الباء للإلصاق
أصل معاني الباء الإلصاق.
في [سيبويه:2/304] «وباء الجر إنما هي للإلزاق
والاختلاط، وذلك قولك:
وفي [المقتضب:4/142]: «وأما الباء فمعناه الإلصاق بالشيء، وذلك قولك: مررت بزيد، فالباء ألصقت مرورك بزيد، وكذلك: لصقت به: وأشمت الناس به».
وفي [ابن يعيش:8/22]: «فأما الإلصاق فنحو قولك: أمسكت زيدا، يحتمل أن تكون باشرته نفسه، ويحتمل أن تكون منعته من التصرف من غير مباشرة له، فإذا قلت: أمسكت بزيد فقد أعلمت أنك باشرته بنفسك».
وفي [المغني:1/95]: «الإلصاق: قيل: وهو معنى لا يفارقها؛ فلهذا اقتصر عليه سيبويه، ثم الإلصاق حقيقي، كأمسكت بزيد، إذا قبضت على شيء من جسمه، أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه.
ولو قلت: أمسكته احتمل ذلك وأن تكون منعته من التصرف. ومجازى، نحو: مررت بزيد، أي ألصقت مروري بمكان يقرب من زيد... وأقول: إن كلا من الإلصاق والاستعلاء إنما يكون حقيقيًا إذا كان مفضيًا إلى نفس المجرور كأمسكت بزيد، وصعدت على السطح، فإن أفضى إلى ما يقرب منه فمجاز؛ كمررت بزيد». [البهارن:4/252]، [الرضى:2/304].
الآيات
1- {ولا تلبسوا الحق بالباطل} [2: 42] الباء للإلصاق. [البحر:1/179].
2- {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [2: 185]
الباء للإلصاق. أي يريد الله أن يلصق بكم اليسر. [العكبري:1/46].
3- {ولبنلونكم بشيء من الخوف والجوع} [2: 155].
الباء للإلصاق. [البحر:1/450].
4- {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففديه} [2: 196].
الباء للإلصاق ويجوز أن تكون ظرفية. [البحر:2/75].
5- {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [2: 229].
الباء فيهما للإلصاق، وتتعلقان بالمصدر أو صفة له. [البحر:2/196]. [العكبري:1/54].
6- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} [2: 297].
الباء للإلصاق وقيل: ظرفية. [البحر:2/339].
7- {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يوده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} [3: 75].
الباء للإلصاق، أبو بمعنى (على). أو بمعنى (في)، أي في حفظ قنطار. [البحر:2/500]. [العكبري:1/78].
8- {وامسحوا برءوسكم} [5: 6].
الباء للإلصاق، أو للتبعيض، أو زائدة مؤكدة، وعلى هذا اختلاف الفقهاء في المسح. [البحر:3/436]، [العكبري:1/116]، [البرهان:4/253]، [المغني:1/98]، [الدماميني:1/220]، [الرضى:2/305].
9- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء للإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروي، أو زائدة. [البحر:8/395]، [العكبري:2/146]. وجعلها الأصمعي والفارسي وابن مالك للتبعيض، أي يشرب منها، [المغني:1/98]، [الدماميني:1/222].
-------
الباء للاستعانة
في [المقتضب:1/39]: «وأما الاستعانة فقولك: كتبت بالقلم، وعمل النجار بالقدوم».
وفي [البرهان:4/256]: «وللاستعانة، وهي الدالة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم، ومنه في أشهر الوجهين {بسم الله الرحمن الرحيم}».
وقال [الدماميني:1/216]: «هي الداخلة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم ونجرت بالقدوم. أسقط ابن مالك الاستعانة وأدرجها في السببية، قال: لأن مثل هذه الباء واقعة في القرآن، ولا يجوز التعبير بالاستعانة في الأفعال المسندة إلى الله تعالى، وجعل ضابط باء السببية أن يصح إسناد معداها إلى مصحوبها مجازًا؛ كما يقال: كتب القلم، وأخرج الماء الثمر. وأثبت باء التعليل ومثل لها بنحو {ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} والضابط السابق صادق على هذا، ألا ترى أن اتخاذ العجل سبب ظلمهم أنفسهم، ويصح إسناد الفعل إلى السبب مجازًا، فكان حقه أن يسقط هذا المعنى لاندراج أمثلته تحت السببية».
الآيات
1- {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38].
الباء للاستعانة. [البحر:4/119].
2- {ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال} [6: 7]
الباء للاستعانة. [الجمل:2/8].
3- {اقرأ باسم ربك} [96: 1]
الباء متعلقة باقرأ، وهي للاستعانة. ومفعول {اقرأ} محذوف، أي ما يوحي إليك. وقيل: {باسم ربك} هو المفعول. وقال الأخفش: الباء بمعنى (على). وقيل: زائدة. [البحر:8/492]، [العكبري:2/156]، [الجمل:4/552].
4- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137].
الباء للاستعانة، أو زائدة، أو بمعنى (على) ذكره ابن مالك. [الحبر:1/410]، [العكبري:1/37].
5- {بسم الله الرحمن الرحيم}.
الباء للاستعانة. وما تتعلق به محذوف، قدره الكوفيون: بدأت وجعله البصريون مبتدأ، أي ابتدائي، وخالف الزمخشري الفريقين فقدره متأخرًا، اقرأ أو أبدأ. [البحر:1/14-15].
الباء للاستعانة
في [المقتضب:1/39]: «وأما الاستعانة فقولك: كتبت بالقلم، وعمل النجار بالقدوم».
وفي [البرهان:4/256]: «وللاستعانة، وهي الدالة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم، ومنه في أشهر الوجهين {بسم الله الرحمن الرحيم}».
وقال [الدماميني:1/216]: «هي الداخلة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم ونجرت بالقدوم. أسقط ابن مالك الاستعانة وأدرجها في السببية، قال: لأن مثل هذه الباء واقعة في القرآن، ولا يجوز التعبير بالاستعانة في الأفعال المسندة إلى الله تعالى، وجعل ضابط باء السببية أن يصح إسناد معداها إلى مصحوبها مجازًا؛ كما يقال: كتب القلم، وأخرج الماء الثمر. وأثبت باء التعليل ومثل لها بنحو {ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} والضابط السابق صادق على هذا، ألا ترى أن اتخاذ العجل سبب ظلمهم أنفسهم، ويصح إسناد الفعل إلى السبب مجازًا، فكان حقه أن يسقط هذا المعنى لاندراج أمثلته تحت السببية».
الآيات
1- {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38].
الباء للاستعانة. [البحر:4/119].
2- {ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال} [6: 7]
الباء للاستعانة. [الجمل:2/8].
3- {اقرأ باسم ربك} [96: 1]
الباء متعلقة باقرأ، وهي للاستعانة. ومفعول {اقرأ} محذوف، أي ما يوحي إليك. وقيل: {باسم ربك} هو المفعول. وقال الأخفش: الباء بمعنى (على). وقيل: زائدة. [البحر:8/492]، [العكبري:2/156]، [الجمل:4/552].
4- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137].
الباء للاستعانة، أو زائدة، أو بمعنى (على) ذكره ابن مالك. [الحبر:1/410]، [العكبري:1/37].
5- {بسم الله الرحمن الرحيم}.
الباء للاستعانة. وما تتعلق به محذوف، قدره الكوفيون: بدأت وجعله البصريون مبتدأ، أي ابتدائي، وخالف الزمخشري الفريقين فقدره متأخرًا، اقرأ أو أبدأ. [البحر:1/14-15].
-------
الباء للسببية
هي فرع الاستعانة. [الرضى:2/305].
1- {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} [2: 54].
الباء سببية. [البحر:1/206]، [المغني:1/97]، [الدماميني:1/216]، [البرهان:4/256] بمعنى لام التعليل.
2- {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون} [2: 59].
الباء سببية. [العكبري:1/22].
3- {الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} [2: 178].
الباء للسبب وتتعلق بكون خاص. [البحر:2/12].
4- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]
الباء سببية تتعلق بالفعل {تأكلوا} أو حال من الأموال أو من الفاعل [البحر:2/56]، [العكبري:1/47].
5- {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188].
الباء سببية متعلقة بالفعل، أو للمصاحبة حال من الفاعل. [الجمل:1/152].
6- {تعرفهم بسيماهم} [2: 273].
الباء سببية متعلقة بالفعل. [البحر:2/329].
7- {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [2: 225]
الباء سببية. [البحر:2/180].
8- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79].
الباء للسب. [الجر:2/506]، [الجمل:1/292].
9- {فأصبحتم بنعمته إخوانًا} [3: 103]
الباء للسبب. لا ظرفية. [البحر:3/19].
10- {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم} [4: 154]
الباء للسبب، وهو العهد الذي أخذه موسى عليهم أن يعملوا بالتوراة، وفي الكلام حذف، أي بنقص ميثاقهم. [البحر:3/387].
11- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}. [7: 43]
الباء للسبب. [البحر:4/300].
12- {لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده} [2: 233].
الباء للسبب، وإذا كان الفعل مبنيًا للمجهول تعين الباء للسبب. [البحر:2/215].
13- {يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44].
الباء للسبب متعلقة بحكم. [البحر:3/491].
14- {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات} [4: 160].
الباء للسبب. [الرضى:2/305]، [الجمل:1/444].
15- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [6: 30].
الباء سببية. [البحر:4/106].
16- {وهو وليهم بما كانوا يعملون} [6: 127].
الباء سببية. [الجمل:2/88].
17- {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [6: 129]
الباء سببية. [الجمل:2/297].
18- {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه} [9: 77].
الباء سببية. [الجمل:2/297].
19- {فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا} [7: 136].
الباء سببية. [البحر:4/375].
20- {ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون}. [10: 70]
الباء سببية، و(ما) مصدرية. [الجمل:3/357].
21- {وما توفيقي إلا بالله} [11: 88]
أي إلا بمعونة الله. [البحر:5/255].
22- {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} [16: 61]
الباء للسبب. [البحر:5/506].
23- {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60]
الباء بمعنى السبب. لا بمعنى الآلة. [العكبري:2/76].
24- {كذبت ثمود بطغواها} [91: 11].
الباء سببية. [البحر:8/486].
25- {فكلا أخذنا بذنبه} [29: 40].
للسببية. [المغني:1/97].
26- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء للسببية، أو للتعدية. [العكبري:1/20].
27- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108].
الباء حال من الكفر، أو مفعول ليتبدل، وهي للسبب. [العكبري:1/32].
28- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195]
(ألقى) يتعدى بنفسه وبالباء. وقيل: الباء زائدة. وقيل: المفعول محذوف، أي أنفسكم، والباء سببية. [البحر:2/71]، [العكبري:1/47]، [البرهان:4/253].
29- {تلقون إليهم بالمودة} [60: 1]
الباء للسبب. وقال الكوفيون: زائدة. [البحر:8/252]، [الجمل:4/308]. وقال السهيلي: ضمن {تلقون} معنى (ترمون) من الرمي بالشيء. يقال: ألقى إلى زيد بكذا، أي رمى به، وفي الآية إنما هو إلقاء بكتاب أو برسالة، فعبر عنه بالمودة، لأنه من أفعال أهل المودة، فلهذا جيء بالباء. [البرهان:4/254]. [الروض الأنف:2/267].
30- {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228].
الباء للسبب، أي من أجل أنفسهن، وسوغ ذلك ذكر الأنفس، ولو قلت: يتربص بهن لم يجز، لأن فيه تعدية الفعل الرافع لضمير الاسم المتصل إلى الضمير المجرور، نحو: هند تمر بها، وهو غير جائز. ويجوز أن تكون الباء للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. [البحر:2/185].
31- {فأثابكم غما بغم} [3: 153].
الباء للمصاحبة أو للسبب. [البحر:3/83–84].
32- {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11]
الباء سببية أو للملابسة. [الجمل:1/246].
33- {ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [18: 110]
أي في عبادة ربه، ويجوز أن تكون للسبب، أي بسبب عبادة ربه، [العكبري:2/58].
34- {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 57]
الظاهر أن الباء ظرفية، والضمير يرجع لأقرب مذكور {لبلد ميت} وقيل: الباء سببية والضمير عائد على السحاب... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من)، وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. [البحر:4/317–318].
35- {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120]
الباء للتعدية. أو للسببية. أي بسبب صونها. [الجمل:2/322].
36- {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24]
الباء للمصاحبة. [البحر:5/143]. للسببية. [العكبري:2/14].
37- {سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24]
الباء بمعنى بدل، أو سببية. [العكبري:2/34]. [البحر:5/387].
38- {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68].
{بكم} حال، أي مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. [البحر:6/60]، [العكبري:2/50].
39- {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]
أي بسبب الحق. فتكون الباء متعلقة بأنزلناه. أو هو حال من المفعول أو الفاعل {وبالحق} الباء للسبب. أو حال من الفاعل. [العكبري:2/51]، [الجمل:2/649].
40- {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67]
ضمن {مستكبرين} معنى (مكذبين) فعدى بالباء. أو تكون الباء للسبب. أي يحدث لكم بسبب سماعه استكبار وعتو. [البحر:6/412-413].
41- {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [25: 75].
الباء للسبب. وقيل: للبدل، أي بدل صبرهم. [البحر:6/517].
42- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء سببية أو حالية، أو بمعنى (عن) كقوله: {يوم تشقق الأرض عنهم} [الجمل:3/254].
43- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
الضمير في {به} عائد على موسى، فقيل الباء زائدة وقيل: مفعول {لتبدي} محذوف. أي لتبدي القول به أي بسببه. [البحر:7/107].
44- {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48]
الباء للمصاحبة أو للسبب. ويؤيد هذا الاحتمال أن (قذف) متعد بنفسه. [الجمل:3/476]، [البحر:7/291].
45- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
46- {السماء منفطر به} [73: 18]
الباء للسبب، أو ظرفية. [البحر:8/486].
47- {نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 66]
أي بسبب رحمة منا أو ملتبسين برحمة. [الجمل:2/402].
48- {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58].
الباء للسببية
هي فرع الاستعانة. [الرضى:2/305].
1- {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} [2: 54].
الباء سببية. [البحر:1/206]، [المغني:1/97]، [الدماميني:1/216]، [البرهان:4/256] بمعنى لام التعليل.
2- {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون} [2: 59].
الباء سببية. [العكبري:1/22].
3- {الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} [2: 178].
الباء للسبب وتتعلق بكون خاص. [البحر:2/12].
4- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]
الباء سببية تتعلق بالفعل {تأكلوا} أو حال من الأموال أو من الفاعل [البحر:2/56]، [العكبري:1/47].
5- {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188].
الباء سببية متعلقة بالفعل، أو للمصاحبة حال من الفاعل. [الجمل:1/152].
6- {تعرفهم بسيماهم} [2: 273].
الباء سببية متعلقة بالفعل. [البحر:2/329].
7- {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [2: 225]
الباء سببية. [البحر:2/180].
8- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79].
الباء للسب. [الجر:2/506]، [الجمل:1/292].
9- {فأصبحتم بنعمته إخوانًا} [3: 103]
الباء للسبب. لا ظرفية. [البحر:3/19].
10- {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم} [4: 154]
الباء للسبب، وهو العهد الذي أخذه موسى عليهم أن يعملوا بالتوراة، وفي الكلام حذف، أي بنقص ميثاقهم. [البحر:3/387].
11- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}. [7: 43]
الباء للسبب. [البحر:4/300].
12- {لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده} [2: 233].
الباء للسبب، وإذا كان الفعل مبنيًا للمجهول تعين الباء للسبب. [البحر:2/215].
13- {يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44].
الباء للسبب متعلقة بحكم. [البحر:3/491].
14- {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات} [4: 160].
الباء للسبب. [الرضى:2/305]، [الجمل:1/444].
15- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [6: 30].
الباء سببية. [البحر:4/106].
16- {وهو وليهم بما كانوا يعملون} [6: 127].
الباء سببية. [الجمل:2/88].
17- {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [6: 129]
الباء سببية. [الجمل:2/297].
18- {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه} [9: 77].
الباء سببية. [الجمل:2/297].
19- {فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا} [7: 136].
الباء سببية. [البحر:4/375].
20- {ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون}. [10: 70]
الباء سببية، و(ما) مصدرية. [الجمل:3/357].
21- {وما توفيقي إلا بالله} [11: 88]
أي إلا بمعونة الله. [البحر:5/255].
22- {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} [16: 61]
الباء للسبب. [البحر:5/506].
23- {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60]
الباء بمعنى السبب. لا بمعنى الآلة. [العكبري:2/76].
24- {كذبت ثمود بطغواها} [91: 11].
الباء سببية. [البحر:8/486].
25- {فكلا أخذنا بذنبه} [29: 40].
للسببية. [المغني:1/97].
26- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء للسببية، أو للتعدية. [العكبري:1/20].
27- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108].
الباء حال من الكفر، أو مفعول ليتبدل، وهي للسبب. [العكبري:1/32].
28- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195]
(ألقى) يتعدى بنفسه وبالباء. وقيل: الباء زائدة. وقيل: المفعول محذوف، أي أنفسكم، والباء سببية. [البحر:2/71]، [العكبري:1/47]، [البرهان:4/253].
29- {تلقون إليهم بالمودة} [60: 1]
الباء للسبب. وقال الكوفيون: زائدة. [البحر:8/252]، [الجمل:4/308]. وقال السهيلي: ضمن {تلقون} معنى (ترمون) من الرمي بالشيء. يقال: ألقى إلى زيد بكذا، أي رمى به، وفي الآية إنما هو إلقاء بكتاب أو برسالة، فعبر عنه بالمودة، لأنه من أفعال أهل المودة، فلهذا جيء بالباء. [البرهان:4/254]. [الروض الأنف:2/267].
