السلام عليكم و اسعد الله اوقاتكم،
مقال قويٌ مفيدٌ لجميع درجات المؤمنين.
فلننظر يا رعاك الله في أي درجة نقع، و على ضوئه نتخذ قرارنا…
● *قال الشيخ بكر أبو زيد المتوفىٰ عام ١٤٢٩ هـ - رحمه الله - ، قال في كتابه حراسة الفضيلة :*
■ *إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة وفرائضه ، وسننه ، مراهنةٌ خاسرة لم تفز يوماً منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك ، ولكنكم قومٌ تستعجلون !*
■ *واعلم - ثبَّت الله قلبك - أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق ، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة ، فاصبر واحتسب ، فلستَ خيراً من بلال ، ولستِ خيراً من سميَّة رضي الله عنهم أجمعين .*
■ *واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف ، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر ، سيُحزنك الواقع ، وتؤلمك المناظر ، هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله ، ودليل خيرٍ وقر في قلبك ، لا تنحرها بسكين الانتكاسة .*
■ *و لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك*
*{ إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة }*
*كن غريبًا .. وطوبى للغرباء .*
■ *أخيرا :*
*اعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدا سِواك . ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ، ونعمةٌ أنعم بها عليك ، والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة العصر والزمن الجديد .*
■ *واعلم أنَّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين ، تسقط أسماء وتعلو أسماء*
*{ وإنْ تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } .*
● *فاللهم نسألك الثبات على الحق ونسألك حسن الخاتمة .*
*وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .*
( أسعد الله أوقاتكم بكل خير )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..