خاص-
كل الوطن :رد الأستاذ محمد معروف الشيباني على من
يقول بأن الانتخابات
أفضل للمجتمع السعودي، بأن التعيين هو الأنسب في المرحلة الحالية، بداية
اللقاء أكد الدكتور محمد الشيباني أن وجود المرأة في الشورى خطوة جيدة، إذا
ما تم التزام نص الأمر الملكي وفق الضوابط الشرعية.
وأوضح
الشيباني في مشاركته بحلقة برنامج (حراك) مع الاعلامي عبدالعزيز قاسم بأنه
ينبغي أن ندرس الأمور بواقعية، فواقعنا يختلف كثيرا عن واقع الصحابة،
مؤكدا أن الانتخابات لها سلبيات كثيرة، ومنها: أن يختار الناس على حسب
القبلية والجهوية والطائفية، وأن الأكثرية دائما لا تأتي بالأصلح بل على
العكس
قد تختار الأسوأ، والشعوب بسطاء وقد تدغدغهم العهود العاطفية، وأسوأ سلبية
تفرزها الانتخابات هي وجود أقلية معارضة، تناكف الحكومة وتعارضها في كل
أمر، حتى إن كان صوابا، والانتخابات تسواي بين صوت العالم والجاهل ، ولو
كان في الديموقراطية خيرا لما سوقها لنا العالم الغربي.
وأشار
الشيباني إلى أن الانتخابات لا تلائمنا اليوم في وضعنا الحالي، ولكن قد
تلائمنا مستقبلا، وليس معنى هذا أن نصمت على الفساد السياسي.
وفي
الحلقة الجديدة من برنامج حراك الذي يبث عبر قناة فور شباب، ناقش مقدمه
الإعلامي عبدالعزيز قاسم مع ضيوفه التعينات الأخيرة لمجلس الشورى، وماهي
السبل الكفيلة لنهوض مجلس الشورى بالمهام المناطة به، واستضاف في برنامجه
كل من الأستاذ محمد بن معروف الشيباني الكاتب في صحيفة البلاد، والدكتور
محسن العواجي الناشط الوطني المعروف، والدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس
الشورى السابق، والشيخ فوزان الفوزان أحد المحتسبين، والأستاذة حصة الأسمري
الكاتبة الصحفية.
ومن
جهته قال الدكتور محسن العواجي المفترض أن يُسمى هذا المجلس بـ"المجلس
الاستشاري"، لا مجلس الشورى، لأنه ليس له صلاحيات وقراراته ليست ملزمة،
بخلاف الشورى الواردة في نصوص القرآن والسنة، فإنها تلزم الحاكم باتباع رأي
مَن يشاورهم.
ولفت
العواجي إلى أنه لا ينبغي أن نجعل من دخول النساء قضية، وهؤلاء النسوة تم
إدخالهن للمجلس بمعايير لا نعلمها، ولا يمكن أن يقول أحد إن مجلس الشورى
ممثل للشعب السعودي.
وأبدى
العواجي استغرابه من المعايير التي يتم عن طريقها اختيار عضو الشورى،
وقال: "الصراحة أنا محتار من معايير اختيار أعضاء مجلس الشورى، لا أعلم على
أي أساس يختارونهم، ولكن هناك ملف أمني، تجده لكل عضو، ويجب أن يكون العضو
المختار مطواعا للحكومة هينا لينا، وهذا هو المعيار الوحيد الواضح عندي!".
وطالب العواجي الملك عبدالله –حفظه الله- بأن يعطي الشعب السعودي الحق في اختيار من يمثله، وأن يُعطى مجلس الشورى صلاحيات كبيرة.
ومن
ناحية أخرى قال الدكتور محمد آل زلفة: "أنا مع الرأي القائل إننا بحاجة
للوقت لتهيئة الشعب قبل إقرار الانتخابات، فالشعب السعودي غير مهيأ للعملية
السياسية، وأنا هنا لا أتهمه بالجهل بل هذا هو الواقع".
وأضاف
آل زلفة –في مداخلته الهاتفية-: أعتقد أننا بحاجة لتعميق الوعي السياسي
حتى لا يختار الشعب على مبدأ القبلية أو الجهوية أو الفئوية، ولو حصلت
انتخابات اليوم لم يأت عن طريقها إلا المتردية والنطيحة والمتشددين.
وفي
رده على ماطرحه آل زلفة قال محسن العواجي: "لا أتوقع من محمد آل زلفة إلا
أن يشكر من عيّنه بمجلس الشورى، ومع احترامي له، فإن الشعب السعودي مهيأ
أكثر مني ومنه".
