الصفحات

الأربعاء، 4 أبريل 2012

الفرنسية: الإعلام السعودي يشن هجوما عنيفا على المالكي


شنت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء هجوما عنيفا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثر تصريحات انتقد فيها دعوة المملكة وقطر إلى تسليح المعارضة السورية، وتأكيده أن
نظام الرئيس السوري بشار الأسد "لن يسقط".
وكتبت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه "لابد أن يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته"، لافتة إلى أن "رئاسة العراق للجامعة العربية الآن ليست ذات قيمة بالشأن السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق وأولهم حكومة المالكي".
وأضافت "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام جديد أو بشار آخر".
واعتبرت انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر "خداع واضح ودليل على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".
من جهتها، عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها بـ"المالكي صوت لإيران.. أم حاكم للعراق؟".
وكتبت الصحيفة، "توقعنا بعد القمة العربية أن يكون واقعيا في إدارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس إيران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد والابتعاد عن خلق الأزمات".
وتابعت الصحيفة أن "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر أكبر من حكاية الأسد إلى المخاوف من وصول السنة إلى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".
وأضافت أن "المالكي انتقد بشكل غير مباشر دعوة المملكة وقطر تسليح المعارضة السورية، بينما بلده قنطرة لتمرير السلاح لحكومة الأسد وتدعمها ماليا، وبالنفط".
وأشارت "الرياض" إلى أنه "كان شخصيا يضج بالشكوى من دور حكومة الأسد في تدريب وتسليح أعضاء القاعدة وإدخالهم عبر الحدود بين البلدين والآن يتباكى على إسقاط النظام السوري بأنه سيحدث زلزالا في المنطقة كلها".
بدورها، رأت صحيفة "الوطن" أنه "لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية في بغداد يجف، حتى خرج المالكي مدافعا عن النظام البعثي في سوريا في شيزوفرينيا سياسية لا يمكن أن توجد إلا عند المالكي وأمثاله".
وطالبت المالكي بأن "ينشغل بهموم العراق الحالية وأن ينجز ملف الوزارات السيادية الشاغرة، وأن يجد حلا لمشكلة وقف إقليم كردستان تصدير النفط لبغداد، فذلك أنجع للعراق والعرب".
وأشارت إلى أن "خطاب نوري قبل القمة يحسب ألف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فأطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر".
واعتبرت أن "ما قاله المالكي يثير الضحك والسخرية في آن، أن نظام الأسد لن يسقط، وهو ما راهن عليه منذ بدء الأزمة السورية، ليس حبا في نظام دمشق الحالي، ولكن انحيازا لموقف الحليف الإيراني المشترك".
وأضافت "الوطن" ردا على قول المالكي متسائلة، "لماذا سقط صدام ولا يسقط بشار"؟
(أ ف ب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..