الصفحات

الأربعاء، 4 يناير 2012

السهم المطلق في الرد على إبراهيم المطلق.

قرأت في صحيفة الجزيرة عدد بتاريخ الإثنين 1 صفر 1433هـ  مقالا لفضيلة الدكتور إبراهيم بن عبد الله المطلق بعنوان"ردا على الدكتور محمد النجيمي هل أنت إخواني؟
كف عن مغالطاتك وافصح عن هويتك وانتمائك".
بدأ مقاله بالثناء على
محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ووصفه بالأستاذ الكبير والكاتب القدير وامتدح عنوان مقاله ليبراليون هم إسلاميو الآخرين....
وهذه سقطة كبيرة وزلة عظيمة لشيخ يدعي أنه يحب الشيخ صالح الفوزان الذي قد أساء إليه محمد بن عبد اللطيف في أكثر من مقال ثم إن شهادتك هذه من باب:على نفسها جنت براقش، فهذه فضيحة كبرى أن تثني على رجل امتلأت الصفحات بطعنه على العلماء وبخاصة علماء السلفية كالفوزان كيف يكون كاتبا قديرا وأين القدرة العظيمة في هذيانه وتطاوله على المشايخ فيبدو أنه يستهويك التطاول على المشايخ حتى ولو كان من مخرف يهذي فلا أدري كيف سطرت يمينك كلماتك هذه وإني لألتمس لك العذر لعلك أمرت أو أكرهت على الكتابة،بخاصة أنك بصمت على ما كتب بالعشرة كأنه قرآن يتلى ،دع عنك الكتابة لست من أهلها ولو سودت وجهك بالمداد.أم هو ثأر بائت؟! وحقد دفين ممن تسمى بالسلف والسلفية منه براء فأنت مدعي لا محقق مقلد لمن جاء من خارج لا أصيل متابع، تريد أن تقضية من فضيحتك حول حلقات القرآن ومدارس التحفيظ وما كتبت عنها وعن مدارس تحفيظ القرآن وأنها مفرخة للإرهاب كما كان في الوطن وغيرها مع أن ولاة الأمر الذين أشدت باحترام الليبراليين لهم هم ولاة الأمر الذين يدعمون حلقات القرآن كالأمير سلمان وغيره،فما هذا التناقض تذم ما يفعله ولاة الأمر من أعمال يتقربون بها إلى الله، ثم تثني على اتباعهم!!!، فإن قلت لا تدري وهذا ظننا بك فتلك مصيبة؛ وإن قلت تدري؛ فالمصيبة أعظم، وأظنك لأنك مأجور مدفوع لا شخصية لك كتبت ووقعت في التناقض وقريبا طردك أحد المشايخ من مسجده وأنت تدري لم؟؟ ولكنني أقول لك على قدر الصراخ يكون الألم ومجبر أخاك لا بطل!!! فيا أخي تثني على من؟؟!! على منبوذ مثلك!! على متطاول على المشايخ!! فهل تعي ما تقول؟؟ فتهكمات آل الشيخ نسيتها على الفقه وأهله والعلماء، وتزعم أنك تتابع كل مقالاته وترى مقابلته لك شرفا!! نعم شرف للمتذبذبين للذين يريدون الظهور ولو على رءوس دينهم. يا أخي لقد انتحلت نحلة قد تكون بسبب مرضك النفسي والعقلي امتطيت موطئا عجيبا فهنيئا لابن الشيخ بأمثالك المتهوكين،المترددين ومن أمن العقوبة أساء الأدب، وربما دعاك ذلك قوة ظهر خلف ظهرك الكسير تظنها قوية وبحول الله ستزول عنك قريبا.
أما قرأت في كتب السلف حكم الثناء على المبتدعة؟؟!!! قال الفضيل بن عياض من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز و جل على محمد صلى الله عليه و سلم ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع ،وقال :آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد .وقال الفضيل بن عياض إذا علم الله عز و جل من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة غفر له وإن قل عمله ولا يكن صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا نفاقا ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيمانا ومن انتهر صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة فلا تكن صاحب بدعة في الله أبدا ".