موضحا أن الشعب السعودي يُعتبر من أكثر الشعوب وعيا بالعالم، وليكن هناك أمية وجهل، فهؤلاء من حقهم أيضا أن يختاروا من يمثلهم.
وهاجم
العواجي آل زلفة بسبب معارضته للانتخاب مرجعا سبب مخالفة آل زلفة
للانتخابات، "لأنه يعلم أن الأمر لو كان بالانتخاب لربما جاء بالانتخابات
من لا يرضاه آل زلفة ويلمزه بالتشدد"، وأضاف العواجي: "هل أنت وصي على
الشعب؟ لماذا لا تدع الشعب يختار من يمثله؟!".
وختم
العواجي رده على آل زلفة –ساخرا-: "من حسن حظ الأخوات في مجلس الشورى أنهن
جئن بعد خروج آل زلفة منه، وإلا كان قد أخذ كُرسيّه وقعد وسطهن!".
ومن جهته قال الشيخ فوزان الفوازان –أحد المحتسبين-:
"نلاحظ أن الذي يسمونه بالإصلاح يدور حول المرأة، والمواطن يأمل أن يتم إنهاء قضايا أخرى كقضية المعتقلين وغيرها".
وأكد
الفوزان على أن قضية منع المرأة من تسلم الولايات العامة ليست موقف شخصي
له، بل هو موقف هيئة كبار العلماء، كالمفتي العام، والشيخ صالح اللحيدان،
والشيخ صالح الفوزان.. وغيرهم من علماء البلد.
وتساءل الفوزان: "هل هؤلاء النسوة الكاشفات لشعورهن ووجوهن هن من يمثلن المجتمع السعودي؟!".
وأضاف
في مداخلته الهاتفية : هذا الفكر يراد فرضه على المجتمع عنوةً، ونحن لم
نتظاهر ولم نخرج في مسيرات بالشوارع، بل أتينا البيوت من أبوابها، وذهبنا
للديوان لمقابلة المسؤولين لإنكار هذه الأمور.
وفي
مداخلة هاتفية للأستاذة حصة الأسمري أبدت فيها عدم تفاؤلها بمجلس الشورى
الجديد، وقالت:"لست متفائلة بمجلس الشورى، والعضوات الحاليات لا يمثلننا،
ولا أتوقع منهم خدمة قضايانا، وذلك لعدة أسباب:
-الرجال قبلهم فشلوا في حل مشاكلنا.
-في
الغالب أن من يتقلّد منصبا جديدا يبدأ بأهم اهتماماته، ويتعرف الناس على
اهتمامات هذا المسؤول عن طريق أول تصريح له، وبعض هؤلاء الأخوات بعد أول
يوم من تعينهن صرّحوا بأمر تافه، وذلك يدل على بعدهن التام عن مشكلاتنا
الجوهرية.. فتركن كل مشكلاتنا الاجتماعية، وتركن كل مشكلاتنا الأسرية..
والوظيفية والمالية، وتركن المطالبة بالخروج من التواقيع على الاتفاقات
الدولية التي تخالف منهج المرأة.. تركن كل ذلك وذهبن لمشكلة قيادة السيارة
للمرأة، وهو مطلب سخيف!".
وأضافت الأسمري: "فبما أن أول اهتماماتهن كانت بهذه السطحية وبهذا الضعف، فلا أتوقع أن القادم سيكون أفضل".
وأوضحت
الأسمري أن الشعب لا يعلم كيف تم اختيار مَن يُناقشون قضاياه، وهل لهم
شعبية يمثلون أغلب الشعب؟ هل هم قريبون من الطبقة الفقيرة أو الطبقة
المتوسطة، ليتعرفوا على مشاكلهم الحقيقية؟
واستطردت قائلة: "في الغالب لا نرى ذلك، ونجد أن أطروحاتهم وحلولهم وكأنهم يتكلمون من كوكب آخر!، فلذلك أنا لا أؤمل منهم أي نفع".
وأشارت إلى أنها تؤيد دخول المرأة في مجلس الشورى، ولكن عن طريق الانتخابات، فمن حق المجتمع السعودي أن يختار من يناقش قضاياه.
وأضافت
حصة الأسمري: "أناشد خادم الحرميين -حفظه الله- أن يكون اختيار مجلس
الشورى عن طريق مشاورة الشعب، حتى نضمن فعلا أنهم يمثلوننا ويمثلون
احتياجات هذا المجتمع".
|
الشيباني: لو كان في الديمقراطية خير لما سوّقها لنا الغربالعواجي: الشيخ البراك ليس بمعصوم والانتخابات لها أصل تشريعي
عبير الرجباني- سبق- الرياض: طالب
الدكتور محسن العواجي بمجلس شورى منتخب من الشعب، لافتاً إلى أن مجلس
الشورى الحالي لا يمثل المجتمع السعودي، وقال العواجي: "المفترض أن يسمى
هذا المجلس بـ "المجلس الاستشاري"، لا مجلس الشورى، لأنه ليس له صلاحيات
وقراراته ليست ملزمة.
