التعريف
بفرقة الجامية :
فرقة سياسية تنظيمية
سرية ، لها ارتباط بوزارات الداخلية في الحكومات العربية والأجنبية ،
أوصت بدعمها المخابرات الأمريكية ، كما في
وثيقة ( مركز مكافحة الإرهاب )www.ctc.usma.edu .
وثيقة ( مركز مكافحة الإرهاب )www.ctc.usma.edu .
تتمحور أهدافها
حول " محاربة الدعاة والجماعات الإسلامية العاملة في
الدعوة إلى الله تعالى من أهل السنة " ، فلا شأن لهم في أصول
دعوتها بالعَلمانيين ولا الليبراليين ولا بالفرق المبتدعة مثل الشيعة
والصوفية والبريلوية وغيرهم ، وإنما يركزون على دعوات أهل السنة .
تلبس الفرقة
الجامية لبوس الدين والعقيدة والتوحيد والسنة والدفاع عن منهج السلف الصالح
والاهتمام بالحديث وطلب العلم الشرعي .
وإنما يُطلق عليها "
فرقة " لأن الفرقة في اصطلاح كتب العقيدة والملل والنحل هي " الجماعة
المتعصبة لفكرة ما ، ولوكانت حقا، مادامت توالي وتعادي
فيها "
وهومنطبق تماما على "
الفرقة الجامية "
وإن كان ( أتباعها )
ينكرون أنهم فرقة أوجماعة أوتنظيم ، ويرددون أنهم يحاربون
الحزبية والبيعة والانتساب للجماعات ، ولكن في الواقع المشاهد، في تمويل مشاريعها
وتسجيلاتها ومناشطها ومواقعها وتحركاتها وتقاريرها السرية ، وطباعة منتجاتها يُخلص
إلى أنها " فرقة منظمة سرية هرمية " ، لها منظـّروها وشيوخها
الروحيون ، يُدخلون ويُخرجون في ( السلفية ) من يرون ، ولها رجالاتها الممولين ،
ولها تنظيم لنشر أفكارها ، وهذه حقيقة ( التنظيم ) في الواقع
.
·الاسم :
1ـ الجامية
نسبة إلى المؤسس الأول الشيخ محمد أمان الجامي الهرري الحبشي ت
1416هـ .
2ـ المـَدْخـَليّة نسبة إلى الشيخ ربيع بن هادي المَدْخـَلي
الجيزاني .
3ـ الخُـلوف إشارة للحديث ( ثم يخـْلـُف بعدهم خُـلوف ، يعجبهم
السَّمـَانةُ ، ويشهدون ولا يستشهدون ..) .
4ـ أهل المدينة ، إشارة إلى مكان أول ظهور لهذه
الفرقة .
النشأة :
خرج رجلان صديقان زميلان من مدنية هرر بالحبشة
( إثيوبيا )، إلى المشرق ،وأسسا فِرْقتين تتقاطعان في صفات كثيرة
مشتركة بينهما، أهما الوقوف مع الحكومات القائمة والأنظمة ضد الدعاة
والدعوة والجماعات الإسلامية ، وأفسدا على الناس دينهم ، وهما
محمد أمان الجامي الهرر الحبشي ، الذي خرج من بلده الحبشة ، وبعد تحركات في الرياض
، حصل على الجنسية السعودية ، واستقر عام 1369 هـ في الحجاز ، وزميله وصديقه
عبدالله الهرري الحبـَشِي مؤسس "فرقة الأحباش " الذي حج في
نفس العام ،ثم سافر واستقر في لبنان عام 1370هـ .
أول ظهور الفرقة الجامية ، كتجمّع منظـّم ، له كتبه
ورجاله ومنابره ومجلا ّته وقنواته ، أول ظهور كان في أفغانستان مع حزب
الشيخ " جميل الرحمن " في ولاية كونر، حين انفصل
الشيخ جميل الرحمن عن الشيخ سياف ، بحزب يدعمه ذو التوجه
السلفي في الجزيرة العربية وغيرها ، وانحازوا له،ثم اكتملت
خطوط التيار والفرقة فكريا وتشكلت ، بعد حدث استعانة الحكومة السعودية
بالقوات الأمريكية ، في حرب الخليج الثانية التي تسمى عملية "
عاصفة الصحراء " أو " حرب تحرير الكويت" عام 1991
م ، وكتب الشيخ ربيع كتابه المشهور في تأييد
الحكومة السعودية في نازلة الاستعانة بالقوات الأمريكية ضد صدام
حسين ، بعنوان " صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين "
، وصار الشيخ محمد أمان يحاضر ويهاجم من له رأي في مسألة الاستعانة ، وكان الشيخ
مقبل الوادعي يصرح دائما في مجالسه ، بأن محمد أمان مؤسس الفرقة
الجامية بأنه رجل أمن ومباحث .
