الصفحات

الخميس، 27 أكتوبر 2011

تعريف الجامية

التعريف بفرقة  الجامية :

فرقة سياسية تنظيمية سرية  ، لها ارتباط بوزارات الداخلية في الحكومات العربية والأجنبية ، أوصت بدعمها المخابرات الأمريكية ، كما في
وثيقة ( مركز مكافحة الإرهاب )www.ctc.usma.edu .
 تتمحور أهدافها حول  " محاربة  الدعاة والجماعات الإسلامية العاملة في الدعوة  إلى الله تعالى من أهل السنة " ، فلا شأن لهم في أصول دعوتها بالعَلمانيين ولا الليبراليين ولا  بالفرق المبتدعة مثل الشيعة والصوفية والبريلوية وغيرهم ، وإنما يركزون على دعوات أهل السنة .
  تلبس  الفرقة الجامية لبوس الدين والعقيدة والتوحيد والسنة والدفاع عن منهج السلف الصالح والاهتمام بالحديث وطلب العلم الشرعي .

 وإنما يُطلق عليها " فرقة " لأن الفرقة في اصطلاح كتب العقيدة والملل والنحل هي " الجماعة المتعصبة لفكرة ما ، ولوكانت حقا، مادامت  توالي وتعادي فيها  "

وهومنطبق تماما على " الفرقة الجامية "
وإن كان ( أتباعها ) ينكرون  أنهم  فرقة أوجماعة أوتنظيم ، ويرددون أنهم يحاربون الحزبية والبيعة والانتساب للجماعات ، ولكن في الواقع المشاهد، في تمويل مشاريعها وتسجيلاتها ومناشطها ومواقعها وتحركاتها وتقاريرها السرية ، وطباعة منتجاتها يُخلص إلى أنها " فرقة منظمة سرية هرمية  " ، لها منظـّروها وشيوخها الروحيون ، يُدخلون ويُخرجون في ( السلفية ) من يرون ، ولها رجالاتها الممولين ، ولها تنظيم لنشر أفكارها  ، وهذه حقيقة ( التنظيم )  في الواقع .
 ·الاسم :
 1ـ  الجامية نسبة إلى المؤسس الأول الشيخ محمد أمان الجامي الهرري الحبشي ت 1416هـ  .
2ـ المـَدْخـَليّة نسبة إلى الشيخ ربيع بن هادي المَدْخـَلي الجيزاني .
3ـ الخُـلوف إشارة للحديث ( ثم يخـْلـُف بعدهم خُـلوف ، يعجبهم السَّمـَانةُ ، ويشهدون ولا يستشهدون ..) .  
4ـ أهل المدينة ، إشارة إلى مكان  أول ظهور لهذه الفرقة . 

النشأة :
 خرج رجلان صديقان زميلان من مدنية هرر  بالحبشة ( إثيوبيا )، إلى المشرق ،وأسسا فِرْقتين تتقاطعان  في صفات كثيرة مشتركة بينهما، أهما الوقوف مع الحكومات القائمة والأنظمة  ضد الدعاة والدعوة والجماعات الإسلامية ، وأفسدا على الناس دينهم ،  وهما محمد أمان الجامي الهرر الحبشي ، الذي خرج من بلده الحبشة ، وبعد تحركات في الرياض ، حصل على الجنسية السعودية ، واستقر عام 1369 هـ في الحجاز ، وزميله وصديقه عبدالله الهرري الحبـَشِي  مؤسس "فرقة الأحباش " الذي حج في نفس العام ،ثم سافر واستقر في لبنان عام 1370هـ .

أول ظهور الفرقة  الجامية ، كتجمّع منظـّم ، له كتبه ورجاله ومنابره ومجلا ّته وقنواته ، أول ظهور كان  في أفغانستان مع حزب الشيخ  " جميل الرحمن " في ولاية كونر،  حين انفصل الشيخ  جميل الرحمن عن الشيخ سياف ،  بحزب يدعمه ذو التوجه السلفي في الجزيرة العربية وغيرها  ، وانحازوا له،ثم  اكتملت خطوط التيار والفرقة  فكريا وتشكلت ، بعد حدث استعانة الحكومة السعودية بالقوات الأمريكية ،  في حرب الخليج الثانية التي تسمى عملية " عاصفة الصحراء " أو " حرب تحرير الكويت"  عام 1991 م   ، وكتب الشيخ ربيع كتابه المشهور في تأييد الحكومة  السعودية في نازلة الاستعانة بالقوات الأمريكية ضد صدام حسين ، بعنوان " صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين " ، وصار الشيخ محمد أمان يحاضر ويهاجم من له رأي في مسألة الاستعانة ، وكان الشيخ مقبل الوادعي يصرح دائما في مجالسه ،  بأن محمد أمان مؤسس الفرقة الجامية بأنه رجل أمن ومباحث .

