ما في صدره عليه؛ ثم يبحث عن نجم (Hero)  ويغمرة بسيل من المحبه وانظر لجمهور الرياضه،  والمجتمع وتامل فيما حولك حتى في الاسرة واقرب الاصدقاء 

 وهذا الطرح يستند لادبيات سمولوق(SYMolog المعروفه في الدراسات الانسانيه.

والخيارات امامك:

- تقبل الطاقات السلبية والإيجابية من الغير  كسلوك عادي مادامت ما وصلت لسلوك مؤذي لك.

- اصرف الطاقات السلبية والإيجابية لديك كما ورد في شرع الله وهي محبه الله والرسول، الصحابه، والوالدين والاخيار من امثالكم؛ واكره الشيطان والاعمال الشيطانية

- تقبل  من طرف الغير دور الضحية خاصه في الازمات فقد يكون غيرك اقل احتمالا؛ أو شديدي الحساسية.

 -ادرك انها تصرف غير مقصود وحتمية ؛ ودقق في كل اجتماع وفي كل قروب فهي فطرية في كل انسان  ومن أدواتها المقارنة وهي حالة تفويج طاقة.

-  تذكر إنه ليس هُناك أفضل من الصمت في اللحظات التي تلحظ بوضوح أن الآخرين غير مستعدين، أو غير مهتمين  بأفكارك. 

تقرب من نجم الاتصال الوسيط  وانتبه لمن يقال له  "ويش يقول"  حيث في علم الاتصال يصنف الاتصال الى مستويات واعجبها مستقبل يفهم الرساله على دفعتين واذا قلت له معلومة او نكته يسال آخر ويقول " ويش يقول" وهذه الفئة لدى البعض منها استعداد وميل للانبهار بالمرسل الوسيط اكثر من المرسل الاصلي وكما يقولون:  اقرب من السعيد تسعد.

 — ارتكب بعض الأخطاء ففي ادبيات القيادة التحويلية ما يؤكد على اهمية شعور التابعين بأن القائد مثلهم يخطي ويصيب وليس سوبرمان لان الإنسان لديه ميل غريزي لحب شكله.

-  اغتنم المواقف الإنسانية والطرائف خلال الازمات وصورها خوالي، جميلة خالدة في مسيرة حياة  تتبداء في بعض الاحايين بجمال باذخ يجبرك على الاعتراف بان الحياة حتى في اصعب لحظاتها ممكن يكون فيها حدث سعيد.

- سجل مواقف مشرفة  اثناء الأزمة  تؤهلك لتكون النجم للتايخ؛ فذاكرة الناس خلال الأزمة متوهجه؛ وقوية وسيحفظون لك الوقفات الجميلة وستبقى صورتك الذهنية مشرقة ومصدر للفخر وشاهد على ان الخير موجود وتذكر ان خير الناس انفعهم للناس ومادامت النوايا صافية فليس مهم أن تكون نجم أو ضحية.