(خ , د , ت , س )
ابن زياد ,
الإمام المتقن الحافظ الكبير
شعبة الصغير , أبو هاشم
الطوسي , ثم البغدادي , ويلقب أيضا : دلويه .
ولد سنة
ست وستين ومائة.
وسمع هشيم بن بشير , وأبا بكر بن عياش , وزياد بن عبد الله
البكائي , ومعتمر بن سليمان , وعباد بن العوام , وعبد الله بن إدريس ,
وإسماعيل ابن علية , وعلي بن غراب , ومروان بن شجاع , وطبقتهم .
ورحل وجمع وألف , وطال عمره .
حدث عنه : البخاري , وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وأبو
القاسم البغوي , وابنه أحمد بن عبد الله , وأحمد بن علي
الجوزجاني ,
وعمر بن بجير , وابن خزيمة , وأبو بكر بن أبي داود ,
ومحمد بن المسيب الأرغياني , وأبو العباس السراج , ويحيى بن صاعد ,
والقاضي المحاملي , وعدد سواهم . وقد حدث عنه رفيقه أحمد بن
حنبل .
قال إبراهيم بن أورمة : ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد
بن أيوب
.
وقال أبو حاتم : صدوق
.
وقال أبو بكر المروذي : قال لنا أبو عبد الله : اكتبوا عن زياد , فإنه
شعبة الصغير
.
وقال أبو العباس السراج : سمعته يقول : مولدي سنة
ست وستين
ومائة
وطلبت الحديث في سنة إحدى وثمانين [ومائة]
.
قالوا : توفي زياد بن أيوب في
ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين
ومائتين
.
قلت : تقع عواليه في " المحامليات " .
قرأت على عبد الخالق بن عبد السلام القاضي ببعلبك : أخبركم
الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد سنة إحدى عشرة وست مائة , أخبرنا
أحمد بن عبد الغني الباجسرائي ,
أخبرنا نصر بن أحمد القاري , أخبرنا
عبد الله بن عبيد الله , حدثنا الحسين بن اسماعيل القاضي إملاءً , حدثنا
زياد بن أيوب , حدثنا هشيم , حدثنا يعلى بن عطاء , أخبرنا عمارة بن
حديد , عن صخر الغامدي , قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
اللهم بارك
لأمَّتِي في بُكُورِها
وكان إذا بعث سرية , أو جيشا , بعثهم من أول
النهار . وكان صخر رجلا تاجرا , وكان يبعث تجارته من أول النهار ,
فأثرى وكَثُرَ ماله .
هذا حديث حسن
غريب , قاله الترمذي , فأخرجه هو عن يعقوب
بن إبراهيم , وأبو داود عن سعيد بن منصور , والقزويني عن أبي بكر بن
أبي شيبة , جميعا عن هشيم . ورواه النسائي نازلا عن الفلاَّس , عن
خالد , عن شعبة , عن يعلى .
ومات معه عام اثنين محمد بن المثنى , وبندار , ويعقوب
الدَّوْرَقِي , ومحمد بن منصور الجوَّاز ,
وعبد الوارث بن عبد الصمد
التنوري , وأحمد بن عبد الله بن منجوف , والمستعين قتلوه , وإسحاق بن
بهلول , والأمير أشناس , وخلق .
أهلا بك ، أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ، فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق تقبل أطيب تحية ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف وسيتم الحذف فورا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..