- لا يمكن أن يعود النصر للقمة بلاعبين "غير نصراويين"
- "أبو خالد" حاربني وجعلني أترك الكرة وحقوقي "غصباً عني"!
- من يردِّد أن الدوري السعودي أقوى دوري عربي "كذَّاب ونصَّاب"
- رعونة برازيلي النصر منحت الهلال "بطولة الباص" في سوريا
- كرة القدم السعودية ضاعت بسبب مشاكل أعضاء الشرف ورؤساء الأندية
- اكتشفت مؤخراً لغز عدم اختياري للمنتخب السعودي طوال هذه المدة
- علي كميخ دعاني للعمل في النصر لكن الأمير الوليد بن بدر "طردني" بلا سبب
حوار: شقران الرشيدي - سبق- الرياض: قال
حارس النصر السابق وحامي عرينه في عصره الذهبي مضحي الدوسري: "إن سبب تدهور
نتائج فريق النصر وجود لاعبين من خارج أسوار النادي، أتت بهم الفلوس وهم
فاقدون للروح القتالية والرغبة في الفوز". وأكد الدوسري في حواره مع "سبق"
أن الأمير عبد الرحمن بن سعود "أبو خالد" رحمه الله حاربه بشراسة، ورفض
استمراره مع الفريق؛ بحجة أنه لاعب "مزاجي"؛ ما أجبره على ترك الكرة
والتخلي عن حقوقه المالية غصباً عنه. ورفض الدوسري بشدة مقولة "الدوري
السعودي أقوى دوري عربي"، وأكد أن من يردِّدها "كذَّاب ونصَّاب".
ويتناول الحوار مع مضحي الدوسري عدداً من التساؤلات الرياضية المهمة كحكاية
الدنبوشي والسِّحر في النصر، وارتباطه دون حراس النصر الآخرين بأهداف لاعب
الهلال يوسف الثنيان، كما يبيّن الدوسري ندمه على دخول المجال الرياضي،
ويوضح أن هناك لاعبين يسهرون ويحضرون للتمارين.. وغيرها من المحاور؛ فإلى
تفاصيله:
* مشوارك طويل مع النصر، امتد إلى 18 عاماً،
ساهمت خلالها في تحقيق بطولات محلية وخارجية، وشاركت في بطولة أندية
العالم، وكنت حارسه الأبرز في عصره الذهبي.. أين أنت الآن؟
- أنا موجود، وأواصل حياتي العملية والأسرية العادية، لكنني ابتعدت عن كرة
القدم، وعن النصر؛ لأن النادي لا يريدني، ولا يرغب المسؤولون فيه الاستفادة
من خبرتي. وعموماً نادي النصر والقائمون عليه لا يرغبون في أي لاعب قديم،
ولا يريدون حتى رؤيتهم، وهذا الأمر أفقد النصر الكثير من التجارب والخبرات
التي كانت ستفيده في البطولات، والدليل أن لاعبي النصر القدامى هم الوحيدون
- على عكس الأندية الأخرى - الذين لا يعملون فيه، ولا يوجدون في منشآته.
لقد حاولت قبل سنتين العمل في النصر وخدمة الكيان حين كلمني الأستاذ علي
كميخ للعمل معه في النادي، من خلال برنامج تدريبي أعده هو، وتحمست لذلك،
ووافقت.. لكن عندما علم بذلك الأمير الوليد بن بدر تم إبعادي بلا سبب واضح.
* هل ندمت على دخولك المجال الرياضي؟
- نعم ندمت بشكل كبير؛ والسبب أنني خسرت كل شيء، حتى وظيفتي في قطاع الدفاع
المدني تركتها بسبب حبي لنادي النصر، والنتيجة النهائية "لا شيء"؛ لم
أستفد من هذا الحب والتضحية أي شيء سوى بعض الذكريات الجميلة.
