فوائد المورينجا: أهم ما يجب أن تعرف
ربما كانت شجرة المورينجا الهندية من أبرز البدائل الغذائية في الاونة الأخيرة، حيث أصبحت من "الأغذية الخارقة" لما تتميز به من خصائص طبية وعلاجية بديلة، إليك هنا أبرز فوائد شجرة المورينجا المدعومة علميا.
فوائد المورينجا
تحتوي المورينجا على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الصحة، إليك أهمها:
1. غنية بالعناصر الغذائية الهامة
تعتبر شجرة المورينجا غنية جدا بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي في نظامه الغذائي، حيث تحتوي كمية 21 غرام من أوراقها على العناصر التالية:
2 غرام من البروتين
19% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين B6.
12% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين C.
11% من حاجة الجسم اليومية للحديد.
11% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين B2.
9% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين A.
8% من حاجة الجسم اليومية للمغنيسيوم.
2. تحارب الجذور الحرة
تحتوي المورينجا على مضادات للأكسدة تدعى، فلافونيدات، بوليفينول وحامض الأسكوربيك، حيث تتواجد في أوراقها، زهورها وبذورها.
مضادات الأكسدة الموجودة في أجزاء شجرة المورينجا تحارب الجذور الحرة، وهي عبارة عن جزيئات داخل الخلايا تؤدي إلى تلفها وتتسبب بشيخوختها وبإصابتها بأمراض مزمنة أخرى كالسرطانات.
وجدت الدراسات أن مستخلصات أوراق المورينجا لديها خصائص مضادة للأكسدة وقدرة أعلى من زهورها وبذورها على إزالة الجذور الحرة.
3. مضادة للالتهابات
لدى شجرة المورينجا خصائص مضادة للالتهابات، حيث أن أوراقها قادرة على تثبيط الإنزيمات والبروتينات الالتهابية في الجسم، فتعمل على معالجة الإلتهابات القائمة والوقاية منها أيضا.
الالتهابات المتكررة من شأنها أن تتطور أحيانا إلى أمراض مزمنة، كالسكري وأمراض القلب بالإضافة إلى التهابات المفاصل المستمرة، وبالتالي فإن أوراق شجرة المورينجا قد تساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
4. المورينجا قد تخفض مستوى السكر في الدم
أظهرت إحدى الدراسات التي اشتملت على 30 امرأة أن تناول 7 غرام يوميا من مسحوق أوراق المورينجا طيلة ثلاثة أشهر، أدى إلى خفض مستوى سكر الدم لديهن بمعدل 13.5% .
بينما عكست دراسة مصغرة أقتصرت على 6 أشخاص مرضى بالسكري، أن إضافة 50 غراما من أوراق المورينجا إلى نظامهم الغذائي خفضت نسبة سكر الدم ب21%.
5. تخفض الكوليسترول وتحمي القلب
ارتفاع مستوى الكولسترول يهدد الإنسان بالإصابة بأمراض القلب المزمنة.
لحسن الحظ فهناك العديد من الأطعمة النباتية التي من شأنها أن تساهم في خفض مستوى الكولسترول بشكل فعال، منها بذور الكتان والشوفان بالإضافة إلى اللوز.
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوان وكذلك على الإنسان، أن أوراق المورينجا تحتوي على خصائص تجعلها محاربة للكوليسترول وداعمة في تخفيضه، وبالتالي تجنيب القلب من أمراضه.
6. تحافظ على صحة الدماغ
تساهم شجرة المورينجا بدعم صحة الدماغ والقدرة الإدراكية المعرفية بفعل نشاطها المضاد للأكسدة، حيث تم اختباره بشكل أولي كمقاوم لمرض الزهايمر واظهرت النتائج تأكيدات أولية على تأثيره.
محتوى الأوراق العالي من الفيتامينات يساهم في مقاومة تنكس الخلايا العصبية، ما يحسن وظائف الدماغ. بالإضافة إلى أنها تحسن من المرسلات العصبية للسيروتونين والدوبامين والنورأدرينالين وهي مواد كيميائية تفرز في الدماغ وتلعب دورا في تحسين الذاكرة والمزاج فتحارب القلق والاكتئاب والذهان.
ملاحظات حول استخدام المورينجا
يمكنك بالأساس استهلاك المورينجا من خلال إضافة مسحوق الأوراق إلى العصير الذي تشربه أو عن طريق شربع ضمن الشاي كمنقوع، ستجد أن البودرة المنقوعة تتمتع بنكهة خفيفة.