ثم التف حول الشيخ محمد أمان
: ربيع وفالح الحربي وصالح السحيمي وعبيد
الجابري من مشايخ المدينة المنورة ، وبعدها
أعطوا الضوء الأخضر بالتعاون وكتابة التقارير مع الداخلية ، وقـُبض على
كل من يكتبون عنه تقارير سرية للحكومة السعودية ، فأوقعوا الحكومة
السعودية في مجابهة مع دعاة التيار السلفي الرسمي وغير الرسمي ، ومع جميع الجماعات
الإسلامية كالإخوان المسلمون والتبليغ وغيرهم ،
وكان من ثمرة تقاريرهم وكتاباتهم وتعاونهم مع وزارة الداخلية
السعودية ، أن سُجن كثير من الدعاة وأبعد عن السعودية أيضا كثير ،و
ضُيق على العمل الإسلامي والخيري وحلقات تحفيظ القرآن ، والمراكز
الصيفية والمخيمات ، والأنشطة الدعوية في المدارس والمرافق الرسمية
وغيرها .
·أشهر كتبهم :
1ـ الصفحات الغرر في الدفاع عن ولاية كنر ـ لمحمد بن بدر منسي .
2ـ القطبية هي الفتنة فاحذروها لإبراهيم العدناني .
3ـ الإرهاب وآثاره في الأفراد والمجتمعات لزيد المَدخلي .
4ـ مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات
الحماسية لعبد المالك الرمضاني الجزائري .
5ـ جماعة واحدة لا جماعات ، لربيع المدخلي .
أهم مبادئ
الفرقة الجامية :
( استقراء تام ، من خلال كتبهم وأشرطتهم ودروسهم ، وكثير
من انتاجهم في مواقعهم ، ومن خلال الاحتكاك والمعاشرة لهم ) :
1ـ تبني ونشر فتوى بعض العلماء في
تبديع الانتساب للمذاهب الأربعة الفقهية المعروفة بين المسلمين(المالكية الشافعية
الحنفية الحنبلية )، ونشر فتوى عدم جواز تقليدها ، ونشر التفقه على
مذهب الشوكاني وشروح كتب أحاديث الأحكام ، والجديد هنا هو اعتبار الفرقة الجامية
عدم تقليد مذهب فقهي من أهم سمات المنهج السلفي ، حتى تُخلق فوضى فقهية
غير منضبطة ، تقضي على جهود العلماء في الفقه الإسلامي ، وتهدم ماشيّدوه في الفقه
الإسلامي عبر العصور وتنسفه من أساسه .
2ـ محاولة إسقاط وإحراق الرموز
الإسلامية خاصة من أهل السنة والجماعة ،الأحياء منهم
والأموات مثل : ابن باديس ، سيد قطب ، حسن البنا ، ابن جبرين ، بكر أبو زيد ، ومن
الأحياء : عبدالمحسن العباد ، الغنيمان ، البراك ، جعفر إدريس ،
الحويني ، القرضاوي ، عدنان عرعور ، محمد حسان ، سلمان العودة ، سفر الحوالي ،
ناصر العمر، محمد إسماعيل المقدم ،محمد حسين يعقوب ..الخ ، حتى تنقطع
الصلة بين العامة والرموز، فيسهل التأثير عليهم والسيطرة عليهم ،
ويعتبرون كلامهم في الدعاة والإسلاميين من علم " الجرح
والتعديل " ،الذي أسسه المحدثون كميزان للتعامل مع السنة
النبوية والحديث الشريف ، رواية ودراية فيسحبونه على المعاصرين من الدعاة ، لذا
يطلقون على الشيخ ربيع بأنه "حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر" .