 وقد مدحت ليبراليا لا مبتدعا وقد بصمت بالعشرة لكلام الليبرالية ولقاؤك بهم شرف لك وقد أثنيت عليه ولم تكتف بهذا بل نصرته نصرا مؤزرا فيا أخي الليبرالي أحب إليك أم الإخواني؟؟!!!.
 ونجيب يماني صوفي القبور ساندك بمقال وأنت اتهمت البنا بالقبورية فهل فرحت بمساندة الصوفية؟؟!! والليبراليون أسألك؟ أحسن أم المبتدعة؟أيهما أثقل في الضلالة أريد جوابا ممن وعاه. أين كراهتكم للبدعة وذمكم لها هل الليبرالية أحسن من المبتدعة.أين ذم السلف للمبتدعة والزنادقة و المتهوكين.
أما علمت ما حدث للدارقطني  وأنه كان سببا في انتشار الأشعرية وقيام أهل السنة عليه لأنه استقبل الباقلاني وقبل بين عينيه إجلالا فعتب عليه أهل السنة لذلك!!!( سير أعلام النبلاء ج17/ص558). وقال الذهبي في ترجمة أبي ذر الهروي :"أخذ الكلام -يعني أبا ذر الهروي- ورأى أبي الحسن عن القاضي أبي بكر بن الطيب، وبث ذلك بمكة، وحمله عنه المغاربة إلى المغرب، والأندلس وقبل ذلك كانت علماء المغرب لا يدخلون في الكلام، بل يتقنون الفقه أو الحديث أو العربية، ولا يخوضون في المعقولات، وعلى ذلك الأصيلي أبو الوليد بن الفرضي، وأبو عمر الطلمنكي، ومكي القيسي، وأبو عمرو الداني، وأبو عمر بن عبد البر، والعلماء".
ولعلي أفهم الآن لما تحول حمزة السالم من التجمم إلى التلبرل.ولماذا تحبش كثير من المتجممة.
 أما علمت ما فعلت الحنابلة مع ابن عقيل الحنبلي لما دخل مع المعتزلة في بعض أقوالهم ولم يرضوا عنه حتى كتب توبة واقرأ مقدمة الواضح.
أين سلفيتك؟ أين دفاعك عن السلفية مما تفعله أنت من ثنائك على الضلال ومثيري الفتن والشبهات في قلوب الناس لعلك نسيت أو جهلت ما فعله أحمد بن حنبل مع ابن المديني وابن معين وأبي الحارث المحاسبي.لأنه قد رد على المعتزلة بطريقتهم؟؟!!! فكيف بمن شكك الناس في ثوابتهم؟؟!! من أنت يا أخي ؟ أأسوق لك كثيرا من مواقف السلف على إنكارهم على المشككة في دين المسلمين وثوابتهم من حرمة الربا والمعازف وغيرها؟؟ولو استعرضت لك مقالات ابن الشيخ مثل مقال الربا مطلب شرعي التي خالف فيها كل العلماء وحرمة المعازف والطلاق أمام المحاكم والخمور تباح للناس وإنكار القياس وغيرها، لا أظن العلماء سيرضون عنها ولا أنت سترضى عن كثير منها؟إلا إذا أن يكون حدث أمر....كما قال امرؤ القيس اليوم خمر وغدا أمر..أم هو: دع لقيصر ما لقيصر وما لله لله.وأتمنى أن تفهم ما وراءها وما أظنك من العالمين بها لكني سأشرحها لك في مقال آخر إن رددت على مقالي ذلك وإن لم ترد فقد وقيت وكفيت .
