الصفحات

السبت، 14 أبريل 2012

حملة سعودية ضدَّ اتفاقية (سيداو) لمخالفتها الشرع الإسلامي



 
تنادي باﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤييـﺰ ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة

تواصل - متابعات:
ﺷنَّ المشاركون في اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﮫ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺼﯿﻢ، مؤخرا، ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﻀﺎري ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﺮﯾﺪة؛ ﺣﻤﻠﺔ
ﺿﺎرﯾﺔ ﺿﺪ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﯿﯿﺰ ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة "ﺳيـﺪاو"، ﻣﻌﺘﺒﺮﯾﻦ أنها ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻮدهـﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﯾﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮع اﻹﺳﻼﻣﻲ.. وقد ﺣﻤﻞ المؤتمر ﻃﺮوﺣﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء وﻧﺨﺐ ﻓﻜﺮيـﺔ وﺑﺎﺣﺜﯿﻦ وﺑﺎﺣﺜﺎت، ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺻﯿﺎﻏﺔ وﺛﯿﻘﺔ ﺗﻮﺻﯿﺎت واﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺤﻮث وأوراق ﻋﻤﻞ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ 85 ﺑﺤﺜﺎ وورﻗﺔ ﻋﻤﻞ ?ﻲ ﻧﺘﺎج 140 ﻣﺸﺎرﻛﺎ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ 15 دوﻟﺔ.
فمن جهتها، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﻮرة اﻟﺴﻌﺪ، رﺋﯿﺴﺔ ﻣﺮﻛﺰ "اﻟﺘﻤﻜﯿﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات واﻟﺪراﺳﺎت ﻓﻲ ﺟﺪة، ﻓﻲ أوﻟﻰ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﯿﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﯿﺔ: "أﻛﺎد أﺟﺰم أن 75 ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ، ﻧﺴﺎء ورﺟﺎﻻ، ﻻ ﯾﻌﻠﻤﻮن ﻋﻦ هـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ، ﺑﻞ إن ﻣﻦ ﯾﻨﺎدي ﺑﺘﻄﺒﯿﻘﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻟﺪﯾﻨﺎ أو ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ واﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻷﺧﺮى إﻣﺎ ﺟﺎ?ﻼت ﺑﻤﺮﺟﻌﯿﺘﮭﺎ وﺑﻤﻀﻤﻮﻧﮭﺎ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ واﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺨﺺ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻷﺳﺮة واﻟﻘﻮاﻣﺔ واﻟﻤﯿﺮاث ودور اﻷم ودور اﻟﻤﺮأة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وإﻣﺎ أن هـﺬه اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ ﺗﻌﻠﻢ وﻟﻜﻨﮭﺎ ﻻ ﺗﮭﺘﻢ وﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﻗﺼﺎء اﻟﺪﯾﻦ ﻋﻦ ﺷﺆون اﻷﺳﺮة وﺷﺆون اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺎمة". وأوﺿﺤﺖ أن اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﺮﻓﺾ وﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرم أي اﺧﺘﻼﻓﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺮأة واﻟﺮﺟﻞ "?ﺬا أول ﺑﻨﺪ ﺧﻄﯿﺮ ﯾﮭﺰ ﻛﯿﺎن اﻷﺳﺮة واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻷﻧﮭﻢ ﯾﻌﺘﺒﺮون اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺬﻛﺮ واﻷﻧﺜﻰ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ اﻟﺨﺎﻟﻖ وإﻧﻤﺎ هـﻲ ﻣﻨﺘﺞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ"، مشيرة إﻟﻰ أن "اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻟﺰﻣﺖ اﻟﺪول اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ، ﺑﺈﯾﺠﺎد ﺑﻨﯿﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺗﺆدي إﻟﻰ إزاﻟﺔ اﻟﺘﺮﻏﯿﺐ ﻓﻲ اﻟﺰواج اﻟﻤﺒﻜﺮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﯾﺘﻌﺎرض ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺻﺮﯾﺤﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻟﯿﻢ اﻟﺪﯾﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺰواج وﺗﺤﺚ ﻋﻠﯿﮫ".
وﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﻟﺴﻌﺪ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ أﺳﺎﻟﯿﺐ ?ﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﻓﻲ إﺑﻄﺎل ﺣﻜﻢ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ ﻗﺴﻤﺔ اﻟﻤﯿﺮاث ﺑﯿﻦ اﻟﺬﻛﺮ واﻷﻧﺜﻰ، ﻣﺤﺎوﻟﯿﻦ ﺑﺬﻟﻚ إﻟﻐﺎء ﺗﺸﺮﯾﻊ رﺑﺎﻧﻲ ﺳﻤﺎوي ﻣﻔﺮوض، وأﯾﻀﺎ ﺗﺸﺮﯾﻊ اﻟﺰﻧﻰ وإﺑﺎﺣﺘﮫ، وﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ «ﺳﯿﺪاو» اﻟﺰﻧﻰ أﻣﺮا ﻣﺸيـﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮأة إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺼﻮل اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻹﻛﺮاه، أﻣﺎ إذا ﺣﺼﻞ اﻷﻣﺮ ﺑﺮﺿﺎ اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ ﻓﮭﻮ ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﮫ ﻟﺘﻌﻠﻘﮫ ﺑﺎﻟﺤﺮﯾﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻟﻸﻓﺮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮص ﻣﺜﻞ هـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﯾﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ، وﻟﻜﻮﻧﮫ ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﺰواج اﻟﻤﺒﻜﺮ اﻟﺬي ﺗﺪﻋﻮ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ إﻟﻰ ﺗﺠﻨﺒﮫ.