* ولكن يُقال إن سبب إبعادك عن النادي أنك
كنت "مزاجياً"، تريد أن تلعب في بعض المباريات، وتعتذر عن غيرها.. يعني
تريد أن تلعب على "كيفك"؟
- هذا غير صحيح إطلاقاً؛ كرة القدم تركتها بسبب "حرب" داخلية شنتها عليّ
إدارة نادي النصر برئاسة الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله - التي
حاربتني بشراسة، ورفضت استمراري مع الفريق، رغم أنني كنت أقدم مستويات
جيدة. وقد عرفتُ ذلك؛ ففي إحدى المرات أثناء التمرين جاءني مدرب حراس نادي
النصر، وكان مدرباً جزائرياً، وقال لي: "ماذا فعلت يا مضحي؟" فقلت له: "لم
أفعل شيئاً!".. فرد عليّ بأن "الإدارة لم تعد ترغب في وجودك في النادي؛
لأنك مزاجي، لا تريد أن تلعب بعض المباريات"؛ فعلمت أن مغادرتي للنادي
قربت؛ لذا فضلت الابتعاد. وعموماً، الكلام عن أنني مزاجي غير صحيح؛ فقد
كانوا يتركونني على "دكة الاحتياط" 10 مباريات متواصلة وأنا جاهز للعب، ثم
يجعلونني ألعب مباراة واحدة، وعندما ذهبت لرئيس النادي الأمير عبد الرحمن
بن سعود لأشكو هذا التعامل لم ينصفني، وعندما طالبت ببعض حقوقي المالية
التي على النادي وفق عقدي الاحترافي لم ينصفني أيضاً، والجميع يعلم مبدأه
"إن لم تكن معي فأنت ضدي".
* وكم تبلغ حقوقك على النادي؟
- تتجاوز 300 ألف ريال سعودي، تركتها غصباً عني "مكرهاً أخاك لا بطل"،
تركتها لأنني لا أستطيع أخذها، وكنت آمل أن يعطوني حقوقي المالية التي لا
تمثل شيئاً لميزانية نادٍ كبير كالنصر تكريماً لي بعد 18 سنة خدمت فيها
النادي، وضحيت من أجله، وكنت في بعض الأحيان ألعب بيد مكسورة.
* وهل هناك لاعبون من جيلك لم يأخذوا حقوقهم المالية مثلك؟
- نعم، هناك الكثير أعرفهم جيداً، مثل حسين هادي، وأحمد نصيب، وعلي يزيد،
وإبراهيم العيسى، وماجد الدوسري.. إلخ. وعموماً، الفِرق الرياضية لا تفوز
إلا بالروح العالية، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وما يحدث للنادي
حالياً من إخفاق هو بسبب ظلم اللاعبين القدامى، وتضييع حقوقهم التي تثبتها
العقود الاحترافية المحفوظة في أدراج النادي.
* لعبت تحت رئاسة الأمير عبد الرحمن بن سعود فترة، وكان النصر يحقق فيها البطولات والكؤوس، ما أبرز صفاته – رحمه الله -؟
- كان يمثل روح الفريق وسنده القوي بشخصيته القوية، وحضوره الإعلامي
الطاغي، ودفاعه عن النصر، وقُربه الشديد الصادق من اللاعبين من دون تصنع
ولا تمثيل، ووقوفه مع اللاعبين دائماً، وهو في هذا الجانب لا يوجد مثله..
لكن أبرز سلبياته رحمه الله أنه كان لا يعطي اللاعبين حقوقهم.
* مثلت النصر تحت إدارة 3 رؤساء، هم الأمير
عبد الرحمن بن سعود، ثم الأمير ممدوح بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن عبد
الرحمن.. فأيهم أثر في اللاعبين أكثر وتميز بإدارته؟
- الأمير عبد الرحمن بن سعود "أبو خالد" كان إنساناً محنكاً، ولا يفعل
الشيء إلا ويعرف أن نهايته لمصلحة ناديه. والأمير فيصل بن عبدالرحمن إنسان
شبابي طموح، وهما مدرستان مختلفتان في التعامل مع اللاعبين. "أبو خالد"
يتميَّز بشكل كبير بتعامله مع اللاعبين وقربه منهم، ومعرفته بكل شيء، وبأدق
التفاصيل؛ لأنه يرى أن رئيس النادي كلما كان قريباً من اللاعبين سيكون
رئيساً ناجحاً. أما الأمير فيصل بن عبد الرحمن فهو عفوي من دون تصنع؛ ففي
عام 1992م بقينا 9 أشهر من دون رواتب، بالرغم من أننا وصلنا إلى نهائي كأس
آسيا وفزنا بها، ولعبنا بروح كبيرة، والسبب قُرب الرئيس فيصل بن عبد الرحمن
مع اللاعبين ومحبته لهم؛ فهو صديق، وأخ، وكنا نريد أن نقدم له شيئاً في
المقابل.