30- {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228].
الباء للسبب، أي من أجل أنفسهن، وسوغ ذلك ذكر الأنفس، ولو قلت: يتربص بهن لم يجز، لأن فيه تعدية الفعل الرافع لضمير الاسم المتصل إلى الضمير المجرور، نحو: هند تمر بها، وهو غير جائز. ويجوز أن تكون الباء للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. [البحر:2/185].
31- {فأثابكم غما بغم} [3: 153].
الباء للمصاحبة أو للسبب. [البحر:3/83–84].
32- {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11]
الباء سببية أو للملابسة. [الجمل:1/246].
33- {ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [18: 110]
أي في عبادة ربه، ويجوز أن تكون للسبب، أي بسبب عبادة ربه، [العكبري:2/58].
34- {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 57]
الظاهر أن الباء ظرفية، والضمير يرجع لأقرب مذكور {لبلد ميت} وقيل: الباء سببية والضمير عائد على السحاب... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من)، وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. [البحر:4/317–318].
35- {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120]
الباء للتعدية. أو للسببية. أي بسبب صونها. [الجمل:2/322].
36- {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24]
الباء للمصاحبة. [البحر:5/143]. للسببية. [العكبري:2/14].
37- {سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24]
الباء بمعنى بدل، أو سببية. [العكبري:2/34]. [البحر:5/387].
38- {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68].
{بكم} حال، أي مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. [البحر:6/60]، [العكبري:2/50].
39- {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]
أي بسبب الحق. فتكون الباء متعلقة بأنزلناه. أو هو حال من المفعول أو الفاعل {وبالحق} الباء للسبب. أو حال من الفاعل. [العكبري:2/51]، [الجمل:2/649].
40- {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67]
ضمن {مستكبرين} معنى (مكذبين) فعدى بالباء. أو تكون الباء للسبب. أي يحدث لكم بسبب سماعه استكبار وعتو. [البحر:6/412-413].
41- {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [25: 75].
الباء للسبب. وقيل: للبدل، أي بدل صبرهم. [البحر:6/517].
42- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء سببية أو حالية، أو بمعنى (عن) كقوله: {يوم تشقق الأرض عنهم} [الجمل:3/254].
43- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
الضمير في {به} عائد على موسى، فقيل الباء زائدة وقيل: مفعول {لتبدي} محذوف. أي لتبدي القول به أي بسببه. [البحر:7/107].
44- {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48]
الباء للمصاحبة أو للسبب. ويؤيد هذا الاحتمال أن (قذف) متعد بنفسه. [الجمل:3/476]، [البحر:7/291].
45- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
46- {السماء منفطر به} [73: 18]
الباء للسبب، أو ظرفية. [البحر:8/486].
47- {نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 66]
أي بسبب رحمة منا أو ملتبسين برحمة. [الجمل:2/402].
48- {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58].
------------
الباء للظرفية
في [المقتضب:2/331]: «كما تقول: فلان في الموضع وبالموضع، فيدخل الباء على (في)».
وفي [البرهان:4/256]: «وتكون مع المعرفة؛ نحو {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل} [37: 137-138] ، {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]» .
قال أبو الفتح في [التنبيه] : «وتوهم بعضهم أنها لا تقع إلا مع المعرفة، نحو كنا بالبصرة، وأقمنا بالمدينة. وهو محجوج...»
وقال [الدماميني:1/218]: «علامتها أن يحسن وقوع كلمة (في) موقعها، نحو: {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]. مثال للظرف المكاني {نجيناهم بسحر} [54: 34] مثال للظرف الزماني. ومنه {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحين * وبالليل} [37: 137-138] وهي كثيرة في الكلام.
فإن قلت: هل تقع للظرفية المجازية؟ قلت: قال في قوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر} أي شكو فيها. قال المصنف في حواشيه على التسهيل: لا أعرف مجيء الباء للظرفية المجازية في غيره.
فإن صح قوله فلا يقال: بزيد خير، ولا بعمرو أدب».
(الآيات)
1- {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار} [2: 274]
الباء ظرفية. [البحر:2/331].
2- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41]
الباء ظرفية. [البحر:2/352].
3- {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
الباء بمعنى (في) مع حذف المضاف، أي في قراءة الكتاب. [الجمل:2/291].
4- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} [3: 96]
الباء ظرفية. [أمالي الشجري:1/233]، [البحر:3/6].
5- {وهو الذي يتوفاكم باللليل} [6: 60]
الباء بمعنى (في) وجاز ذلك لأن الباء للإلصاق، والملاصق للزمان والمكان حاصل فيهما. [العكبري:1/136].
6- {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]
الباء بمعنى (في) [الجمل:2/241].
7- {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدو والآصال} [13: 15].
{بالغدو} ظرف ليسجد. [العكبري:2/34]، [الجمل:2/490].
8- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
[البحر:7/195].
9- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]
بمعنى (في) [العكبري:2/128]، [الجمل:4/198].
10- {فبأي آلاء ربك تتمارى} [53: 55]
[البحر:8/170].
11- {والسموات مطويات بيمينه} [39: 67]
الباء بمعنى (في) [الخصائص:3/250].
12- {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [2: 102]
الباء بمعنى (في) أو حال من {الملكين} أو من ضمير {أنزل}. [الجمل:1/88].
13- {فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196]
الباء للإلصاق، ويجوز أن تكون ظرفية. [البحر:2/75].
14- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 297]
الباء للإلصاق. وقيل: ظرفية. [البحر:2/339].
15- {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]
الباء بمعنى (في) ويجوز أن يكون حالاً. [العكبري:1/83].
16- {والصاحب بالجنب}
الباء بمعنى (في) أو على بابها. وهي حال من الصاحب. [1/100]، [الجمل:1/381].
17- {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} [7: 86]
الباء ظرفية. [البحر:4/399]، وقال عنها في [4/355] بمعنى (على)، [الجمل:2/161].
18- {فتكوى بها جباههم} [9: 35]
{بها} أي بالكنوز، فتكون الباء للاستعانة أو للآلة. وقيل: هي بمعنى فيها، أي في جهنم. [العكبري:2/8].
19- {فلا تسألن ما ليس لك به علم} [11: 46]
يجوز أن تكون الباء بمعنى (في) فتتعلق بما تعلق به خبر {ليس} أو بمحذوف. [البحر:5/230].
20- {كمثل جنة بربوة} [2: 265]
الباء ظرفية. [البحر:2/311].
21- تقدم لنا أن الباء تحتمل أن تكون للسببية وللظرفية في قوله تعالى: {ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [18: 110] ، {السماء منفطر به} [73: 18].
الباء للظرفية
في [المقتضب:2/331]: «كما تقول: فلان في الموضع وبالموضع، فيدخل الباء على (في)».
وفي [البرهان:4/256]: «وتكون مع المعرفة؛ نحو {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل} [37: 137-138] ، {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]» .
قال أبو الفتح في [التنبيه] : «وتوهم بعضهم أنها لا تقع إلا مع المعرفة، نحو كنا بالبصرة، وأقمنا بالمدينة. وهو محجوج...»
وقال [الدماميني:1/218]: «علامتها أن يحسن وقوع كلمة (في) موقعها، نحو: {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]. مثال للظرف المكاني {نجيناهم بسحر} [54: 34] مثال للظرف الزماني. ومنه {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحين * وبالليل} [37: 137-138] وهي كثيرة في الكلام.
فإن قلت: هل تقع للظرفية المجازية؟ قلت: قال في قوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر} أي شكو فيها. قال المصنف في حواشيه على التسهيل: لا أعرف مجيء الباء للظرفية المجازية في غيره.
فإن صح قوله فلا يقال: بزيد خير، ولا بعمرو أدب».
(الآيات)
1- {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار} [2: 274]
الباء ظرفية. [البحر:2/331].
2- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41]
الباء ظرفية. [البحر:2/352].
3- {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
الباء بمعنى (في) مع حذف المضاف، أي في قراءة الكتاب. [الجمل:2/291].
4- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} [3: 96]
الباء ظرفية. [أمالي الشجري:1/233]، [البحر:3/6].
5- {وهو الذي يتوفاكم باللليل} [6: 60]
الباء بمعنى (في) وجاز ذلك لأن الباء للإلصاق، والملاصق للزمان والمكان حاصل فيهما. [العكبري:1/136].
6- {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]
الباء بمعنى (في) [الجمل:2/241].
7- {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدو والآصال} [13: 15].
{بالغدو} ظرف ليسجد. [العكبري:2/34]، [الجمل:2/490].
8- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
[البحر:7/195].
9- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]
بمعنى (في) [العكبري:2/128]، [الجمل:4/198].
10- {فبأي آلاء ربك تتمارى} [53: 55]
[البحر:8/170].
11- {والسموات مطويات بيمينه} [39: 67]
الباء بمعنى (في) [الخصائص:3/250].
12- {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [2: 102]
الباء بمعنى (في) أو حال من {الملكين} أو من ضمير {أنزل}. [الجمل:1/88].
13- {فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196]
الباء للإلصاق، ويجوز أن تكون ظرفية. [البحر:2/75].
14- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 297]
الباء للإلصاق. وقيل: ظرفية. [البحر:2/339].
15- {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]
الباء بمعنى (في) ويجوز أن يكون حالاً. [العكبري:1/83].
16- {والصاحب بالجنب}
الباء بمعنى (في) أو على بابها. وهي حال من الصاحب. [1/100]، [الجمل:1/381].
17- {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} [7: 86]
الباء ظرفية. [البحر:4/399]، وقال عنها في [4/355] بمعنى (على)، [الجمل:2/161].
18- {فتكوى بها جباههم} [9: 35]
{بها} أي بالكنوز، فتكون الباء للاستعانة أو للآلة. وقيل: هي بمعنى فيها، أي في جهنم. [العكبري:2/8].
19- {فلا تسألن ما ليس لك به علم} [11: 46]
يجوز أن تكون الباء بمعنى (في) فتتعلق بما تعلق به خبر {ليس} أو بمحذوف. [البحر:5/230].
20- {كمثل جنة بربوة} [2: 265]
الباء ظرفية. [البحر:2/311].
21- تقدم لنا أن الباء تحتمل أن تكون للسببية وللظرفية في قوله تعالى: {ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [18: 110] ، {السماء منفطر به} [73: 18].
----------
الباء للبدل
علامة التي للبدلية أن يحسن الإتيان في موضعها بكلمة (بدل). [الدماميني:1/218].
1- {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولائك لا خلاق لهم} [3: 77]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/290].
2- {فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة} [4: 74].
{يشرون} بمعنى يشترون، والباء داخلة على المأخوذ. والجواب: أن المراد بهم المنافقون، فدخلت الباء على المتروك. أو معنى {يشرون} يبيعون. [البحر:3/295]، [الجمل:1/399-400].
3- {ولا تشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً} [5: 44]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/492].
4- {اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلا} [9: 9]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:2/264].
5- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمالهم بأن لهم الجنة} [9: 111].
الباء داخلة على المتروك على بابها، وسماها أبو البقاء باء العوض. [الجمل:2/315]، [العكبري:2/12].
6- {وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط} [34: 16]
دخلت الباء على الزائل. [البحر:7/271].
وقال [الرضى:2/305]: «وتكون للمقابلة، نحو: اشتريته به وبدلته به ويكون مستقرًا أيضًا، نحو: هذا بذاك».
7- {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} [16: 32]
الباء للمقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، أثمانًا كانت أو غير أثمان.
نحو: اشتريته بألف، وكافأت إحسانه بضعف ومنه الآية السابقة وليست للسببية كما تقول المعتزلة. [الدماميني:1/218].
8- تقدم ما يحتمله قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم}، {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [ص:8، 9].
الباء للبدل
علامة التي للبدلية أن يحسن الإتيان في موضعها بكلمة (بدل). [الدماميني:1/218].
1- {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولائك لا خلاق لهم} [3: 77]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/290].
2- {فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة} [4: 74].
{يشرون} بمعنى يشترون، والباء داخلة على المأخوذ. والجواب: أن المراد بهم المنافقون، فدخلت الباء على المتروك. أو معنى {يشرون} يبيعون. [البحر:3/295]، [الجمل:1/399-400].
3- {ولا تشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً} [5: 44]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/492].
4- {اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلا} [9: 9]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:2/264].
5- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمالهم بأن لهم الجنة} [9: 111].
الباء داخلة على المتروك على بابها، وسماها أبو البقاء باء العوض. [الجمل:2/315]، [العكبري:2/12].
6- {وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط} [34: 16]
دخلت الباء على الزائل. [البحر:7/271].
وقال [الرضى:2/305]: «وتكون للمقابلة، نحو: اشتريته به وبدلته به ويكون مستقرًا أيضًا، نحو: هذا بذاك».
7- {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} [16: 32]
الباء للمقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، أثمانًا كانت أو غير أثمان.
نحو: اشتريته بألف، وكافأت إحسانه بضعف ومنه الآية السابقة وليست للسببية كما تقول المعتزلة. [الدماميني:1/218].
8- تقدم ما يحتمله قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم}، {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [ص:8، 9].
----------
الباء للآلة
1- {فقلنا اضربوه ببعضها} [2: 73]
الباء للآلة. [البحر:1/260].
2- {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} [54: 11]
جعل الماء كأنه آلة يفتح بها، كما تقول: فتحت الباب بالمفتاح، ويجوز أن تكون للحال، أي ملتبسة بماء منهمر. [البحر:8/177]، [الجمل:4/238].
3- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251]
الباء للتعدية، ولا يبعد أن تكون للآلة، فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز. [البحر:2/270].
4- {يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
أي بالكنوز وقيل هي بمعنى (في). [العكبري:2/8].
الباء للآلة
1- {فقلنا اضربوه ببعضها} [2: 73]
الباء للآلة. [البحر:1/260].
2- {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} [54: 11]
جعل الماء كأنه آلة يفتح بها، كما تقول: فتحت الباب بالمفتاح، ويجوز أن تكون للحال، أي ملتبسة بماء منهمر. [البحر:8/177]، [الجمل:4/238].
3- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251]
الباء للتعدية، ولا يبعد أن تكون للآلة، فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز. [البحر:2/270].
4- {يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
أي بالكنوز وقيل هي بمعنى (في). [العكبري:2/8].
---------
الباء للمجاوزة بمعنى (عن)
في [أمالي الشجري:2/270-271]: «وتقع الباء موقع (عن) كقوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} أي عن عذاب، ومثله {فاسأل به خبيرا} أي عنه..
وقال النابغة:
كأن رحلى وقد زال النهار بنا = بذي الجليل على مستأنس وحد
وفي [المغني:1/98]: «قيل: تختص بالسؤال، نحو: {فاسأل به خبيرا} [25: 59] بدليل {يسألون عن أنبائكم} [33: 20] وقيل: لا تختص به بدليل قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12]، {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25] وجعل الزمخشري هذه الباء للاستعانة، وتأول البصريون: {فاسأل به خبيرا} على أن الباء للسببية، وزعموا أنها لا تكون بمعنى (عن) أصلاً وفيه بعد».
1- {فاسأل به خبيرا} [25: 59]
الظاهر تعلق {به} باسأل، وبقاء الباء غير متضمنة معنى (عن) و (خبيرا) من صفات الله، ويجوز أن تكون الباء بمعنى (عن) ويكون {خبيرا} ليس من صفات الله، كأنه قيل: فاسأل عن الله الخبراء به: جبريل والعلماء. وإن جعلت {به} متعلقًا بخبيرا كان المعنى: فاسأل عن الله الخبراء به.
[تأويل مشكل القرآن:426]، [المخصص:14/65]، [البحر:6/508].
2- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء للحال، أي متغيمة، أو باء السبب، أي بسبب طلوع الغمام منه، أو بمعنى (عن) والفرق بين باء السببية و(عن) أن انشق عن كذا: تفتح عنه، وانشق بكذا: أنه هو الشاق له. [البحر:6/494-495]، [الجمل:3/254]، [البرهان:4/257].
3- {سأل سائل بعذاب واقع} [70: 1]
الباء بمعنى (عن) [الرضى:2/305]، [البهران:4/257].
4- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
5- {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [6: 1]
الباء تتعلق بيعدلون، أي يعدلون بربهم غيره. ويجوز أن تكون بمعنى (عن) فلا يكون في الكلام مفعول محذوف، أي يعدلون عنه إلى غيره. [العكبري:1/130]، [الجمل:2/3].
الباء للمجاوزة بمعنى (عن)
في [أمالي الشجري:2/270-271]: «وتقع الباء موقع (عن) كقوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} أي عن عذاب، ومثله {فاسأل به خبيرا} أي عنه..
وقال النابغة:
كأن رحلى وقد زال النهار بنا = بذي الجليل على مستأنس وحد
وفي [المغني:1/98]: «قيل: تختص بالسؤال، نحو: {فاسأل به خبيرا} [25: 59] بدليل {يسألون عن أنبائكم} [33: 20] وقيل: لا تختص به بدليل قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12]، {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25] وجعل الزمخشري هذه الباء للاستعانة، وتأول البصريون: {فاسأل به خبيرا} على أن الباء للسببية، وزعموا أنها لا تكون بمعنى (عن) أصلاً وفيه بعد».
1- {فاسأل به خبيرا} [25: 59]
الظاهر تعلق {به} باسأل، وبقاء الباء غير متضمنة معنى (عن) و (خبيرا) من صفات الله، ويجوز أن تكون الباء بمعنى (عن) ويكون {خبيرا} ليس من صفات الله، كأنه قيل: فاسأل عن الله الخبراء به: جبريل والعلماء. وإن جعلت {به} متعلقًا بخبيرا كان المعنى: فاسأل عن الله الخبراء به.
