الصفحات

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

عبدالرحمن الراشد يؤكد أن الليبرالية انتصرت في مصر وتونس على ظهور الخيول الإسلامية والقومية..!

قال إن قوة الفكر الليبرالي جعلت العسكر والسياسيين والشارع يعتمدونه
الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد يؤكد أن الليبرالية انتصرت في مصر وتونس على ظهور الخيول الإسلامية والقومية..!



- حركة النهضة الإسلامية الفائزة في تونس لن تمنع البكيني والخمور وترفض تعدد الزوجات..!
- الإخوان والسلفيين في مصر يحترمون معاهدة السلام مع اسرائيل والحريات الدينية والفردية ويتنازلون عن شعار "الإسلام هو الحل"..!
الرياض: محمد عزيز
نسف الإعلامي السعودي المعروف عبدالرحمن الراشد (مدير قناة العربية) نظريات من يرون أن الإسلاميين انتصروا على الليبرالية في تونس ومصر مؤكداً أن الليبرالية هي من كسبت عبر تحول النظاميين الدكتاتوريين في مصر وتونس إلى نظامين ليبراليين يتميزان بالقبول بمبدأ الحريات، والاعتراف بالحقوق والحريات للجميع، للنساء والأقليات الدينية.. موضحاً: "لقد فاز الليبراليون على ظهور الخيول الإسلامية والقومية وغيرها ممن انخرط في العملية السياسية الجديدة".
وأضاف الراشد: "انتصار الليبرالية يتمثل جليا في الخطاب "الليبرالي" الذي تبناه الإخوان المسلمون والجماعة السلفية في مصر، وحرص حركة النهضة الإسلامية التونسية على تكرار تأكيدها بتبنيها مفاهيم الحقوق والحريات. بل المفاجئ قدرة السلفيين، وهم الأكثر تحفظا وتشددا، على التأقلم مع النهج الجديد، حيث إن أحد شباب السلفيين رفض أن ينسب لتياره شعار «معا نصلح الدنيا بالدين»، قائلا: إن شعارهم هو «هوية وعقول عصرية بأيادي مصرية». وبيّن الراشد أن قوة الفكر الليبرالي  تتجلى في أن من اعتمدته فئات ثلاث، العسكر والسياسيون والشارع، ونحن نشهد حالة الانتقال من الادعاء الليبرالي، كما كان في زمن مبارك وبن علي، إلى التطبيق الليبرالي.

وجاء حديث الراشد في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط رداً على ما يردده من وصفهم بـ"البعض" بحماسة وشماته ظناً بأن الاسلاميين انتصروا على الليبرالية في مصر وتونس بينما الواقع يؤكد أن الإسلاميين ليسوا سوى مجرد خيول حملت الليبرالية إلى السلطة وأصبح لدينا نظامين ليبراليين في الدولتين بعد نظامين ديكتاتوريين.
يٌشار إلى أن "راشد الغنوشي" زعيم حركة النهضة الإسلامية التي فازت بالانتخابات في تونس سبق وأن صرح بأن حركته لن تمنع البكيني والاختلاط في الشواطي وكما أنها لن تحظر تجارة الخمور في البلاد مع التأكيد على أنها ترفض السماح للرجال بتعدد الزوجات تماشياً مع ماهو معمول به نظاماً في تونس منذ عقود.
أما جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية اللتين فازتا بأكبر حصة في مقاعد البرلمان المصري فقد تنازلتا عن شعار "الإسلام هو الحل" وأكدتا على عدم اعتمادهما الدين الإسلامي كنظام حكم واعلنتا عن احترامهما لمعاهدة السلام مع اسرائيل والتزامهما بالديموقراطية واحترامهما للحريات الدينية والفردية في مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..