الكتاب يُفكك الأفكار السائدة حول الجوع في العالم، ويعيد تأطير النقاش حول أسبابه وطرق معالجته، مستندًا إلى بيانات وتجارب ميدانية.
المؤلفان: فرانسيس مور لاپي وجوزيف كولينز
World Hunger: 10 Myths
(Frances Moore Lappé) (Joseph Collins)
سنة النشر: 2015
---
أهم المحاور (الأساطير العشرة):
1. الجوع ناتج عن نقص الغذاء
- الحقيقة: العالم ينتج غذاءً كافيًا للجميع، لكن التوزيع غير عادل.
2. الجفاف والكوارث الطبيعية هي السبب الأساسي
- الحقيقة: الأزمات السياسية والاقتصادية هي المحرك الأساسي للجوع.
3. زيادة الإنتاج عبر التكنولوجيا هو الحل
- الحقيقة: الزراعة الصناعية تضر بالبيئة وتخدم الشركات الكبرى، لا الفقراء.
4. الأسواق الحرة تقلل الجوع
- الحقيقة: تحرير الأسواق غالبًا ما يفاقم الفقر ويقلل قدرة الفقراء على الحصول على الغذاء.
5. الفقراء جائعون لأنهم كُسالى أو غير منتجين
- الحقيقة: الفقر والجوع ناتجان عن البنية الاجتماعية والاقتصادية، لا الكسل.
6. الاعتماد على المساعدات الغذائية مفيد
- الحقيقة: المساعدات قد تخلق تبعية وتدمر الزراعة المحلية.
7. التجارة الدولية تنقذ الدول الجائعة
- الحقيقة: الاتفاقيات التجارية تفضل الأغنياء وتضر بالمزارعين المحليين.
8. النمو السكاني هو السبب الرئيسي للجوع
- الحقيقة: الجوع يؤدي إلى ارتفاع النمو السكاني وليس العكس.
9. العولمة تساعد في القضاء على الجوع
- الحقيقة: العولمة الاقتصادية غالبًا ما تفاقم التفاوتات.
10. لا يمكن القضاء على الجوع
- الحقيقة: الجوع مشكلة سياسية يمكن حلها بإرادة سياسية عادلة.
---
الاستقبال النقدي:
أُشيد بالكتاب لدقته وشجاعته في مواجهة السرد السائد حول الجوع. اعتُبر مرجعًا مهمًا في دراسات العدالة الغذائية والسياسات الزراعية. كما نال اهتمامًا من الأكاديميين والناشطين.
---
نبذة عن المؤلفين:
- فرانسيس مور لاپي: باحثة وناشطة معروفة في قضايا الغذاء والديمقراطية، لها مؤلفات عدة منها "Diet for a Small Planet".
- جوزيف كولينز: خبير في السياسات التنموية الدولية، وشارك في تأسيس Food First Institute.
---
الخلاصة:
الكتاب يؤكد أن الجوع ليس قدَرًا أو مشكلة تقنية،
بل نتيجة لخيارات سياسية واقتصادية تُفضل الربح على الإنسان.
الحل يكمن في العدالة الغذائية والسيادة المحلية.
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :
بل نتيجة لخيارات سياسية واقتصادية تُفضل الربح على الإنسان.
الحل يكمن في العدالة الغذائية والسيادة المحلية.
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..