3ـ الركن السادس عند الجامية ،طاعة ولي الأمر في أي دولة وأي
نظام قائم ، وحرمة وتبديع المظاهرات والإعتصامات والإضربات ،بل اعتبرها الشيخ صالح
السحيمي مبادئ يهودية ماسونية ! والإنكار علي ولي الأمر
( الحكومات ) والنصحية العلنية
للحكومة يعتبرها بعض شيوخهم ،كالشيخ ( الفوزان ) خروجا على ولي الأمر!
.
ومن لوازم طاعة ولي الأمر ( الأنظمة الحاكمة
) تزكيتها تزكية مطلقة ،واعتبارها شرعيّة ، حتى أفتى الشيخ العبيكان بأن
الحاكم الأمريكي ( بريمر) بعد صدام على العراق ، أفتى باعتباره حاكما
شرعيا تجب طاعته ؛لأنه تغلب بالقوة !.
وأفتى الشيخ ربيع المدخلي بحرمة الخروج على القذافي ،ووجوب قتل
المتظاهرين والثوار حفظا للنظام العام ، وأفتى الشيخ سالم الطويل بالكويت بتجريم
وتخطئة الثورة على نظام بشار الأسد ويزكيه .
4ـ محاربة كل عمل إسلامي ، وخاصة الجماعات الإسلامية العاملة في
الساحة ، بدعاوى كثيرة منها : أن العمل الجماعي والبيعة بين جماعات
الدعوة ، بدعة لاتجوز، وأنها خروج على الحاكم ، أو أنها خلاف منهج السلف، أو خلف
هذا النشاط يتستر الحزبيون ، أو لهم أهداف مشبوهة مبطنة ..الخ ، فيسقطون بذلك
كل عمل لصالح الدعوة الإسلامية ، وكان آخر ما نادي به العبيكان في وسائل الإعلام
: هو حل جهاز هيئة الأمر بالمعروف بالسعودية ،واستبدالها بوزارة الحسبة
تراقب الأسواق والغش المالي ،فيضعف تخصصها في إنكار المنكر
.
5ـ يتعبدون الله بالتجسس وبالكتابات السرية في
الدعاة وجماعات الدعوة القائمة بالدعوة إلى الله ، ويعدونه أمرا بالمعروف ونهيا عن
المنكر ، ويعتبرون التزلف للحكام والنفاق لهم دينا يتقربون به إلى الله تعالى بل
هو من تعظيم ظل الله الحاكم الشرعي
6ـ يوالون ويعادون على مسائل اجتهادية يَحـْكـُمون بها على
الناس ويصنفونهم ، ويعتبرونها مناطات للإنتساب والخرج من السلفية ومن
منهج السلف ، ولايقبلون الخلاف فيها مثل : حكم الانتخابات والمظاهرات والأناشيد
..الخ .
7ـ الولع والفرح بالردود والمجادلات غيرالمفيدة ، مع التأويل
الواسع في أقولهم ، والتضييق وعدم حمل أقوال مخالفيهم إلى على المحمل السيئ ، كل
ذلك في قالب بذاءة اللسان ، والفحش مع المخالف ،والفجور في الخصومة
، ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي ، فمن أقولهم " سيد
قطب أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى " ! وأن كتبه " من أخطر وأفتك
أسلحة الغزو الفكر ي " وأن " سفر الحوالي زنديق " وقال
موسى بن عبد الله آل عبد العزيز ، رئيس تحرير ومؤسس مجلة السلفية ( الليبراليين بالفطرة
أقرب للسلفيين من القطبيين ( يقصد الإخوان المسلمين ) .
" إسكات الكلب العاوى يوسف القرضاوى "
للشيخ مقبل الوادعي وقوله " أنصار السنة بالسودان أهل بدعة ومادة ".
وحتى بين بعضهم ، النجمي يطعن في مقبل ،وفالح في ربيع ، وربيع
يرد على أبي الحسن المأربي، وعلى حسن يرد على عبيد الجابر ..الخ .