هل صارت كلمة الحق عندك تأخون؟؟! وهب أني أثنيت على الإخوان أيكون هذا تأخون؟؟!! فأنا أثنيت- على زعمك مع أنه كذب علي- على الإخوان وأنت تثني على الليبراليين هل تعقل الفرق فأنا أرى أن تذهب للمعاهد الشرعية من جديد لتتعلم ما الفرق بين الإخوان والليبرالية والصوفية. ومن يعرفني ويعرف كتاباتي ويحضر لقاعاتي الدراسية يعلم بغضي لمنهج الإخوان وتميعهم للعقيدة ومسائل المنهج التي أتحداك أن تعرف ما هو المنهج ؟؟ وتحذيري منهم، لكن قديما احتج التكفيريون بشيخ الإسلام وأيضا المرجئة احتجت بشيخ الإسلام وأيضا السلفية المصطنعة المفرقة للصف المصنفة احتجت بشيخ الإسلام والإخوان كذلك فكذلك أنت في نفس الكأس تقيئ.
والأمير نايف هاجم في لقاء بوزارة الشئون الإسلامية بالدعاة وبالهيئة أيضا التقى بأعضائها هاجم الكتاب الذين ينالون من الهيئات ومناهج المملكة ويذهبون للسفارات وقال نعلم عنهم كل ذلك؟ وأنت  بثنائك هذا تخالف ولي الأمر الذي رأس دينك وعموده وذروة سنامه طاعة ولاة الأمر فلماذا لم تعمل بذروة سنام دينك وتذم من يذمهم ولي أمرك أليس هذا خروجا عن ولي أمرك؟؟! وما قرره فتذم من يذم خصوصا لو كان ذمه لأجل المحافظة على الدين والوطن وثوابت الأمة فعدو صديقي عدوي إن كنت تعقل أنت ومن وراءك فقد قال الأمير نايف عن هؤلاء ".... هذا التكتل الفاسد الذين وظفوا كما عليه الغرب لخدمة هذا الجانب ونحن نعرف اتصالاتهم لجهات أجنبية وسنحاربهم وسنقطع ألسنتهم".والدولة قد منحت عددا من قادة ومفكري الإخوان جائزة الملك فيصل في مجال خدمة الغسلام والدراسات الإسلامية ، فأنا أفهم أن الدولة عادلة تقول لمن أصاب أصبت وابن حميد وسماحة المفتي وقديما ابن باز تعاملوا مع قطاع كبير منهم وعمل كثير منهم تحت قيادة هؤلاء فهو العدل وأنا أقتدي بهؤلاء وبولاة الأمر فأثني على من أصاب :أقلي اللوم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت لقد أصابا،والملك نفسه في الحوار الوطني  يجمع الشيعة والعلمانيين وغيرهم لأجل الوحدة الوطنية فهل تخطئ الملك و هل الملك إخواني بهذا التصرف؟؟!! وأقام مؤتمر حوار الأديان ...أجب إن كنت شجاعا جريئا كما أنت في مقالك هذا؟؟!! ،فالدولة لما كرمت قيادات من الإخوان هل هي إخوانية بدعية خارجية تلفية خلفية حزبية بتكريم هؤلاء،وبالسماح لهم بالعمل في جامعاتها الكثيرة وقطاعاتها المتعددة وهم أعضاء في مجامع يرأسها العلماء من أيام ابن إبراهيم وابن باز ومرروا بسماحة مفتينا الحالي الكبير الذي لم ترضوا عنه ولا حتى عن ابن باز لاختلاف المرجعية، وأيام الشيخ بكر أبو زيد وغيرهم ومنهم أعضاء حقيقيون في تلك المجامع ومنهم من هو عضو في جائزة الملك فيصل والأمير نايف ،فإن كانت الدولة بفعلها ذلك إخوانية فالعتب ليس عليك ولكن على من أعطاك الطبلة... كما قيل في المثل.