* والأمير ممدوح بن عبد الرحمن؟
- يختلف عنهما. هو مجتهد، وعنده اختيار جيد جداً للأجانب، وموفَّق بشكل كبير..
* هل هناك من الإعلاميين النصراويين من وقف ضدك؟
- الصحفي سعود العبد العزيز ظل يحاربني فترة طويلة، كذلك الكاتب محمد
الدويش، وغيرهما من المحسوبين على النصر، ولم نجد من هؤلاء التشجيع
والإنصاف، بل النقد القاسي.
* يتردد في الأوساط الرياضية حكاية
"الدنبوشي" والسِّحر في نادي النصر، وتم ربطك بإحدى هذه الحكايات بمعرفة
توقُّع نتائج الفِرق، ما حقيقة ما يتردد؟
- في وقتنا لم يكن هذا الشيء يُذكر، ولا نعرف عنه شيئاً.. ولو كنا نستخدم
"الدنبوشي" والسِّحر لأخذ النصر جميع البطولات التي كان يلعبها، لم يكن هذا
يحدث؛ فقد كنا نخسر بطولات مهمة كنا نلعبها بقوة، ونصل للنهائي، لكن لا
"نوفَّق بها"؛ فأين "الدنبوشي" والسِّحر؟!
دعني أضرب مثلاً ببطولة النخبة السادسة في سوريا أو "بطولة الباص" - كما
تسميها الجماهير - عندما كنا قريبين من تحقيق البطولة، ونلعب على النهائي
ومتعادلين 2/ 2 مع فريق الجيش السوري، وتحصلنا على ضربة جزاء في الدقيقة
90، ولاعبو منافسنا الهلال السعودي كانوا في "الباص" ذاهبين للمطار؛ لأنهم
فقدوا الأمل في المنافسة على الكأس، لكن ضيّع لاعب النصر البرازيلي ضربة
الجزاء برعونة وتعادلنا؛ فعاد لاعبو الهلال من المطار وأخذوا الكأس بعد أن
كانوا قد فقدوا الأمل فيه.
كل ما في الأمر أنني توقعتُ فوزنا بنتيجة مباراتنا مع نادي الرياض في
الدوري، وتسجيلهم هدفاً من خطأ دفاعي، وبالفعل حدث ذلك من لاعب الرياض طلال
الجبرين في مرماه؛ "فركّبوا عليّ" حكاية "الدنبوشي".
ما قلته سابقاً يثبت أنه لا وجود لـ"الدنبوشي"، وليس كل ما يُقال يصدق!
* تمثل مباريات النصر والهلال تنافساً مثيراً
وحماساً جماهيرياً كبيراً، كيف كنتم تستعدون لمبارياتكم مع الهلال؟ وهل
كان هناك تهيئة خاصة من إدارة النادي لمثل هذه المباريات؟
- كان تنافساً شديداً على الفوز بين النصر والهلال، وإدارة الهلال ولاعبوه
وإعلامه في وقتنا كانوا يفرحون كثيراً لمجرد التعادل مع النصر.. وتصور أن
الهلال لم يستطع لمدة 4 مواسم متتالية الفوز على النصر. وعموماً، الهلال
والنصر كانا ينتجان لاعبين موهوبين ونجوماً، لكن الآن لم يعد هذا الشيء
موجوداً.. والدليل أن الهلال في أسوأ حالاته يفوز على النصر، وفي السابق
كان النصر يفوز على الهلال في أحسن حالاته..
* ارتبطت أهداف المهاجم الهلالي يوسف الثنيان
في شباك النصر بالحارس مضحي الدوسري، ويُقال إن الأمير عبد الرحمن بن سعود
- الله يرحمه - قال لك وهو معصب "الظاهر لو يشوت الثنيان كورة من العريجاء
جابها جول فيك"؟ هل كان هناك تحدٍّ معيَّن بينكما؟
- ليس هناك تحدٍّ بيني وبينه، بل موهبة وحرفنة يوسف الثنيان. ولو عدت
للأهداف لوجدتها مهارة لاعب كبير، والثنيان كان يضعها بمهارة لاعب موهوب،
خاصة عند تنفيذ الضربات الحرة، لكنها في الغالب كانت أهداف تعادل فقط.
