الصفحات

الخميس، 1 مارس 2012

يا معشر الأعراب عودوا إلى خيامكم وإبلكم :هنـــا تونس

Sayma Mzoughi
كتب في: فبراير 17, 2012
Sayma Mzoughi
هم من السعودية و قطر ومن بعض الممالك المجاورة على صحراء قاحلة شحيحة كانوا يسكنون ..كانوا قوماً حفاة عراة يئدون بناتهم و يقتلون صغارهم عند وقوع مجاعة ما  وكان الرجل منهم يرث حتى زوجات أبيه ، وكان إذا سافر
يُقيّد زوجاته إلى شجرة حتى يرجع من سفره .
كانوا مفكّكين مبعثرين يُغيرون على بعضهم البعض ..كانوا لا يُؤتمنون على أماناتهم ولا على أعراضهم ..كان القويّ منهم ينهش الضعيف ..يعلنون الحرب لأجل ناقة ويُورّثون هذه الحرب للأجيال المتلاحقة ..
كانوا يُمثّلون بجثث أعدائهم ويُعلّقون الرؤوس على مداخل مدنهم ..كانوا يلبسون ما رثّ وما بليّ ..كانوا يجلسون على التراب ويتّخذونه نمارق ويتبرّزون عليه وينظّفون به عوراتهم ..
كانوا لا يعرفون لا قراءة ولا كتابة يتناقلون ما يقرضون من الشّعر شفوياً ..كانوا يُصَعلِكون شعرائهم ويُحلّون دمائهم ويحرّمون الحب ويقرنون بينه وبين الإثم والخطيئة .
كان الرجل منهم يجمع كبار قومه أدباً ونسباً ليطؤو زوجته حتى تلد له ولد يكون وارثاً لكل صفات الجمال والكمال التي يحملها أولئك الرجال ..
كانوا قطّاعا للطرق سلاّبين نهّابين ..يعتبرون العمل مهانة واستصغارا لذلك يوكلون الأعمال من فلاحة وحدادة وحياكة للعبيد والجواري ..
جاءهم محمد إبن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) علمهم حتى نتف الإبط من شدة جهلهم وتخلفهم ..
أتستغربون بعد هذا أن يختن الرجل ابنته ويجلب صديقه حتى ترضعه زوجته بعدما يفاخذ صغيرته ؟
لم يُنجبوا ابطالاً فقد كان إبن خلدون من تونس وكان إبن الجزار من القيروان وكان الفارابي من بلاد ما وراء النهرين وكان الرازي وإبن المقفع من بلاد فارس وكان سيبويه من البصرة وكان إبن سيناء من بخارى وكان الغزالي من نيسابور وكان النووي من سورية …
ربما كان بينهم أدباء وشعراء فطاحلة لكنهم اُتّهموا من قبل هؤلاء الأعراب بالزندقة وبالإلحاد وبالشذوذ .. فحتى إذا أنجبت أرضهم القاحلة اِسثناء كفّروه أو قتلوه ..
كان هذا دأبهم ؛ لو حدّثتهم عن النساء لقالوا لك : جواري وختان واِرضاع الكبير ومفاخذة الصغير وبكر وعذرية ومثنى وثلاث ورباع ومتبرجة تبرج الجاهلية وعورة وما ملكت أيمانهم وهل يجوز النكاح قبل البلوغ …
ثم يقولون هذا رجس من عمل الشيطان ولا يجتنبونة ..أسَرُهم مفكّكة تملؤها الصراعات والمظالم…
الجنس في كلامهم وفي وعيهم وفي لا وعيهم في مدارسهم وفي ملابسهم وفي هواتفم وفي حواسبهم ..يزنون مع عشيقاتهم ثم يرجمنهن بالحجارة ..
ولا يكتفون بهذا بل يمزجون الجنس بلحاهم وبأفكارهم ويحاولون تصدير كبتهم عبر فتاوى شيوخهم المهوسون به ..
عندما كانوا ينسجون أساطيرهم بوادي الجن وضع أجدادنا العظماء أول دستور في البشرية ..كان أجدادي يسكنون القصور ويشربون الخمور في أواني الفضة والذهب كانوا يشيّدون المعابد والمسارح ويلتقون فيها للتٌسامر وتبادل المعارف وإقامة الألعاب و المسابقات والمناظرات الفكرية ..كانوا يبنون المكاتب قبل المطابخ ..كانت روما أعتى الإمبراطوريات تَرهَبُهم وتغار من تقدّم القرطاجين ومن اِنفتاحهم ..
لو كتبت بحراً من الكلمات لم وصفت حضارة أجدادي ..
يا معشر الأعراب هيا عودوا إلى خيامكم وإبلكم واِنكحوة ما لذّ وطاب من جواركم وغلمانكم واِبتعدو عن أرضنا وشمسنا وبحرنا فأوطاننا أطهر من أن يدنّسها أمثالكم
 
أعوذ بالله من هذه النفسية المتأزمة، ألهذه الدرجة بلغ الحقد والحسد تجاهنا وتجاه دول الخليج من قبل هذه التونسية هداها الله..اقرأوا التعليقات عليها ..
عبدالعزيز قاسم


ع ق  1318

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..