[تأويل مشكل القرآن:426]، [المخصص:14/65]، [البحر:6/508].
2- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء للحال، أي متغيمة، أو باء السبب، أي بسبب طلوع الغمام منه، أو بمعنى (عن) والفرق بين باء السببية و(عن) أن انشق عن كذا: تفتح عنه، وانشق بكذا: أنه هو الشاق له. [البحر:6/494-495]، [الجمل:3/254]، [البرهان:4/257].
3- {سأل سائل بعذاب واقع} [70: 1]
الباء بمعنى (عن) [الرضى:2/305]، [البهران:4/257].
4- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
5- {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [6: 1]
الباء تتعلق بيعدلون، أي يعدلون بربهم غيره. ويجوز أن تكون بمعنى (عن) فلا يكون في الكلام مفعول محذوف، أي يعدلون عنه إلى غيره. [العكبري:1/130]، [الجمل:2/3].
-------------
الباء بمعنى على
في [أمالي الشجري:2/271]: «وتأتي بمعنى (على) كقول الشاعر:
أرب يبول الثعبان برأسه = لقد ذل من بالت عليه الثعالب
1- {لو تسوي بهم الأرض} [4: 42].
الباء بمعنى (على). [البحر:3/253].
2- {وإذا مروا بهم يتغامزون} [83: 30]
الباء بمعنى (على) بدليل {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحن} [37: 137] . [المغني:1/90]، [الدماميني:1/220]، [البهران:4/257].
3- {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [16: 96]
{أحسن} نعت لمحذوف، أي بعمل أحسن، والباء بمعنى (على). [الجمل:1/588].
4- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97].
الباء بمعنى (على). وقيل: على أصلها: أي أنزلناه بلغتك، فيكون حالاً. [العكبري:2/62].
5- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة أو زائدة أو بمعنى (على) [البحر:1/410]، [العكبري:1/37].
6- تقدم ما يحتمله قوله تعالى {ولا تقعدوا بكل صراط} [86: 7] ، {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك}.
الباء بمعنى على
في [أمالي الشجري:2/271]: «وتأتي بمعنى (على) كقول الشاعر:
أرب يبول الثعبان برأسه = لقد ذل من بالت عليه الثعالب
1- {لو تسوي بهم الأرض} [4: 42].
الباء بمعنى (على). [البحر:3/253].
2- {وإذا مروا بهم يتغامزون} [83: 30]
الباء بمعنى (على) بدليل {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحن} [37: 137] . [المغني:1/90]، [الدماميني:1/220]، [البهران:4/257].
3- {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [16: 96]
{أحسن} نعت لمحذوف، أي بعمل أحسن، والباء بمعنى (على). [الجمل:1/588].
4- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97].
الباء بمعنى (على). وقيل: على أصلها: أي أنزلناه بلغتك، فيكون حالاً. [العكبري:2/62].
5- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة أو زائدة أو بمعنى (على) [البحر:1/410]، [العكبري:1/37].
6- تقدم ما يحتمله قوله تعالى {ولا تقعدوا بكل صراط} [86: 7] ، {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك}.
----------
الباء للتعدية
في [الدماميني:1/214-215]: «وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولاً، احترازًا من التعدية بالمعنى الآخر، فإنهم يطلقونها على توصيل العامل إلى المعمول بواسطة الحرف، وهي بهذا المعنى لا خصوصية لها بالباء، بل هي متحققة في جميع حروف الجر غير الزائدة. وقال ابن مالك في ضابطها: هي الداخلة بعد الفعل اللازم قائمة مقام الهمزة في إيصالها إلى المفعول. واعترضه أبو حيان بأنها قد وردت مع المعتدي في قولهم صككت الحجر بالحجر، ودفعت بعض الناس ببعض».
(الآيات)
1- {ذهب الله بنورهم} [2: 17]
قرئ في الشواذ {أذهب الله نورهم} وهي بمعنى المشهورة، ودرج الزمخشري في الكشاف على الفرق بين التعديتين، فقال في سورة البقرة:
«والفرق بين التعديتين: أذهبه، وذهب به أن معنى أذهبه: أزاله.
ويقال: ذهب به، إذا استصحبه ومضى به معه».
2- {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} [2: 20]
في [البرهان:4/254-255]: «وتجيء للتعدية، وهي القائمة مقام الهمزة في إيصال اللازم إلى المفعول به نحو: {ولو شاء الله لذهب بسمعهم}، أي أذهب؛ كما قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [33: 33] »
ولهذا لا يجمع بينهما، فهما متعاقبتان... ومذهب الجمهور أنها بمعنى الهمزة لا تقتضي مشاركة الفاعل للمفعول. ومذهب المبرد والسهيلي أنها تقتضي مصاحبة الفاعل للمفعول في الفعل، بخلاف الهمزة. ورد بقوله تعالى: {ذهب الله بنورهم}، {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} ألا ترى أن الله لا يذهب مع سمعهم...
3- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباب للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي مصحوبين ببعض. [البحر:3/203].
4- {فلما ذهبوا به} [12: 15].
5- {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258]
الباء للتعدية، و{من} لابتداء الغاية. [البحر:2/289].
6- {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [6: 17]
الباء في {بضر، بخير} للتعدية، وإن كان الفعل متعديًا، كأنه قيل: وإن يمسسك الله الضر فقد مسك. والتعدية بالباء في الفعل المتعدي قليلة، ومنها قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض} وقول العرب: صككت أحد الحجرين بالآخر. [البحر:7/87-88].
7- {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر} [7: 138، 10: 90]
الباء للتعدية، يقال: جاوز: الوادي، إذا قطعه، وجاوز بغيره البحر. [البحر:4/377]، [العكبري:1/157، 2/18].
8- {وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس} [7: 165]
الباء للتعدية. [الجمل:2/200]
9- {قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} [9: 61]
في [الكشاف:2/160]: «فإن قلت: لم عدى فعل الإيمان بالباء إلى الله تعالى وإلى المؤمنين بالام؟
قلت: لأنه قصد التصديق بالله الذي هو نقيض الكفر به فعدى بالباء. وقصد السماع من المؤمنين وأن يسلم لهم ما يقولونه ويصدقه لكونهم صادقين عنده فعدى باللام». [البحر:5/63]، [العكبري:2/9]، [الجمل:2/289].
10- {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} [17: 86]
الباء للتعدية كالهمزة. [البحر:6/76].
11- {وإنا على ذهاب به لقادرون} [23: 18]
الباء للتعدية مرادفة للهمزة. [البحر:6/400]، [العكبري:2/77]، [الجمل:3/187].
12- {أكذبتم بآياتي} [27: 84]
الباء للتعدية. [الجمل:3/329].
13- {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} [28: 76]
الصحيح أن الباء للتعدية، أي لتنيئ العصبة؛ كما تقول: ذهبت به وأذهبته. [البحر:7/132]، [العكبري:2/94].
14- {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} [41: 51]
الباء للتعدية. [الجمل:4/48].
15- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [12: 251]
الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر، وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن {دفع} يتعدى لواحد، ثم عدى إلى ثان بالباء. وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم: نحو {لذهب بسمعهم} فإذا كان متعديًا فقياسه أن يعدى بالهمزة. تقول: طعم زيد اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم. ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث لا ينقاس. من ذلك: دفع وصك. ولا يبعد أن تكون الباء للآلة؛ فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز، نحو: كتبت بالقلم ثم تقول: كتب القلم. [البحر:2/270].
16- {اللاتي دخلتم بهن} [4: 23]
الباء للتعدية. [البحر:2/212]
17- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء في معنى اللام، أو سببية، أو معدية، أو حال. [العكبري:1/20]
18- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
الباء للتعدية. [البحر:1/257]، أو حال. [العكبري:1/24].
19- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} [11: 53]
الباء متعلقة بالفعل أو حال، أي محتجا ببينة. [العكبري:2/22]، [الجمل:2/398]
20- {قالوا أجئتنا بالحق} [21: 55]
الباء متعلقة بالفعل. [البحر:6/320].
21- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. [البحر:8/124].
22- {فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات} [3: 184]
الباء تحتمل الحالية والتعدية، أي جاءوا مصحوبين بالبينات، أو جاءوا البينات. [البحر:3/133].
23- {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120]
الباء للتعدية، وقيل: سببية، أي بسبب صونها. [الجمل:2/317].
24- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
الباء زائدة أو للتعدية. [الجمل:4/188].
25- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي، أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل أو المفعول: أو للسببية. [البحر:2/117]، [العكبري:1/50].
26- {ولا تمسوها بسوء} [7: 73].
الظاهر أن الباء للتعدية، أي لا توقعوا عليها سوءًا، أو لا تلصقوه، ويجوز أن تكون للمصاحبة، أي لا تمسوها حال مصاحبتكم للسوء. [الجمل:2/156].
الباء للتعدية
في [الدماميني:1/214-215]: «وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولاً، احترازًا من التعدية بالمعنى الآخر، فإنهم يطلقونها على توصيل العامل إلى المعمول بواسطة الحرف، وهي بهذا المعنى لا خصوصية لها بالباء، بل هي متحققة في جميع حروف الجر غير الزائدة. وقال ابن مالك في ضابطها: هي الداخلة بعد الفعل اللازم قائمة مقام الهمزة في إيصالها إلى المفعول. واعترضه أبو حيان بأنها قد وردت مع المعتدي في قولهم صككت الحجر بالحجر، ودفعت بعض الناس ببعض».
(الآيات)
1- {ذهب الله بنورهم} [2: 17]
قرئ في الشواذ {أذهب الله نورهم} وهي بمعنى المشهورة، ودرج الزمخشري في الكشاف على الفرق بين التعديتين، فقال في سورة البقرة:
«والفرق بين التعديتين: أذهبه، وذهب به أن معنى أذهبه: أزاله.
ويقال: ذهب به، إذا استصحبه ومضى به معه».
2- {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} [2: 20]
في [البرهان:4/254-255]: «وتجيء للتعدية، وهي القائمة مقام الهمزة في إيصال اللازم إلى المفعول به نحو: {ولو شاء الله لذهب بسمعهم}، أي أذهب؛ كما قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [33: 33] »
ولهذا لا يجمع بينهما، فهما متعاقبتان... ومذهب الجمهور أنها بمعنى الهمزة لا تقتضي مشاركة الفاعل للمفعول. ومذهب المبرد والسهيلي أنها تقتضي مصاحبة الفاعل للمفعول في الفعل، بخلاف الهمزة. ورد بقوله تعالى: {ذهب الله بنورهم}، {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} ألا ترى أن الله لا يذهب مع سمعهم...
3- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباب للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي مصحوبين ببعض. [البحر:3/203].
4- {فلما ذهبوا به} [12: 15].
5- {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258]
الباء للتعدية، و{من} لابتداء الغاية. [البحر:2/289].
6- {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [6: 17]
الباء في {بضر، بخير} للتعدية، وإن كان الفعل متعديًا، كأنه قيل: وإن يمسسك الله الضر فقد مسك. والتعدية بالباء في الفعل المتعدي قليلة، ومنها قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض} وقول العرب: صككت أحد الحجرين بالآخر. [البحر:7/87-88].
7- {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر} [7: 138، 10: 90]
الباء للتعدية، يقال: جاوز: الوادي، إذا قطعه، وجاوز بغيره البحر. [البحر:4/377]، [العكبري:1/157، 2/18].
8- {وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس} [7: 165]
الباء للتعدية. [الجمل:2/200]
9- {قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} [9: 61]
في [الكشاف:2/160]: «فإن قلت: لم عدى فعل الإيمان بالباء إلى الله تعالى وإلى المؤمنين بالام؟
قلت: لأنه قصد التصديق بالله الذي هو نقيض الكفر به فعدى بالباء. وقصد السماع من المؤمنين وأن يسلم لهم ما يقولونه ويصدقه لكونهم صادقين عنده فعدى باللام». [البحر:5/63]، [العكبري:2/9]، [الجمل:2/289].
10- {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} [17: 86]
الباء للتعدية كالهمزة. [البحر:6/76].
11- {وإنا على ذهاب به لقادرون} [23: 18]
الباء للتعدية مرادفة للهمزة. [البحر:6/400]، [العكبري:2/77]، [الجمل:3/187].
12- {أكذبتم بآياتي} [27: 84]
الباء للتعدية. [الجمل:3/329].
13- {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} [28: 76]
الصحيح أن الباء للتعدية، أي لتنيئ العصبة؛ كما تقول: ذهبت به وأذهبته. [البحر:7/132]، [العكبري:2/94].
14- {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} [41: 51]
الباء للتعدية. [الجمل:4/48].
15- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [12: 251]
الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر، وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن {دفع} يتعدى لواحد، ثم عدى إلى ثان بالباء. وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم: نحو {لذهب بسمعهم} فإذا كان متعديًا فقياسه أن يعدى بالهمزة. تقول: طعم زيد اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم. ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث لا ينقاس. من ذلك: دفع وصك. ولا يبعد أن تكون الباء للآلة؛ فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز، نحو: كتبت بالقلم ثم تقول: كتب القلم. [البحر:2/270].
16- {اللاتي دخلتم بهن} [4: 23]
الباء للتعدية. [البحر:2/212]
17- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء في معنى اللام، أو سببية، أو معدية، أو حال. [العكبري:1/20]
18- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
الباء للتعدية. [البحر:1/257]، أو حال. [العكبري:1/24].
19- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} [11: 53]
الباء متعلقة بالفعل أو حال، أي محتجا ببينة. [العكبري:2/22]، [الجمل:2/398]
20- {قالوا أجئتنا بالحق} [21: 55]
الباء متعلقة بالفعل. [البحر:6/320].
21- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. [البحر:8/124].
22- {فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات} [3: 184]
الباء تحتمل الحالية والتعدية، أي جاءوا مصحوبين بالبينات، أو جاءوا البينات. [البحر:3/133].
23- {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120]
الباء للتعدية، وقيل: سببية، أي بسبب صونها. [الجمل:2/317].
24- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
الباء زائدة أو للتعدية. [الجمل:4/188].
25- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي، أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل أو المفعول: أو للسببية. [البحر:2/117]، [العكبري:1/50].
26- {ولا تمسوها بسوء} [7: 73].
الظاهر أن الباء للتعدية، أي لا توقعوا عليها سوءًا، أو لا تلصقوه، ويجوز أن تكون للمصاحبة، أي لا تمسوها حال مصاحبتكم للسوء. [الجمل:2/156].
------
الباء متعلقة بالفعل أو ما يشبهه
1- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213]
{بإذنه} متعلق بهدى، وأبعد من أضمر له فعلا مطاوعًا. [البحر:2/138-139].
2- {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك} [2: 228]
الباء و{في} يتعلقان بأحق. وقيل (في) يتعلق بردهن. [البحر:2/188].
3- {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} [2: 232]
{بالمعروف} متعلق بتراضوا، بينكحن، وفيه فصل بمعمول الفعل ولا شيء فيه. [البحر:2/210]، [العكبري:1/54].
4- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]
{بالمعروف} متعلق بسلمتم، أو آتيتم. [البحر:2/219].
5- {وللمطلقات متاع بالمعروف} [2: 241].
{بالمعروف} متعلق بما تعلق به {وللمطلقات} أو بمتاع. [البحر:2/246].
6- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
{بإذن الله} متعلق بيطاع. وقيل: بأرسلنا. [البحر:3/282]، [العكبري:1/103]، [الجمل:1/396].
7- {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم} [5: 13]
الباء تتعلق بالفعل. [العكبري:1/117].
8- {قالوا آمنا بأفواههم} [5: 41]
الباء متعلقة بقالوا. [العكبري:1/120]، [الجمل:1/489].
9- {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} [6: 33]
الباء متعلقة بيجحدون، وقيل: بالظالمين. [العكبري:1/133].
10- {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [6: 53]
الباء متعلقة بأعلم لأنه ظرف يعمل فيه معنى الفعل. [العكبري:1/135].
11- {فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين} [6: 89]
الباء متعلقة بكافرين. [العكبري:1/140].
12- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [6: 136]
الباء متعلقة بقالوا، أو بما تعلق به {لله}. [البحر:4/228]، [العكبري:1/146].
13- {يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك} [7: 134]
الظاهر تعلق {بما عهد} بادع، ومتعلق الدعاء محذوف، والتقدير: ادع لنا ربك بما عهد عندك في كشف هذا الرجز. [البحر:4/374].
الباء قسيمة. [العكبري:1/157].
14- {فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله} [8: 66].
{بإذن الله} متعلق بيغلبوا في الموضعين. [الجمل:2/252].
15- {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} [10: 4]
{بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال. [البحر:5/124]، [الجمل:2/328].
16- {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58]
{برحمة} بمتعلق بنجينا، أو بآمنوا. [البحر:5/235].
17- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]
الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن}. [العكبري:2/26].
18- {وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين} [12: 44]
الباء متعلقة بعالمين. [البحر:5/313].
19- {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا} [14: 27]
{بالقول} متعلق بيثبت. وقيل: بآمنوا. [البحر:5/423].
20- {والنجوم مسخرات بأمره} [16: 12]
الباء متعلقة بمسخرات. [الجمل:2/554].
21- {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} [19: 70]
{بها} متعلق بأولى. [البحر:6/209].
22- {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} [26: 193-195]
الظاهر تعلق {بلسان} بنزل، فكان يسمع من جبريل حروفًا عربية. ويمكن أن يتعلق بقوله {لتكون} وقال الزمخشري: متعلق بالمنذرين، فيكون المعنى: لتكون من الذين أنذروا بهذا اللسان.