وأذكرك بشيخك موسى العبد العزيز رحمه الله وغفر له عندما خرج في قناة الحرة لما شكك في هيئة كبار العلماء ووزارة الشئون الإسلامية ووزارة العدل ومركز الحوار الوطني وقد كان ضيفا على قناة الحرة مع امرأة يهودية في مؤسسة راند الصهيونية ومع مرتزق سعودي في لندن اسمه عبد العزيز  الخميس فرددت عليه في الحياة بعنوان شيخ الحرة الشيخ الذي هوى.فأنت تذكرني بهذا فالعنوان.
وأما مسألة التدرج فقد قال العلماء إن التدرج لا يختص بعصر النبوة وإنما هي شبهة الخوارج والتكفيريين ولا ينفعك حديث عائشة ولا يشير فيه لعدم جواز التدرج كما روي عن عمر بن عبد العزيز كما في  تاريخ مدينة دمشق ج37/ص45 :"قال عبد الملك بن عمر يا أمير المؤمنين ما يمنعك أن تنفذ لرأيك في هذا الأمر فوالله ما كنت أبالي أن تغلي بي وبك القدور في هذا الأمر ؟؟فقال يا بني لو بادهت الناس بالذي تقول لم أن ينكروها فإن أنكروها لم أجد بدا من السيف ولا خير في خير لا يجيء إلا بالسيف يا بني إني أروض الناس رياضة الصعب فإن بطأ بي عمر فإني أرجو أن ينفذ الله وأن يعدو على فقد علم الله تعالى الذي أريد الصواب يذهب كذا.وفي رواية:"" إني لا أريد أبدا الخطة من الحق فأخشى أن ترد علي حتى أظهر معها طمعا من الدنيا فإن تغيروا عن هذه  طمعوا في هذه" وفي رواية: كما في:
 "أخرج الباب من السنة فأضع الباب من الطمع فإن نفروا للسنة سكنوا للطمع ولو عمرت خمسن سنة لظننت أني لاأبلغ فيهم كل الذي أريد فإن أعش أبلغ حاجتي وإن مت فالله أعلم بنيتي". السنة للمروزي ج1/ص31.
وما ورد عن الإمام أحمد جامع العلوم والحكم ج1/ص84 في قبول الإسلام بالشرط وما روي عن سفيان بن عيينة أنه قال كان هذا في أول الإسلام قبل فرض الصلاة والصيام والزكاة والهجرة وهذا ضعيف جدا وفي صحته عن سفيان  قد روي أنه قبل من قوم الإسلام واشترطوا أن لا يزكوا ففي مسند الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه قال اشترطت ثقيف على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أن لا صدقة عليهم ولاجهاد وأن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال سيتصدقون ويجاهدون وفيه أيضا عن نصر بن أيضا عن نصر بن عاصم الليثي عن رجل منهم أنه أتى النبي  صلى الله عليه وسلم  فأسلم على أن لا يصلي إلا صلاتين فقبل منه وأخذ الإمام أحمد بهذه الأحاديث وقال يصح الإسلام على الشرط الفاسد ثم يلزم بشرائع الإسلام كلها واستدل أيضا بأن حكيم بن حزام قال بايعت النبي  صلى الله عليه وسلم  على أن لا آخر إلا قائما قال أحمد معناه أن يسجد من غير ركوع.
ومن المرتكزات التي تقوم عليها السياسة الشرعية: مراعاة التدرج في تطبيق الشريعة، أو الأنظمة، وفي تحقيق المصالح ودرء المفاسد، لاسيما إذا كان مجال التطبيق عموم مجالات الحياة، ويصدق هذا على المجتمعات التي لم تعهد تطبيق الشريعة الإسلامية من قبل، أو تمارسها في السلوك الفردي فقط دون الحياة العامة.إلا إذا كان التدرج وسيلة لتعطيل الشرع فهذا ما يتستر به الإخوان والليبراليين والمتأسلمين وغيرهم.وانظر: ندوة القضاء الشرعي في العصر الحاضر الواقع والمؤمول الفترة الواقعة بين 12-13-14 ربيع الأول 1427هـ. الموافق 11-12-13/4/2006هـ.لعدد من العلماء والباحثين.خاصة بحث الشيخ محمد منصور ربيع المدخلي. ولعلك نسيت بداهيات الشريعة أن الواجب يتعلق بالقدرة والاستطاعة.
