لقد ارتكز المشروع الفارسيّ الصفويّ الشعوبيّ، إلى ركيزتَيْن أساسيّتَيْن،
تماثلان إلى حدٍ بعيدٍ ما يرتكز عليه المشروع الصهيو-أميركي ضد
الأمَّتَيْن العربية والإسلامية:
1- الركيزة الأولى: غَرْسُ بذور الفتنة الطائفية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، كالذي يجري بوضوحٍ في سورية ولبنان والعراق، وفي الكويت والبحرين والسعودية واليمن.. وغيرها من بلاد العرب والمسلمين، وذلك عن طريق استهداف أهل السنّة، وزيادة النفوذ الشيعيّ، بواسطة القوّة العسكرية والأمنية، وبناء الحوزات والحسينيات والجمعيات الخيرية والمراكز الثقافية المشبوهة، واستغلال فقر الفقراء.. ثم بتغيير التركيبة الديموغرافية السكانية، وما يرافق ذلك من حملات التشييع النشطة في المجتمع السنيّ.
2- الركيزة الثانية: الدفع باتجاه تفتيت الكيانات السياسية العربية والإسلامية القائمة أو إضعافها، بقصد الهيمنة عليها، إما بشكلٍ مباشر، أو عن طريق الوكلاء الطائفيين الذين يُزرَعون في مجتمعاتنا، بعد إمدادهم بكل أسباب القوّة المالية والتسليحية والأمنية والاقتصادية والبشرية والإعلامية والشعاراتية، مقابل تقديم الولاء الكامل لوكيل الإمام الغائب المنتَظَر أو (الوليّ الفقيه) القابع في طهران، وهو علي خامنئي حالياً والخميني سابقاً، وتنفيذ أوامره بدقةٍ والتزامٍ كاملَيْن، بناءً على عقيدةٍ دينيةٍ صفوية، تستند إلى عقيدة: الإمام الشيعيّ الغائب المنتَظَر، فهم يعتقدون أنّ الإمام الثاني عشر الغائب، سيظهر ليقتل (غير) الشيعة، كما يعتقدون أنّ توسّعهم وتمدّدهم وامتلاكهم القوّة والنفوذ، سيعجّل في ظهور إمامهم الغائب هذا!..
على ذلك، فقد أعلن –مثلاً- زعيم حزب خامنئي اللبنانيّ أكثر من مرةٍ على الملأ.. أعلن ولاءه للوليّ الفقيه الفارسيّ الإيرانيّ (خامنئي)، وجدّد بيعته له، واعتبر نفسه الوكيل الشرعيّ له في لبنان، فالولاء هنا ليس للوطن اللبنانيّ ومصالحه الوطنية، بل ولاء مُطلَق لطهران وقمّ، ولمصالح إيران ومشروعها التوسّعيّ الطائفيّ الشعوبيّ، وقد انكشفت هذه الحقيقة بوضوح، بأنها الناظم الرئيس لكل سياسات (حزب حسن) وتوجّهاته وتحرّكاته ومخطّطاته وممارساته على الأرض اللبنانية.
* * *
بعض ما يُسمى بالنخبة المثقَّفة، من المنتَمين إلى بعض التيارات السياسية القومية والإسلامية، يرون أنه أسهل شيءٍ عليهم، أن يُجَمِّدوا عقولهم التي أنعم الله عزّ وجلّ بها عليهم، كي لا يتعبوا بمحاكمة ما يجري في المنطقة، لاسيما في سورية والعراق ولبنان.. محاكمةً عقليةً مسؤولةً توصلهم إلى الحقيقة، واكتفوا بالاستماع إلى الشعارات المزيّفة، التي يبرع في إخراجها وإطلاقها أحفاد (زارادشت)، كشعارات المقاومة والممانعة والأخوّة الإسلامية والعربية، وما إلى ذلك من أساطير، تُسفَح على إيقاعها كرامةُ الإنسان العربيّ والمسلم، بالطريقة نفسها التي يُسفَح فيها دمهما وعِرضهما، وتُزهَق فيها روحهما، بأبشع صورةٍ مـُمعِنةٍ في الحقد واللؤم والسادية السوداء.
