ولم تقتصر المحادثات المسربة على الطلبات العادية كصياغة تغريدات أو المساعدة في العمل، بل تضمنت محتويات حساسة مثل معلومات شخصية وكلمات مرور ومستندات وصور، إضافة إلى طلبات تتعلق باختراق محافظ العملات الرقمية والهجمات الإرهابية وطرق تصنيع قنابل وصولًا إلى سيناريوهات لاغتيال شخصيات عامة مثل إيلون ماسك.
كما شمل التسريب محادثات لصحفيين بارزين مثل البريطاني أندرو كليفورد الذي أكد أنه لم يكن على علم بأن محادثاته متاحة عبر غوغل، بينما تضمنت سجلات أخرى طلبات نصائح طبية ونفسية حساسة.
هذه الأزمة ليست الأولى في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ سبق أن واجهت شركة «أوبن إيه آي» حادثة مشابهة مع روبوت «شات جي بي تي»، لكنها سارعت حينها إلى تدارك الموقف.
ورغم أن الحساب الرسمي لـ«غروك» على منصة «إكس» كان قد أكد في وقت سابق
أن محادثات المستخدمين سرية تمامًا، فإن التسريب الأخير أثار شكوكًا كبيرة
حول مستوى حماية البيانات في خدمات الذكاء الاصطناعي.
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..