 ثم  التف حول الشيخ محمد أمان :  ربيع وفالح الحربي وصالح السحيمي وعبيد الجابري  من  مشايخ المدينة المنورة ،  وبعدها أعطوا الضوء الأخضر بالتعاون وكتابة التقارير مع الداخلية  ، وقـُبض على كل من يكتبون عنه  تقارير سرية للحكومة السعودية ، فأوقعوا الحكومة السعودية في مجابهة مع دعاة التيار السلفي الرسمي وغير الرسمي ، ومع جميع الجماعات الإسلامية كالإخوان المسلمون والتبليغ وغيرهم ،
وكان من ثمرة تقاريرهم وكتاباتهم وتعاونهم مع وزارة الداخلية السعودية ،  أن سُجن كثير من الدعاة وأبعد عن السعودية أيضا كثير ،و ضُيق على العمل الإسلامي والخيري وحلقات تحفيظ القرآن ،  والمراكز الصيفية والمخيمات ،  والأنشطة الدعوية في المدارس والمرافق الرسمية وغيرها .
  
·أشهر كتبهم :
1ـ الصفحات الغرر في الدفاع عن ولاية كنر ـ لمحمد بن بدر منسي .
2ـ القطبية هي الفتنة فاحذروها لإبراهيم العدناني .
3ـ الإرهاب وآثاره في الأفراد والمجتمعات لزيد المَدخلي .
4ـ مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية لعبد المالك الرمضاني الجزائري .
5ـ جماعة واحدة لا جماعات ،  لربيع المدخلي .
  
أهم مبادئ الفرقة  الجامية  :

 ( استقراء تام ، من خلال كتبهم وأشرطتهم ودروسهم ، وكثير من انتاجهم في مواقعهم ، ومن خلال الاحتكاك والمعاشرة لهم ) :
 1ـ  تبني ونشر فتوى بعض  العلماء في تبديع الانتساب للمذاهب الأربعة الفقهية المعروفة بين المسلمين(المالكية الشافعية الحنفية الحنبلية )، ونشر فتوى عدم  جواز تقليدها ، ونشر التفقه على مذهب الشوكاني وشروح كتب أحاديث الأحكام ، والجديد هنا هو اعتبار الفرقة الجامية عدم تقليد مذهب فقهي من أهم سمات المنهج السلفي ،  حتى تُخلق فوضى فقهية غير منضبطة ، تقضي على جهود العلماء في الفقه الإسلامي ، وتهدم ماشيّدوه في الفقه الإسلامي عبر العصور وتنسفه من أساسه   .