أظهرت الدراسات أن بودرة الأوراق امنة للاستهلاك البشري حتى لو كانت الجرعات أكبر من الحاجة، لكنك قد ترغب فعلا بتجنب استهلاك مستخلص البذور لأنه يتمتع بخواص سمية إلى حد ما.
نحذرك أيضا أن المورينجا تؤثر أيضا على تليين المعدة، لذا فيفضل ألا تتخطى جرعتك اليومية مقدار نصف ملعقة إلى ملعقة من مسحوق الأوراق.
المصدر
--------------------
15 فائدة من فوائد بذور المورينجا للبشرة والشعر والصحة
يتم استخراج على بذور المورينجا من ثمار شجرة المورينغا (البان الزيتوني ). تكون بذور المورينجا الطازجة والخام طرية جدا، ولكن بعد تجفيفها تصبح قاسية وتبدأ تشبه حبوب صغيرة، هذه البذور ذات شكل فريد وتتميز بلونها الابيض الرمادي مع هياكل تشبه الاجنحة على اطرافها. يمكنكم طهيها على البخار، او سلقها او شويها واستخدامها لأغراض مختلفة.
15 من أفضل فوائد بذور المورينغا
هنا سوف نناقش فوائد بذور المورينجا العظيمة للصحة والبشرة والشعر والصحة
الفوائد الصحية
1. مثل العديد من الأعشاب الأخرى، توفر بذور المورينغا أيضا فوائد مضادات الأكسدة الرائعة. فهي تحتوي على كمية عالية من الفيتامينات أ ، ج، و فيتامين ب المركب وغيرها من العناصر التي تحارب الجذور الحرة وتحمي أجسامنا من اضرار الأكسدة الشديدة . وبعبارة أخرى، يمكن لهذه الخصائص المضادة للاكسدة في هذه البذوران تساعدنا في العناية بصحتنا بشكل عام.
2. قد أثبت العلماء أن بذور المورينجا يمكن أن تقلل من كمية الدهون المؤكسدة في الجسم ورعاية صحة القلب لدينا من خلال حماية أنسجة القلب من الأضرار الإنشائية .
3. عرفت بذور المورينجا بإحتوائها على خصائص وتأثيرات امضادة للسرطان. بحيث يمكن أن توقف نمو وتطور الخلايا السرطانية من خلال تسريع معدل موت هذه الخلايا السرطانية. ووفقا للباحثين، فإن تناول مسحوق بذور المورينجا لمدة 3 أسابيع متتالية يمكن يكبح سرطان القولون بنجاح
4. بذور المورينجا تحتوي على الكثير من الزنك، وهو عنصر ضروري لتنظيم إفراز هرمون الأنسولين. وكلما اصبح مستوى الانسولين طبيعياً فإن مستويات السكر في الدم تصبح طبيعة ايضاً، لهذا فإن خلاصة هذه البذور يمكن أن تستخدم كعامل فعال لمكافحة السكري .
5. الخصائص المضادة للالتهابات من بذور المورينجا يمكنها كبح الالتهابات، والحد من الاوجاع وتحسين وظيفة المفاصل الفيزيائية لدينا في حالة اضطرابات العظام الشديدة مثل التهاب المفاصل والروماتيزم.
6. بذور المورينجا مصدر ممتاز لفيتامين أ مما يعني قدرتها على تعزيز نظام المناعة ، وإصلاح الغشاء المخاطي في جسمنا والعناية المثلى لصحة أعيننا عن طريق الحفاظ على رؤية سليمة.
7. البروتين من اهم العناصر الغذائية لجسم الانسان حتى يحافظ على سلامة وظائفه،ان بذور المورينغا غنية جدا بالبروتين، وبالتالي، يمكننا ان نحصل على احتياجاتنا اليومية من الأحماض الأمينية بسهولة عبر ادخال بودرة المورينجا الى نظامنا الغذائي!
8. بذور المورينجا تحتوي على حمض الأوليك، والأحماض الدهنية الأحادية المفيد للغاية لصحتنا. كونها مصدر صحي للدهون فمن السهولة استخدامها كبديل عن الدهون الحيوانية المشبعة في نظامنا الغذائي، حيث أنها تعمل مثل "الكولسترول الجيد" وتبقي على مستويات منخفضة من الكولسترول الضار لدينا. وعلاوة على ذلك، فإنها تمنع تجلط الدم و وتبقي أامراض القلبي والشرايين الخطيرة بعيدة عنا.
9. ان المحتوى العالي لفيتامين C في بذور المورينغا يجعلها معزز مناعي عظيم، حيث تعمل بكفاءة للقضاء على الجذور الحرة الضارة ولتطوير مناعتنا ضد العوامل المعدية.