وهم خمسة: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر:7/40]، [العكبري:2/88]، [الجمل:3/293].
23- {وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون} [27: 35]
{بم} يتعلق بيرجع. [البحر:7/74].
24- {أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل} [28: 48]
{من قبل} متعلق بيكفروا. أو بما أوتى. [البحر:7/124].
25- {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} [30: 41]
الباء متعلقة بظهر. [البحر:7/176].
26- {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون} [34: 34]
{بما} متعلق بكافرون. {به} متعلق بأرسلتم. [البحر:7/285].
27- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21]
{بإيمان} متعلق باتبعتهم أو ألحقنا. [البحر:8/148].
28- {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق} [56: 17-18]
بأكواب متعلق بالفعل {يطوف} .[العكبري:2/134].
29- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11]
{من} متعلقة بمحذوف، أي يستحقون، والباء متعلقة بيوصى، وهو مضارع بمعنى الماضي. [البحر:3/186].
الباء متعلقة بالفعل أو ما يشبهه
1- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213]
{بإذنه} متعلق بهدى، وأبعد من أضمر له فعلا مطاوعًا. [البحر:2/138-139].
2- {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك} [2: 228]
الباء و{في} يتعلقان بأحق. وقيل (في) يتعلق بردهن. [البحر:2/188].
3- {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} [2: 232]
{بالمعروف} متعلق بتراضوا، بينكحن، وفيه فصل بمعمول الفعل ولا شيء فيه. [البحر:2/210]، [العكبري:1/54].
4- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]
{بالمعروف} متعلق بسلمتم، أو آتيتم. [البحر:2/219].
5- {وللمطلقات متاع بالمعروف} [2: 241].
{بالمعروف} متعلق بما تعلق به {وللمطلقات} أو بمتاع. [البحر:2/246].
6- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
{بإذن الله} متعلق بيطاع. وقيل: بأرسلنا. [البحر:3/282]، [العكبري:1/103]، [الجمل:1/396].
7- {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم} [5: 13]
الباء تتعلق بالفعل. [العكبري:1/117].
8- {قالوا آمنا بأفواههم} [5: 41]
الباء متعلقة بقالوا. [العكبري:1/120]، [الجمل:1/489].
9- {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} [6: 33]
الباء متعلقة بيجحدون، وقيل: بالظالمين. [العكبري:1/133].
10- {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [6: 53]
الباء متعلقة بأعلم لأنه ظرف يعمل فيه معنى الفعل. [العكبري:1/135].
11- {فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين} [6: 89]
الباء متعلقة بكافرين. [العكبري:1/140].
12- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [6: 136]
الباء متعلقة بقالوا، أو بما تعلق به {لله}. [البحر:4/228]، [العكبري:1/146].
13- {يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك} [7: 134]
الظاهر تعلق {بما عهد} بادع، ومتعلق الدعاء محذوف، والتقدير: ادع لنا ربك بما عهد عندك في كشف هذا الرجز. [البحر:4/374].
الباء قسيمة. [العكبري:1/157].
14- {فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله} [8: 66].
{بإذن الله} متعلق بيغلبوا في الموضعين. [الجمل:2/252].
15- {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} [10: 4]
{بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال. [البحر:5/124]، [الجمل:2/328].
16- {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58]
{برحمة} بمتعلق بنجينا، أو بآمنوا. [البحر:5/235].
17- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]
الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن}. [العكبري:2/26].
18- {وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين} [12: 44]
الباء متعلقة بعالمين. [البحر:5/313].
19- {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا} [14: 27]
{بالقول} متعلق بيثبت. وقيل: بآمنوا. [البحر:5/423].
20- {والنجوم مسخرات بأمره} [16: 12]
الباء متعلقة بمسخرات. [الجمل:2/554].
21- {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} [19: 70]
{بها} متعلق بأولى. [البحر:6/209].
22- {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} [26: 193-195]
الظاهر تعلق {بلسان} بنزل، فكان يسمع من جبريل حروفًا عربية. ويمكن أن يتعلق بقوله {لتكون} وقال الزمخشري: متعلق بالمنذرين، فيكون المعنى: لتكون من الذين أنذروا بهذا اللسان.
وهم خمسة: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر:7/40]، [العكبري:2/88]، [الجمل:3/293].
23- {وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون} [27: 35]
{بم} يتعلق بيرجع. [البحر:7/74].
24- {أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل} [28: 48]
{من قبل} متعلق بيكفروا. أو بما أوتى. [البحر:7/124].
25- {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} [30: 41]
الباء متعلقة بظهر. [البحر:7/176].
26- {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون} [34: 34]
{بما} متعلق بكافرون. {به} متعلق بأرسلتم. [البحر:7/285].
27- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21]
{بإيمان} متعلق باتبعتهم أو ألحقنا. [البحر:8/148].
28- {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق} [56: 17-18]
بأكواب متعلق بالفعل {يطوف} .[العكبري:2/134].
29- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11]
{من} متعلقة بمحذوف، أي يستحقون، والباء متعلقة بيوصى، وهو مضارع بمعنى الماضي. [البحر:3/186].
--------
هل تأتي الباء للتبعيض؟
أثبت ذلك الأصمعي والفارسي وابن مالك وجعلوا من ذلك قوله تعالى:
1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
[المغني:1/98].
2- {وامسحوا برءوسكم} [5: 6]
أي ببعض رءوسكم، وهذا مذهب الشافعي. والظاهر أن الباء في كل ما ذكر للإلصاق.
قال ابن جني: أهل اللغة لا يعرفون هذا المعنى، بل يورده الفقهاء، ومذهبه أنها زائدة، لأن الفعل يتعدى إلى مجرورها بنفسه.
[الرضى:2/305]، [البحر:3/436]، [العكبري:1/116]، [المغني:1/98]، [البرهان:4/257].
هل تأتي الباء للتبعيض؟
أثبت ذلك الأصمعي والفارسي وابن مالك وجعلوا من ذلك قوله تعالى:
1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
[المغني:1/98].
2- {وامسحوا برءوسكم} [5: 6]
أي ببعض رءوسكم، وهذا مذهب الشافعي. والظاهر أن الباء في كل ما ذكر للإلصاق.
قال ابن جني: أهل اللغة لا يعرفون هذا المعنى، بل يورده الفقهاء، ومذهبه أنها زائدة، لأن الفعل يتعدى إلى مجرورها بنفسه.
[الرضى:2/305]، [البحر:3/436]، [العكبري:1/116]، [المغني:1/98]، [البرهان:4/257].
------------
الباء للمصاحبة
قال [الرضى:2/304-305]: «وتكون بمعنى (مع) وهي التي يقال لها باء المصاحبة، نحو: {دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61] واشترى الدار بآلاتها. قيل: ولا تكون بهذا المعنى إلا مستقرًا، أي كائنين بالكفر، وكائنة بآلاتها. والظاهر أنه لا منع من كونها لغوًا».
وفي [البرهان:4/256]: «وللمصاحبة بمنزلة (مع) وتسمى باء الحال، كقوله تعالى: {قد جاءكم الرسول بالحق} [4: 170] أي مع الحق أو محقًا. {يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]».
وقال [الدماميني:1/216-217]: «ولها علامتان: إحداهما: أن يحسن في موضعها (مع) نحو: {اهبط بسلام} [11: 48] أي معه ونحوه: {وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61] أي وقد دخلوا مع الكفر، وهم قد خرجوا معه.
والعلامة الثانية: أن تغني عنها وعن مصحوبها الحال، فالتقدير في الآية الأولى: اهبط مسلما عليك.
وفي الثانية: وقد دخلوا كافرين، وهم قد خرجوا كذلك، ولصلاحية وقوع الحال موقعها سماها كثير من النحويين باء الحال».
1- {فسبح بحمد ربك} [110: 2]
الباء للمصاحبة، والحمد مضاف للمفعول، أي فسبحه حامدًا له، أي نزهه عما لا يليق به، وأثبت له ما يليق به، وقيل: للاستعانة، والحمد مضاف للفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه. [المغني:1/97]، [شرح لأمية العجم:1/65].
2- {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} [17: 52]
الباء للمصاحبة متعلقة بحال محذوفة، أي معلنين بحمده.
وقال ابن الشجرى: هو كقولك: أجبته بالتلبية، أي فتجيبونه بالثناء، إذ الحمد: الثناء. [المغني:1/97].
3- {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [2: 255]
{بإذنه} متعلق بيشفع والباء للمصاحبة، وهي التي يعبر عنها بالحال. أي لا أحد يشفع عنده إلا مأذونا له. [البحر:2/279]، [العكبري:1/60].
4- {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24]
الباء للمصاحبة. [البحر:5/143]. للسببية. [العكبري:2/14].
5- {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48]
الباء للمصاحبة، أو للسبب، ويؤيد هذا الاحتمال كون (قذف) متعديًا بنفسه. [البحر:7/291]، [الجمل:3/476].
6- {فإنما يسرناه بلسانك} [44: 58]
الباء للمصاحبة. [الجمل:4/109].
7- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض. [البحر:3/203].
8- {فأثابكم غما بغم} [3: 153]
الباء للمصاحبة، أو للسبب. [البحر:3/83-84]، [العكبري:1/86].
9- {تنبت بالدهن} [23: 20]
فأما قراءة {تنبت} بضم أوله وكسر ثالثه فخرجت على زيادة الباء، أو على أنها للمصاحبة حال من الفاعل أو من المفعول، أو نبت وأنبت بمعنى واحد. [الدماميني:1/215]، [المغني:1/96-97]، [البرهان:4/255].
10- {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [16: 2]
قيل: الروح: جبريل، وتكون الباء للحال، أي ملتبسة بالروح. وقيل: بمعنى (مع). [البحر:5/473].
الباء للمصاحبة
قال [الرضى:2/304-305]: «وتكون بمعنى (مع) وهي التي يقال لها باء المصاحبة، نحو: {دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61] واشترى الدار بآلاتها. قيل: ولا تكون بهذا المعنى إلا مستقرًا، أي كائنين بالكفر، وكائنة بآلاتها. والظاهر أنه لا منع من كونها لغوًا».
وفي [البرهان:4/256]: «وللمصاحبة بمنزلة (مع) وتسمى باء الحال، كقوله تعالى: {قد جاءكم الرسول بالحق} [4: 170] أي مع الحق أو محقًا. {يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]».
وقال [الدماميني:1/216-217]: «ولها علامتان: إحداهما: أن يحسن في موضعها (مع) نحو: {اهبط بسلام} [11: 48] أي معه ونحوه: {وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61] أي وقد دخلوا مع الكفر، وهم قد خرجوا معه.
والعلامة الثانية: أن تغني عنها وعن مصحوبها الحال، فالتقدير في الآية الأولى: اهبط مسلما عليك.
وفي الثانية: وقد دخلوا كافرين، وهم قد خرجوا كذلك، ولصلاحية وقوع الحال موقعها سماها كثير من النحويين باء الحال».
1- {فسبح بحمد ربك} [110: 2]
الباء للمصاحبة، والحمد مضاف للمفعول، أي فسبحه حامدًا له، أي نزهه عما لا يليق به، وأثبت له ما يليق به، وقيل: للاستعانة، والحمد مضاف للفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه. [المغني:1/97]، [شرح لأمية العجم:1/65].
2- {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} [17: 52]
الباء للمصاحبة متعلقة بحال محذوفة، أي معلنين بحمده.
وقال ابن الشجرى: هو كقولك: أجبته بالتلبية، أي فتجيبونه بالثناء، إذ الحمد: الثناء. [المغني:1/97].
3- {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [2: 255]
{بإذنه} متعلق بيشفع والباء للمصاحبة، وهي التي يعبر عنها بالحال. أي لا أحد يشفع عنده إلا مأذونا له. [البحر:2/279]، [العكبري:1/60].
4- {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24]
الباء للمصاحبة. [البحر:5/143]. للسببية. [العكبري:2/14].
5- {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48]
الباء للمصاحبة، أو للسبب، ويؤيد هذا الاحتمال كون (قذف) متعديًا بنفسه. [البحر:7/291]، [الجمل:3/476].
6- {فإنما يسرناه بلسانك} [44: 58]
الباء للمصاحبة. [الجمل:4/109].
7- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض. [البحر:3/203].
8- {فأثابكم غما بغم} [3: 153]
الباء للمصاحبة، أو للسبب. [البحر:3/83-84]، [العكبري:1/86].
9- {تنبت بالدهن} [23: 20]
فأما قراءة {تنبت} بضم أوله وكسر ثالثه فخرجت على زيادة الباء، أو على أنها للمصاحبة حال من الفاعل أو من المفعول، أو نبت وأنبت بمعنى واحد. [الدماميني:1/215]، [المغني:1/96-97]، [البرهان:4/255].
10- {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [16: 2]
قيل: الروح: جبريل، وتكون الباء للحال، أي ملتبسة بالروح. وقيل: بمعنى (مع). [البحر:5/473].
------
الباء للملابسة
1- {فقد باء بغضب من الله} [8: 16]
الباء للملابسة، أي ملتبسًا ومصحوبًا بغضب. [الجمل:2/231].
2- {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [18: 13]
الباء للملابسة. وهي مع مجرورها حال من فاعل {نقص} أو مفعوله. [الجمل:3/10].
3- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه} [43: 46]
الباء للملابسة. [الجمل:4/87].
4- {خلق السموات والأرض بالحق} [64: 3]
الباء للملابسة. أي خلقا ملتبسًا بالحق. [الجمل:4/343].
5- {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11]
الباء سببية، أو للملابسة. [الجمل:1/246].
6- {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]
الباء زائدة، أو للملابسة. والمفعول محذوف. أي وما منعنا أن نرسل بالآيات نبيا حالة كونه ملتبسًا بالآيات. [الجمل:2/624].
7- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} [17: 59]
كالسابقة.
الباء للملابسة
1- {فقد باء بغضب من الله} [8: 16]
الباء للملابسة، أي ملتبسًا ومصحوبًا بغضب. [الجمل:2/231].
2- {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [18: 13]
الباء للملابسة. وهي مع مجرورها حال من فاعل {نقص} أو مفعوله. [الجمل:3/10].
3- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه} [43: 46]
الباء للملابسة. [الجمل:4/87].
4- {خلق السموات والأرض بالحق} [64: 3]
الباء للملابسة. أي خلقا ملتبسًا بالحق. [الجمل:4/343].
5- {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11]
الباء سببية، أو للملابسة. [الجمل:1/246].
6- {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]
الباء زائدة، أو للملابسة. والمفعول محذوف. أي وما منعنا أن نرسل بالآيات نبيا حالة كونه ملتبسًا بالآيات. [الجمل:2/624].
7- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} [17: 59]
كالسابقة.
-----------
الباء للحالية
ذكرنا أن باء المصاحبة وباء الملابسة تكون هي ومجرورها متعلقين بمحذوف حال ونذكر هنا آيات كثيرة جدًا أعربت فيها الباء حالاً:
1- {تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان} [2: 85]
الباء حال، أي ملتبسين بالإثم. [الجمل:1/74].
2- {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [14: 4]
أي إلا متلبسًا بلسان قومه. [الجمل:2/507].
3- {نزل به الروح الأمين} [26: 193]
{به} في موضع الحال، كقوله: {وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به}. [البحر:7/40].
4- {خذوا ما آتيناكم بقوة} [2: 63].
حال مقدرة، أي عازمين على الجد في العمل به حال من الواو، أو من الضمير المحذوف في {آتيناكم}. [العكبري:1/23].
5- {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [2: 93]
حال من المحذوف (حب) أي مختلطًا بكفرهم. [العكبري:1/29].
6- {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} [2: 102]
حال من ضمير الفاعل في {ضارين} أو من أحد، أو من {به}. [البحر:1/333]، [العكبري:1/31]، [الجمل:1/90].
7- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} [2: 97]
حال من ضمير الفاعل في {نزله} وهو ضمير جبريل. [العكبري:1/30].
8- {والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس} [2: 164]
{بما} حال إن كانت {ما} اسم موصول. [البحر:1/465].
9- {وتقطعت بهم الأسباب} [2: 166]
الباء للحال، أي تقطعت موصولة بهم الأسباب، كما تقول: تفرقت بهم الطرق. [العكبري:1/41].
10- {الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف} [2: 180]
أي ملتبسة بالمعروف، لا جور فيها. [العكبري:1/44]
11- {فلما فصل طالوت بالجنود قال} [2: 249]
الباء للحال، أي والجنود مصاحبوه. [البحر:2/264].
12- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
حال مؤكدة. [البحر:2/414].
13- {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل} [3: 71]
الباء للحال، أي مصحوبًا بالباطل. [البحر:2/491].
14- {وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
{بالكتاب} حال من الألسنة، أي ناطقة بالكتاب. [العكبري:1/97].
15- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [3: 108]
الباء للمصاحبة، حال من ضمير المفعول. [البحر:3/7]، [العكبري:1/81]، [الجمل:1/303].
16- {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل} [3: 174]
الباء للمصاحبة، وهي حال أي انقلبوا متنعمين سالمين. [البحر:3/119].
17- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [4: 105]
{بالحق} حال من الكتاب. [العكبري:1/107]، [الجمل:1/422].
18- {لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه} [4: 166]
{بعلمه} حال من الهاء في {أنزله} أو من الفاعل، أي أنزله عالمًا به. [العكبري:1/113]، [الجمل:1/449].
19- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29]
أي ترجع حاملاً للإثمين. [العكبري:1/119].
20- {ليعلم الله من يخافه بالغيب} [5: 94].
{بالغيب} حال. [البحر:4/17]، [الجمل:1/525].
21- {أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة} [6: 54].