2ـ محاولة إسقاط وإحراق الرموز الإسلامية    خاصة من أهل السنة والجماعة ،الأحياء منهم والأموات مثل : ابن باديس ، سيد قطب ، حسن البنا ، ابن جبرين ، بكر أبو زيد ، ومن الأحياء :  عبدالمحسن العباد ، الغنيمان ، البراك ، جعفر إدريس ، الحويني ، القرضاوي ، عدنان عرعور ، محمد حسان ، سلمان العودة ، سفر الحوالي ، ناصر العمر، محمد إسماعيل المقدم ،محمد حسين يعقوب  ..الخ ، حتى تنقطع الصلة بين  العامة والرموز، فيسهل التأثير عليهم والسيطرة عليهم ، ويعتبرون كلامهم  في الدعاة والإسلاميين  من علم " الجرح والتعديل " ،الذي أسسه المحدثون  كميزان للتعامل مع السنة النبوية والحديث الشريف ، رواية ودراية فيسحبونه على المعاصرين من الدعاة ، لذا يطلقون على الشيخ ربيع بأنه "حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر" .
3ـ الركن السادس عند الجامية ،طاعة ولي الأمر في أي دولة وأي نظام قائم ، وحرمة وتبديع المظاهرات والإعتصامات والإضربات ،بل اعتبرها الشيخ صالح السحيمي مبادئ يهودية ماسونية !  والإنكار علي ولي الأمر
 ( الحكومات ) والنصحية العلنية للحكومة  يعتبرها بعض شيوخهم ،كالشيخ ( الفوزان ) خروجا على ولي الأمر! .
  ومن لوازم طاعة ولي الأمر ( الأنظمة الحاكمة ) تزكيتها تزكية مطلقة ،واعتبارها شرعيّة ، حتى أفتى الشيخ العبيكان بأن الحاكم الأمريكي ( بريمر) بعد صدام على العراق ،  أفتى باعتباره حاكما شرعيا تجب طاعته ؛لأنه تغلب بالقوة !.
وأفتى الشيخ ربيع المدخلي بحرمة الخروج على القذافي ،ووجوب قتل المتظاهرين والثوار حفظا للنظام العام ، وأفتى الشيخ سالم الطويل بالكويت بتجريم وتخطئة الثورة على نظام بشار الأسد  ويزكيه  .
4ـ محاربة كل عمل إسلامي ، وخاصة الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة ،  بدعاوى كثيرة منها : أن العمل الجماعي والبيعة بين جماعات الدعوة ، بدعة لاتجوز، وأنها خروج على الحاكم ، أو أنها خلاف منهج السلف، أو خلف هذا النشاط يتستر الحزبيون ، أو لهم أهداف مشبوهة مبطنة ..الخ ، فيسقطون بذلك كل عمل لصالح الدعوة الإسلامية ، وكان آخر ما نادي به العبيكان في وسائل الإعلام :  هو حل جهاز هيئة الأمر بالمعروف بالسعودية ،واستبدالها بوزارة الحسبة تراقب الأسواق والغش  المالي ،فيضعف تخصصها في إنكار المنكر .  
5ـ يتعبدون الله  بالتجسس وبالكتابات السرية في الدعاة وجماعات الدعوة القائمة بالدعوة إلى الله ، ويعدونه أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ، ويعتبرون التزلف للحكام والنفاق لهم دينا يتقربون به إلى الله تعالى بل هو من تعظيم ظل الله الحاكم الشرعي
6ـ يوالون ويعادون على مسائل اجتهادية يَحـْكـُمون بها على الناس ويصنفونهم ،  ويعتبرونها مناطات للإنتساب والخرج من السلفية ومن منهج السلف ، ولايقبلون الخلاف فيها مثل : حكم الانتخابات والمظاهرات والأناشيد ..الخ .
7ـ الولع والفرح بالردود والمجادلات غيرالمفيدة ، مع التأويل الواسع في أقولهم ، والتضييق وعدم حمل أقوال مخالفيهم إلى على المحمل السيئ ، كل ذلك في قالب بذاءة اللسان ، والفحش مع المخالف ،والفجور في الخصومة ،  ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي ، فمن أقولهم " سيد قطب أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى " ! وأن كتبه " من أخطر وأفتك أسلحة الغزو الفكر ي " وأن  " سفر الحوالي زنديق " وقال موسى بن عبد الله آل عبد العزيز ، رئيس تحرير ومؤسس مجلة السلفية ( الليبراليين بالفطرة أقرب للسلفيين من القطبيين ( يقصد الإخوان  المسلمين ) .
  " إسكات الكلب العاوى يوسف القرضاوى " للشيخ مقبل الوادعي وقوله " أنصار السنة بالسودان أهل بدعة ومادة ".
وحتى بين بعضهم ، النجمي يطعن في مقبل ،وفالح في ربيع ، وربيع يرد على أبي الحسن المأربي، وعلى حسن يرد على عبيد الجابر  ..الخ .
 8ـ يتمسحون بأئمة أهل العلم مثل ابن باز والألباني والعثيمين ..الخ ، حتى يظهروا للعامة أصالة علمهم ، وقبول العلماء لفرقتهم ،  وإذا خلو إلى بعضهم طعنوا وسبوا ،  مثل قول الشيخ ربيع عن ابن باز " طعن ا لسلفية طعون شديدة " ، وهم أبعد الناس عن نصح من يتمسحون بهم .   
 9ـ اعتبار منهج السلف ( حسب ما يفهموه هم ) مصدرا من مصادر التشريع ، ودليلا من أدلة الأحكام الشرعية ، فيكفيهم دليلا لنسف أي مشروع أوفكرة أو قول أو عمل أنه ليس من منهج السلف ، وهذا لم يسبقهم إليه أحد في تاريخ أصول الفقه الإسلامي .
 10ـ نشر ثقافة  إعطاء ولي الأمر السياسة ( الأنظمة الحاكمة ) الصلاحيات المطلقة في الاختصاص ، في الداخل والخارج والعلاقات الدولية والتصرف في المال العام كما يشاء ، ويُـشرْعنون له تصرفاته ، ويعتبرون من يناقشه ويعترض من الخوارج وأهل الفتن . 
 أهم فروع فرقة الجامية :
1ـ الحداديّة نسبة إلى الشيخ محمود الحداد المصري وقد رد عليه الشيخ  ربيع في " مميزات الحدادية " .
 أهم شخصيات ورموز  تمثل الفرقة  الجامية :

