الصفحات

الأربعاء، 4 يناير 2012

اميرة سعودية "تقود معركة الحرية" في بلادها



ع ق 1103


آخر تحديث: الثلاثاء، 3 يناير/ كانون الثاني، 2012، 05:39 GMT

التغيير في السعودية صعب بسبب نفوذ رجال الدين الوهابيين
تناولت الصحف البريطانية بعد عطلة رأس السنة عددا من قضايا الشرق الاوسط مثل الجدل حول مهمة مراقبي الجامعة العربية الى سورية والمواجهة بين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وايران.
ونشرت الاندبندنت تحقيقا عن الاميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزير ال سعود والمعركة التي تقودها من منزلها في غربي العاصمة البريطانية لندن للتغيير في بلادها.
وتقول الصحيفة ان الاميرة بسمة، ابنة اخ الملك عبد الله، البالغة من العمر 47 عاما والمطلقة والام لخمسة اطفال انتقلت الى العاصمة البريطانية منذ خمس سنوات واصبحت سيدة اعمال ومدونة وصحفية تثير في كتاباتها العديد من القضايا الحساسة في المجتمع السعودي مثل انتهاك حقوق النساء والفقر والشرطة الدينية التي تعرف في السعودية باسم "المطوعين".
وتقول الاميرة انها لم ترغم على ترك بلادها وان النقد الذي توجهه الى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك او عمومتها بل يتركز على الوزراء والمدراء الذين يسيرون امور المملكة اليومية.
وتؤكد الاميرة حسب الصحيفة انها ليست متمردة ولا تنادي بتغيير النظام وتقول ان المشكلة الاساسية تكمن في الوزارء العاجزين عن تنفيذ الاوامر التي تأتيهم من السلطات العليا وذلك بسبب افتقار البلد الى آليات المتابعة والمحاسبة.
وحسب الاميرة يبلغ عدد افراد الاسرة المالكة السعودية "15 الفا و13 الفا منهم لا يتمتعون بالثروات بينما الالفان الباقيان هم اصحاب الملايين العديدة ويحتكرون السلطة والثروة ولا يجرؤ احد على التفوه بكلمة ضد هذا الوضع بسبب الخوف من فقدان الامتيازات".

قول الحقيقة
يذكر انه تمت الاطاحة بوالد الاميرة الملك سعود بن عبد العزير عام 1964 من قبل شقيقه الملك فيصل وتم نفيه اثر ذلك الى الخارج حيث درست بسمة في مدراس اجنبية في لبنان ولندن وامضت معظم حياتها في الخارج.
وتحدثت الاميرة في التحقيق عن انتهاكات حقوق الانسان التي تتعرض لها المرأة السعودية والفقر والتشدد الديني والاثر السلبي جدا لافعال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيف ان اوساطا مقربة من االحكم في السعودية قد ابلغوها ان ما تكتبه في وسائل الاعلام لم يعد موضع قبول.

النفط هو المصدر الاساسي للعملة الصعبة لايران
وفي الختام تؤكد الاميرة "سأظل المواطن المطيع وسأقف مع الاسرة المالكة لكن لن اسكت على ما يحدث في بلادي مثل سوء توزيع السلطة والثروة وسأبقى ملتزمة بقول الحقيقة لاعمامي وربما يكون خطأي او حتى تدميري ناجما عن اصراري على قول الحقيقة لهم حتى ان لم يرغبوا بسماعها لانني ارى ان عليهم سماعها وخاصة من فرد من الاسرة الحاكمة".

العملة الايرانية
صحيفة الغارديان تناولت التوتر والحرب الباردة الدائرة بين الولايات المتحدة وايران وقالت ان العملة الايرانية فقدت نحو عشرة بالمائة من قيمتها خلال اقل من اسبوع بعد اعلان الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة عليها.
وقالت الصحيفة ان الانخفاض نتج عن اصدار الرئيس الامريكي باراك اوباما قرارا بحظر التعامل مع البنك المركزي الايراني ومع اي جهة تتعامل معه مما يجعل عمليات بيع ايران لنفطها اكثر صعوبة.
وتقول الصحيفة ان العائدات الناتجة عن بيع النفط مكنت ايران من مراكمة احتياطات من العملات الصعبة تبلغ عشرات المليارات من الدولارات حيث تبلغ قيمة مبيعات النفط الخام 70 مليار دولار سنويا اي ما يمثل 80 بالمائة من عوائدها من العملات الصعبة.
وقد اضطرت الحكومة الايرانية الى تقييد عمليات السحب النقدي للعملات الصعبة من البنوك بحيث اقتصر الامر على الفي دولار للشخص الواحد سنويا وعند السفر الى الخارج فقط خوفا من اضمحلال احتياطاتها من هذه العملات وتهريبها الى الخارج.
جدل

وجود المراقبين لم يمنع قتل المتظاهرين
الديلي تليغراف تناولت مهمة مراقبي الجامعة العربية في سورية والجدل الذي يحيط بهذه المهمة وقالت ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اقر بان قناصة الحكومة السورية ما زالوا يطلقون النار على المتظاهرين رغم سحب الدبابات والمدرعات الى خارج المدن.
وقالت الصحيفة ان تصريحات العربي هي محاولة لاعطاء بعض الدفع لهذه المهمة واستعادة مصداقيتها والتي يرى البعض انها تميل للدفاع عن النظام وخاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل لرئيس فريق المراقبين الجنرال السوداني مصطفى الدابي مما اجبر العربي على الدفاع عنه بعد انتقادات نشطاء المعارضة السورية لادائه ومنظمات حقوق الانسان الدولية لسجله وتاريخه.

http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2012/01/120103_inthepress.shtml


تعليق: كان لي رأي في فضفضات الشيخ وجدي غزاوي ، وقلت لكم به بأن الرجل يرتزق، وذات الأمر أكرره هنا مع كل من له مشكلة مع الدولة ويذهب ليمتطي الاصلاح فقط ليبتز ويملأ فمه ذهبا أو دولارا أو ريالا لا فرق، وعندما يرضوه، يرمي بقيم الاصلاح في البالوعة .. انتظروا قليلا.. عبدالعزيز قاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..