الصفحات

الأحد، 21 مارس 2021

رخص الحصان ورخصوا الطيبيني وغلي الحمار قصة وقصيدة

البيت الشهير
رخص الحصان ورخصوا الطيبيني
                                 وغلي الحمار وما اشتبه له من الناس
هو بيت من عرض قصيده للشاعر الكبير سليمان بن شريم من قبيلة بني زيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته عام 1363 هجري

وهذه قصيدته المشهوره في الحصان والرجل الطيب

والي يتغنى بها الكثير
ذكر بإن سليمان بن شريم بعد تثبيت الامن على يد الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله
اتى للرياض من بلده الوشم لكي يبيع حصان له عربي اصيل وكان معه خادمه سعيد وقال له اذهب بالحصان للسوق وانا سوف اذهبب لاسلم على الامام عبدالعزيز والوعد عند جدار المصمك بعد صلاة الظهر

وبعد صلاة الظهر جلس سليمان ينتظر سعيد بان ياتي بقيمة الحصان ثم اقبل سعيد والحصان معه وقال له سليمان بن شريم وراك مابعت الحصان ؟

رد سعيد ياعم ماجاب الإ عشرين ريال

قال الشاعر سليمان لو انه حمار
ورد سعيد ياليته حمار ياعم والله ان بالسوق حمار منحني ظهره حرجوا عليه بال وبيع ب سبعين ريال
ذهل الشاعر سليمان من هالزمان اللي رخص قيمة الحصان ورفع وقيمة ابو سبعين ريال

وقال

البارحه ماذاقت النوم عيني
هم بتنجيم بفكر بهوجاس
واصبجت من غب السهر والونيني
جسم برمه مجرم عند حباس
صبرت لين الصبر بيح كنيني
ولا شفت لي من جملة الصبر نوماس
شابت عوارض لحيتي قبل حيني
وقنعت من عقب الفوايد بالإفلاس
دنياك هذي تفجع الغافليني
ترفع ذنب وتطمن المتنوالراس
تبدلت هرج العرب بالرطيني
وقامت تجنس لي على سبعة اجناس
رخص الحصان ورخصوا الطيبيني
وغلي الحمار وماإشتبه له من الناس
وقام الردي يدحم بجنب متيني
وابن الحموله قام يمشي مع الساس
وقل الرفيق وقلو الغانميني
وكثر الحسد واهل النمايم والانجاس
وشان الزمان وشان وجه الضميني
وتغيرت كل الطبايع والالباس
والمال صار مع المره والدويني
والطيب راح وقطعت عنه الارماس
وخليت كفوف مدلهين الحزيني
والي تورثهم شعر ساق حساس
والذيب جاع وكل ثور بديني
والحر برقع وابرق الريش فراس
وذل الجسور وكل حد السنيني
يكشف عرض الناس وسهمة الناس
والمرجله نسخت مع المارتيني
وتعوذوا عنها بخوضه ومكناس
وصار الردي يحشم مع الحاضريني
والراس ديس وخدم الحر بالحاس
وصار الصديق هو العدو البطيني
يشرف عليك ويصبح الصبح بلاس
وطرد الهوى بختوا به المفلسيني
شرابة المصفاة طباخة الفاس
وختام قيلي ايها السامعيني
صلوا على المختار ما هل رجاس
والآل والاصحاب والتابعيني
عد النبات وعد حصحاص الاطعاس
,,,

-

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..