{بجهالة} حال، أي وهو جاهل. {منكم} حال أيضًا. [البحر:4/141]، [العكبري:1/136]، [الجمل:2/35].
22- {فيسبوا الله عدوًا بغير علم} [6: 108]
{بغير} حال مؤكدة. [العكبري:1/143].
23- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138].
{بزعمهم} حال من فاعل {قالوا} أي ملتبسين بزعمهم الباطل. [الجمل:2/95].
24- {يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
{بالحق} حال من ضمير {منزل} [العكبري:1/144].
25- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم} [6: 140]
{بغير} حال .[العكبري:1/146].
26- {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 151]
{بالحق} حال. [العكبري:1/147].
27- {وأوفوا الكيل والميزان بالقسط} [6: 152]
أي مقسطين، أو حال من المفعول، أي أوفوا الكيل تاما. [العكبري:1/147].
28- {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم} [6: 153]
{بكم} مفعول أو حال، أي فتتفرق وأنتم معها. [العكبري:1/148].
29- {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا ليضل الناس بغير علم} [6: 144]
{بغير} حال من فاعل {افترى}. [الجمل:2/100].
30- {فلنقصن عليهم بعلم} [7: 7]
{بعلم} حال. [العكبري:1/149].
31- {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق} [7: 159]
الباء للملابسة، وهي مع مدخولها حال من الواو في {يهدون} أي يهدون حال كونهم ملتبسين بالحق. [الجمل:2/196].
32- {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} [9: 25]
الباء للحال، أي ضاقت عليهم الأرض مع كونها رحبا. [البحر:5/24].
33- {والذين اتبعوهم بإحسان} [9: 100]
الباء حال من فاعل {اتبعوهم} [العكبري:2/11]
34- {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} [9: 109]
{به} حال، أي فانهار وهو معه، [العكبري:2/12].
35- {ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات} [10: 74]
{بالبينات} حال. [الجمل:2/359].
36- {واصنع الفلك بأعيننا} [11: 37]
{بأعيننا} حال من فاعل {واصنع} أي محفوظًا. [العكبري:2/20]، [الجمل:2/389].
37- {وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها} [11: 41].
{باسم الله} حال أي متبركين باسم الله. [البحر:5/224]، [الجمل:2/392].
38- {وهي تجري بهم في موج} [11: 48]
{بهم} حال أي ملتبسين بهم. [البحر:5/255].
39- {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]
الباء للحال، أي مصحوبًا بسلام وأمن. [البحر:5/231]، [العكبري:2/11-12]
40- {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} [11: 69].
{بالبشرى} حال من الرسل. [العكبري:2/22].
ومن الآيات التي أعربت فيها الباء حالاً:
41- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} [11: 96]
{بآياتنا} حال من موسى، أي حال كونه ملتبسًا بآياتنا. [الجمل:2/314].
42- {الله الذي رفع السموات بغير عمد} [13: 2]
{بغير} حال، أي خالية عن عمد. [البحر:5/359]، [العكبري:2/32]، [الجمل:2/482].
43- {ادخلوها بسلام آمنين} [15: 46]
أي مصحوبين، أو مسلما عليكم. [البحر:5/456].
44- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19]
{بالحق} حال، أي محقًا. [البحر:5/416]، [الجمل:2/512].
45- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} [14: 5].
{بآياتنا} حال. [الجمل:2/507].
46- {وآتيناك بالحق} [15: 64]
الباء للملابسة، أي ملتبسين، أي ملتبسًا أنت. [الجمل:2/543].
47- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
{بغير} خال من المفعول، أو من الفاعل وهو أولى، إذ هو المحدث عنه. [البحر:5/485]، [الجمل:2/588].
48- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء} [16: 2]
{بالروح} حال من الملائكة، أي ومعها الملائكة. {من أمره} حال من الروح. [العكبري:2/41].
49- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق} [16: 102].
{بالحق} حال أي ملتبسًا بالحق. [البحر:5/536].
50- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة} [16: 119]
{بجهالة} حال، أي جاهلين. [البحر:5/546]، [الجمل:2/595].
51- {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [18: 13]
الباء للملابسة حال من فاعل {نقص} أو من مفعوله. [الجمل:3/10].
52- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [18: 13]
الباء للملابسة حال من فاعل « نقص» أو من مفعوله. [الجمل:3/10].
52- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [19: 22]
الباء للحال أي مصحوبة به. [البحر:6/181]، [العكبري:2/59].
53- {فأتت به قومها تحمله} [19: 27]
« به» حال من ضمير « مريم». [العكبري:2/60].
54- {وما تلك بيمينك يا موسى} [20: 17]
«بيمينك» حال وقال الزمخشري تلك اسم موصول. [البحر:6/234]، [العكبري:2/63].
55- {اذهب أنت وأخوك بآياتي} [20: 42]
الباء للمصاحبة، أي مصحوبين بها، وليست للتعدية، إذ ليس المراد مجرد ذهابهما وإيصالها إلى فرعون. [الجمل:3/93].
56- {الذين يخشون ربهم بالغيب} [21: 49]
57- {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} [23: 20]
الباء للحال، أي مصحوبة بالدهن. وقرئ «تبت» فقيل الباء زائدة، و«بالدهن» حال من المفعول المحذوف، أي جناها، وقيل: أنبت ونبت بمعنى فتكون الباء للحال. [البحر:6/401]، [العكبري:2/78]، [البرهان:4/255].
58- {فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا} [23: 27]
حال أي محفوظة بأعيننا. [العكبري:2/78]، [الجمل:3/189].
59- {فأخذتهم الصيحة بالحق} [28: 50]
« بغير» حال، وهي قيد في الهوى. [البحر:7/124].
61- {نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق} [28: 3]
{بالحق} حال من نبأ. [العكبري:2/92]، [الجمل:3/333].
62- {واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق} [28: 39]
أي ملتبسين بغير الحق. [الجمل:3/349].
63- {إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب} [35: 18]
{بالغيب} حال من الفاعل أو من المفعول. [البحر:7/308]، [الجمل:3/500].
64- {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39]
{بغير} حال من {عطاؤنا} أي هذا عطاؤنا جما كثيرا لا تكاد تقدر على حصره، أو من تمام {فامنن أو أمسك} أي لا حساب عليك. [البحر:7/399]، [العكبري:2/109].
65- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [39: 2]
أي ملتبسًا بالحق. [البحر:7/414]، [الجمل:3/593].
66- {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [39: 10]
{بغير} حال من {الأجر} أي مؤخرًا، أو من الصابرين، أي غير محاسبين. [العكبري:2/112].
67- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا}. [40: 23]
أي ملتبسا بآياتنا. [الجمل:4/10]
68- {ما خلقناهما إلا بالحق} [44: 39]
حال من الفاعل. [الجمل:4/106].
69- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [46: 21]
{بالأحقاف} حال من {عاد}. [الجمل:4/129].
70- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى} [48: 28]
أي أرسله هاديا. [العكبري:2/25]، [الجمل:4/167].
71- {ادخلوها بسلام} [50: 34]
حال مقارنة أو مقدرة. [العكبري:2/127]، [الجمل:4/193].
72- {وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين} [51: 38]
{بسلطان} حال من موسى أو من ضميره. [العكبري:2/129].
73- {فتولى بركنه} [51: 38]
حال من فرعون. [العكبري:2/129].
74- {وحلمناه على ذات ألواح ودسره تجري بأعيننا}. [54: 13-14]
{بأعيننا} حال من الضمير في {تجرى} أي محفوظة. [العكبري:2/131]، [الجمل:4/239].
75- {إنا كل شيء خلقناه بقدر} [54: 49]
{بقدر} حال من الهاء أو من {كل}. [العكبري:2/132].
76- {وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} [57: 29]
{بيد الله} حال لازمة. [الجمل:4/292]
77- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى} [61: 9]
{بالهدى} حال من رسوله. [العكبري:2/137]
78- {إن الذين يخشون ربهم بالغيب} [67: 12]
{بالغيب} حال من فاعل {يخشون}. [الجمل:4/270].
79- {مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة} [80: 14-15]
{بأيدي} حال أو خبر لمحذوف. [العكبري:2/150].
الباء للحالية
ذكرنا أن باء المصاحبة وباء الملابسة تكون هي ومجرورها متعلقين بمحذوف حال ونذكر هنا آيات كثيرة جدًا أعربت فيها الباء حالاً:
1- {تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان} [2: 85]
الباء حال، أي ملتبسين بالإثم. [الجمل:1/74].
2- {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [14: 4]
أي إلا متلبسًا بلسان قومه. [الجمل:2/507].
3- {نزل به الروح الأمين} [26: 193]
{به} في موضع الحال، كقوله: {وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به}. [البحر:7/40].
4- {خذوا ما آتيناكم بقوة} [2: 63].
حال مقدرة، أي عازمين على الجد في العمل به حال من الواو، أو من الضمير المحذوف في {آتيناكم}. [العكبري:1/23].
5- {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [2: 93]
حال من المحذوف (حب) أي مختلطًا بكفرهم. [العكبري:1/29].
6- {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} [2: 102]
حال من ضمير الفاعل في {ضارين} أو من أحد، أو من {به}. [البحر:1/333]، [العكبري:1/31]، [الجمل:1/90].
7- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} [2: 97]
حال من ضمير الفاعل في {نزله} وهو ضمير جبريل. [العكبري:1/30].
8- {والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس} [2: 164]
{بما} حال إن كانت {ما} اسم موصول. [البحر:1/465].
9- {وتقطعت بهم الأسباب} [2: 166]
الباء للحال، أي تقطعت موصولة بهم الأسباب، كما تقول: تفرقت بهم الطرق. [العكبري:1/41].
10- {الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف} [2: 180]
أي ملتبسة بالمعروف، لا جور فيها. [العكبري:1/44]
11- {فلما فصل طالوت بالجنود قال} [2: 249]
الباء للحال، أي والجنود مصاحبوه. [البحر:2/264].
12- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
حال مؤكدة. [البحر:2/414].
13- {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل} [3: 71]
الباء للحال، أي مصحوبًا بالباطل. [البحر:2/491].
14- {وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
{بالكتاب} حال من الألسنة، أي ناطقة بالكتاب. [العكبري:1/97].
15- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [3: 108]
الباء للمصاحبة، حال من ضمير المفعول. [البحر:3/7]، [العكبري:1/81]، [الجمل:1/303].
16- {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل} [3: 174]
الباء للمصاحبة، وهي حال أي انقلبوا متنعمين سالمين. [البحر:3/119].
17- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [4: 105]
{بالحق} حال من الكتاب. [العكبري:1/107]، [الجمل:1/422].
18- {لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه} [4: 166]
{بعلمه} حال من الهاء في {أنزله} أو من الفاعل، أي أنزله عالمًا به. [العكبري:1/113]، [الجمل:1/449].
19- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29]
أي ترجع حاملاً للإثمين. [العكبري:1/119].
20- {ليعلم الله من يخافه بالغيب} [5: 94].
{بالغيب} حال. [البحر:4/17]، [الجمل:1/525].
21- {أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة} [6: 54].
{بجهالة} حال، أي وهو جاهل. {منكم} حال أيضًا. [البحر:4/141]، [العكبري:1/136]، [الجمل:2/35].
22- {فيسبوا الله عدوًا بغير علم} [6: 108]
{بغير} حال مؤكدة. [العكبري:1/143].
23- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138].
{بزعمهم} حال من فاعل {قالوا} أي ملتبسين بزعمهم الباطل. [الجمل:2/95].
24- {يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
{بالحق} حال من ضمير {منزل} [العكبري:1/144].
25- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم} [6: 140]
{بغير} حال .[العكبري:1/146].
26- {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 151]
{بالحق} حال. [العكبري:1/147].
27- {وأوفوا الكيل والميزان بالقسط} [6: 152]
أي مقسطين، أو حال من المفعول، أي أوفوا الكيل تاما. [العكبري:1/147].
28- {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم} [6: 153]
{بكم} مفعول أو حال، أي فتتفرق وأنتم معها. [العكبري:1/148].
29- {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا ليضل الناس بغير علم} [6: 144]
{بغير} حال من فاعل {افترى}. [الجمل:2/100].
30- {فلنقصن عليهم بعلم} [7: 7]
{بعلم} حال. [العكبري:1/149].
31- {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق} [7: 159]
الباء للملابسة، وهي مع مدخولها حال من الواو في {يهدون} أي يهدون حال كونهم ملتبسين بالحق. [الجمل:2/196].
32- {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} [9: 25]
الباء للحال، أي ضاقت عليهم الأرض مع كونها رحبا. [البحر:5/24].
33- {والذين اتبعوهم بإحسان} [9: 100]
الباء حال من فاعل {اتبعوهم} [العكبري:2/11]
34- {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} [9: 109]
{به} حال، أي فانهار وهو معه، [العكبري:2/12].
35- {ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات} [10: 74]
{بالبينات} حال. [الجمل:2/359].
36- {واصنع الفلك بأعيننا} [11: 37]
{بأعيننا} حال من فاعل {واصنع} أي محفوظًا. [العكبري:2/20]، [الجمل:2/389].
37- {وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها} [11: 41].
{باسم الله} حال أي متبركين باسم الله. [البحر:5/224]، [الجمل:2/392].
38- {وهي تجري بهم في موج} [11: 48]
{بهم} حال أي ملتبسين بهم. [البحر:5/255].
39- {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]
الباء للحال، أي مصحوبًا بسلام وأمن. [البحر:5/231]، [العكبري:2/11-12]
40- {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} [11: 69].
{بالبشرى} حال من الرسل. [العكبري:2/22].
ومن الآيات التي أعربت فيها الباء حالاً:
41- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} [11: 96]
{بآياتنا} حال من موسى، أي حال كونه ملتبسًا بآياتنا. [الجمل:2/314].
42- {الله الذي رفع السموات بغير عمد} [13: 2]
{بغير} حال، أي خالية عن عمد. [البحر:5/359]، [العكبري:2/32]، [الجمل:2/482].
43- {ادخلوها بسلام آمنين} [15: 46]
أي مصحوبين، أو مسلما عليكم. [البحر:5/456].
44- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19]
{بالحق} حال، أي محقًا. [البحر:5/416]، [الجمل:2/512].
45- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} [14: 5].
{بآياتنا} حال. [الجمل:2/507].
46- {وآتيناك بالحق} [15: 64]
الباء للملابسة، أي ملتبسين، أي ملتبسًا أنت. [الجمل:2/543].
47- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
{بغير} خال من المفعول، أو من الفاعل وهو أولى، إذ هو المحدث عنه. [البحر:5/485]، [الجمل:2/588].
48- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء} [16: 2]
{بالروح} حال من الملائكة، أي ومعها الملائكة. {من أمره} حال من الروح. [العكبري:2/41].
49- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق} [16: 102].
{بالحق} حال أي ملتبسًا بالحق. [البحر:5/536].
50- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة} [16: 119]
{بجهالة} حال، أي جاهلين. [البحر:5/546]، [الجمل:2/595].
51- {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [18: 13]
الباء للملابسة حال من فاعل {نقص} أو من مفعوله. [الجمل:3/10].
52- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [18: 13]
الباء للملابسة حال من فاعل « نقص» أو من مفعوله. [الجمل:3/10].
52- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [19: 22]
الباء للحال أي مصحوبة به. [البحر:6/181]، [العكبري:2/59].
53- {فأتت به قومها تحمله} [19: 27]
« به» حال من ضمير « مريم». [العكبري:2/60].
54- {وما تلك بيمينك يا موسى} [20: 17]
«بيمينك» حال وقال الزمخشري تلك اسم موصول. [البحر:6/234]، [العكبري:2/63].
55- {اذهب أنت وأخوك بآياتي} [20: 42]
الباء للمصاحبة، أي مصحوبين بها، وليست للتعدية، إذ ليس المراد مجرد ذهابهما وإيصالها إلى فرعون. [الجمل:3/93].
56- {الذين يخشون ربهم بالغيب} [21: 49]
57- {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} [23: 20]
الباء للحال، أي مصحوبة بالدهن. وقرئ «تبت» فقيل الباء زائدة، و«بالدهن» حال من المفعول المحذوف، أي جناها، وقيل: أنبت ونبت بمعنى فتكون الباء للحال. [البحر:6/401]، [العكبري:2/78]، [البرهان:4/255].
58- {فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا} [23: 27]
حال أي محفوظة بأعيننا. [العكبري:2/78]، [الجمل:3/189].
59- {فأخذتهم الصيحة بالحق} [28: 50]
« بغير» حال، وهي قيد في الهوى. [البحر:7/124].
61- {نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق} [28: 3]
{بالحق} حال من نبأ. [العكبري:2/92]، [الجمل:3/333].
62- {واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق} [28: 39]
أي ملتبسين بغير الحق. [الجمل:3/349].
63- {إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب} [35: 18]
{بالغيب} حال من الفاعل أو من المفعول. [البحر:7/308]، [الجمل:3/500].
64- {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39]
{بغير} حال من {عطاؤنا} أي هذا عطاؤنا جما كثيرا لا تكاد تقدر على حصره، أو من تمام {فامنن أو أمسك} أي لا حساب عليك. [البحر:7/399]، [العكبري:2/109].
65- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [39: 2]
أي ملتبسًا بالحق. [البحر:7/414]، [الجمل:3/593].
66- {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [39: 10]
{بغير} حال من {الأجر} أي مؤخرًا، أو من الصابرين، أي غير محاسبين. [العكبري:2/112].
67- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا}. [40: 23]
أي ملتبسا بآياتنا. [الجمل:4/10]
68- {ما خلقناهما إلا بالحق} [44: 39]
حال من الفاعل. [الجمل:4/106].
69- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [46: 21]
{بالأحقاف} حال من {عاد}. [الجمل:4/129].
70- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى} [48: 28]
أي أرسله هاديا. [العكبري:2/25]، [الجمل:4/167].
71- {ادخلوها بسلام} [50: 34]
حال مقارنة أو مقدرة. [العكبري:2/127]، [الجمل:4/193].
72- {وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين} [51: 38]
{بسلطان} حال من موسى أو من ضميره. [العكبري:2/129].
73- {فتولى بركنه} [51: 38]
حال من فرعون. [العكبري:2/129].
74- {وحلمناه على ذات ألواح ودسره تجري بأعيننا}. [54: 13-14]
{بأعيننا} حال من الضمير في {تجرى} أي محفوظة. [العكبري:2/131]، [الجمل:4/239].
75- {إنا كل شيء خلقناه بقدر} [54: 49]
{بقدر} حال من الهاء أو من {كل}. [العكبري:2/132].
76- {وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} [57: 29]
{بيد الله} حال لازمة. [الجمل:4/292]
77- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى} [61: 9]
{بالهدى} حال من رسوله. [العكبري:2/137]
78- {إن الذين يخشون ربهم بالغيب} [67: 12]
{بالغيب} حال من فاعل {يخشون}. [الجمل:4/270].
79- {مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة} [80: 14-15]
{بأيدي} حال أو خبر لمحذوف. [العكبري:2/150].
-------
الباء تحتمل الحالية وغيرها
1- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
الباء للتعدية. [البحر:1/257]، أو حال. [العكبري:1/24]
2- {أني قد جئتكم بآية من ربكم} [3: 49]
الباء للحال، وليست للتعدية لفساد المعنى. [البحر:2/468].
3- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل، أو من المفعول، أو للسبب. [البحر:2/117]، [العكبري:1/50].
4- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. [البحر:8/124].
5- {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} [2: 249]
{بإذن الله} حال أو مفعول به. [العكبري:1/59].
6- {فهزموهم بإذن الله} [2: 251]
حال أو مفعول به. [العكبري:1/59]
7- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [2: 252]
{بالحق} مفعول به، أو حال من ضمير الآيات، أي ملتبسة بالحق، أو حال من الفاعل، أي ومعنا الحق، أو حال من الكاف، أي ومعك الحق. [العكبري:1/59]، [الجمل:1/205].
8- {وعاشروهن بالمعروف} [4: 19]
حال أو مفعول. [العكبري:1/96]
9- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
{بإذن} حال من ضمير {يطاع} وقيل: مفعول به. [العكبري:1/103]، [الجمل:1/396].
10- {وإذا حكمتم بني الناس أن تحكموا بالعدل} [4: 58]
{بالعدل} متعلق بالفعل، والباء للتعدية، أو بمحذوف حال من فاعل {تحكموا} والباء للمصاحبة، والمعنيان متلازمان. [الجمل:1/394].
11- {فمن أظم ممن كذب بآيات الله} [6: 157]
[العكبري:1/148].
12- {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي} [12: 93]
الباء للحال، أي مصحوبين أو ملتبسين، وقيل: للتعدية، أي أذهبوا قميصي أي احملوا قميصي. [البحر:5/344]، [العكبري:2/31]، [الجمل:2/473].
13- {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [13: 28]
{بذكر} مفعول به أو حال من القلوب، أي تطمئن وفيها ذكر الله. [العكبري:2/34].
14- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} [14: 1]
{بإذن} مفعول به، أي بسبب الإذن، أو حال من الناس، أي مأذونًا لهم، أو من ضمير الفاعل، أي مأذونًا لك. [البحر:5/403]، [العكبري:2/35]، [الجمل:2/506].
15- {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} [19: 12]
مفعول أو حال. [العكبري:2/58].
16- {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} [22: 3]
{بغير} مفعول أو حال. [العكبري:2/73]، [الجمل:3/153].
17- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
{بالحق} حال أو مفعول به. [العكبري:2/127]، [الجمل:4/189].
18- {يوم يسمعون الصيحة بالحق} [50: 42]
{بالحق} حال من الواو، أي ملتبسين بالحق، أو من الصيحة، أي ملتبسة بالحق. وقيل للتعدية. [الجمل:4/195].
19- {فليملل وليه بالعدل} [2: 282]
{بالعدل} متعلق بالفعل أو حال. [البحر:2/345].
20- {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} [4: 34]
{بما} متعلق بقوامون، أو في موضع الحال من ضميره. [العكبري:1/99]، [الجمل:1/378]
21- {والإثم والبغي بغير الحق} [7: 33]
{بغير} متعلق بالبغي أو حال من ضميره. [العكبري:1/151]
22- {أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 870]
{بمصر} يتعلق بالفعل، أو حال من البيوت، أو من قومكما. [العكبري:2/17]
23- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} [11: 53]
الباء متعلقة بجئت، أو حال، أي محتجًا ببينة. [العكبري:2/22]، [الجمل:2/398].
24- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]
الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن}. [العكبري:2/26].
25- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} [14: 1]
{بإذن} متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء الحالية، أي مأذونا لك. [البحر:5/403]، [العكبري:2/35].
26- {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
تتعلق الباء بتبيعا، أو بتجدوا، أو هي حال من {تبيعا}. [العكبري:2/50]، [الجمل:2/628].
27- {فلنأتينك بسحر مثله} [20: 58]
الباء تتعلق بالفعل أو حال من الفاعل. [العكبري:2/64]، [الجمل:3/98].
28- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} [23: 18]
{بقدر} إن كان بمعنى تقدير كان صفة لماء، أو حالاً من الضمير، وإن كان بمعنى مقدر كان صلة لأنزلنا. [الجمل:3/187].
29- {نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق} [28: 3].
{بالحق} متعلق بنتلو أو حال، أي ملتبسًا بالحق. [البحر:7/104].
30- {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون} [28: 82]
{بالأمس} ظرف لتمنوا، أو حال من {مكانه} لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة وذلك مصدر. [العكبري:2/94]، [الجمل:3/362].
31- {فتصيبكم منهم معرة بغير علم} [48: 25]
{بغير} حال أو صفة لـ{معرة}. [العكبري:2/125]، متعلق بتطؤوهم أو {تصيبكم} [البحر:8/99].
32- {ولقد جاءكم موسى بالبينات} [2: 92]
{بالبينات} حال، أي ومعه بينات، أو متعلق بالفعل. [العكبري:1/29]، [الجمل:1/80].
33- {وأنزل معهم الكتاب بالحق} [2: 213]
{معهم} حال من الكتاب، ولا تعمل فيها {أنزل}، إذا كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال، وهي حال مقدرة.
{بالحق} يحتمل أن يكون متعلقًا بأنزل، أو بمعنى ما في الكتاب من معنى الفعل لأنه بمعنى المكتوب، أو بمحذوف، فيكون حالاً من الكتاب، أي مصحوبًا بالحق، وتكون حالاً مؤكدة، لأن كتب الله يصحبها الحق ولا يفارقها. [البحر:2/135].
34- {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله} [3: 162]
حال أو متعلق بالفعل. [العكبري:1/87]، [الجمل:1/332].
35- {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37]
{بالبخل} متعلق بيأمرون، فالبخل مأمور به. وقيل متعلق الأمر محذوف والباء حالية، ويأمرون الناس بشكرهم مع التباسهم بالبخل. [البحر:3/246].
36- {قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم} [4: 170]
{بالحق} حال، أي ومعه الحق، أو متكلمًا بالحق، أو متعلق بجاء، أي جاء بسبب إقامة الحق {من ربكم} حال من الحال، أو متعلق بجاء. [العكبري:1/113]، [الجمل:1/450].
37- {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس} [5: 32]
{بغير} متعلق بالفعل، أو حال من ضمير {قتل}، أي ظالما. [العكبري:1/119]، [الجمل:1/484].
38- {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق} [5: 48]
{بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال. [البحر:3/501]، [العكبري:1/121].
39- {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38]
متعلق بيطير، أو حال. [العكبري:1/134].
40- {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} [7: 146]
{بغير} يتعلق بالفعل أو حال. [البحر:4/390]، [الجمل:2/187].
41- {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} [8: 5]
{بالحق} حال أو متعلق بالفعل. [العكبري:2/2]، [الجمل:2/223].
42- {ذلك قولهم بأفواههم} [9: 30]
{بأفواههم} حال عاملها القول، ويجوز أن يعمل فيها اسم الإشارة، أو يتعلق الباء بيضاهئون. [العكبري:2/8].
43- {ويتربص بكم الدوائر} [9: 89]
{بكم} متعلق بالفعل أو حال من الدوائر. [العكبري:2/11]
44- {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} [10: 4]
{بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال من الفاعل، أو من المفعول، أي يجزيهم ملتبسًا، أو متلبسين به. [الجمل:2/328].
45- {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 87]
{بمصر} يتعلق بتبوءا، أو حال من البيوت، أو من قومكما. [العكبري:2/17]، [الجمل:2/362].
46- {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} [17: 71]
الباء متعلقة بندعو، وقيل: باء الحال، أي مصحوبًا بإمامهم. [البحر:6/63]، [العكبري:2/50].
47- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97]
الباء بمعنى (على) أو على أصلها، أي أنزلناه بلغتك، فكيف حالا. [العكبري:2/62].
48- {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق} [39: 41]
{بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال من مفعوله، أو مفعول. [الجمل:3/611].
49- {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق} [48: 27]
أي صدقا ملتبسًا بالحق. [البحر:8/101]، [العكبري:2/125]، أو متعلق بالفعل أو نعت لمحذوف. [الجمل:4/166].
50- {لأخذنا منه باليمين} [69: 45]
{باليمين} متعلق بأخذنا، أو حال من الفاعل، وقيل من المفعول. [العكبري:2/142]، [الجمل:4/395].
51- {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [2: 102]
{ببابل} حال من الملكين، أو من ضمير {أنزل} أو بمعنى (في). [الجمل:1/88].
52- {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 122]
الباء بمعنى (في) أو حال. [العكبري:1/83].
53- {ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
{بالغيب} حال من الفاعل، أي غائبًا، أو من المفعول، أي غائبًا عني، أو ظرف، أي بمكان الغيب. [البحر:5/318]، [الجمل:2/453].
54- {واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21]
{بإيمان} حال من ذريتهم، أي حال كون الذرية ملتبسة بالإيمان، وهذا على أن الباء للملابسة، والجمهور على أنها للسببية، أو بمعنى (في). [الجمل:4/411].
55- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108]
الباء حال من الكفر، أو مفعول يتبدل، والباء للسبب. [العكبري:2/32].
56- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]
الباء سببية متعلقة بتأكلوا، أو حال من الأموال، أو الفاعل. [البحر:2/52]، [العكبري:1/47].
57- {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]
الباء سببية تتعلق بتأكلوا، أو للمصاحبة حال من الفاعل. [الجمل:1/152].
58- {أفمأنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68]
{بكم} حال، أي جانب البر مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. [البحر:6/60]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/628].
59- {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]
أي بسبب الحق، فتكون الباء متعلقة بأنزلناه، ويجوز أن يكون حالاً أي ومعه الحق، أو فيه الحق، ويجوز أن يكون حالاً من الفاعل، أي أنزلناه ومعنا الحق.
{وبالحق نزل} فيه الوجهان الأولان دون الثالث، لأنه ليس فيه ضمير القرآن. [العكبري:2/51]، [الجمل:2/649].
60- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
في الباء ثلاثة أوجه. سببية، حالية، بمعنى (عن). [الجمل:3/254].
61- {ونحن نسبح بحمدك} [2: 30]
حال متداخلة. وقيل: الباء للسبب. [البحر:1/143].
62- {إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا} [2: 119]
حال، أي أرسلناك ومعك الحق، أو مفعول به، أي بسبب إقامة الحق. [العكبري:1/34].
63- {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]
الباء سببية، وتحتمل أن تكون للحال، أي ملتبسين بالإثم. [البحر:2/57].
64- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
الباء تحتمل السببية، أي بسبب إثبات الحق، والحالية. أي محقا. [البحر:2/377]، [العكبري:1/69].
65- {قل موتوا بغيظكم} [3: 119]
الباء للحال. أي ومعكم الغيظ. [البحر:3/42]. أو مفعول به. أي بسبب الغيظ. [العكبري:1/82]. [الجمل:1/308].
66- {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} [10: 5]
أي ملتبسا بالحق: الذي هو الحكمة البالغة. وقيل: الباء بمعنى اللام. أي للحق. [البحر:5/126].
67- {جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب} [19: 61]
{بالغيب} حال. وهي غائبة منهم. أو وهم غائبون عنها. أو الباء للسبب. [البحر:6/202]، [الجمل:3/71].
68- {ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق} [30: 8]
أي إلا ملتبسًا بالحق. أو الباء للسببية أو للملابسة. [البحر:7/163]. [الجمل:3/384].
69- {ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله} [31: 31]
الباء تحتمل السببية. أي تجري بسبب الريح والحالية. أي مصحوبة بنعمة الله. [البحر:7/193]، [العكبري:2/98].
70- {ويقتلون النبيين بغير الحق} [2: 61]
{بغير} حال من ضمير {يقتلون} أو نعت لمحذوف. أي قتلا بغير حق. [البحر:1/237]، [العكبري:1/22].
71- {فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [2: 178]
{بإحسان} متعلق بأداء. أو صفة للمصدر. وكذلك {بالمعروف} ويجوز أن يكون حالاً من الهاء. [العكبري:1/44].
72- {والله يرزق من يشاء بغير حساب} [2: 212]
{بغير} إن تعلق بالفعل كان صفة لمصدر محذوف. والباء زائدة. أو حال من الفاعل. أي غير محاسب. والمصدر أريد به اسم الفاعل أو اسم المفعول. والأولى أن تكون الباء للمصاحبة. [البحر:2/132]، [الجمل:1/169].
73- {وترزق من تشاء بغير حساب} [3: 27]
{بغير} حال من الفاعل أو المفعول. أو نعت لمصدر محذوف. [العكبري:1/73].
74- {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق} [5: 27]
{بالحق} حال من ضمير (اتل) أي مصحوبًا بالحق. وهو الصدق الذي لا شك في صحته. أو صفة لمصدر محذوف. أي تلاوة ملتبسة بالحق. [البحر:3/461]. [العكبري:1/119]، [الجمل:1/481].
75- {وخرقوا له بنين وبنات بغير علم} [6: 100]
{بغير} حال من فاعل (خرقوا) أو نعت لمصدر محذوف أي خرقا بغير علم. [العكبري:1/142].
76- {إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا} [35: 24]
{بالحق} حال من الفاعل أو من المفعول أو صفة لمصدر محذوف أي إرسالاً بالحق. [البحر:7/309–310].
77- {من خشى الرحمن بالغيب} [50: 33]
{بالغيب} حال من المفعول أي وهو غائب عنه أو صفة لمصدر محذوف أي خشية ملتبسة بالغيب. أو حال من الفاعل أي في الخلوة. [البحر:8/128].
78- {وأجلب عليهم بخيلك} [17: 64]
الباء للملابسة. والأولى أن تكون زائدة. [الجمل:2/627]، [البحر:6/58].
الباء تحتمل الحالية وغيرها
1- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
الباء للتعدية. [البحر:1/257]، أو حال. [العكبري:1/24]
2- {أني قد جئتكم بآية من ربكم} [3: 49]
الباء للحال، وليست للتعدية لفساد المعنى. [البحر:2/468].
3- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل، أو من المفعول، أو للسبب. [البحر:2/117]، [العكبري:1/50].
4- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. [البحر:8/124].
5- {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} [2: 249]
{بإذن الله} حال أو مفعول به. [العكبري:1/59].
6- {فهزموهم بإذن الله} [2: 251]
حال أو مفعول به. [العكبري:1/59]
7- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [2: 252]
{بالحق} مفعول به، أو حال من ضمير الآيات، أي ملتبسة بالحق، أو حال من الفاعل، أي ومعنا الحق، أو حال من الكاف، أي ومعك الحق. [العكبري:1/59]، [الجمل:1/205].
8- {وعاشروهن بالمعروف} [4: 19]
حال أو مفعول. [العكبري:1/96]
9- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
{بإذن} حال من ضمير {يطاع} وقيل: مفعول به. [العكبري:1/103]، [الجمل:1/396].
10- {وإذا حكمتم بني الناس أن تحكموا بالعدل} [4: 58]
{بالعدل} متعلق بالفعل، والباء للتعدية، أو بمحذوف حال من فاعل {تحكموا} والباء للمصاحبة، والمعنيان متلازمان. [الجمل:1/394].
11- {فمن أظم ممن كذب بآيات الله} [6: 157]
[العكبري:1/148].
12- {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي} [12: 93]
الباء للحال، أي مصحوبين أو ملتبسين، وقيل: للتعدية، أي أذهبوا قميصي أي احملوا قميصي. [البحر:5/344]، [العكبري:2/31]، [الجمل:2/473].
13- {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [13: 28]
{بذكر} مفعول به أو حال من القلوب، أي تطمئن وفيها ذكر الله. [العكبري:2/34].
14- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} [14: 1]
{بإذن} مفعول به، أي بسبب الإذن، أو حال من الناس، أي مأذونًا لهم، أو من ضمير الفاعل، أي مأذونًا لك. [البحر:5/403]، [العكبري:2/35]، [الجمل:2/506].
15- {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} [19: 12]
مفعول أو حال. [العكبري:2/58].
16- {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} [22: 3]
{بغير} مفعول أو حال. [العكبري:2/73]، [الجمل:3/153].
17- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
{بالحق} حال أو مفعول به. [العكبري:2/127]، [الجمل:4/189].
18- {يوم يسمعون الصيحة بالحق} [50: 42]
{بالحق} حال من الواو، أي ملتبسين بالحق، أو من الصيحة، أي ملتبسة بالحق. وقيل للتعدية. [الجمل:4/195].
19- {فليملل وليه بالعدل} [2: 282]
{بالعدل} متعلق بالفعل أو حال. [البحر:2/345].
20- {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} [4: 34]
{بما} متعلق بقوامون، أو في موضع الحال من ضميره. [العكبري:1/99]، [الجمل:1/378]
21- {والإثم والبغي بغير الحق} [7: 33]
{بغير} متعلق بالبغي أو حال من ضميره. [العكبري:1/151]
22- {أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 870]
{بمصر} يتعلق بالفعل، أو حال من البيوت، أو من قومكما. [العكبري:2/17]
23- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} [11: 53]
الباء متعلقة بجئت، أو حال، أي محتجًا ببينة. [العكبري:2/22]، [الجمل:2/398].
24- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]
الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن}. [العكبري:2/26].
25- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} [14: 1]
{بإذن} متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء الحالية، أي مأذونا لك. [البحر:5/403]، [العكبري:2/35].
26- {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
تتعلق الباء بتبيعا، أو بتجدوا، أو هي حال من {تبيعا}. [العكبري:2/50]، [الجمل:2/628].
27- {فلنأتينك بسحر مثله} [20: 58]
الباء تتعلق بالفعل أو حال من الفاعل. [العكبري:2/64]، [الجمل:3/98].
28- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} [23: 18]
{بقدر} إن كان بمعنى تقدير كان صفة لماء، أو حالاً من الضمير، وإن كان بمعنى مقدر كان صلة لأنزلنا. [الجمل:3/187].
29- {نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق} [28: 3].
{بالحق} متعلق بنتلو أو حال، أي ملتبسًا بالحق. [البحر:7/104].
30- {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون} [28: 82]
{بالأمس} ظرف لتمنوا، أو حال من {مكانه} لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة وذلك مصدر. [العكبري:2/94]، [الجمل:3/362].
31- {فتصيبكم منهم معرة بغير علم} [48: 25]
{بغير} حال أو صفة لـ{معرة}. [العكبري:2/125]، متعلق بتطؤوهم أو {تصيبكم} [البحر:8/99].
32- {ولقد جاءكم موسى بالبينات} [2: 92]
{بالبينات} حال، أي ومعه بينات، أو متعلق بالفعل. [العكبري:1/29]، [الجمل:1/80].
33- {وأنزل معهم الكتاب بالحق} [2: 213]
{معهم} حال من الكتاب، ولا تعمل فيها {أنزل}، إذا كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال، وهي حال مقدرة.
{بالحق} يحتمل أن يكون متعلقًا بأنزل، أو بمعنى ما في الكتاب من معنى الفعل لأنه بمعنى المكتوب، أو بمحذوف، فيكون حالاً من الكتاب، أي مصحوبًا بالحق، وتكون حالاً مؤكدة، لأن كتب الله يصحبها الحق ولا يفارقها. [البحر:2/135].
34- {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله} [3: 162]
حال أو متعلق بالفعل. [العكبري:1/87]، [الجمل:1/332].
35- {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37]
{بالبخل} متعلق بيأمرون، فالبخل مأمور به. وقيل متعلق الأمر محذوف والباء حالية، ويأمرون الناس بشكرهم مع التباسهم بالبخل. [البحر:3/246].
36- {قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم} [4: 170]
{بالحق} حال، أي ومعه الحق، أو متكلمًا بالحق، أو متعلق بجاء، أي جاء بسبب إقامة الحق {من ربكم} حال من الحال، أو متعلق بجاء. [العكبري:1/113]، [الجمل:1/450].
37- {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس} [5: 32]
{بغير} متعلق بالفعل، أو حال من ضمير {قتل}، أي ظالما. [العكبري:1/119]، [الجمل:1/484].
38- {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق} [5: 48]
{بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال. [البحر:3/501]، [العكبري:1/121].
39- {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38]
متعلق بيطير، أو حال. [العكبري:1/134].
40- {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} [7: 146]
{بغير} يتعلق بالفعل أو حال. [البحر:4/390]، [الجمل:2/187].
41- {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} [8: 5]
{بالحق} حال أو متعلق بالفعل. [العكبري:2/2]، [الجمل:2/223].
42- {ذلك قولهم بأفواههم} [9: 30]
{بأفواههم} حال عاملها القول، ويجوز أن يعمل فيها اسم الإشارة، أو يتعلق الباء بيضاهئون. [العكبري:2/8].
43- {ويتربص بكم الدوائر} [9: 89]
{بكم} متعلق بالفعل أو حال من الدوائر. [العكبري:2/11]
44- {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} [10: 4]
{بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال من الفاعل، أو من المفعول، أي يجزيهم ملتبسًا، أو متلبسين به. [الجمل:2/328].
45- {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 87]
{بمصر} يتعلق بتبوءا، أو حال من البيوت، أو من قومكما. [العكبري:2/17]، [الجمل:2/362].
46- {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} [17: 71]
الباء متعلقة بندعو، وقيل: باء الحال، أي مصحوبًا بإمامهم. [البحر:6/63]، [العكبري:2/50].
47- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97]
الباء بمعنى (على) أو على أصلها، أي أنزلناه بلغتك، فكيف حالا. [العكبري:2/62].
48- {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق} [39: 41]
{بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال من مفعوله، أو مفعول. [الجمل:3/611].
49- {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق} [48: 27]
أي صدقا ملتبسًا بالحق. [البحر:8/101]، [العكبري:2/125]، أو متعلق بالفعل أو نعت لمحذوف. [الجمل:4/166].
50- {لأخذنا منه باليمين} [69: 45]
{باليمين} متعلق بأخذنا، أو حال من الفاعل، وقيل من المفعول. [العكبري:2/142]، [الجمل:4/395].
51- {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [2: 102]
{ببابل} حال من الملكين، أو من ضمير {أنزل} أو بمعنى (في). [الجمل:1/88].
52- {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 122]
الباء بمعنى (في) أو حال. [العكبري:1/83].
53- {ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
{بالغيب} حال من الفاعل، أي غائبًا، أو من المفعول، أي غائبًا عني، أو ظرف، أي بمكان الغيب. [البحر:5/318]، [الجمل:2/453].
54- {واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21]
{بإيمان} حال من ذريتهم، أي حال كون الذرية ملتبسة بالإيمان، وهذا على أن الباء للملابسة، والجمهور على أنها للسببية، أو بمعنى (في). [الجمل:4/411].
55- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108]
الباء حال من الكفر، أو مفعول يتبدل، والباء للسبب. [العكبري:2/32].
56- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]
الباء سببية متعلقة بتأكلوا، أو حال من الأموال، أو الفاعل. [البحر:2/52]، [العكبري:1/47].
57- {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]
الباء سببية تتعلق بتأكلوا، أو للمصاحبة حال من الفاعل. [الجمل:1/152].
58- {أفمأنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68]
{بكم} حال، أي جانب البر مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. [البحر:6/60]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/628].
59- {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]
أي بسبب الحق، فتكون الباء متعلقة بأنزلناه، ويجوز أن يكون حالاً أي ومعه الحق، أو فيه الحق، ويجوز أن يكون حالاً من الفاعل، أي أنزلناه ومعنا الحق.
{وبالحق نزل} فيه الوجهان الأولان دون الثالث، لأنه ليس فيه ضمير القرآن. [العكبري:2/51]، [الجمل:2/649].
60- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
في الباء ثلاثة أوجه. سببية، حالية، بمعنى (عن). [الجمل:3/254].
61- {ونحن نسبح بحمدك} [2: 30]
حال متداخلة. وقيل: الباء للسبب. [البحر:1/143].
62- {إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا} [2: 119]
حال، أي أرسلناك ومعك الحق، أو مفعول به، أي بسبب إقامة الحق. [العكبري:1/34].
63- {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]
الباء سببية، وتحتمل أن تكون للحال، أي ملتبسين بالإثم. [البحر:2/57].
64- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
الباء تحتمل السببية، أي بسبب إثبات الحق، والحالية. أي محقا. [البحر:2/377]، [العكبري:1/69].
65- {قل موتوا بغيظكم} [3: 119]
الباء للحال. أي ومعكم الغيظ. [البحر:3/42]. أو مفعول به. أي بسبب الغيظ. [العكبري:1/82]. [الجمل:1/308].
66- {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} [10: 5]
أي ملتبسا بالحق: الذي هو الحكمة البالغة. وقيل: الباء بمعنى اللام. أي للحق. [البحر:5/126].
67- {جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب} [19: 61]
{بالغيب} حال. وهي غائبة منهم. أو وهم غائبون عنها. أو الباء للسبب. [البحر:6/202]، [الجمل:3/71].
68- {ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق} [30: 8]
أي إلا ملتبسًا بالحق. أو الباء للسببية أو للملابسة. [البحر:7/163]. [الجمل:3/384].
69- {ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله} [31: 31]
الباء تحتمل السببية. أي تجري بسبب الريح والحالية. أي مصحوبة بنعمة الله. [البحر:7/193]، [العكبري:2/98].
70- {ويقتلون النبيين بغير الحق} [2: 61]
{بغير} حال من ضمير {يقتلون} أو نعت لمحذوف. أي قتلا بغير حق. [البحر:1/237]، [العكبري:1/22].
71- {فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [2: 178]
{بإحسان} متعلق بأداء. أو صفة للمصدر. وكذلك {بالمعروف} ويجوز أن يكون حالاً من الهاء. [العكبري:1/44].
72- {والله يرزق من يشاء بغير حساب} [2: 212]
{بغير} إن تعلق بالفعل كان صفة لمصدر محذوف. والباء زائدة. أو حال من الفاعل. أي غير محاسب. والمصدر أريد به اسم الفاعل أو اسم المفعول. والأولى أن تكون الباء للمصاحبة. [البحر:2/132]، [الجمل:1/169].
73- {وترزق من تشاء بغير حساب} [3: 27]
{بغير} حال من الفاعل أو المفعول. أو نعت لمصدر محذوف. [العكبري:1/73].
74- {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق} [5: 27]
{بالحق} حال من ضمير (اتل) أي مصحوبًا بالحق. وهو الصدق الذي لا شك في صحته. أو صفة لمصدر محذوف. أي تلاوة ملتبسة بالحق. [البحر:3/461]. [العكبري:1/119]، [الجمل:1/481].
75- {وخرقوا له بنين وبنات بغير علم} [6: 100]
{بغير} حال من فاعل (خرقوا) أو نعت لمصدر محذوف أي خرقا بغير علم. [العكبري:1/142].
76- {إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا} [35: 24]
{بالحق} حال من الفاعل أو من المفعول أو صفة لمصدر محذوف أي إرسالاً بالحق. [البحر:7/309–310].
77- {من خشى الرحمن بالغيب} [50: 33]
{بالغيب} حال من المفعول أي وهو غائب عنه أو صفة لمصدر محذوف أي خشية ملتبسة بالغيب. أو حال من الفاعل أي في الخلوة. [البحر:8/128].
78- {وأجلب عليهم بخيلك} [17: 64]
الباء للملابسة. والأولى أن تكون زائدة. [الجمل:2/627]، [البحر:6/58].
--------
الباء صفة
1- {فذانك برهانان من ربك إلى فرعون} [28: 32]
{من ربك} صفة لبرهانان. [الجمل:3/346].
2- {وليكتب بينكم كاتب بالعدل} [2: 282]
{بالعدل} صفة لكاتب عند الزمخشري. وقال ابن عطية: متعلق بليكتب لأنه يكتبها الصبي والعبد. [البحر:2/343]، [العكبري:1/66].
3- {إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 68]
الباء متعلقة بسلطان أو نعت له. [البحر:5/177]، [العكبري:2/16].
4- {فسالت أودية بقدرها} [13: 17]
{بقدرها} متعلق بسالت. وقال أبو البقاء صفة لأدوية. [البحر:5/381]. [الجمل:2/492].
5- {إلا من اغترف غرفة بيده} [2: 249]
{بيده} صفة لغرفة. أو متعلق بالفعل. [البحر:2/265]، [العكبري:1/58].
6- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79]
{بما} صفة لربانيين. أو الباء سببية متعلقة بكان و(ما) مصدرية أو متعلقة بربانيين، [العكبري:1/79].
7- {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة} [24: 39]
{بقيعة} صفة لسراب. أو ظرف عامله ما يتعلق به الكاف. [العكبري:2/82].
علقت الباء بمحذوف في قوله تعالى:
1- {فبما نقضهم ميثاقهم} [4: 155]
الباء تتعلق بمحذوف. أي لعناهم. كما صرح به في آية أخرى وجوزوا أن يتعلق بقوله {حرمنا عليهم} وفيه بعد لكثرة الفواصل. [البحر:3/388-389]. [العكبري:1/111].
2- {أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} [10: 8]
الباء متعلقة بمحذوف. أي جوزوا. [العكبري:2/13].
3- {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} [10: 58]
الكلام جملتان وحذف ما تتعلق به الباء التقدير: قل بفضل الله وبرحمته ليفرحوا ثم عطف الثانية على الأولى على سبيل التوكيد والفاء داخلة على معنى الشرط. وقيل: زائدة. [البحر:5/171]، [العكبري:2/16]، [الجمل:2/352].
---------
هل تأتي الباء بمعنى اللام للتعليل؟
1- {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} [10: 5]
أي ملتبسًا بالحق. وقيل، الباء بمعنى اللام. أي للحق. [البحر:5/126].
2- {فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة} [24: 60]
الباء بمعنى اللام. وقيل: للتعدية. [الجمل:3/239].
3- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء بمعنى اللام. أو سببية، أو معدية، أو للحال. [العكبري:1/20].
4- {ما خلقناهم إلا بالحق} [44: 39]
الباء مكان اللام. [تأويل مشكل القرآن:432].
هل تأتي الباء بمعنى اللام للتعليل؟
1- {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} [10: 5]
أي ملتبسًا بالحق. وقيل، الباء بمعنى اللام. أي للحق. [البحر:5/126].
2- {فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة} [24: 60]
الباء بمعنى اللام. وقيل: للتعدية. [الجمل:3/239].
3- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء بمعنى اللام. أو سببية، أو معدية، أو للحال. [العكبري:1/20].
4- {ما خلقناهم إلا بالحق} [44: 39]
الباء مكان اللام. [تأويل مشكل القرآن:432].
---------
هل تأتي الباء بمعنى (من)؟
1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء بمعنى (من) [الرضى:2/305]، [البرهان:4/257]، [تأويل مشكل القرآن:430]، [المخصص:14/69].
2- {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 75]
الظاهر أن الباء ظرفية والضمير يعود إلى أقرب مذكور وهو {لبلد ميت}.
وقيل: الباء سببية، والضمير عائد على السحاب... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. [البحر:4/317-318].
3- {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
الباء بمعنى (من). [تأويل مشكل القرآن:431]
هل تأتي الباء بمعنى (من)؟
1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء بمعنى (من) [الرضى:2/305]، [البرهان:4/257]، [تأويل مشكل القرآن:430]، [المخصص:14/69].
2- {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 75]
الظاهر أن الباء ظرفية والضمير يعود إلى أقرب مذكور وهو {لبلد ميت}.
وقيل: الباء سببية، والضمير عائد على السحاب... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. [البحر:4/317-318].
3- {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
الباء بمعنى (من). [تأويل مشكل القرآن:431]
محمد أبو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:45 PM
هل تأتي الباء بمعنى (إلى)؟
1- {وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن} [12: 100]
الباء بمعنى (إلى) للغاية. وقيل: ضمن (أحسن) معنى لطف. [المغني:1/98]، [الدماميني:1/222]
1- {وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن} [12: 100]
الباء بمعنى (إلى) للغاية. وقيل: ضمن (أحسن) معنى لطف. [المغني:1/98]، [الدماميني:1/222]
--------
الباء الزائدة
ذكر ابن هشام في [المغني:1/99-102] مواضع زيادة الباء واستشهد لها من القرآن وكلام العرب، وأعرض هنا لبعض الآيات التي فيها خلاف بين النحويين:
1- {وباءوا بغضب من الله} [3261]
إن كانت {باءوا} بمعنى استحقوا كانت الباء زائدة. [البحر:1/236].
2- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة، أو بمعنى (على) أو زائدة. [البحر:1/410]
3- {فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [2: 194]
الباء متعلقة باعتدوا. وقيل زائدة. [البحر:2/70]، [العكبري:1/47]
4- {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228]
الباء للسبب متعلقة بالفعل، وسوغ ذلك ذكر الأنفس أو زائدة للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. [البحر:2/185]، [المغني:1/102]، [الدماميني:1/230].
5- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها} [10: 27]
الجمهور لا يجوز زيادة الباء في الخبر الموجب أصلاً، ولا يثبتون سماعه، وجعلها الأخفش من زيادة الباء. والأولى تعليق (بمثلها) باستقرار محذوف هو الخبر. [الدماميني:1/228-229]، [ابن يعيش:8/23]، [البحر:5/147]، [البرهان:4/252].
6- {قال إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13]
قرئ {تذهبوا} فالباء زائدة، كما في قراءة {تنبت بالدهن}. [البحر:5/286].
7- {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [16: 126]
الباء زائدة. وقيل: ليست زائدة، والتقدير: بسبب مماثل لما عوقبتهم به [العكبري:2/46].
