الصفحات

الاثنين، 23 يونيو 2025

‏المخدوعين بإيران ـ ودورها في المنطقة /منشور من جمال سلطان

‏   بعض من تقرأ لهم في مصر، من المتحمسين والمخدوعين بإيران ـ
 ودورها في المنطقة وتاريخها وطبيعة علاقتها بدول الشرق، لدرجة يصورها بعضهم على أنها ظهر للأمة وسند، لمجرد أنها اشتبكت في معركة "عابرة" واستثنائية مع عدونا الأساس، بينما تاريخها كله ـ القديم والحديث والحاضر ـ شاهد على أنها خنجر في ظهر الأمة وخطر متجدد على أمنها واستقرارها واستقلالها، تحار في الرد عليهم، من اتساع دائرة الجهل، وخلط المعلومات، وغلبة العواطف الساذجة على حقائق التاريخ، فلا تدري من أين تبدأ ردك، ولا ما هي المعلومة التي تحتاج إلى تصحيحها أولا، فالصورة كلها فاسدة ومخترعة والمعلومات كلها غير صحيحة بالمرة .
يذكرني ذلك بقصة شعبية تركية ـ الترجمة للزميل الصحفي التركي محمد أونالميش ـ تقول :
روى أحدهم قصة نبينا نوح مع ابنته عائشة، فقال : دعا سيدنا نوح عليه السلام ربه أن يرزقه ابناً فبشّره الله ببنت أسماها "عائشة".
وحين كبرت عائشة أراد الله امتحان سيدنا نوح، فأمره أن يقتل عائشة ببلطة، فاشترى بلطة وأخفاها تحت ملابسه، وأخذ معه ابنته عائشة إلى منطقة مهجورة، وبعد ترددٍ طويل، رفع الفأس ليضربها على رأسها، أرسل الله عزرائيل، ليفدي عائشة بتيس ذي قرون!"
فقام رجلٌ من السامعين وقال:
يا رجل !! لا أعرف ماذا أصحح في كلامك!
أولاً هذه قصة إبراهيم وليست نوح.
وثانياً كان غلاماً ولم يكن فتاة.
وثالثاً كان اسمه اسماعيل وليس عائشة
ورابعاً كانت سكيناً وليست بلطة
وخامساً كان جبريل وليس عزرائيل
وسادساً كان كبشاً وليس تيس
٣:٢٣ م · ٢٠ يونيو ٢٠٢٥








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..