وأشار العواجي إلى أنه "لا ينبغي أن نجعل من دخول النساء قضية، وهؤلاء النسوة تم إدخالهن للمجلس بمعايير لا نعلمها".
جاء
ذلك في حلقة جديدة من برنامج "حراك" الذي يبث عبر قناة "فور شباب"، ناقش
مقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم مع ضيوفه التعيينات الأخيرة لمجلس الشورى،
والسبل الكفيلة لنهوض مجلس الشورى بالمهام المنوطة به، واستضاف في برنامجه
محمد بن معروف الشيباني الكاتب في صحيفة البلاد، والدكتور محسن العواجي،
والدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق، والشيخ فوزان الفوزان، أحد
المحتسبين، وحصة الأسمري الكاتبة الصحفية.
وقرر
الدكتور العواجي أن للانتخابات أصلاً في الشريعة الإسلامية، مستدلاً
بانتخاب الأنصار في بيعة العقبة لاثني عشر رجلاً يمثلونهم عند النبي صلى
الله عليه وسلم، بطلب منه، صلى الله عله وسلم.
وعن
فتوى الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك الأخيرة بعدم جواز الانتخابات، قال
العواجي: "الشيخ البراك ليس بمعصوم، والمرجع عندنا قال الله وقال الرسول،
والمشايخ لا يستفتون في كل شيء، بل لكل أحد من الناس اختصاصاته المعينة".
وأبدى
العواجي استغرابه من المعايير التي يتم عن طريقها اختيار عضو الشورى،
وقال: "الصراحة أنا محتار من معايير اختيار أعضاء مجلس الشورى، لا أعلم على
أي أساس يختارونهم، ولكن يجب أن يكون العضو المختار "هيناً ليناً"، وهذا
هو المعيار الوحيد الواضح عندي!", وطالب بإعطاء مجلس الشورى صلاحيات كبيرة.
ومن
جهته أكد محمد بن معروف الشيباني الكاتب بصحيفة البلاد، أن "الانتخابات لا
تصلح لمجتمعنا السعودي، لأنها تقوم على الصراعات والنزاعات، وعدم اختيار
الأكفأ، بل العبرة في الاختيار على القبلية أو الفئوية".
وقال
الشيباني: "لا أرى أن مسألة الانتخابات هي الحل لمشاكلنا، ومن يريد أن
يحرج النظام السعودي فليطالب بإعطاء مجلس الشورى صلاحيات كبيرة".
وأوضح
الشيباني أنه "ينبغي أن ندرس الأمور بواقعية، فواقعنا يختلف كثيراً عن
واقع الصحابة"، مؤكداً أن "الانتخابات لها سلبيات كثيرة، منها: أن يختار
الناس على حسب القبلية والجهوية والطائفية، وأن الأكثرية دائماً لا تأتي
بالأصلح بل على العكس قد تختار الأسوأ، والشعوب بسطاء وقد تدغدغهم العهود
العاطفية، وأسوأ سلبية تفرزها الانتخابات هي وجود أقلية معارضة، تناكف
الحكومة وتعارضها في كل أمر، حتى إن كان صواباً، والانتخابات تساوي بين صوت
العالم والجاهل، ولو كان في الديمقراطية خير لما سوّقها لنا العالم
الغربي".
وفي
رده على ما طرحه الشيباني أكد العواجي أن "كل ما قاله الشيباني لا يمنع
المواطن من اختيار من يمثله، فكل إنسان في البلد يبحث عمن يمثله، ويختار به
قراره السياسي، ولا يليق ألا يشارك الشعب في قرارات بلده، وتظل تُصنع من
وراء الكواليس".
وأضاف
العواجي: "نحن لا نطالب بديمقراطية الغرب كلها، ففلسفتها قائمة على حكم
الشعب، وفي الشريعة الحكم والأمر لله، ولكننا نطالب بوسائلها، وهي اختيار
الشعب من يمثله في صنع القرار. وأما قول إن الشعب غير جاهز فهذا ذر للرماد
في العيون وليس من النصح في شيء، بل ذلك يعد تزيينا للمستبد سوء عمله.
البديل ماذا؟ أن نرضى بالمستبد بعُجره وبجره؟! وما فائدة مجلس الشورى ومجلس
الوزراء فوقه؟".
|
http://www.kolalwatn.net/index.php?news=31621 |
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..