1ـ بعض تلامذة الشيخ مقبل الوادعي مثل يحي الحجوري والوصابي وغيرهما    .
2ـ فالح الحربي مفتى حركة جهيمان  السابق ، وقد رد عليه الشيخ ربيع في " المجموع الواضح في رد منهج وأصول فالح "  .
3ـ صالح السحيمي .
4ـ عبيد الجابري .
5ـ محمد سعيد رسلان .
6ـ بعض تلامذة الألباني مثل : على حسن عبدالحميد، ومشهور سليمان ،وسليم الهلالي  ..الخ .
7ـ فوزي الحميدي البحراني .
8ـ عبدالعزيز الريس .
9ـ . محمد البنا .
10ـ في الجامعة الإسلامية بالمدينة  مجموعة من أعضاء هيئة التدريس منهم : عبد الرحمن محي الدين ، وسليمان سليم الله الرحيلي ، و إبراهيم عامر الرحيلي وعلى بن غازي التويجري محمد عبد الوهاب العقيل ، محمد بن هادي المدخلي ،. تريحيب الدوسري وينسب إليه كتاب القطبية ، ومجموعة من الخريجين الجدد الناقمين على الجماعات ، الحركيين  ، نشطاء نشر فكر" الفرقة  الجامية "  ، ممن كانوا من  شباب جماعة الإخوان مثل : عبد الله عبد الرحيم بخاري وصالح سندي ومحمد بخيت الحجيلي .
11ـ عبدالعزيز العسكر .
12ـ  جماعة القرآن والسنة في كندا .
13ـ محمد وأخوه أحمد بن عمر بازمول في مكة المكرمة .
14ـ عبد الله بن العبيلان بحائل .
15ـ أسامة القوصي ـ مصر   .
14ـ أسامة عطايا العتيبي الأردني .
15ـ محمد موسى نصر ـ لبنان .
16ـ سالم العجمي .

