الصفحات

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

يسمي نفسه باحثا إسلاميا و يدعو الى تأجيل صلاة العيد من اليوم العاشر الى احد ايام التشريق!!!!

خوفا من حدوث مأساة في صحن الطواف ..
الباحث نجيب يماني يطالب بعدم اقامة صلاة الجماعة في الحرم المكي من يوم 10 الى 14 ذو الحجة ..
والقصر والجمع في كل صلاوات الحجة
ودعا الى تأجيل صلاة العيد من اليوم العاشر الى احد ايام التشريق

الأثنين 15 أكتوبر 2012 - 29 ذو القعدة 1433
بثينة مدني - جدة


طالب من يسمي نفسه بـ الباحث الاسلامي نجيب يماني بعدم الصلاة جماعة في الحرم المكي الشريف ايام الحج ، جاء ذلك في مقال له خص به شبكة مصدر الاخبارية ، محذرا من تكرار مآسي التدافع وما قد ينتج عنها من وفيات لا سمح الله .

مبررا ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي صلى جمعا وقصرا طوال اقامته في مكة ، وقال نجيب يماني " الواجب والحال كذلك ألا تقام صلاة الجماعة في المسجد الحرام أصلاً من فجر يوم العاشر إلى فجر يوم الرابع عشر من ذي الحجة " .

وإذا أقيمت في أيام الحج في غير هذه الأيام فالواجب القصر والجمع مطلقاً لأن كل من في المسجد إنما هم حجاج وهؤلاء الواجب في حقهم القصر والجمع فهو واجب وليس رخصة .
ودلل على كلامه بفعل الرسول الكريم " وقد مكث عليه الصلاة والسلام في مكة نحو تسعة عشر يوماً عام الفتح يقصر ويجمع ويقول لأهل مكة: يا أهل مكة أتموا فإنا على سفر " .

وقال نجيب يماني ايضا أن الواجب في حق الحجاج جمع وقصر الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة، بصرف النظر عن عدد الأيام فإن هذا التحديد لا أصل له في الشرع .

وأشار ايضا الى أن صلاة عيد الأضحى ليس من شرطها إقامتها يوم العاشر من ذي الحجة بل يجوز إقامتها في اليوم الثاني عشر لأن أيام التشريق كلها أيام عيد كما جاء في أحكام القرطبي .

نص المقال ..

لكي لا تتكرر مأساة المعيصم والجمرات في صحن الطواف!!