وأما كلامك عن خالد مشعل فإن ثبت هذا فلا محاباة في دين الله فهذه قاصمة وبدعة وهو مخرف وهذا ضلال مبين نعوذ بالله منه وعليك أن تثبت العرش ثم تنقش.فعليك بالتثبت.وأيضا ما تعلق بحسن البنا فلا ندافع عن المبتدعة ودائما أنتقض الإخوان بغبش العقيدة وهو مفوض في الأسماء والصفات ومتصوف ولم نسمعك يوما تكتب مقالا في هذا بل خرجت ببلية تاب الله عليك منها وفي مجمع عمان 2006 قد بدأت بحثي بالرد على المودودي وقطب وغيرهم ورددت على الصوفية والشيعة والليبراليين وأنت ما خرجت من جحرك لم نسمع لك حسا ولا نرى لك ضرسا وإنما خرجت كالسحالي تأكل ما في رحلك همسا لا أبقى الله لك ضرسا ولا لقيت الدهر إلا تعسا فأين أنت تتمخض بعد كل هذا فتلد فئرا.
وأما عن موقف الملك عبد العزيز من فتح مقر للإخوان أقول وأيضا الدولة السعودية رفضت شيخكم المحدث الذي كان في المدينة ورحل لمكة ومنع من التدريس وتشاجر مع شخص آخر وتشاتموا ووصلا لدرجة عجيبة وأنت تعلم فشتائمهما على النت موجودة فهل فعل الدولة مع شيخك هذا يساوي فعل الملك عبد العزيز مع الإخوان، فإما أن تكون الدولة أصابت فيهما أو أخطأت فيهما أو أصابت في أحدهما وأخطأت في الآخر فجاوبني أيها الشجاع اللدد، أرجوك أجبني أنا معك أن الملك عبد العزيز أصاب في موقفه من الإخوان فهل أصابت الدولة في موقفها مع شيخك؟!!وأنصحك بالنظر كتاب الدفاع عن أهل الاتباع.لأحد الأفراد الذين كانوا منكم دهورا.وأما صلاح الصاوي فأنا أول من انتقدته ونقدت كتابه أمام الشيخ عبد الله الحامد رئيس الفرع في وزارة الشئون الإسلامية في الرياض في ندوة أئمة وخطباء المساجد قبل ثماني سنوات أو سبع ولا يعنيني صلاح الصاوي هل أنا ولي أمره هل أنا أقول بكلامه حتى تلزمني به عجبا لذي البهتان.فأين أنت لماذا لا تؤلف كتابا ترد عليه في مؤلف أم أنك لا تقدر على ذلك وما علاقتي بصلاح الصاوي وبكلامه.
وأما موضوع الكويت فقد اعتذرت عن خطئي ولست مثلك لا تعتذر عن خطئك فأنا اجتهدت وأخطأت واعتذرت وبينت حجتي ولا يجوز أن تذكر لي ذنبا تبت إلى الله منه ولعلك تذكر حديث آدم وموسى فأنا أحتج بالقدر على المعايب لعلك تفهم وهذا مبلغ علمكم تعيرون الناس بسقطاتهم ولا تغفرون لقسوة قلوبكم وحقدها وهذه صفات المنحرفين والمبتدعة لا يغفرون لإخوانهم ما أخطأوا لم يعير عمر حاطبا بعد ولا ماعزا ولا غيره ممن أخطأ لكن الهوى في النفوس والتعالي والنظر للناس من طرف الكبر على أنكم من الرعاة وقد أرسلك الله حاكما على الناس لا تغفر لهم فما الداعي لذكر ما بينت خطئي فيه فهذا تعالى على الله عز وجل.