8ـ يتمسحون بأئمة أهل العلم مثل ابن باز
والألباني والعثيمين ..الخ ، حتى يظهروا للعامة أصالة علمهم ، وقبول العلماء
لفرقتهم ، وإذا خلو إلى بعضهم طعنوا وسبوا ، مثل قول الشيخ
ربيع عن ابن باز " طعن ا لسلفية طعون شديدة " ، وهم أبعد الناس عن نصح
من يتمسحون بهم .
9ـ اعتبار منهج السلف ( حسب ما يفهموه هم ) مصدرا من
مصادر التشريع ، ودليلا من أدلة الأحكام الشرعية ، فيكفيهم دليلا لنسف أي مشروع
أوفكرة أو قول أو عمل أنه ليس من منهج السلف ، وهذا لم يسبقهم إليه أحد في تاريخ
أصول الفقه الإسلامي .
10ـ نشر ثقافة إعطاء ولي الأمر السياسة (
الأنظمة الحاكمة ) الصلاحيات المطلقة في الاختصاص ، في الداخل والخارج والعلاقات
الدولية والتصرف في المال العام كما يشاء ، ويُـشرْعنون له تصرفاته ، ويعتبرون من
يناقشه ويعترض من الخوارج وأهل الفتن .
أهم فروع فرقة الجامية :
1ـ الحداديّة نسبة إلى الشيخ محمود الحداد المصري وقد رد عليه
الشيخ ربيع في " مميزات الحدادية " .
أهم شخصيات ورموز تمثل
الفرقة الجامية :
1ـ بعض تلامذة الشيخ مقبل الوادعي مثل يحي الحجوري والوصابي
وغيرهما .
2ـ فالح الحربي مفتى حركة جهيمان السابق ، وقد رد
عليه الشيخ ربيع في " المجموع الواضح في رد منهج وأصول فالح
" .
3ـ صالح السحيمي .
4ـ عبيد الجابري .
5ـ محمد سعيد رسلان .
6ـ بعض تلامذة الألباني مثل : على حسن عبدالحميد، ومشهور سليمان
،وسليم الهلالي ..الخ .
7ـ فوزي الحميدي البحراني .
8ـ عبدالعزيز الريس .
9ـ . محمد البنا .
10ـ في الجامعة الإسلامية بالمدينة مجموعة من أعضاء
هيئة التدريس منهم : عبد الرحمن محي الدين ، وسليمان سليم الله الرحيلي ، و
إبراهيم عامر الرحيلي وعلى بن غازي التويجري محمد عبد الوهاب العقيل ، محمد بن
هادي المدخلي ،. تريحيب الدوسري وينسب إليه كتاب القطبية ، ومجموعة من الخريجين
الجدد الناقمين على الجماعات ، الحركيين ، نشطاء نشر فكر"
الفرقة الجامية " ، ممن كانوا من شباب
جماعة الإخوان مثل : عبد الله عبد الرحيم بخاري وصالح سندي ومحمد بخيت الحجيلي .
11ـ عبدالعزيز العسكر .
12ـ جماعة القرآن والسنة في كندا .
13ـ محمد وأخوه أحمد بن عمر بازمول في مكة المكرمة .
14ـ عبد الله بن العبيلان بحائل .
15ـ أسامة القوصي ـ مصر .
14ـ أسامة عطايا العتيبي الأردني .
15ـ محمد موسى نصر ـ لبنان .
16ـ سالم العجمي .
أهم الشخصيات المنفصلة عن الفرقة الجامية
:
1ـ أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي .
2ـ عبداللطيف باشميل ، وقد رد عليه الشيخ ربيع ب
" إزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل " .
3ـ محمود الحداد .
4ـ موسى بن سليمان الدويش وقدرد عليه الشيخ ربيع ب "
دحض أباطيل موسى الدويش ".
أهم أماكن الانتشار :
انحسر انتشار الفرقة الجامية ، نظرا إلى أن
الداخلية السعودية ، حققت أهدافها في ضرب الدعوة والدعاة ،ومحاولة
خلق تيار يشوش عليهم ويشغلهم ، وقد تحققت لها هذه الأهداف .
