القارعة، وما أدراك ما القارعة
هذا ما قاله المندوب الدائم لروسيا الاتحادية / فاسيلي نيبينزيا في مجلس الأمن وفي الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، عندما وجهه كلامه لمندوبة الولايات المتحدة الأمريكية مهددا إياها في ختام كلامه بالقارعة وذلك عندما قال لها إذا كنتم لا تعرفونها، فاسألوا عنها المسلمين لانه ورد ذكرها في كتابهم القرآن.
يشار إلى أن فاسيلي هو المندوب الدائم والرئيس الحالي لمجلس الأمن وقد استخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي قُدِّمَ للمجلس من الولايات المتحدة، وحلفائها، بخصوص أدانة غزو روسيا لدولة أوكرانيا .
(( فقال المندوب الروسي؛ لزميلته،
في تاريخ: (٥ من شهر مارس: ٢٠٢٢)، في مجلس الأمن؛ فقال (لمندوبة الولايات المتحدة الأمريكية): من الصعب علينا منافسة الولايات المتحدة في الإعتداءات على الدول، وعلى: غزوها للشعوب وقتلها، وتدمير ممتلكاتها، ولكن الشيء الواضح
لايحتاح إلى توضيح؛ لن أقوم هنا بسرد قائمة الاعتداءات التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال تاريخها، عبر؛ مئتين وخمسة وأربعين سنة، منذ إنشائها: عام: (١٧٧٦)، لغاية الآن، ٢٠٢٢، ثم قال المندوب الروسي للمندوبة الأمريكية:
هل تظنين أنكم مؤهلون كي تعلمونا، دروساً،؛ في الأخلاق؟
ثم أردف قائلا: السيد: مندوب روسيا لماذا ترغبون في توقيع عقوباتٍ علينا، من البند السابع، من ميثاق مجلس الأمن؟ هل تظنون أننا نحن دولة هاييتي،
أو نحن جزيرة جرينادا، كي تستطيعوا فعل ذلك؟!
أنتم، وحلفائكم قمتم بابتزاز مِصرَ عندما أممت قناة السويس واعتديتم على العراق عندما يئستم من أنَّ (صدام حسين)، لن يقضي على الثورة الإيرانية، حسب ما طلبتم منه، وسلبتم، (فلسطين)، من أهلها، أنتم وحلفائكم؛ وسلمتموها، إلى: أشتات الأرض، وقتلتم أهلها ظلماً وعدواناً، وهكذا فعلتم في كوريا، وفي فيتنام، وفي اليابان، وها أنتم تشجعون تيوان على الأنفصال عن أمها الصين، ودمرتم يوغزلافيا، وها أنتم تحاصرون، كوبا،
وتَـدَّخَّلُونَ في الشؤون الداخلية للدول،ولاسيَّما في أمريكا الجنوبية وجنوب أسيا؛ وفي الشرق الأوسط، وفي وسط أسيا كذلك، وها أنتم تُـنَصِّـبُون الرؤساء في الدول؛ من الذين يساعدونكم على سرقة أموال الشعوب، وإذا لم يـُلُـبُّـوا طلباتكم أوئك الرؤساءُ
خلعتموهم، ووضعتم بدلاً منهم الذين يطيعونكم، ويضطهدون الشعوب التي في دولهم،والآن أنتم تريدون أنْ تفصلوا (أوكرانيا)، عن (روسيا)، وهي جزءً منها؛ على مدى تاريخ روسيا.
إسمعي: إذا لم تكفوا أيديكم عن هذه الغطرسة التي تقومون بها، سنقوم نحن الروس، والدول، والشعوب المتضررة من اعتدآتكم المتتالية؛ سوف نقوم وأولئك، المضطهدون؛ بتدمير اقتصادكم، حيثما وجد في أي مكان، من العالم، وإذا أصررتم و واصلتم الاعتداءات، ومحاولة تجويع الشعب الروسي:
فإنها القارعة، وإذا أنتم لا تعرفون القارعة، فاسألوا عنها المسلمين
فَذِكْرِهَا موجودٌ في كتابهم القرآن.
وقد: أُعْذِرَ مَنْ أنْذرْ!
توقيع
المندوب الدائم لروسيا الاتحادية
العظمى؛في مجلس، الأمن والأمم والمتحدة.
(*فاسيـلي نيبينزيا*).
(٦ من مارس: ٢٠٢٢).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..