هل فكّر هؤلاء مثلاً: لماذا يزور –منذ سنواتٍ- الرئيسُ الإيرانيّ (نجاد) بغدادَ المحتلّة علناً، بحماية الجيش الأميركيّ، مع أنّ الرئيس الأميركي السابق (بوش) نفسه، كان يزورها سرّاً؟!.. ومع أنّ (شعارات) العداء بين الطرفين لا تُبقي ولا تَذَر؟!.. وهل فكّروا بالحقيقة الدامغة، وهي أن تكون القيادات العراقية للشيعة وأحزابها وجماعاتها وحكومتها، التابعة للوليّ الفقيه، عميلةً لأميركة والكيان الصهيونيّ في العراق.. ويكون حليفها (حزب خامنئي اللبنانيّ)، التابع للوليّ الفقيه نفسه، مقاوِماً لأميركة والكيان الصهيونيّ في لبنان؟!..
هل كلّفوا أنفسهم، بالبحث عن الأصول الأخلاقية الإسلامية، في ممارسات إيران (الإسلامية!) وعملائها، بحق بلاد العرب والمسلمين، لاسيما بحق الشعب السوريّ وثورته الدامية؟!.. فهل تحوّلت البلاد العربية والإسلامية إلى مَطيةٍ لمساومة أميركة على النفوذ والمصالح، مهما قُتِلَ من أبنائنا، ومهما دُمِّرَ من أوطاننا، ومهما نُهِبَ من ثرواتنا؟!.. إيران التي تحتلّ الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث، وتؤجّج نيران الفتنة في اليمن، وتستبيح سورية والعراق ولبنان، وتزرع الفتنة في البحرين وبقية دول الخليج العربيّ، وفي مصر والسودان وتونس وليبية والمغرب.. وأفغانستان وباكستان.. هل هي دولة إسلامية يا بعضَ النُخَب الثقافية والإسلامية والقومية؟!..
* * *
الحوثيون الشيعة التابعون للوليّ الفقيه الإيرانيّ، يُشعِلون حروباً طاحنةً في اليمن، ويعتدون على بلدٍ مجاورٍ حليفٍ لأميركة، هو السعودية، ويقتلون ويُنَكِّلون، وينهبون، ويمتلكون من السلاح أضعاف ما يمتلكه تنظيم القاعدة وجبهة النصرة..
بينما حركة (جند الله) الإيرانية السنية، تقاوم نظام حكمٍ من المفترض أنه عدوّ لأميركة، هو نظام (نجاد) الإيرانيّ الشيعيّ..
لكنّ القائمة الأميركية للإرهاب، اتّسعت لحركة (جند الله) السنية ولجبهة النصرة والقاعدة، ولم تتّسع للحوثيين الشيعة عملاء إيران!..
* * *
منذ خمسة أعوام، قام (حزب حسن) الشيعيّ باحتلال العاصمة اللبنانية بيروت، وقَتَلَ ونـَهَبَ واعتدَى.. فكان ضحاياه خلال أيام، المئات من أهل السنة، بين جريحٍ وقتيل..
الحكومة اللبنانية التي يرأسها رئيس سنيّ، مـَحكوم عليها –آنذاك- من قِبل مُشَعْوِذِي إيران، بأنها حليفة لأميركة.. و(حزب حسن) معروف بأنه تابع من توابع إيران، ويزعمون كذلك بأنه عدوّ للكيان الصهيونيّ، كما يزعمون بأنّه وإيران وبقية الشيعة.. يقاومون أميركة والصهاينة..
لكنّ أميركة –أثناء احتلال بيروت- لم تحرِّك ساكناً، حتى بالكلام، وكأنّ حارةً من حارات (الواق واق) هي التي احتلّها (حزب حسن)، وليست بيروت، ذات الموقع الاستراتيجيّ في الحسابات السياسية الأميركية!..
* * *
الكاتب الأميركي (تريتا بارسي) أستاذ العلاقات الدولية في جامعة (جون هوبيكينز).. يقول في كتابه (التحالف الغادر): [.. هناك تعاون استخباراتيّ وصفقات أسلحة.. ومحادثات سرّية، بين إيران و(إسرائيل)، تشمل كل المجالات]!.. علماً بأنّ (بارسي) كان يرأس المجلس الوطنيّ الأميركيّ-الإيرانيّ المشترك!..