8- {وأجلب عليهم بخيلك} [17: 64]
قيل: الباء زائدة. [البحر:6/58]، [الجمل:2/626-627].
9- {وما منعا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]
الباء زائدة أو للملابسة. [الجمل:2/624].
10- {وهزي إليك بجذع النخلة} [19: 25]
الباء زائدة، أو على معنى (إفعلي الهز به). [البحر:6/184]، [العكبري:2/59]، [المغني:1/100].
11- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
الضمير في (به) عائد على موسى عليه السلام، والباء زائدة، أي لتظهره.
وقيل: المفعول محذوف، أي لتدبي القول به، أي بسببه. [البحر:7/107].
12- {فطفق مسحا بالسوق والأعناق} [38: 33]
الباء زائدة كما هي في {وامسحوا بوجوهكم} وحكى سيبويه مسحت برأسه ورأسه بمعنى واحد. [البحر:7/397].
13- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
الباء زائدة أو للتعدية. [الجمل:4/188].
14- {فضرب بينهم بسور له باب} [57: 13]
الباء زائدة، وقيل: ليست بزائدة. [العكبري:2/135]، [الجمل:4/283].
15- {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} [68: 5-6]
الظاهر تعلق {بأيكم} بما قبله. وقيل: الباء زائدة، و{المفتون} بمعنى الفتنة. وقال الأخفش: ليست بزائدة. وقال الفراء: الباء بمعنى (في).
[البحر:8/329]، [العكبري:2/141]، [المغني:1/102].
16- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
الباء زائدة. [ابن يعيش:8/25]، وقال [الرضى:2/305]: «تزداد الباء قياسًا في مفعول (علمت، وعرفت، وجهلت، وسمعت، وتيقنت، وأحسست». [المغني:1/100-101].
الباء الزائدة
ذكر ابن هشام في [المغني:1/99-102] مواضع زيادة الباء واستشهد لها من القرآن وكلام العرب، وأعرض هنا لبعض الآيات التي فيها خلاف بين النحويين:
1- {وباءوا بغضب من الله} [3261]
إن كانت {باءوا} بمعنى استحقوا كانت الباء زائدة. [البحر:1/236].
2- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة، أو بمعنى (على) أو زائدة. [البحر:1/410]
3- {فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [2: 194]
الباء متعلقة باعتدوا. وقيل زائدة. [البحر:2/70]، [العكبري:1/47]
4- {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228]
الباء للسبب متعلقة بالفعل، وسوغ ذلك ذكر الأنفس أو زائدة للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. [البحر:2/185]، [المغني:1/102]، [الدماميني:1/230].
5- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها} [10: 27]
الجمهور لا يجوز زيادة الباء في الخبر الموجب أصلاً، ولا يثبتون سماعه، وجعلها الأخفش من زيادة الباء. والأولى تعليق (بمثلها) باستقرار محذوف هو الخبر. [الدماميني:1/228-229]، [ابن يعيش:8/23]، [البحر:5/147]، [البرهان:4/252].
6- {قال إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13]
قرئ {تذهبوا} فالباء زائدة، كما في قراءة {تنبت بالدهن}. [البحر:5/286].
7- {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [16: 126]
الباء زائدة. وقيل: ليست زائدة، والتقدير: بسبب مماثل لما عوقبتهم به [العكبري:2/46].
8- {وأجلب عليهم بخيلك} [17: 64]
قيل: الباء زائدة. [البحر:6/58]، [الجمل:2/626-627].
9- {وما منعا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]
الباء زائدة أو للملابسة. [الجمل:2/624].
10- {وهزي إليك بجذع النخلة} [19: 25]
الباء زائدة، أو على معنى (إفعلي الهز به). [البحر:6/184]، [العكبري:2/59]، [المغني:1/100].
11- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
الضمير في (به) عائد على موسى عليه السلام، والباء زائدة، أي لتظهره.
وقيل: المفعول محذوف، أي لتدبي القول به، أي بسببه. [البحر:7/107].
12- {فطفق مسحا بالسوق والأعناق} [38: 33]
الباء زائدة كما هي في {وامسحوا بوجوهكم} وحكى سيبويه مسحت برأسه ورأسه بمعنى واحد. [البحر:7/397].
13- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
الباء زائدة أو للتعدية. [الجمل:4/188].
14- {فضرب بينهم بسور له باب} [57: 13]
الباء زائدة، وقيل: ليست بزائدة. [العكبري:2/135]، [الجمل:4/283].
15- {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} [68: 5-6]
الظاهر تعلق {بأيكم} بما قبله. وقيل: الباء زائدة، و{المفتون} بمعنى الفتنة. وقال الأخفش: ليست بزائدة. وقال الفراء: الباء بمعنى (في).
[البحر:8/329]، [العكبري:2/141]، [المغني:1/102].
16- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
الباء زائدة. [ابن يعيش:8/25]، وقال [الرضى:2/305]: «تزداد الباء قياسًا في مفعول (علمت، وعرفت، وجهلت، وسمعت، وتيقنت، وأحسست». [المغني:1/100-101].
--------
الباء للقسم
الباء أصل حروف القسم، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، ودخولها على الضمير، نحو: بك لأفعلن، واستعمالها في القسم الاستعطافي، نحو: بالله هل قام زيد؟ [المغني:1/98].
الآيات
1- {وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون} [26: 44]
الظاهر أن الباء للقسم، وتتعلق بمحذوف. [البحر:7/15].
2- {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين} [38: 82]
الباء للقسم. [الجمل:3/59].
3- {ن * والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون} [68: 1-2]
جواب القسم {والقلم} هو {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. ويظهر أن {بنعمة ربك} قسم اعترض به بين المحكوم عليه والحكم على سبيل التوكيد. [البحر:8/307].
4- {قال رب بما أغويتني لأزينن لههم في الأرض} [15: 39]
الباء للقسم، واختار البيضاوي أنها للسببية. [الجمل:2/538].
5- {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17]
الباء للقسم، والتقدير: أقسم، والجواب محذوف تقديره: لأتوبن. أو الباء متعلقة بمحذوف تقديره: أعصمني بحق ما أنعمت علي. [البحر:7/109]. [العكبري:2/92].
6- {ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا} [28: 35]
في [الكشاف:3/167]: {بآياتنا} متعلق بنحو ما يتعلق به {في تسع آيات}، أي اذهبا بآياتنا، أو بنجعل لكما سلطانا، أي نسلطكما بآياتنا... ويجوز أن يكون قسما جوابه {لا يصلون} مقدمًا عليه. أو من لغو القسم.
وفي [البحر:7/118-119]: «وأما إنه قسم جوابه {فلا يصلون} فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء.
وأما قوله (أو من لغو القسم) فاكأنه يريد – والله أعلم – أنه لم يذكر له جواب بل حذف الدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن».
7- {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون} [52: 29]
قال الحوفي: {بنعمة} متعلق بما دل عليه الكلام، وهو اعتراض بين اسم (إن) وخبرها والتقدير: ما أنت في حال إذا كارك بنعمة ربك بكاهن.
وقال العبكري: الباء في موضع الحال عاملها بكاهن أو بمجنون، والتقدير: ما أنت كاهنا ولا مجنونا ملتبسًا بنعمة ربك، وتكون حالاً لازمة.
وقيل {بنعمة} مقسم بها، كأنه قيل: ونعمة ربك ما أنت بكاهن، فتوسط المقسم به بين الاسم والخبر. [البحر:8/151]، [العكبري:2/92]، [الجمل:4/213].
8- {قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك} [38: 84-85].
في [البحر:7/411]: «قرأ الجمهور: {فالحق والحق} بنصبهما. أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، اعتراض بين القسم وجوابه...» [العكبري:2/111].
9- {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [73: 9]
قرئ {رب} بالجر قال ابن عباس: على القسم، كقولك: والله لأفعلن.
والجواب: {لا إله إلا هو} ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه، ولأن الجملة المنفية في جواب القسم إذا كانت إسمية فلا تنفي إلا بما وحدها، ولا تنفي بلا إلا الجملة المصدرة بمضارع كثيرًا، وبماض في معناه. [البحر:8/363-364]، [الكشاف:4/153].
الباء للقسم
الباء أصل حروف القسم، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، ودخولها على الضمير، نحو: بك لأفعلن، واستعمالها في القسم الاستعطافي، نحو: بالله هل قام زيد؟ [المغني:1/98].
الآيات
1- {وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون} [26: 44]
الظاهر أن الباء للقسم، وتتعلق بمحذوف. [البحر:7/15].
2- {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين} [38: 82]
الباء للقسم. [الجمل:3/59].
3- {ن * والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون} [68: 1-2]
جواب القسم {والقلم} هو {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. ويظهر أن {بنعمة ربك} قسم اعترض به بين المحكوم عليه والحكم على سبيل التوكيد. [البحر:8/307].
4- {قال رب بما أغويتني لأزينن لههم في الأرض} [15: 39]
الباء للقسم، واختار البيضاوي أنها للسببية. [الجمل:2/538].
5- {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17]
الباء للقسم، والتقدير: أقسم، والجواب محذوف تقديره: لأتوبن. أو الباء متعلقة بمحذوف تقديره: أعصمني بحق ما أنعمت علي. [البحر:7/109]. [العكبري:2/92].
6- {ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا} [28: 35]
في [الكشاف:3/167]: {بآياتنا} متعلق بنحو ما يتعلق به {في تسع آيات}، أي اذهبا بآياتنا، أو بنجعل لكما سلطانا، أي نسلطكما بآياتنا... ويجوز أن يكون قسما جوابه {لا يصلون} مقدمًا عليه. أو من لغو القسم.
وفي [البحر:7/118-119]: «وأما إنه قسم جوابه {فلا يصلون} فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء.
وأما قوله (أو من لغو القسم) فاكأنه يريد – والله أعلم – أنه لم يذكر له جواب بل حذف الدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن».
7- {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون} [52: 29]
قال الحوفي: {بنعمة} متعلق بما دل عليه الكلام، وهو اعتراض بين اسم (إن) وخبرها والتقدير: ما أنت في حال إذا كارك بنعمة ربك بكاهن.
وقال العبكري: الباء في موضع الحال عاملها بكاهن أو بمجنون، والتقدير: ما أنت كاهنا ولا مجنونا ملتبسًا بنعمة ربك، وتكون حالاً لازمة.
وقيل {بنعمة} مقسم بها، كأنه قيل: ونعمة ربك ما أنت بكاهن، فتوسط المقسم به بين الاسم والخبر. [البحر:8/151]، [العكبري:2/92]، [الجمل:4/213].
8- {قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك} [38: 84-85].
في [البحر:7/411]: «قرأ الجمهور: {فالحق والحق} بنصبهما. أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، اعتراض بين القسم وجوابه...» [العكبري:2/111].
9- {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [73: 9]
قرئ {رب} بالجر قال ابن عباس: على القسم، كقولك: والله لأفعلن.
والجواب: {لا إله إلا هو} ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه، ولأن الجملة المنفية في جواب القسم إذا كانت إسمية فلا تنفي إلا بما وحدها، ولا تنفي بلا إلا الجملة المصدرة بمضارع كثيرًا، وبماض في معناه. [البحر:8/363-364]، [الكشاف:4/153].
---------
ذكر فعل القسم مع الباء
1- {ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا} [4: 62]
جواب القسم جملة {إن أردنا إلا إحسانًا}، [النهر:3/280].
2- {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53]
{إنهم لمعكم} حكاية لمعنى القسم، لا للفظهم، إذا لو كان لفظهم لكان: إنا لمعكم. [البحر:3/510].
3- {فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا} [5: 106]
{لا نشتري} جواب القسم {فيقسمان بالله} وفصل بين القسم وجوابه بالشرط. [البحر:4/43].
4- {فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما} [5: 107]
{لشهادتنا أحق} جواب القسم. [النهر:4/46].
5- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليومنن بها} [6: 109]
في [البحر:4/201]: «{لئن جاءتهم} إخبار عنهم، لا حكاية لقولهم إذ لو حكى قولهم لقال: لئن جاءتنا آية. ويعامل الإخبار عن القسم معاملة حكاية القسم بلفظ ما نطق به المقسم»: [النهر:ص200].
6- {وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم} [9: 42]
للنحويين مذهبان:
1. {لخرجنا} جواب القسم، وجواب {لو} محذوف على قاعدة اجتماع القسم والشرط.
2. {لخرجنا} هو جواب {لو}. وجواب القسم {لو} وجوابها هو اختيار ابن مالك. [البحر:5/46].
7- {ويحلفون بالله إنهم لمنكم} [9: 56]
8- {يحلفون بالله ما قالوا} [9: 74]
9- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم} [9: 62]
جواب القسم محذوف واللام لام التعليل.
10- {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم} [9: 95]
المحلوف عليه محذوف، وهو ما اعتذروا به من الأكاذيب. [الجمل:2/305].
11- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} [16: 38]
{لا يبعث الله} جواب القسم.
12- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن} [24: 53]
13- {قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} [27: 49]
14- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى} [35: 42]
حكاية لمعنى كلامهم، لا للفظهم، إذ لو كان اللفظ لكان التركيب، لئن جاءنا نذير. [البحر:7/319]، [النهر:ص318].
ذكر فعل القسم مع الباء
1- {ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا} [4: 62]
جواب القسم جملة {إن أردنا إلا إحسانًا}، [النهر:3/280].
2- {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53]
{إنهم لمعكم} حكاية لمعنى القسم، لا للفظهم، إذا لو كان لفظهم لكان: إنا لمعكم. [البحر:3/510].
3- {فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا} [5: 106]
{لا نشتري} جواب القسم {فيقسمان بالله} وفصل بين القسم وجوابه بالشرط. [البحر:4/43].
4- {فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما} [5: 107]
{لشهادتنا أحق} جواب القسم. [النهر:4/46].
5- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليومنن بها} [6: 109]
في [البحر:4/201]: «{لئن جاءتهم} إخبار عنهم، لا حكاية لقولهم إذ لو حكى قولهم لقال: لئن جاءتنا آية. ويعامل الإخبار عن القسم معاملة حكاية القسم بلفظ ما نطق به المقسم»: [النهر:ص200].
6- {وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم} [9: 42]
للنحويين مذهبان:
1. {لخرجنا} جواب القسم، وجواب {لو} محذوف على قاعدة اجتماع القسم والشرط.
2. {لخرجنا} هو جواب {لو}. وجواب القسم {لو} وجوابها هو اختيار ابن مالك. [البحر:5/46].
7- {ويحلفون بالله إنهم لمنكم} [9: 56]
8- {يحلفون بالله ما قالوا} [9: 74]
9- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم} [9: 62]
جواب القسم محذوف واللام لام التعليل.
10- {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم} [9: 95]
المحلوف عليه محذوف، وهو ما اعتذروا به من الأكاذيب. [الجمل:2/305].
11- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} [16: 38]
{لا يبعث الله} جواب القسم.
12- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن} [24: 53]
13- {قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} [27: 49]
14- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى} [35: 42]
حكاية لمعنى كلامهم، لا للفظهم، إذ لو كان اللفظ لكان التركيب، لئن جاءنا نذير. [البحر:7/319]، [النهر:ص318].
-----------
حذف المقسم به
1- {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة} [7: 49]
{لا ينالهم الله برحمة} جواب {أقسمتم}. [البيان:1/363].
2- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} [14: 44]
في [النهر:4/435]: «{ما لكم من زوال} جواب القسم، وإنما جاء بلفظ الخطاب لقوله: {أقسمتم} ولو حكى قول المقسمين لقال: ما لنا من زوال».
3- {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة} [30: 55]
في [البحر:7/180]: «{ما لبثوا} هي جواب القسم، وهو على المعنى، إذ لو حكى قولهم كان يكون التركيب: ما لبثنا غير ساعة» [النهر:ص180].
4- {إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين} [68: 17]
في [البحر:8/312]: «{ليصرمنها} جواب القسم، لا على منطوقهم، إذ لو كان على منطوقهم لقال: لنصرمنها، بنون المتكلمين».
5- {يحلفون لكم لترضوا عنهم} [9: 96]
في [البحر:5/90]: «وهنا حذف المحلوف به» وفي قوله: {سيحلفون بالله} أثبت، كقوله: {إذا أقسموا ليصرمنها} وقوله: {وأقسموا بالله}، فلا فرق بين حذفه وإثباته في انعقاد ذلك يمينا. [النهر:ص89].
1- {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة} [7: 49]
{لا ينالهم الله برحمة} جواب {أقسمتم}. [البيان:1/363].
2- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} [14: 44]
في [النهر:4/435]: «{ما لكم من زوال} جواب القسم، وإنما جاء بلفظ الخطاب لقوله: {أقسمتم} ولو حكى قول المقسمين لقال: ما لنا من زوال».
3- {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة} [30: 55]
في [البحر:7/180]: «{ما لبثوا} هي جواب القسم، وهو على المعنى، إذ لو حكى قولهم كان يكون التركيب: ما لبثنا غير ساعة» [النهر:ص180].
4- {إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين} [68: 17]
في [البحر:8/312]: «{ليصرمنها} جواب القسم، لا على منطوقهم، إذ لو كان على منطوقهم لقال: لنصرمنها، بنون المتكلمين».
5- {يحلفون لكم لترضوا عنهم} [9: 96]
في [البحر:5/90]: «وهنا حذف المحلوف به» وفي قوله: {سيحلفون بالله} أثبت، كقوله: {إذا أقسموا ليصرمنها} وقوله: {وأقسموا بالله}، فلا فرق بين حذفه وإثباته في انعقاد ذلك يمينا. [النهر:ص89].
أعدها / محمـد ابـو زيد
30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..