الكاتب/ رانجيت لال مادهافان كتب مقالا خطيرا ، شرح فيه سبب *الحرب على الاسلام*
.. يدير كل هذه التجارة رؤساء شركات عالمية مدعومة من رؤساء وحكومات ومخابرات دول كبرى.
إذا قبل العالم الاسلام وشريعته بعدم بيع الخمور والمسكرات والمخدرات، فستكون الخسارة 2000 مليار دولار في تجارة مافيا المخدرات !
الشريعة الإسلامية التي تحرم سفك الدماء ستنهي كذلك تجارة مافيا الأسلحة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.
الشريعة
الإسلامية تحرم الزنا لذا ستنهي تجارة الدعارة وستخسر مافيا الرقيق الابيض
العالمية تجارة تبلغ قيمته السوقية 400 مليار دولار سنويا، وستنتهي وتغلق
فنادق ومراكز ترفيهية ومنتجعات وشركات سياحية يقوم نشاطها على الدعارة
وستغلق المواقع الاباحية التي تدر المليارات من متابعيها.
إذا طبق العالم الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار ، فسوف تنتهي تجارة مافيا القمار قيمتها السوقية 110 مليار دولار !
إذا
اخذ العالم بالمبدأ الإسلامي القائل بأن عري المرأة هو هتك وامتهان
لادميتها وكرامتها وعرض جسدها سلعة في معرضا، فإن تجارة مافيا الإباحية
التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار ستنتهي !
بهذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى،
لذا فإن الإسلام هو من بدا بشن الحرب على هذه التجارة العالمية البالغة اجمالها 2300 مليار دولار.
فهل هذه الشركات العالمية التي خلفها حكومات ومافيا دولية سيرحبون بالإسلام ويفرشون له السجاد الاحمر دون معارضته ؟
لذا لا بد من ان تشن الحرب على الإسلام الذي يهدد وجودها.
لقد
اشترت هذه المافيا العالمية وسائل الإعلام العالمية لجعلها اهم ادواتها في
تشويه الاسلام ووصمه بالإرهاب حتى اصبح العالم ينظر للإسلام والإرهاب
وجهان في عملة واحدة ورسخوا في قلوب الناس بما يعرف عالميا *فوبيا الاسلام
(إسلامفوبيا)*.
لقد ساروا في
جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وصدق العالم هذه الكذبة
التي اطلقها اعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد أن الإسلام هو
التطرف والارهاب.
من أجل ذلك ، قاموا هم أنفسهم بشراء *بعض المسلمين وجعلوهم ابواق* بهذه المليارات من الدولارات .
الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً ، صار دين تطرف !!
*{
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن
قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ
جَمِيعًا...}*
ستستمر هذه التجارة العالمية وسيستمر الحرب على الاسلام
وستبقى قلة. قليلة تؤمن بالإسلام إنه الدين الحق .
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..