الصفحات

الأحد، 22 يوليو 2012

(فورين بوليسي): الديمقراطية على الطريقة السلفية.. عندما يؤيد الشيخ سلمان العودة التحولات السياسية في بلاد الثورات

(فورين بوليسي): الديمقراطية على الطريقة السلفية.. عندما يؤيد الشيخ سلمان العودة التحولات السياسية في بلاد الثورات

صحيفة المرصد:

نشرت مجلة "فورين بوليسي" اليوم، مقالا مثيرا تناولت فيه مسألة تأييد أحد أبرز وأشهر رموز "السلفية" في السعودية، كما وصفته، وتعني به الشيخ سلمان العودة، للعملية اديمقراطية. ويرى المقال أنه ليست جماعة الإخوان فقط الحركة الإسلامية الوحيدة التي تمزج بين الإيمان والسياسة في الشرق الأوسط الجديد (كما عبرت عنه)، وإنما هناك السلفيون أيضا من يتبنون الفكرة نفسها، متجاوزين سنوات من المعارضة الشرعية للديمقراطية والمشاركة في اللعبة السياسية واستدل مقال المجلة على هذا التغيير في الموقف السلفي من الديمقراطية بتغريدات كتبها على صفحة الفايسبوك هذا الأسبوع الشيخ سلمان العودة (بما له من ثقل سلفي كما جاء في المقال)، حيث كتب: "إن الديمقراطية قد لا تكون النظام المثالي ولكنها الأقل ضررا، ويمكن تطويره وتكييفه لتلبية الاحتياجات والظروف المحلية". وأفاد الكاتب أنه "قبل الثورات العربية، كان الغالبية العظمى من السلفيين ينظرون إلى الديمقراطية باعتبارها مخالفة للإسلام. واستطرد: "جوهر حجة السلفيين أن انتخاب مشرعين وإصدار قوانين تنتهك سيادة الخالق، إذ إن السيادة لله وحده، والديمقراطية تنازع الله في التشريع، وليس هناك معبود بحق سوى الله تعالى". ومع ذلك، يلاحظ الكاتب أن "تنامي التوجهات السلفية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، يظهر أن التحول الهائل في النظر إلى الديمقراطية يبتعد تدريجيا عن هذا الموقف العقائدي". ويرى في تصريحات الشيخ سلمان العودة اعترافا بالمشهد السياسي المتغير في المنطقة. وأشار إلى أن قائمة الأحزاب السلفية القانونية في الدول العربية التي تشهد عملية التحول الديمقراطي في ازدياد مستمر.
"تعليقات العودة يتردد صداها في بلدان أخرى لا تزال تعيش تحت نير الحكام المستبدين مقارنة بتلك التي تشهد تحولا سياسيا. وإذا كان أكثر صراحة في التعبير عن مواقفه خلال الأشهر والأعوام القادمة، وخاصة إذا نشرها باللغة العربية، فإنه يمكنه بذلك إعادة تنشيط محاولات الإصلاح الفاشلة". وكتب يقول: "طرحت الديمقراطية على السلفيين سؤالا صعبا: هل يحافظون على نقاء مذهبهم أو يحاولون التأثير الحقيقي في مستقبلهم، وهو الطريق الذي كان مغلقا أمامهم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..