قيل للحسين بن الفضل: إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن، فهل تجد في كتاب الله :
خير الأمور أوسطها؟قال: نعم في أربعة مواضع :
1"لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك"
2"والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"
3 “ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط”.
4 “ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ”.
فقيل: فهل تجد: من جهل شيئا عاداه ؟
قال: نعم في موضعين:
1 “ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ”.
2" وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم “.
فقيل : فهل تجد : احذر شر من أحسنت إليه؟
قال : نعم.. "وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ”.
قيل : فهل تجد : ليس الخبر كالعيان ؟
قال: نعم .. “ أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ”.
قيل : فهل تجد : في الحركة بركة ؟
قال : نعم .. “ ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ”.
قيل : فهل تجد: كما تدين تدان؟
قال: نعم .. “ من يعمل سوءا يجز به ”.
قيل : فهل تجد : حين تلقى ندري ؟
قال : نعم.. “ وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ”.
قيل : فهل تجد : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ؟
قال : نعم .. “ هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل ”.
قيل : فهل تجد : من أعان ظالما سلط عليه ؟
قال: نعم .. “ كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ”.
قيل: فهل تجد فيه : لا تلد الحية إلا حية ؟
قال: نعم .. “ ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ”.
قيل: فهل تجد فيه : للحيطان آذان ؟
قال: نعم ..: “ وفيكم سماعون لهم ”.
قيل: فهل تجد فيه : الحلال لا يأتيك إلا قوتا، والحرام لا يأتيك إلا جزافا ؟
قال: نعم .. “ إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ”.
من كتاب “ الإتقان في علوم القرآن ”
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..