الصفحات

الجمعة، 24 ديسمبر 2021

إذا تنازل الرجال ضاعت النساء

قدمت امرأةٌ الي مكة تريد الحج والعمرة.
وكانت من أجمل النساء. فلما ذهبت ترمي الجمار  رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف ، وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن. 
فكلمها فلم تجبه.
فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .
فصاحت به: 
إليك عني فإني في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة .
فألح عليها ،  فخافت من افتضاح أمرها فتركته ورجعت إلى خيمتها 
فقالت لأخيها في الليلة الثالثة: 
أخرج معي فأرني المناسك.
فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها مكث في مكانه 
ولم يتعرض لها.  فأنشدت قائلة:
               تعدو الكلاب على من لا أسود له
                                       وتتقي صولة المستأسد الضاري
فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال: 
وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش إلا سمعت بهذا الخبر .

و كان بإحدى البلاد امرأة صالحة عاقلة وكانت معها فتاة. 
فإذا أرادت الخروج من البيت
تقول لابنها: اخرج مع أختك ، فإن المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق كالشاة بين الذئاب يتجرأ عليها أضعفهم.

رسالة الى الآباء والأمهات واﻹخوة والازواج.
تعرض لها وهي في بيت الله.. 
فكيف بأسواقنا وشوارعنا  و امور لا تخفى ?!!


اللهم احفظنا
يا أيها المحارم لاتتركو بناتكم أو أخواتكم أو زوجاتكم بين الباعة والشباب، 
ليس شكاً فيهن وإنما حرصاً عليهن وحفظاً لهن ، 
خاصة في هذا الوقت الذي انتشر فيه الفساد وقل فيه الحياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..