وأما عبارة سيد قطب قد فسرتها وأنت لا تدري من باب صدقكك وهو كذوب لاداعي للاستهزاء فأنت لا تعلم العدل فأنا أذكر محاسن كل قوم كما قال مسلم في صحيحه: صحيح مسلم ج4/ص 2222 :حدثنا عبد الْمَلِكِ بن شُعَيْبِ بن اللَّيْثِ حدثني عبد اللَّهِ بن وَهْبٍ أخبرني اللَّيْثُ بن سَعْدٍ حدثني مُوسَى بن عُلَيٍّ عن أبيه قال قال الْمُسْتَوْرِدُ الْقُرَشِيُّ عِنْدَ عَمْرِو بن الْعَاصِ سمعت رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  يقول تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ الناس فقال له عَمْرٌو أَبْصِرْ ما تَقُولُ قال أَقُولُ ما سمعت من رسول اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  قال لَئِنْ قُلْتَ ذلك إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالًا أَرْبَعًا إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ الناس عِنْدَ فِتْنَةٍ وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَأَمْنَعُهُمْ من ظُلْمِ الْمُلُوكِ.فعمرو مدح الروم لما أصابوا فلو مدحت الإخوان حين أصابوا وأنت لا تمدح إلا نفسك وربعك فأين العدل يا من جانبتموه سلمت منك الصوفية والرافضة والخوارج والتكفريون والمشركون ومدحت الليبراليين ووافقتهم في كل كلامك، ولم يسلم منك إخوانك فيا حسرة على فعلك ومنهجك.باسم السلفية قطعت رقبة السلفية دع عنك التشنجات الفارغة والفلسفة البغيضة. وأذكرك بموقف المعتزلة الذي شابهته وجماعتك من وجه قريب، كان الرجل منهم يتقرب إلى الله بقتل أهل السنة ويقول بعضهم دمي هدر يا أمير المؤمنين إن كان أحمد على حق ويقول الآخر اللهم أمتني غرقا إن كان أحمد على حق والآخر يقول أمتني حرقا إن على صواب.فهل تنبهت يا أخي أفعميت عليكم الأنباء فأنتم تتساءلون،فهذه الجرأة تشبه تلك الجرأة فهل تعي.
وأما قولك عن الرزق !نعم الرزق بيد الله وأقولها لك يا أخي قربك من مناصب الجامعة العالية بيد الله يا أخي رزقك بيد الله فلا تتبذل وتكون سراطا يعبر عليك الناس وشمعة تضيء لغيرك وأخشى أن تجازى جزاء سنمار.جزاه عني أبا الغيلان كما يجزى سنمار.
وقديما لعلك نسيت من كثرة الأحداث وهذا زمان النسيان - ومن علامات الظالم أنه ينسى ظلمه وتقول بيدك هكذا فيطير ذباب الظلم  عن وجهك الكريم - ما كنت وربعك تفعلون بسماحة الشيخ عبد الكريم الخضير وقد مكنه الله تعالى لعله لصبره عليكم فلم نسمع له ردا عليكم قط من باب دع القافلة تسير ....وأيضا سماحة الشيخ الدكتور محمد المختار الشنقيطي قد أعزه الله تعالى بعد صبره على طول لسانكم-هداكم الله تعالى-وقصر لسانكم إلا في الخير. وقد أخرجتموه من كلية الشريعة وقد عرض عليه معالي الأستاذ الدكتور العقلا قبل أن يعين في هيئة كبار العلماء فقال إني تفرغت للعلم ...أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وأقول أنت تفرغت لأعراض المسلمين ،فيا أخي أين شيخ الإسلام ابن تيمية وشانئوه وخصومه كابن الزملكاني وابن مخلوف وغيرهم.


كتبه:أ.د محمد بن يحيى النجيمي.الأستاذ الدكتور بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عضو لجنة المناصحة بوزارة الداخلية.


 ع ق 1104

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..