والأمر الآخر هو أن الداخلية السعودية وفي الخليج عموما ،
غيرت من استراتيجيتها ،و رأت من المصلحة لها ، مد الجسور مع الجماعات الإسلامية
العاملة ،وتقريبهم على حساب الفرقة الجامية ، فأوعزت للمسئولين في
الجامعة الإسلامية وغيرها بسحب كثير من المميزات والدعم ، فضعفت الفرقة
الجامية اليوم كثيرا ، وانحسرت صلاحياتها ، وصار حتى رجالها
يسْتعيبون من النسبة لها، والإنتماء إليها ويلوّحون بالتبرء منها .
أولا: ـ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
، حيث حصلوا على شهادات عليا ومَكـّن لهم الشيخ صالح العبود فترة رئاسته للجامعة ،
ويعملون بتنظيم سري دقيق يتحركون بين طلاب الجامعة الوافدين ولهم برامج ودروس
واتصالات ولقاءات مشبوهة بين الطلاب .
ثانيا : ـ باقي البلاد مثل :( الجزائر
والمغرب وليبيا والكويت والإمارات واليمن ومصر وفرنسا وأمريكا والهند
وأوربا ) بنسب قليلة لا تشكل وجود منظم نشيط ، وحراك جماعي هرمي تنظيمي
سري ،مثل ما هو في الجامعة الإسلامية بالمدينة .
أهم قنوات الفرقة الجامية ومواقعهم على
الشبكة :
لهم حتى الآن قناة ( الأثر ) الفضائية ، ولهم عشرات المواقع
والمدونات من أهمها ، وهم نشيطون جدا في الشبكة لأن التخفي والتقية ، تناسب هدف
الفرقة السياسي المحوري :
1ـ المواقع الشخصية للأسماء الواردة أعلاه
والروابط الموصى بها في نفس المواقع .
2ـ موقع البيضاء على الشبكة .
3ـ موقع : موقع شبكة سحاب السلفية .
4ـ موقع : شبكة الأثري السلفية .
5ـ موقع : منابر أهل الأثر .
6ـ موقع : شبكة الأمين السلفية
7ـ موقع : منتديات السلفية السودانية .
8ـ موقع : مدونة الأسطوانات العلمية .
9ـ موقع : منتديات الآفاق السلفية .
10 ـ موقع : منتديات المعهد الشرعي السلفي .
11ـ موقع : سلم الوصول لمن أراد منهج
الرسول صلى الله عليه وسلم.
12ـ موقع تروبد التابع لجماعة القرآن والسنة بكندا .
13ـ شبكة المنهاج الإسلامية .
خطرهم :
الفرقة الجامية في انحسار اليوم
، وخاصة بعد ثورات الربيع العربي ، و ليس لها أي خطر على الدين والشريعة ؛ لأنها
مكشوفة عند العلماء وطلاب العلم والأخيار ، وأهل التقى
والورع والدين ينفرون من سبهم وشتمهم وغيبتهم للفضلاء والأخيار
والعاملين ، ومن أفعالهم ومداخلهم وعلاقاتهم مع الدوائر المشبوهة في
الحكومات والأنظمة القائمة .
لكنْ خطـرُهم في التشويش
على العامة وصغار طلاب العلم ، وعلى المسلمين الجدد في أوربا وأمريكا
وبلاد العجم وغيرها ، ويمكن تقسيم المتأثر بهم غير المؤدلج المنضم
للتنظيم السري ، يمكن تقسيهم إلى قسمين :
1ـ قسم سرعان ما ينكشف
له جهل وتخبط منهجهم الهدّام لكل عمل إسلامي للدين ، فينفر منهم
ويتركهم .
2ـ وقسم يتقبل فايروس الفرقة
الجامية ويتشربه فيكبرمعهم ، حتى يصير مكفـّرا مبدّعا
مفسّقا ، غليظا نمّاما سلبيا ، متكبرا جحودا ، ذا نظرة سوداوية للعاملين للإسلام
، زاهدا في الأنشطة والعمل للدين ، ودعوة الناس للخير ، متفرغا للردود
والشغب والجدال على دعاة أهل السنة ، ولا يلبث أن ينقلب عليهم ويختلف
معهم ، ويرد عليهم ويؤسس تنظيم سري منشق عن الفرقة الأم ،
وهذه أبرز ظاهرة بين الجاميين ، وهي
الإختلاف والتشطر والتشرذم والانقسام ، ولو تتبعنا الجماعات المنفصلة عن الفرقة
الجامية لبلغت عشرات الجماعات ، لأنها ليست لها ضوابط شرعية ،ولا رؤية
واضحة ، ولارسالة يتفقون عليها ، وإنما يديرها أشخاص في السر، يصنفون الناس
ويوجهون التيار الجامي حسب الاتفاقات السرية مع وزارات الداخلية والأمن في العالم
.