وذﻛﺮت اﻟﺴﻌﺪ أن اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﻨﺎدي إﻟﻰ إﺑﺎﺣﺔ اﻹﺟﮭﺎض، وﻗﺎﻟﺖ: «ﯾﺘﺤﺎﺷﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ?ﯿﺌﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ إﺑﺎﺣﺔ اﻹﺟﮭﺎض ﺑﺼﺮاﺣﺔ، واﻟﻤﺪﻗﻖ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺴﺘﻨﺘﺞ أن هـﻨﺎك ﻣﻮاﻗﻒ ﻛﺜﯿﺮة ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻮﺻﯿﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﻤﺮاﻘﯿﻦ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ واﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻤﻞ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺮﻏﻮب ﻓﯿﮫ، وهـﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﯾﻨﺎﻗﺾ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ".
وﺑﯿﻨﺖ أن ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺑﻨﺪا واﺿﺤﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﯾﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﺮورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ، وأن أي ﻣﻮﻗﻒ ﯾﺘﻢ اﺗﺨﺎذه ﺧﻼف ذﻟﻚ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺗﻤﯿﯿﺰا ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة".
من جانبه، ﻗﺎل الشيخ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﺪﯾﺲ، إﻣﺎم وﺧﻄﯿﺐ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮام ﻓﻲ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، إن اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﯾﻌﯿﺸﮫ اﻟﻨﺎس، رﺟﺎﻻ وﻧﺴﺎء، ﺗﺘﺨﻠﻠﮫ ﺻﻮر إﯾﺠﺎﺑﯿﺔ وﻣﺸﺮﻗﺔ وﻋﻠﻰ ﻧﻘﯿﻀﮭﺎ ﺻﻮر ﺳﻠﺒﯿﺔ ﻣﺆرﻗﺔ، وواﻗﻊ اﻟﻤﺮأة ﻻ ﺷﻚ أﻧﮫ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﮫ إﯾﺠﺎﺑﻲ، وﻟﻜﻦ اﻻﺳﺘﮭﺪاف اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ هـﻮ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ، وﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺨﺼﻮص، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻷدﻋﯿﺎء ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ إﯾﺠﺎد "ﻏﺒﺶ" ﺑﺎﻟﺘﺼﻮر وﻓﻲ اﻟﺮؤى ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺘﯿﺎت، «وﻟﻜﻦ هـﻨﺎك ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻋﻠﻰ درﺟة ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻌﻘﻞ، وﻟﮭﺬا ﻓﺈﻧﻨﻲ أرى أن ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺜﻞ هـﺬه اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ ﺑﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻮﺳﻄﯿﺔ واﻻﻋﺘﺪال ﺑﯿﻦ اﻟﺘﮭﻮﯾﻞ واﻟﺘﮭﻮﯾﻦ، وﻧﺤﻦ ﺑﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﺮى أن اﻟﻘﻀﯿﺔ إﯾﺠﺎﺑﯿﺔ، و?ﻨﺎك أﻧﺎس ﻻ ﯾﻨﻈﺮون إﻻ ﺑﻌﯿﻦ واﺣﺪة، ﻻ ﺳﯿﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ".
بدوره، أكد اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﻔﻮزان، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ هـﯿﺌﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، "أﺟﺰم أن اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ (ﺳﯿﺪاو) ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺠﻠﻮد ﺧﺸﯿﺔ ورهـﺒﺔ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﯿﺬهـﺎ"، وﻓﯿﻤﺎ ﯾﺨﺺ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﮭﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ، أﻛﺪ اﻟﻔﻮزان أن اﻟﻤﺎدة 26 ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻃﺮﯾﻘﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮع وﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﮭﺬه اﻟﻮﺛﯿﻘﺔ، ﻋﺒﺮ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﮭﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻞ ﺑﺘﻄﺒﯿﻖ هـﺬه اﻟﻮﺛﯿﻘﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرهـﺎ ﺗﺘﺼﺎدم ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﻮد?ﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ، مضيفا "اﻟﻤﺼﯿﺒﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ أن ﺟﻤﯿﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎدق ﻋﻠﯿﮭﺎ أي دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺼﺒﺢ هـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ وﺑﺠﻤﯿﻊ ﺑﻨﻮدهـﺎ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺪوﻟﺔ أو ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﮭﺎ، أﻗﻮى ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﺔ ودﺳﺘﻮرهـﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر هـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺻﺎدﻗﺖ ووﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ هـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ"، وفق (الشرق الأوسط).


اقرأ أيضا  (ان رغبت )  :

- ماذا تعرف عن إتفاقية سيداو ؟ /نص الاتفاقية

- من وراء مؤتمرات ومنتديات المرأة ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..