والثنيان أسطورة من أساطير الكرة السعودية.
* حسناً، قيل الكثير عن تردي حالة الفريق النصراوي.. أنت بوصفك لاعباً ذا خبرة ومخضرماً كيف تحلل أسباب تردي نتائج الفريق؟
- في رأيي السبب بسيط وواضح، وكما يقول المثل "ما حك جلدك مثل ظفرك". ولو
تحلل فريق النصر، وتضع لاعبيه تحت المجهر، بدءاً من مركز الحراسة حتى خطوط
الدفاع والوسط والهجوم كافة، لا تجد إلا لاعباً واحداً فقط أو اثنين من
أبناء النادي من الناشئين أو الشباب، وتجد البقية لاعبين من خارج أسوار
النادي، أتت بهم الفلوس؛ لذلك الروح القتالية في الفريق مفقودة، والروح في
كرة القدم هي كل شيء. وأذكر أن رئيس النصر السابق الأمير عبد الرحمن بن
سعود –رحمه الله- كان يقول "الكرة هي الروح، ومن دونها لا يمكن الانتصار،
ولا يمكن تحمل مسؤولية الفريق، ولا يمكن الفوز على المنافسين". ويضرب –
رحمه الله- لنا أمثلة باللاعب العالمي مارادونا في عزه بأنه لو حضر للنصر
من دون روح "وش أبي به". فالروح - في رأيي - مهمة جداً للفريق، وخير مثال
حالياً اللاعبان شايع شراحيلي وإبراهيم ماطر يلعبان بروح قتالية؛ لأنهما من
أبناء النادي، وعند مقارنة روحَيْهما بالروح التي يلعب بها بقية اللاعبين
تجدهما يفرقان بروحيهما وإخلاصهما للكيان النصراوي.
* هذا كلام خطير، ويعني أن أغلب لاعبي الفريق النصراوي لا يرغبون في الفوز؛ لأنهم ليسوا من أبناء النادي؟
- يا أخي أنا ابن النادي، وأستطيع أن أميز من يلعب بإخلاص، ومن يلعب لتأدية
واجب والسلام. المحترفون الأجانب وكذلك المحليون يخافون على أنفسهم من
الإصابة، أو لا تعنيهم المباريات؛ فرواتبهم تصرف على كل حال؛ لذا لا يلعبون
بروح عالية كأبناء النادي، ويحاولون الابتعاد عن الإصابات، ويلعبون على
الواقف. وأنا أتساءل: أين مواهب النصر من الفئات السنية في الناشئين
والشباب؟ لماذا لا نجدهم كالسابق في الفريق الأول؟ فهذا يُعتبر خللاً
كبيراً وضَعْفاً مزمناً في الفريق؛ حيث لا تجد أحداً من درجتَيْ الناشئين
والشباب يلعب في الفريق الأول.. ألهذه الدرجة فريق النصر فقير في المواهب
الشابة؟.. هذا دليل على وجود مشكلة كبيرة؛ فالمسؤولون في النصر يبحثون عن
اللاعب الجاهز "أبو 10 ملايين و20 مليوناً"؛ ليشتروه، ويتجاهلون مواهب
النادي التي بدأت تتسرب لفِرق أخرى، وهذا أمر غير معقول. وصدقني، لن يعود
نادي النصر إلى البطولات والكؤوس إلا بلاعبين من أبناء نادي النصر؛ هؤلاء
هم الذين يحبون الكيان؛ لأنهم تربوا فيه، وليس من أجل مبلغ مالي.. وبغير
ذلك لن يرى النصر للبطولات؛ لأن الأمور حالياً أصبحت تجارية، على غير
السابق حين كانت الأمور بحب وخدمةً للكيان.