قبل عشرين عاماً تدافع الحجاج في نفق المعيصم ولقي نحو عشرة آلاف حاج حتفهم.. وكذا لقي ثلاثة آلاف منهم على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى.
ومن يرى اليوم تلاحم الأجساد في صحن الطواف يومي العاشر والثاني عشر من ذي الحجة يمسك قلبه خشية أن تتكرر تلك المآسي، ويتفاقم الأمر وتزداد خطورته عندما تقام الصلاة، فترى الناس واقفين على أقدامهم لاستحالة الركوع والسجود مع تلاحم أجسادهم.
ولقد كان عليه الصلاة والسلام يأمر المؤذن في الأذان بعبارة صلوا في رحالكم لمجرد هطول شيء من الأمطار أو البرد، كما جاء في صحيح البخاري (1/227) ومسلم (5/195)، بل قد قصر وجمع في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر وقال (لكي لا تحرج أمتي)، البخاري (1/227). وهل ثمة حرج أكبر من تلاحم أجساد الحجاج في صحن الطواف والموت محدق بهم؟ فالجماعة ليست شرطاً في صحة الصلاة كما ذكره البهوتي في الروضه (90).
بينما الركوع والسجود من أركان الصلاة التي لو تركها المرء سهواً أو عمداً أو جهلاً بطلت صلاته بلا خلاف، وإقامة الصلاة في جماعة في المسجد الحرام وفي خضم تلاحم الأجساد والموت محدق بهم يستحيل معه قطعاً الركوع والسجود، فتكون النتيجة أن صلاة هؤلاء الحجاج الذين صلوا مع الإمام في صحن الطواف من غير ركوع ولا سجود باطله بلا خلاف.
فالواجب والحال كذلك ألا تقام صلاة الجماعة في المسجد الحرام أصلاً من فجر يوم العاشر إلى فجر يوم الرابع عشر من ذي الحجة. وإذا أقيمت في أيام الحج في غير هذه الأيام فالواجب القصر والجمع مطلقاً لأن كل من في المسجد إنما هم حجاج وهؤلاء الواجب في حقهم القصر والجمع فهو واجب وليس رخصة القرطبي في الأحكام (5/356) وابن الهمام في فتح القدير (2/36).
وقد مكث عليه الصلاة والسلام في مكة نحو تسعة عشر يوماً عام الفتح يقصر ويجمع ويقول لأهل مكة: يا أهل مكة أتموا فإنا على سفر.
فالواجب في حق الحجاج جمع وقصر الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة، بصرف النظر عن عدد الأيام فإن هذا التحديد لا أصل له في الشرع كما ذكره ابن تيمية في الفتاوى (24/137).
كما أن صلاة عيد الأضحى ليس من شرطها إقامتها يوم العاشر من ذي الحجة بل يجوز إقامتها في اليوم الثاني عشر لأن أيام التشريق كلها أيام عيد كما جاء في أحكام القرطبي (2/290) وعمدة الأحكام (1/345) بل صلاة العيد في حد ذاتها سنة عند مالك والشافعي.
وعليه يكون من باب حفظ النفس وسلامة الأرواح ألا تقام صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام أصلاً ويكتفى بإقامتها في مساجد الأحياء ويترك صحن الطواف للحجاج.
فعلى القائمين في شؤون الحرمين التفاعل مع أحداث الحرم في هذه المواسم وألا يكونون في وادٍ وتعرض أرواح الأبرياء لقصف الزحام في وادٍ آخر.
فحفظ النفس مقدم على كل العبادات، بل مقدم على ارتكاب المحرمات مع أنه ليس ثمة محرم هنا. بل هو الأخذ بتشريعات الله سبحانه وتعالى التي بينها رسوله بأقواله وأفعاله.
وصحن الطواف في هذه المواسم لا يبعد عن كونه قنبلة موقوته لو انفجرت لحصدت أرواح الآلاف من الحجيج. لقد كان البعض يجوبون جسر الجمرات في اليوم الثاني عشر بمكبرات الصوت أن الرجم قبل الزوال غير جائز، مع أن هذه مسألة خلافية وعند أبي حنيفة جائز.
وبسبب تلك النداءات كان الحجاج يتكدسون قبل الزوال ثم تنطلق الآلاف للرجم في خضم الموت وتلاحم الأجساد. ولما وقعت المأساة تغيرت الفتوى وأجيز الرجم قبل الزوال على مذهب أبي حنيفة. فهل ينتظر القائمون على شؤون الحرمين كارثة أخرى في صحن الطواف حتى يتحركوا لإزالة هذه المخاطر؟
ولقد صادف قبل نحو ثمانية أعوام عيد الأضحى في يوم الجمعة وهو عيد أيضاً، ورغم نهيه عليه الصلاة والسلام عن عيدين في يوم واحد إلا أن شؤون الحرمين أقاموا صلاة عيد الأضحى وصلاة الجمعة في نفس اليوم. وكأن تعرض أرواح الأبرياء لمخاطر الموت شيء لا يعنيهم.
وحسب تقويم أم القرى فإن عيد الأضحى القادم يصادف يوم جمعة أيضاً، فهل يتكرر تعريض الأرواح لمخاطر الموت في صحن الطواف؟ قال عطاء فيما رواه أبو داوود في السنن (358/1070): صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا.
فعلى القائمين على شؤون الحرمين الحرص على سلامة الحجاج ورفع تعرضهم لمخاطر الموت في صحن الطواف وأن يتداركوا الكارثة قبل وقوعها.

نجيب عصام يماني



ــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليق :

العتب على من سمح لأهبل  مثلك أن تنشر  على الناس  ترهاتك المشوبة بالمرض  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..