أهم الشخصيات  المنفصلة عن الفرقة الجامية :
1ـ أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني  المأربي .
2ـ عبداللطيف باشميل ، وقد رد عليه  الشيخ ربيع ب " إزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل " .
3ـ محمود الحداد .
 4ـ موسى بن سليمان الدويش وقدرد عليه الشيخ ربيع ب " دحض أباطيل موسى الدويش ". 
 أهم أماكن الانتشار :
 انحسر انتشار الفرقة الجامية ،  نظرا إلى أن الداخلية السعودية ،  حققت أهدافها في ضرب الدعوة والدعاة ،ومحاولة خلق تيار يشوش عليهم ويشغلهم ، وقد تحققت لها هذه الأهداف .
 والأمر الآخر هو أن الداخلية السعودية وفي الخليج عموما ، غيرت من استراتيجيتها ،و رأت من المصلحة لها ، مد الجسور مع الجماعات الإسلامية العاملة ،وتقريبهم على حساب الفرقة الجامية ، فأوعزت للمسئولين  في الجامعة الإسلامية وغيرها بسحب كثير من المميزات والدعم  ، فضعفت الفرقة الجامية اليوم كثيرا ، وانحسرت صلاحياتها  ، وصار حتى رجالها يسْتعيبون من النسبة لها، والإنتماء إليها ويلوّحون بالتبرء منها .
 أولا: ـ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، حيث حصلوا على شهادات عليا ومَكـّن لهم الشيخ صالح العبود فترة رئاسته للجامعة ، ويعملون بتنظيم سري دقيق يتحركون بين طلاب الجامعة الوافدين ولهم برامج ودروس واتصالات ولقاءات مشبوهة بين الطلاب  .
 ثانيا : ـ باقي البلاد مثل :( الجزائر والمغرب وليبيا والكويت والإمارات واليمن ومصر وفرنسا وأمريكا والهند وأوربا  ) بنسب قليلة لا تشكل وجود منظم نشيط ، وحراك جماعي هرمي تنظيمي سري ،مثل ما هو في الجامعة الإسلامية بالمدينة  .
 أهم قنوات الفرقة الجامية ومواقعهم على الشبكة :
 لهم حتى الآن قناة ( الأثر ) الفضائية ، ولهم عشرات المواقع والمدونات من أهمها ، وهم نشيطون جدا في الشبكة لأن التخفي والتقية ، تناسب هدف الفرقة السياسي المحوري :
 1ـ المواقع الشخصية للأسماء  الواردة أعلاه والروابط الموصى بها في نفس المواقع .
2ـ موقع البيضاء على الشبكة .
3ـ موقع :  موقع شبكة سحاب السلفية . 
4ـ موقع :  شبكة الأثري السلفية .
5ـ موقع :  منابر أهل الأثر .
6ـ موقع :  شبكة الأمين السلفية
7ـ موقع :  منتديات السلفية السودانية .
8ـ موقع :  مدونة الأسطوانات العلمية .
9ـ  موقع : منتديات  الآفاق السلفية .
10 ـ  موقع : منتديات المعهد الشرعي السلفي .
11ـ  موقع :  سلم الوصول لمن أراد منهج الرسول صلى الله عليه وسلم.  
12ـ موقع تروبد التابع لجماعة القرآن والسنة بكندا .
13ـ شبكة المنهاج الإسلامية .
  
خطرهم :
الفرقة الجامية في انحسار اليوم ، وخاصة بعد ثورات الربيع العربي ، و ليس لها أي خطر على الدين والشريعة ؛ لأنها مكشوفة عند  العلماء وطلاب العلم والأخيار ،  وأهل التقى والورع والدين  ينفرون من سبهم وشتمهم وغيبتهم للفضلاء والأخيار والعاملين ، ومن أفعالهم ومداخلهم وعلاقاتهم مع الدوائر  المشبوهة في الحكومات والأنظمة القائمة  .

لكنْ خطـرُهم في التشويش على  العامة وصغار طلاب العلم ، وعلى المسلمين الجدد في أوربا وأمريكا وبلاد العجم وغيرها ،  ويمكن تقسيم المتأثر بهم غير المؤدلج المنضم للتنظيم السري ، يمكن تقسيهم إلى قسمين :
1ـ قسم سرعان ما ينكشف له  جهل وتخبط منهجهم الهدّام لكل عمل إسلامي للدين ، فينفر منهم ويتركهم .
2ـ وقسم يتقبل فايروس الفرقة الجامية  ويتشربه فيكبرمعهم ،  حتى يصير مكفـّرا مبدّعا مفسّقا ، غليظا نمّاما سلبيا ، متكبرا جحودا ، ذا نظرة سوداوية للعاملين للإسلام ،  زاهدا في الأنشطة والعمل للدين ، ودعوة الناس للخير ، متفرغا للردود والشغب والجدال  على دعاة أهل السنة ، ولا يلبث أن ينقلب عليهم ويختلف معهم ، ويرد عليهم ويؤسس تنظيم سري منشق عن الفرقة الأم ، وهذه  أبرز  ظاهرة بين  الجاميين  ، وهي الإختلاف والتشطر والتشرذم والانقسام ، ولو تتبعنا الجماعات المنفصلة عن الفرقة الجامية لبلغت عشرات  الجماعات ، لأنها ليست لها ضوابط شرعية ،ولا رؤية واضحة ، ولارسالة يتفقون عليها ، وإنما يديرها أشخاص في السر، يصنفون الناس ويوجهون التيار الجامي حسب الاتفاقات السرية مع وزارات الداخلية والأمن في العالم .  