* يتردد أن هناك لاعبين من جيلك عُرف عنهم
السهر الطويل، والتدخين، ويأتون للتمارين.. هل لاحظت مثل هذا الشيء في
الجيل الجديد من اللاعبين؟
- في كل مكان يوجد اللاعب السيئ واللاعب الجيد الذي يحافظ على نفسه
وموهبته.. وفي جيلي إذا بدأ الموسم يكون هناك التزام من اللاعبين كافة؛
فالنادي يسحب الجواز من اللاعب، ولا يسمح بمثل هذه الممارسات بتاتاً.. ولكن
بالفعل كان هناك عينات من اللاعبين لا تُذكر تمارس هذا النوع من السلوك
غير المرغوب فيه، يسهرون ، ويتضح ذلك في التمارين، وهؤلاء عددهم قليل جداً،
بخلاف وقتنا هذا.. الآن هناك صدمة بين اللاعبين الصغار الذين يتقاضون
الملايين بسرعة؛ ما يتسبَّب في تغير تفكيرهم للأسوأ، وهذا انعكس على
لاعبينا وعلى المنتخب والأندية السعودية التي لم تعد تحقق شيئاً يُذكر. أما
من يقول إن الدوري السعودي أقوى دوري عربي فهو "كذاب ونصاب"؛ فكرة القدم
السعودية الآن ليست في الملعب بل بين أعضاء الشرف ورؤساء الأندية، الذين
تبرز مشاكلهم وتطغى على تطوُّر الكرة والارتقاء بمستواها.
* هل كثرة البرامج الرياضية والفضائية اليومية ساهمت في احتقان الوسط الرياضي السعودي؟
- البرامج الرياضية توصل معلومة، وهي منفتحة أكثر من السابق. المشاكل كانت
موجودة سابقاً، لكن لم تكن هناك برامج رياضية تغطيها، ويمكن القول إن
الجماهير واللاعبين كانت مستوياتهم أعلى بكثير.
* زاملت لاعبين كباراً في الفريق النصراوي،
أمثال ماجد عبد الله، ومحيسن الجمعان، وفهد الهريفي.. وآخرين، كيف رأيت
تعاملهم مع زملائهم اللاعبين؟
- كانوا قمة في التعامل والتعاون فيما بينهم، واللاعب الصاعد الجديد يتأثر
دائماً باللاعبين المخضرمين، ويقلد تصرفاتهم داخل الملعب. ماجد ومحيسن
والهريفي كانوا نجوماً، ويداً واحدة، يوجهون زملاءهم، ويبثون روح المجموعة
في الفريق، وهذا الأمر افتقده النصر الآن؛ فلا أرى أحداً يوجِّه زملاءه
بالشكل الصحيح. قد يكون حسين عبد الغني موجِّهاً، لكن عصبيته الزائدة تغطي
حسناته في الملعب و"تخرب عليه". اللاعبون يجب أن يكونوا يداً واحدة،
ويتحملوا بعضهم بعضاً؛ ليحققوا النتائج.
* ما أصعب هدف دخل مرماك؟
- أصعب هدف كان هدفاً ذهبياً سجله فريق كوري في مرماي في آخر الدقائق، وفازوا علينا، ولا يزال في مخيلتي حتى الآن.
* ما أصعب مباراة لعبتها؟
- في الواقع، هناك مباراتان.. الأولى عام 1415هـ ضد الهلال في جدة، وأخذنا
الدوري بعد الفوز عليهم 3/ 1. والثانية أمام فريق سامسونج الكوري عام
1998م، وأخذنا كأس آسيا بعد الفوز عليهم 1/ 0.
* رغم بروزك مع النصر إلا أن عدم اختيارك للمنتخب السعودي لا يزال مثار تساؤل.. ما السبب في رأيك؟
- لا أعلم حتى الآن.. ولا أعلم السبب الرئيسي، هل هو أمر إداري، أم فني، أم
تزكية وتدخلات من أشخاص في المنتخب لاختيار لاعبين محددين.. أعتقد أنها
تدخلات وفرض تشكيلة معينة على مدرب المنتخب، وهذه المعلومات عرفتها مؤخراً
فقط.
* الآن.. ماذا يطلب اللاعبون القدامى من نادي النصر؟
- كل ما نطلبه هو تكريم لنا فقط، وإعطاؤنا حقوقنا وفق عقودنا الاحترافية.
ونحن نلاحظ – للأسف - أن هناك محترفين أجانب يخسر عليهم، ويأتي بهم النادي
وهم مُفلسون فنياً، ويتقاضون ملايين الدولارات، وكان من الأفضل تكريمنا
جميعاً في حفل واحد؛ لأن ذلك له وقع نفسي إيجابي على اللاعبين الصغار،
و"ودي النصر يعود من جديد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..