الصفحات

السبت، 14 أبريل 2012

ﻣﺤﻨﺔ إﻣﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣَﻨْﺒَﻞ رحمه الله..

ﻋﺎﺻﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡُ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻦ
١ - ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ
٢ - ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ
٣ - ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
٤ - ﺍﻷﻣﻴﻦ
( ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻠﻒ )


٥ - ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ
٦ - ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ
٧ - ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ

( ﻭﻫﺆﻻﺀ هم ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻣﺘﺤﻨﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ )
٨ - ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ
( ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻤّﺔ، ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻣﺤﺎ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻭﺃﺧﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻓﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ )

ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ :
- ﺗﻌﺮﻳﺐ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ .
- ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ .
- ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ : ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ .
- ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ : ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩُﺅَﺍﺩ .

ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ : 218 ﻫـ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ :
ﺍﻟﺤﺒﺲ
ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ
ﻗﻄﻊ ﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ .

ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﺤﻨﻮﺍ :
١ - ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ؛ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ .
٢ - ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ .
٣ - ﺃﺑﻮ ﺧﻴﺜﻤﺔ .
٤ - ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻠﻲ .
٥ - ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ .
٦ - ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭﻗﻲ .
٧ - ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ .
( ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻒ، ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ )

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ :
( ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻊ، ﻭﺣﺬِﺭَﻫﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ "ﻳﻌﻨﻲ : ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ"  ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ " ﻭﻫﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ " ﺍﺟﺘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ ...
ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺛﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜُّﻠﻤﺔ، ﻭﺃﻓﺴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ) .
٨ - ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ .
٩ - ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ .
١٠ - ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮﻱ .
١١ - ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺳﺠَّﺎﺩﺓ .

( ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺃﺑﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻓﺤﺒﺴﻮﺍ ﻭﻗﻴﺪﻭﺍ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮﻱ ﻭﺳﺠَّﺎﺩﺓ ﺃﺟﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪُ، ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻤﺎ،
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻴﺒﺎ ﺃﺑﺪﺍً، ﻭﺣﻤﻼ ﻣﻘﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻻ ﻳﺮﻳﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ، ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻐﺎ ( ﺍﻟﺮَّﻗﺔ ) ﺗﻠﻘﺎﻫﻢ ﻧﺒﺄ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ
ﻓﺮُﺩّﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ،  ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ _ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ _ ﻭﺻﻠّﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺩﻓﻨﻪ )

ﻭﺍﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺳﻨﺔ 218 ﻫـ
ﻓﻜﺎﻥ _ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻲ ﻋﻨﻪ _ ﻳﻀﺮﺏ ﺿﺮﺑﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻠﻌﺖ ﻳﺪﺍﻩ
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺟﻠّﺎﺩﻳﻪ : ﻟﻘﺪ ﺿﺮﺑﺖُ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺳﻮﻃﺎً، ﻟﻮ ﺿُﺮِﺑَﺖ ﻓﻴﻼً ﻟﻬﺪَّﺗﻪ "، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻷﺫﻯ ﻣﺪﺓ ( ٢٨ ) ﺷﻬﺮﺍً، ﻭﻗﻴﻞ ( ٣٠ ) ﺷﻬﺮﺍً، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﺘﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺠﺘﻪ، ﻭﺷﺪﺓ ﻳﻘﻴﻨﻪ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻪ، ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ .

ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ 221 ﻫـ، ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻗﺪ ﻣﻜﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎﺷﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺳﻨﺔ 227 ﻫـ .

ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 231 ﻫـ ﻣﻨﻌﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﻳﻠﺰﻡ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ( ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻯ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻂ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻩ ﻭﺍﻷﺛﺮﺓ، ﻭﺇﻧﻲ ﻵﺳﻒ ﻋﻦ ﺗﺨﻠﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) . "ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ "

ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 233 ﻫـ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ
( ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ) ﻓﻜﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻤّﺔ، ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻣﺤﺎ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻭﺃﺧﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﻈّﻤﻪ  ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻮﻟﻲ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻﻳﺔ ﺇﻻ ﺑﻤﺸﻮﺭﺗﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ : ﺇﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺃُﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻴﺮ، ﻓﺨﺮﺝ ﺫﻫﺒﺎً ﺃﺣﻤﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ : ﺃﻋﺰّ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪّﻳﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮِّﺩّﺓ، ﻭﺑﺄﺣﻤﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﻲ : ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ : ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﻲ، ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ؛ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ
ﻓﻌﺠﺒﺖُ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻋﺠﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً،

ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺳﻠّﺎﻡ، ﻓﺤﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺻﺪﻕ، ﺇﻥَّ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﺟﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﺃﻧﺼﺎﺭﺍً ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﺎً، ﻭﺇﻥَّ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻭﻻ ﺃﻋﻮﺍﻥ ... ﻟﺴﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺜﻠﻪ .
📚 ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
( ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ، ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ )


مواضيع مشابهة - أو -ذات صلة :

الإمام أحمد بن حنبل و فتنة خلق القرآن :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..