10. هذه البذور بمثابة فيتامينات، وليس ذلك فحسب، حيث أن هذه البذور غنية أيضا بالمعادن الحيوية مثل الزنك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس، وهلم جرا. كل هذه العناصر تلعب دورا فريدا في ضمان العافية المتكاملة لاجسامنا.
الحديد يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم، في حين ان الكالسيوم يحافظ على أسناننا وعظامنا قوية، بينما يسهل الزنك عملية إنتاج الحيوانات المنوية
فوائد الجلد
11. فيتامين أ (A) الموجود في بذور المورينغا مفيد للغاية في الحفاظ على سلامة الجلد. كونه مضاد فعال ضد الأكسدة ، فإنه يحفظ خلايا الجلد من الآثار الضارة الناجمة عن الجذور الحرة ويبقي خلايا الجلد صحية. فيتامين (أ) أيضا يشجع على تكوين الكولاجين ويعزز من مرونة جلدنا، حتى نتمكن من مكافحة الشيخوخة المبكرة (التجاعيد، الترهل، وما إلى ذلك).
12. يمكن استخدام الزيت المستخرج من بذور المورينجا كمرطب طبيعي. فهو يغذي الجلد ويجعله صحيا ومشرقا.
13. تستخدم بذور المورينغا على نطاق واسع لصنع منتجات العناية بالبشرة، افالزيت المستخرج منها يمكن أن يساعد على حجعل الوجهصافياً وخالياً من حب الشباب، والبثور، والرؤوس السوداء والبقع الداكنة، وما إلى ذلك. ونتيجة لذلك، نحصل على بشرة أكثر صفاءً وأكثر إشراقاً.
فوائد بذور المورينجا للشعر
14. الخصائص المضادة للاكسدة في بذور المورينجا مفيدة للشعر ايضاً، فكما تحافظ على صحة جسمنا من الداخل فإنها ايضاً تحافظ على صحة خصل الشعر من الخارج، ففيتامين ج ( C ) يقوم بتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس مما يؤدي الى تحفيز بصيلات الشعر ومساعدتها على امتصاص المزيد من الغذاء، والنتيجة هي شعر قوي ومفعم بالصحة.
15. معروف ان فيتامين (أ) والزنك الموجودان في بذور المورينجا يعززان نمو الشعر إلى حد كبير.
فيتامين (أ) يعتني بفروة الرأس و انسجة الشعر، حيث يغذيها ويعمل على وإصلاحها والحفاظ عليها بطريقة سليمة، في حين أن الزنك يعزز نظام المناعة لدينا ويحافظ على الغدد الدهنية في فروة الرأس ويمنعها من الانسداد، وهكذا، كل من هذه العناصر الغذائية يمكن أن تسرع نمو الشعر بشكل فعال.
المصدر
----------------------------------------
بذور المورينجا.. فوائد متعددة وغذاء صحي
أثبتت الدراسات الحديثة أن بذور المورينجا لها دور كبير في تعزيز صحة القلب، وهو ما يوفر التدفق الطبيعي والقوي للدم، والوقاية من مشاكل ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي إمداد أعضاء الجسم بما يلزم من أكسجين وغذاء، ومن ثم المحافظة على سلامة وحيوية وصحة الأشخاص.
كما أن هذه البذور يمكنها حماية الكبد من التدهور والتليف، وتحافظ على قوة وظائفه، نتيجة وجود بعض المواد المفيدة في هذه المهمة، إضافة إلى أنه تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات.
أشاد بعض العلماء بمميزات بذور المورينجا في علاج بعض الأمراض المزمنة، مثل: داء السكري من النوع الثاني، والتخلص من وجع المفاصل، والشفاء من مرض فقر الدم، والشفاء من مشاكل الجهاز التنفسي والهضمي.
وتستخرج بذور المورينجا من أشجار الطبل، ويتم تناولها بشكل طازج، ويمكن أكلها بعد الطهي بأساليب متعددة، وينصح بتجفيفها قبل التناول أو طبخها، كما يجب مضغها بشكل تام قبل البلع، وترجع أصول هذه الأشجار إلى بلاد الهند.
وتشتمل هذه البذور على قدر كبير من العناصر الغذائية المهمة، كما تصنف على أنها ضمن الأغذية المملوءة بالمواد المضادة للأكسدة، وكذلك مضادات الالتهاب، وتعد من المكملات الغذائية الضرورية والمفيدة للأشخاص.
ونتناول في هذا الموضوع فوائد ومميزات بذور المورينجا، وكذلك قدرتها على الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، ودوها في علاج المشكلات الصحية، وأيضاً قيمتها الغذائية للجسم، والأبحاث التي أجريت عليها.
