الصفحات

الجمعة، 15 سبتمبر 2023

الملك عبدالعزيز وضع الأسس الأولى لاقتصاد الوطن

       قال عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية إن اليوم الوطني للمملكة لا ينسى على مدى التاريخ معربين عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع، وإن الإنجازات التي تحققت منذ بزوغ فجر جديد على تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وعلى يد أبنائه البررة خير دليل لما وصلت إليه المملكة من تطور اقتصادي وازدهار في جميع المجالات، وخير دليل ما نراه اليوم من تطور وازدهار وكثرة المشاريع وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية على بلادنا ودخول بلادنا لمنظمة التجارة العالمية حيث إن اقتصاد المملكة مفتوح وحر على الدوام ويمكن جميع المستثمرين المحللين من دخول الأسواق العالمية بكل قدرة وكفاءة خصوصاً بالنسبة للقطاع الصناعي، مهنئين في الوقت نفسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتمنين الاستمرار الدائم في هذه الإنجازات التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة خلال سنوات قليلة راجين من الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار لبلادنا الكريمة.

وعن البعد الاقتصادي للمملكة قالوا المملكة تتميز بمناخ استثماري آمن يساعد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق السعودي الذي تحكمه معايير وأنظمة واضحة بالإضافة إلى دور هيئة الاستثمار التي منحت الجميع سواء رجل أعمال سعودي أو أجنبي الدور الذي يساعده على الاستثمار في المملكة، والمملكة تتمتع بمزايا استثمارية مجدية لجميع المستثمرين.

في البداية قال رجل الأعمال غسان النمر إن هذا اليوم يعيد بذاكرة الجميع إلى اليوم الذي تم توحيد هذه البلاد أن كانت مترامية الأطراف التي ننعم فيها بنعمة المواطنة جميعاً، ولقد نما وتطور اقتصاد هذه البلاد منذ التأسيس على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بكفاءة عالية لم يسبق مثيلها في دول العالم ولا شك أن النفط ساهم بشكل كبير بعد اكتشافه بكميات تجارية وتصديره إلى الخارج موضحاً أن هذه الخطوة كانت انعطافة تاريخية مهمة في هذا الاقتصاد حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد التي اعتمدت في بداياتها بشكل أساسي على هذا المورد والتي تزدهر في الوقت الحاضر وتمد الاقتصاد الوطني بالسيولة بعد أن كان الاعتماد الكلي على النفط في البداية، ولا شك أن المملكة تتمتع حالياً وتتطور في مجالات متعددة ساعدت الاقتصاد المحلي على النمو بهذه السرعة وخلال سنوات قليلة جداً، فكان للسياسات الحكيمة التي اتبعتها الحكومة دور بارز في تنويع مصادر الدخل ويجري حالياً تفعيل كافة القطاعات لتكون قطاعات أكثر رفداً للاقتصاد الوطني لتواكب الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.

وتحدث النمر عن الإنجازات الاقتصادية واتباع سياسة التخصيص في مجالات متعددة وإسنادها الاقتصاد المحلي من خلال مستثمرين محللين نجحوا وطوروا هذه القطاعات حتى أصبحت منافسة لشركات عالمية.

وأضاف أن اليوم الوطني مناسبة غالية على الجميع لأنها مناسبة توحيد لأجزاء وطننا الغالي في كيان واحد ودولة واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله لتؤكد أن ما ننعم به من خير ونعمة في الوقت الحاضر هو نتاج أساسي لهذا التوحيد للوطن وبحمد الله فإن السياسات الحكيمة لقادة هذه البلاد على مدى السنوات الماضية هي التي أوصلتنا إلى هذا الاستقرار، والأمن والرخاء، حيث لم نشعر بأن المواطنين تأثرت معيشتهم حتى في أحلك الظروف التي مرت على منطقتنا التي منها حروب الخليج الثلاث التي وقعت خلال العقدين الماضيين والظروف التي أفرزتها الأعمال الإرهابية على مستوى العالم وأثرت على الكثير من الدول وأخرها الحرب على الدول الشقيقة مثل (العراق ولبنان) وما يحصل حالياً في بعض دول الشرق الأوسط ولكن المملكة صامدة أمام كل هذه الأحداث بقيادة حكيمة، ولعلنا نتطرق إلى نقطة داء فتاك وخطير على كل دول العالم والتي واجهته المملكة في السنوات الماضية ولكن مكانة المملكة واحتضانها الحرمين الشريفين وسياسة القادة أسهم بكثير في تجاوز هذا الخطر الفتاك ولم تخضع له أو تستسلم بل واجهت كل ذلك بكل قوة وحكمة رشيدة.

وأوضح رجل الأعمال والخبير الاقتصادي صلاح البسام أن في هذا اليوم المبارك، والمجيد من تاريخ بلدنا وأمتنا، نرفع أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله -، مضيفاً أن الحديث عن هذا اليوم لن نوفيه حقه ولكن لعلنا نعرج بشكل سريع عن الجانب الاقتصادي الذي تشهده المملكة خلال الحقبة الماضية والذي يُعدُّ تطوراً ملموساً وشاملاً في جميع المجالات الاقتصادية، وساهم هذا التطور الاقتصادي في تعزيز مكانة الاقتصاد المحلي أمام الاقتصاد العالمي.