* * *
أميركة والصهاينة، والصفويون الفرس الإيرانيون ومَن لفّ لفّهم.. قد يختلفون فيما بينهم على حجم النفوذ في المنطقة العربية والإسلامية.. لكنهم أبداً لا يختلفون على عدائهم للإسلام والعرب والمسلمين، وعلى بذل كل الجهود لإفساد عقيدة الإسلام في نفوس المسلمين وعقولهم، لأنّ هذه العقيدة هي الضمان الوحيد لمقاومة مشروعاتهم العدوانية المدمِّرة، وهي العقيدة التي بها تتحرّر دمشق والقدس والجولان والأحواز والجزر الإماراتية والعراق وأفغانستان.. ولم يجدوا أفضل من دين (الشيعة الإمامية) وسيلةً، بل خنجراً مسموماً مغروزاً في قلب العالَمَيْن العربيّ والإسلاميّ.. لتحقيق هدفهم المشبوه!.. فهل نفهم ونستوعب، ونتّخذ مواقفنا بناءً على هذه الحقائق الدامغة.. يا سيادة الرئيس محمد مرسي؟!.. وذلك قبل أن تستعرَ نار (زارادشت) في قلب قاهرة عمرو بن العاص رضوان الله عليه، كما هي مستعرة حالياً، في دمشق الأمويّين، وفي بغداد العباسيّين!..
المسلم
د. محمد بسام يوسف
1- الركيزة الأولى: غَرْسُ بذور الفتنة الطائفية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، كالذي يجري بوضوحٍ في سورية ولبنان والعراق، وفي الكويت والبحرين والسعودية واليمن.. وغيرها من بلاد العرب والمسلمين، وذلك عن طريق استهداف أهل السنّة، وزيادة النفوذ الشيعيّ، بواسطة القوّة العسكرية والأمنية، وبناء الحوزات والحسينيات والجمعيات الخيرية والمراكز الثقافية المشبوهة، واستغلال فقر الفقراء.. ثم بتغيير التركيبة الديموغرافية السكانية، وما يرافق ذلك من حملات التشييع النشطة في المجتمع السنيّ.
2- الركيزة الثانية: الدفع باتجاه تفتيت الكيانات السياسية العربية والإسلامية القائمة أو إضعافها، بقصد الهيمنة عليها، إما بشكلٍ مباشر، أو عن طريق الوكلاء الطائفيين الذين يُزرَعون في مجتمعاتنا، بعد إمدادهم بكل أسباب القوّة المالية والتسليحية والأمنية والاقتصادية والبشرية والإعلامية والشعاراتية، مقابل تقديم الولاء الكامل لوكيل الإمام الغائب المنتَظَر أو (الوليّ الفقيه) القابع في طهران، وهو علي خامنئي حالياً والخميني سابقاً، وتنفيذ أوامره بدقةٍ والتزامٍ كاملَيْن، بناءً على عقيدةٍ دينيةٍ صفوية، تستند إلى عقيدة: الإمام الشيعيّ الغائب المنتَظَر، فهم يعتقدون أنّ الإمام الثاني عشر الغائب، سيظهر ليقتل (غير) الشيعة، كما يعتقدون أنّ توسّعهم وتمدّدهم وامتلاكهم القوّة والنفوذ، سيعجّل في ظهور إمامهم الغائب هذا!..
على ذلك، فقد أعلن –مثلاً- زعيم حزب خامنئي اللبنانيّ أكثر من مرةٍ على الملأ.. أعلن ولاءه للوليّ الفقيه الفارسيّ الإيرانيّ (خامنئي)، وجدّد بيعته له، واعتبر نفسه الوكيل الشرعيّ له في لبنان، فالولاء هنا ليس للوطن اللبنانيّ ومصالحه الوطنية، بل ولاء مُطلَق لطهران وقمّ، ولمصالح إيران ومشروعها التوسّعيّ الطائفيّ الشعوبيّ، وقد انكشفت هذه الحقيقة بوضوح، بأنها الناظم الرئيس لكل سياسات (حزب حسن) وتوجّهاته وتحرّكاته ومخطّطاته وممارساته على الأرض اللبنانية.