حكم العلماء في فرقة الجامية :

لو طبقنا معايير العلماء ، في الحكم على فرد ما أوجماعة ما، بأنه من  أهل السنة والجماعة ، لكان التالي :
بمعايير ومقاييس الفرقة الناجية ، أهل السنة والجماعة ، المذكورة في كتب العقيدة ، وخصائصها السلوكية التي لاتنفك عن الخصائص الإعتقادية ، لوجدنا أن الفرقة  " الجامية "  ليست من أهل السنة والجماعة لأمور أهمها :
 1ـ باتفاق المسلمين علماء وحتى عامة ،  قديما وحديثا ، أنه : ليس من السنة ولا من الدين ، الإضرار بأي ٍ من المسلمين وأذيتهم بالكتابة فيهم للحكومات ،  فضلا عن العلماء والدعاة وأهل الفضل من العاملين للإسلام ، ولو كانت لهم أخطاء اجتهادية، ومن استحل ذلك فليس من السنة ولا السلفية ولا أهل الأثر في شيء ، وإن كتبها لنفسه وادعاها ووافقها لفظا وشكلا وزيا وادعاءً ، مادامت أفعالـُه تخالف أقوالـَه .  
 2ـ منهج السلف الصالح من التابعين ومن بعدهم نصح الحكام ، والإنكار عليهم بالمعروف ، وليس من منهج السلف ولا أهل السنة قديما ولا حديثا ، ترك الاحتساب على الحكام ، وشرعنة أفعالهم ، فضلا عن  النفاق والتزلف لهم ومدحهم والتقرب إليهم بالسكوت عن أخطائهم ، والرضا وشرْعنة إجراءاتهم في حكمهم وجورهم وظلمهم للدعاة ، وتسلطهم على العمل الإسلامي والتضييق عليه ، كما هو واقع الجامية  ،ويظنوه دينا ومنهجا ونصحا ،  وهذا محل اتفاق بين العلماء والعامة ، ومن كان يدين الله بمحاربة الدعوة والدعاة والسكوت على جور الحكام وشرْعنة ظلمهم للعاملين للإسلام ،  فليس من السنة ولا السلفية ولا أهل الأثر في شيء وإن ادّعاها وكتـَبها وتغنـّى بها .
 3ـ ليس من  السنة قديما ولا حديثا وعند العلماء والعامة ،  الجفاء والقسوة والسب والشتم والتشفي بالمخالف ، ولو كان خطؤه ماكان ، ، فضلا عن أخطاء الدعاة والعلماء وأهل الفضل ( الاجتهادية )، وهذا من أهم خصائص أهل السنة السلوكية ، بل أهل السنة " يَعرفون الحق ويَرْحمون الخلق " ، فمعرفتهم للحق تجعلهم يرحمون المخالف في الإنكار، حتى يقبل الحق ويرجع إليه ، وهو المقصد الشرعي من  الجرح والتعديل والإنكار و الاحتساب   ، وفرقة الجاميّة هدموا هذا الأصل  ، بل قامت دعوتهم على هدمه ، وعلى  الدعوة إلى السنة بغير السنة (الشدة والتبديع وسوء الظن ) بأهل الفضل وحسن الظن والتأويل للحكام الظلمة ، فكيف يَدعون للسنة بغير السنة ويظنون أنهم أتباع النبي صلى ا لله عليه وسلم ؟
ومن كانت هذه صفته فليس قطعا من أهل السنة لا السلفية ولا أهل الأثر في شيء وإن تباكى عليها ، وادعاها ليل نهار وكتبها وعلقها ودندن حولها .

عبدالواحد بن تميم




 تبقى انها قراءة خاصة، وأنا أتيح المجال للأحبة من الزملاء ممن لا يرون هذا الرأي الذي ذهب اليه الكاتب.. عبدالعزيز قاسم

   ع  ق  823




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..