وأضاف أن التوجه المثمر الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز في الاستمرار في دعم القطاع الخاص والعمل على توسيع القاعدة الاقتصادية ساعد كثيراً على التنوع في مصادر نمو الدخل في الدولة وجميع القرارات كلها تؤكد أن بلادنا بفضل ما حظيت به من دعم من ولاة الأمر في كافة الجوانب الاقتصادية مكنها من الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وذلك لمواكبة إيجابياتها والاستفادة منهما في خدمة الوطن والمواطن والتوسع الحالي في الصناعات البتروكيمائية وغيرها من الصناعات الأخرى لخير دليل على توجه المستثمر الأجنبي إلى المملكة لعدة عوامل منها المناخ الاستثماري الآمن والفرصة الجدية التي تساعد على تطور الصناعات حيث إن المملكة تملك صناعات في مجالات متعددة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة في ذلك.

وأشار البسام إلى أن الاقتصاد السعودي يتميز بمتغيرات ثابتة تساعد على الاستثمار الآمن لجميع المستثمرين في مختلف المجالات ولا شك أن المملكة تحتل المرتبة المتميزة بين الدول على المستوى العالمي من حيث المناخ الاستثماري الآمن.

وقال رجل الأعمال سعيد رداد: لقد شهدت المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود تطورات كبرى وشملت التنمية كل أوجه الحياة فيها وتم إكمال البنية التحتية في جميع أرجاء المملكة بجانب تطور وبناء الإنسان. ولا شك في أن هذه النهضة التي تمت قد أعطتها موقعاً دولياً متميزاً ومؤثراً في الأحداث العالمية. وأصبح دور المملكة متعاظماً في كل المحافل الدولية والإقليمية، وصار لديها الثقل السياسي المؤثر في هذه المنظمات. لهذا فالمملكة تتبع سياسة متوازنة في تعاملاتها الدولية مما مكنها من المحافظة على مصالحها ومصالح الآخرين ذوي العلاقة. وأضاف أن المتتبع لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الحنكة السياسية التي تمتع بها الملك عبدالعزيز وبعد نظره ورؤيته الاستراتيجية للمملكة بعد أن فتح الله على يديه كنز البترول الذي كان وقوداً أساسياً لعجلة التنمية، أدرك الملك عبدالعزيز أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عربي في الوقت الحاضر. ولم يكن مشوار النماء سهلاً، وكانت عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء يفتت كل عقبة تقف أمامه وهو يشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية وخدمية خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة.من جانبه قال رجل الأعمال حسن مسفر الزهراني إن هذه الذكرى الخالدة تجعلنا نقف بإجلال لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي وضع الأسس الرئيسة للاقتصاد السعودي وهذه السياسة استطاع أبناؤه الكرام أن يسيروا من بعده عليها محققين قفزات كبيرة وخاصة خلال العقدين الماضيين في ظل السياسة الاقتصادية الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.

وأشار حسن مسفر إلى التغيرات الاقتصادية التي طرأت على بعض بلدان العالم وعلى الرغم من ذلك إلا أن سياسة المملكة الحكيمة استطاعت تجاوز كل الصعوبات والعقبات لتصل إلى توازن تام بين الإيرادات والنفقات دون عجز ولله الحمد إضافة إلى ما تحقق مؤخراً من عائدات مالية كبيرة على الدولة بفضل ارتفاع أسعار النفط، وهذا أعطى تأكيداً على قوة الاقتصاد السعودي وساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب بأجواء الاستثمار بالمملكة.

وأضاف أن المواقف لحكومتنا الرشيدة في شتى المجالات منها الدعم المالي لبعض الشعوب التي لحقها أضرار جراء الكوارث البيئية بالإضافة إلى الوقفة التي وقفتها المملكة ضد العدو الضال "الإرهاب" لخير دليل بين الشعب والمواطن، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتنوير وتوجيه أصحاب الفكر الضال للحد من هذه المخاطر التي تواجه الشعب ولا شك أن الدولة نجحت في ذلك وأعادت الكثير منهم إلى هدى الصراط المستقيم.

رجل الأعمال معن الصانع بدأ حديثه عن التطور الاقتصادي الذي شهدته المملكة خلال القرن الماضي بالإضافة إلى السنتين الماضيتين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين في ظل الانفتاح العالمي مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين قام بعدة زيارات إلى دول عالمية متطورة في مجالات متعددة كان الهدف الرئيسي من هذه الزيارة فتح المجال الاقتصادي بين المملكة وبقية هذه الدول وزيادة التبادل التجاري بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات هذه الدول في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا وغيرها.

واختتم الصانع حديثه قائلاً نهنئ القيادة الحكيمة بقيادة ملك الإنسانية وولي عهده الأمين بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن سعودي.

  الأحد 11رمضان 1428هـ - 23سبتمبر 2007م - العدد 14335

رجال الأعمال بالشرقية يهنئون القيادة بذكرى اليوم الوطني:

الدمام - مكتب "الرياض" - سعيد السلطاني

المصدر
-


.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..