الصفحات

الخميس، 1 مارس 2012

المملكة ومصر تتفقان على بناء جسر الملك عبدالله

يبدأ العام المقبل ويمتد 50 كيلو مترا فوق البحر الأحمر بين تبوك وخليج العقبة

الرياض، القاهرة: كمال الخطيب، محمد عوض       
اتفقت المملكة ومصر على إعادة إحياء مشروع الجسر بينهما، وأن تطلقا عليه اسم "جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز"، وأن يبدأ العمل به منتصف
العام المقبل بكلفة مبدئية تبلغ 3 مليارات دولار، هذا ما كشفه مصدر مسؤول في وزارة النقل السعودية لـ"الوطن"، وأكده مسؤول ملف مشرع الجسر البري بين مصر والسعودية، اللواء فؤاد عبدالعزيز، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، كاشفاً عن تشكيل لجنة متخصصة بوزارة النقل المصرية لدراسة إحياء المشروع.
وأفاد المصدر السعودي بأن الأسابيع المقبلة ستشهد وضع الخطوط العريضة لبداية المشروع الذي سيمتد من منطقة تبوك بين رأس حميد ومضيق تيران، إلى مدخل خليج العقبة في مصر عبر البحر الأحمر بطول 50 كيلومتراً، موضحاً أن وزارة النقل السعودية وضعت تاريخا مبدئيا للعمل بالمشروع وهو منتصف 2013، أما المسؤول المصري فأكد أن وزير النقل المصري، الدكتور جلال السعيد، كلفه بإعداد ملف كامل عن المشروع وهو جاهز للتنفيذ. وكان من المقرر وضع حجر الأساس في عام 2006، موضحاً أنه يعمل في هذا الملف منذ عام 1988.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..