حكم العلماء في فرقة
الجامية :
لو طبقنا معايير العلماء ، في
الحكم على فرد ما أوجماعة ما، بأنه من أهل السنة والجماعة ، لكان
التالي :
بمعايير ومقاييس الفرقة الناجية
، أهل السنة والجماعة ، المذكورة في كتب العقيدة ، وخصائصها السلوكية التي لاتنفك
عن الخصائص الإعتقادية ، لوجدنا أن الفرقة " الجامية
" ليست من أهل السنة والجماعة لأمور أهمها :
1ـ باتفاق المسلمين علماء
وحتى عامة ، قديما وحديثا ، أنه : ليس من السنة ولا من الدين ، الإضرار
بأي ٍ من المسلمين وأذيتهم بالكتابة فيهم للحكومات ، فضلا عن العلماء
والدعاة وأهل الفضل من العاملين للإسلام ، ولو كانت لهم أخطاء اجتهادية، ومن استحل
ذلك فليس من السنة ولا السلفية ولا أهل الأثر في شيء ، وإن كتبها لنفسه وادعاها
ووافقها لفظا وشكلا وزيا وادعاءً ، مادامت أفعالـُه تخالف أقوالـَه .
2ـ منهج السلف الصالح من
التابعين ومن بعدهم نصح الحكام ، والإنكار عليهم بالمعروف ، وليس من منهج السلف
ولا أهل السنة قديما ولا حديثا ، ترك الاحتساب على الحكام ، وشرعنة أفعالهم ، فضلا
عن النفاق والتزلف لهم ومدحهم والتقرب إليهم بالسكوت عن أخطائهم ،
والرضا وشرْعنة إجراءاتهم في حكمهم وجورهم وظلمهم للدعاة ، وتسلطهم على العمل
الإسلامي والتضييق عليه ، كما هو واقع الجامية ،ويظنوه دينا ومنهجا
ونصحا ، وهذا محل اتفاق بين العلماء والعامة ، ومن كان يدين الله
بمحاربة الدعوة والدعاة والسكوت على جور الحكام وشرْعنة ظلمهم للعاملين للإسلام
، فليس من السنة ولا السلفية ولا أهل الأثر في شيء وإن ادّعاها
وكتـَبها وتغنـّى بها .
3ـ ليس
من السنة قديما ولا حديثا وعند العلماء والعامة ، الجفاء والقسوة
والسب والشتم والتشفي بالمخالف ، ولو كان خطؤه ماكان ، ، فضلا عن أخطاء الدعاة
والعلماء وأهل الفضل ( الاجتهادية )، وهذا من أهم خصائص أهل السنة السلوكية
، بل أهل السنة " يَعرفون الحق ويَرْحمون الخلق " ، فمعرفتهم للحق
تجعلهم يرحمون المخالف في الإنكار، حتى يقبل الحق ويرجع إليه ، وهو المقصد الشرعي
من الجرح والتعديل والإنكار و الاحتساب ، وفرقة
الجاميّة هدموا هذا الأصل ، بل قامت دعوتهم على هدمه ،
وعلى الدعوة إلى السنة بغير السنة (الشدة والتبديع وسوء الظن ) بأهل
الفضل وحسن الظن والتأويل للحكام الظلمة ، فكيف يَدعون للسنة بغير السنة ويظنون
أنهم أتباع النبي صلى ا لله عليه وسلم ؟
ومن
كانت هذه صفته فليس قطعا من أهل السنة لا السلفية ولا أهل الأثر في شيء وإن تباكى
عليها ، وادعاها ليل نهار وكتبها وعلقها ودندن حولها .
عبدالواحد بن تميم
تبقى انها قراءة خاصة، وأنا أتيح المجال للأحبة من الزملاء ممن لا يرون هذا الرأي الذي ذهب اليه الكاتب.. عبدالعزيز قاسم
ع ق 823
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..