العناصر الغذائية
تعد بذور المورينجا من الأطعمة المحتوية على قيمة غذائية عالية، فهي مصدر لعدد من الفيتامينات والمعادن والبروتين والكربوهيدرات، فهي تحتوي على كميات كبيرة من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والمغنسيوم.
وتشتمل على فيتامـينات «أ» و«ب» و«سي» و«هـ»، إضافة إلى الألياف الغذائية المفيدة للهضم، إضافة إلى عدد من الأحماض الأمينية، وبعض المواد المضادة للأكسدة مثل: البوليفينول والفلافونويد.
قلب قوي
ثبت أن بذور المورينجا تعمل على تعزيز وظائف القلب وتحسين ضرباته، مما يسهل تدفق الدم بصورة أكثر كفاءة، وتصبح الدورة الدموية صحية وطبيعية وتؤدي دورها المنوط بها، وتقي كذلك من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويساهم ذلك في تقليل ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية، وهو ما يطلق عليه معدلات الضغط الطبيعية والصحية، ويحتوي كذلك على حمض الأوليك الذي يقوي عضلة القلب، وحماية غشاء القلب.
كما توجد ببذور المورينجا كمية جيدة من عنصر البوتاسيوم، وهو المعدن الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وتقليل إجهاد عضلة القلب، وتسهيل عمل الأوعية والقلب، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة لعمل القلب وحمايته من الضرر، وتجعل الأوعية مرنة بصورة تؤهلها لتأدية وظيفتها.
حماية الكبد
وتستخدم خلاصة بذور المورينجا في حماية الكبد من التلف؛ نتيجة وجود المواد والعناصر الغذائية المفيدة للكبد، ومنها: مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات اللازمة، وبعض الأحماض المهمة مثل: حمض الفيروليك.
وذكر العديد من الباحثين أن المورينجا تساعد على علاج حالات تليف الكبد خاصة الناتجة عن العقاقير التي تعالج مرض الدرن بصورة فاعلة، كما تعمل خلاصة المورينجا على عودة معدلات الجلوتاثيون إلى طبيعتها داخل الجسم.
التعب والإرهاق
تتميز بذور المورينجا باحتوائها على كمية كبيرة من معدن الحديد، وبالتالي فهي مفيدة للوقاية من خطر الإصابة بمشكلة فقر الدم، إضافة إلى قدرة هذه البذور على تنشيط الدورة الدموية، ورفع كمية الهيموجلوبين بالدم، وهو ما يصب في مصلحة التخلص من أعراض الأنيميا.
وتساعد هذه البذور على رفع المقدرة على التحمل وإزالة أي أعراض للإرهاق والإجهاد، وترفع معدل الطاقة في الجسم؛ لأن بذور المورينجا مملوءة بكميات من البروتين والكربوهيدرات، وهما مصدر أساسي لتوليد الطاقة.
ثبت أن بذور المورينجا تحتوي على 45 ضعف كمية الكالسيوم الموجود داخل اللبن، وهو ما يؤهله أن يكون من أفضل النباتات لتقوية العظام والأسنان، والنمو الصحي للهيكل العظمي، وتعزيز عمل وقوة العضلات، وكذلك تجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام.
الجهاز الهضمي
يمكن استخدام بذور المورينجا في التخلص من اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي؛ لأنها قادرة على علاج قرحة المعدة، وتساعد في عملية تنظيف القولون والأمعاء وقنوات الهضم.
وتتميز هذه البذور بقدرتها على زيادة مناعة الأشخاص؛ حيث تعمل كمضاد طبيعي للجراثيم والميكروبات ومضادة للفطريات، كما أنها تشتمل على كميات كبيرة من فيتامين «سي» الذي يعزز عمل جهاز المناعة، إضافة إلى وجود مواد مضادة للأكسدة تساعد في تحسين عمل الخلايا.
ويساهم تناول هذه البذور بصورة منتظمة في تخلص الجسم من البكتيريا المؤدية إلى الأمراض المختلفة؛ حيث أثبتت الدراسات الجديدة أن خلاصة هذه البذور تحمي من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا (داء السلمونيلات) وجراثيم الأمعاء.
تنظيم السكر
يفيد تناول بذور المورينجا في التحكم بمعدل السكر في الجسم؛ حيث يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم؛ نتيجة احتوائه على كمية كبيرة من الزنك التي تساعد في هذه المهمة.
