الصفحات

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

الحبيل :المشايخ خانوا الشباب الذين حثوهم على الذهاب للعراق وخذلوهم

تحدث بمرارة عن موقفهم من هذه القضية الإنسانية
مهنا الحبيل في برنامج (حراك):المشايخ خانوا الشباب الذين حثوهم على الذهاب للعراق وخذلوهم


الرياض-الوئام – خاص:
قال الدكتور مهنا الحبيل –الكاتب والمحلل السياسي-: “إن
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحضر الآن لمجزرة بحق 260 معتقلا سعوديا بالعراق، سيسوقهم إلى حبل المشنقة سوقاً”.مؤكداً أنه وبحسب منظمات حقوق الإنسان فإن سجل حكومة المالكي في الحضيض من ناحية مراعاة القوانين وحقوق الإنسان المعترف بها دولياً.
وتحدث الحبيل بمرارة عن موقف بعض المشايخ في السعودية من هذه القضية الإنسانية، وقال:” للأسف بعض المشايخ خان هؤلاء الشباب، عندما حرضوهم للذهاب، ثم لمّا وقعوا في الأسر صمتوا حيال ما يعانونه!”.وأكد في الوقت نفسه بأن الأمة لن تعدم المعروف من علمائها الأجلاء، ونطالبهم بتحرك واسع، يكون منضبطا ويحقق نتائج مثمرة.
 جاء ذلك ببرنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز قاسم، ويُبث على قناة فور شباب2، في حلقة حملت عنوان: (تضامناً مع أبنائنا في سجون العراق)، وكان ضيف الحلقة الأستاذ مهنا الحبيل، وشارك فيها سعوديون من داخل سجون العراق، وأمهات لمعتقلين سعوديين بالعراق.
في بداية البرنامج أكد الحبيل أن جُلّ هؤلاء الشباب تم اعتقالهم في الحدود، ولم يشتركوا في أي عملية قتالية، ولم يقتلوا مدنيا بالعراق.
مبيناً أن أصل قضية هؤلاء الشباب هي هبتهم لمقاومة المحتل الأمريكي بالعراق.وأشار مهنا الحبيل إلى أن التحركات لحل هذه القضية يجب أن تكون على عدة مسارات:
أولها: تحريك النخب، وتجيش الرأي العام، بطرح هذه القضية في وسائل الإعلام.الثاني: الدور الحكومي الضاغط على حكومة العراق. ويجب أن تقوم بذلك وزارة الخارجية، وسفيرنا في الأردن، فهو المكلف بمتابعة هذه القضية، ومن مهامه أن يرعى أبناء الوطن بالخارج.
واستغرب الحبيل عدم تحرك السفارة السعودية بالأردن بالشكل المأمول ، قائلاً: “كثير من السفارات العربية أرسلت وفودا لمتابعة قضايا سجنائها بالعراق، وما زالت السفارة السعودية –للأسف- غير متحركة بشكل فاعل في هذا الصدد”.وهدّد الحبيل بأنه ما لم تخضع الحكومة العراقية لتسليمنا لهؤلاء المعتقليين، فبإمكاننا رفع قضايا عليهم في المحاكم الدولية، واستدرك قائلاً:” لدى المملكة القدرة على حل هذه القضية بطريقة دبلوماسية”.
وفي ختام مشاركته بالبرنامج قال الأستاذ مهنا الحبيل:”نريد أن نسمع مبشرات، لا أن نرى جنازات!”.وحظيت الحلقة بمشاركة معتقلين سعوديين من داخل السجون العراقية، تمكّن الإعلامي عبد العزيز قاسم من الوصول إليهم، ليوجهوا رسائلهم للمسؤولين والنخب والمجتمع بشكل عام.
وفي ختام برنامج حراك ناشد مقدمه عبدالعزيز قاسم أعضاء مجلس الشورى والإعلاميين بأن يهبوا لنصرة أبنائنا المعتقلين في العراق، قائلاً: “أناشدكم باسم الدين أولا،وأخاطب وطنيتكم وأناشد المروءة والشرف فيكم،يا زميلنا الكبير..يا أستاذنا عبدالرحمن الراشد ويا أستاذ داود الشريان يا حبينا علي العلياني ويا أخانا الخلوق فهد السنيدي ويا كل المذيعين والكتبة والاعلاميين اناشد فيكم المروءة والشرف والوطنية أن تهبوا لأبنائنا هؤلاء.. الرسالة الأخيرة لأعضاء مجلس الشورى وأخاطب المسؤلية والغيرة فيهم أن يتبنوا قضية الأبناء هؤلاء، بما فعل مجلس الأمة الكويتي الذي استنفر كاملا لأجل سجين كويتي واحد وأجبروا السفير الكويتي بنفسه لمفاوضة وزير العدل والذهاب للسجن لاستلامه، أرونا وقفتكم –وهو واجب عليكم لا منة- أرونا وقفتكم في هؤلاء الابناء المغيبين من عشر سنوات في أقبية البؤس ودهاليز التعذيب، وبعضهم بما سمعتم وصل لأن يطلب فتوى قتل النفس من هول ما يمر به،لكم صوتكم فأروا الله والمجتمع وهذا الوطن ما تفعلون”.
وأكد قاسم في خاتمته أن من الواجب الآن تأجيل سؤال:”من حرض الشباب للذهاب للعراق؟” حتى يتم استنقاذهم مما هم فيه.

لمشاهدة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=qWd24SBjspA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..