وتقي هذه البذور من الإصابة بمشكلة اعتلال الشبكية، التي تنجم عن داء السكري، ويحمي فيتامين «سي» الأوعية الدموية من التلف لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع1، ولهذه السمات تمثل هذه البذور علاجاً فاعلاً عموماً لمرضى السكري.
الدماغ والشيخوخة
تحافظ بذور المورينجا على القدرات العقلية وصحة الدماغ، فهي تتضمن بعض المواد الرئيسية كالأحماض الأمينية وأوميجا3، وكذلك حمض الفوليك والدهون الحمضية وفيتامين «هـ» وفيتامينات أخرى، وكلها عناصر غذائية ضرورية لصحة وغذاء الدماغ وتحسين وتعزيز وظائفه الإدراكية.
وتعد مميزات هذه البذور في تحييد تأثير الجذور الحرة من أفضل المهام، وتقاوم عمليات التأكسد الناجمة عن نشاط الخلية؛ حيث تقاوم مرض الشيخوخة وتلف الخلايا، وكذلك تعمل على علاج الالتهابات المستمرة في الجسم.
الوزن المثالي
يساعد تناول بذور المورينجا على التخلص من الزيادة في الوزن؛ ولذلك فهي تستخدم في عملية التخسيس؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تعطي الإحساس بالشبع والامتلاء لفترات طويلة من اليوم، وبالتالي تقلل الشعور بالجوع وتخفف من تناول كميات كبيرة خلال الوجبات. وتعمل كذلك على حرق معدل كبير من الشحوم والدهون المتراكمة في أماكن معينة من الجسم، وتقدم الكثير من العناصر الغذائية الأساسية التي يطلبها الجسم، مع قلة الطعام المتناول. وتستطيع هذا البذور علاج الجروح بصورة فائقة؛ لأنها تعزز من عملية تخثر الدم بصورة سريعة، والتئام الجروح، وشفاء الخدوش والقطع؛ وذلك بأي صورة من التناول أو الاستعمال الظاهرية على الجرح نفسه.
النوم والبشرة
وتساهم بذور المورينجا في علاج ظاهرة الأرق واضطراب النوم، والحصول على النوم العميق المريح بسرعة، والتخلص من التوتر والإجهاد والتعب، مما يعود على الجسم بالنشاط والحيوية والتجديد.
كما تعمل هذه البذور على تجديد الخلايا التالفة من البشرة والوقاية من علامات التجاعيد؛ بل وتمنع ظهور آثار التقدم في العمر، وتعالج التهاب البشرة؛ بل وتستخدمها بعض الشركات في إنتاج كريم العناية بالبشرة؛ بفضل وجود مركبات البوليفينول الفلافونويد. ويزيد استعمال زيت البذور في زيادة كثافة الشعر بصورة كبيرة، وكذلك يعمل على تغذية الشعر وتطويل الخصل، ويقي من حالة جفاف الشعر وتساقطه، ويعمل على الوصول إلى درجة القوة والمتانة للشعر، فهو مرطب طبيعي كما أنه يعد مغذياً قوياً.
التغييرات الجينية
كشفت دراسة جديدة، مقدرة خلاصة أوراق نبات المورينجا على مكافحة التغير الوراثي السلبي الذي يحدث نتيجة التأثر بأضرار مركبات الأفلاتوكسين، وهي نوع من سموم الفطريات التي تسمى الرشاشية الصفراء، المصنفة من أشد المواد سمية، وينتجها العفن الذي يظهر على أغلبية المنتجات الزراعية في كل دول العالم.
ويؤدي هذا السم الطبيعي إلى الإصابة بأمراض السرطان، كما يسبب ضعف المناعة، ويقف حائلاً دون عملية النمو، ويضر الكبد ويقود إلى الوفاة في بعض الحالات.
ويقول الباحثون إن هذا السم يمثل أداة قمع للمناعة داخل الجسم سواء للأشخاص أو الحيوانات، والخطورة أنه يسبب مشاكل وأضراراً في الحمض النووي للخلية، ويدخل الأفلاتوكسين إلى الجسم من خلال الطعام الملوث.
وركز الباحثون في الدراسة على معرفة دور خلاصة أوراق المورينجا في تثبيط هذا السم المؤثر في الجينات الوراثية، وأيضاً اختباره في قمع السرطان والسمية الدموية، وذلك على فئران التجارب.
وبعد تقديم المورينجا على هيئة علاج تبين عودة التغييرات الوراثية السلبية إلى حالتها الطبيعية، وذلك يؤكد الجانب العلاجي لهذا النبات في التقليل من سمية الأفلاتوكسين الوراثية، والحد من الأضرار الناجمة عن هذا المركب على الجسم.
المصدر
-------------------------------------------
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..