* * *
بعض ما يُسمى بالنخبة المثقَّفة، من المنتَمين إلى بعض التيارات السياسية القومية والإسلامية، يرون أنه أسهل شيءٍ عليهم، أن يُجَمِّدوا عقولهم التي أنعم الله عزّ وجلّ بها عليهم، كي لا يتعبوا بمحاكمة ما يجري في المنطقة، لاسيما في سورية والعراق ولبنان.. محاكمةً عقليةً مسؤولةً توصلهم إلى الحقيقة، واكتفوا بالاستماع إلى الشعارات المزيّفة، التي يبرع في إخراجها وإطلاقها أحفاد (زارادشت)، كشعارات المقاومة والممانعة والأخوّة الإسلامية والعربية، وما إلى ذلك من أساطير، تُسفَح على إيقاعها كرامةُ الإنسان العربيّ والمسلم، بالطريقة نفسها التي يُسفَح فيها دمهما وعِرضهما، وتُزهَق فيها روحهما، بأبشع صورةٍ مـُمعِنةٍ في الحقد واللؤم والسادية السوداء.
هل فكّر هؤلاء مثلاً: لماذا يزور –منذ سنواتٍ- الرئيسُ الإيرانيّ (نجاد) بغدادَ المحتلّة علناً، بحماية الجيش الأميركيّ، مع أنّ الرئيس الأميركي السابق (بوش) نفسه، كان يزورها سرّاً؟!.. ومع أنّ (شعارات) العداء بين الطرفين لا تُبقي ولا تَذَر؟!.. وهل فكّروا بالحقيقة الدامغة، وهي أن تكون القيادات العراقية للشيعة وأحزابها وجماعاتها وحكومتها، التابعة للوليّ الفقيه، عميلةً لأميركة والكيان الصهيونيّ في العراق.. ويكون حليفها (حزب خامنئي اللبنانيّ)، التابع للوليّ الفقيه نفسه، مقاوِماً لأميركة والكيان الصهيونيّ في لبنان؟!..
هل كلّفوا أنفسهم، بالبحث عن الأصول الأخلاقية الإسلامية، في ممارسات إيران (الإسلامية!) وعملائها، بحق بلاد العرب والمسلمين، لاسيما بحق الشعب السوريّ وثورته الدامية؟!.. فهل تحوّلت البلاد العربية والإسلامية إلى مَطيةٍ لمساومة أميركة على النفوذ والمصالح، مهما قُتِلَ من أبنائنا، ومهما دُمِّرَ من أوطاننا، ومهما نُهِبَ من ثرواتنا؟!.. إيران التي تحتلّ الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث، وتؤجّج نيران الفتنة في اليمن، وتستبيح سورية والعراق ولبنان، وتزرع الفتنة في البحرين وبقية دول الخليج العربيّ، وفي مصر والسودان وتونس وليبية والمغرب.. وأفغانستان وباكستان.. هل هي دولة إسلامية يا بعضَ النُخَب الثقافية والإسلامية والقومية؟!..
* * *
الحوثيون الشيعة التابعون للوليّ الفقيه الإيرانيّ، يُشعِلون حروباً طاحنةً في اليمن، ويعتدون على بلدٍ مجاورٍ حليفٍ لأميركة، هو السعودية، ويقتلون ويُنَكِّلون، وينهبون، ويمتلكون من السلاح أضعاف ما يمتلكه تنظيم القاعدة وجبهة النصرة..
بينما حركة (جند الله) الإيرانية السنية، تقاوم نظام حكمٍ من المفترض أنه عدوّ لأميركة، هو نظام (نجاد) الإيرانيّ الشيعيّ..
لكنّ القائمة الأميركية للإرهاب، اتّسعت لحركة (جند الله) السنية ولجبهة النصرة والقاعدة، ولم تتّسع للحوثيين الشيعة عملاء إيران!..
* * *
منذ خمسة أعوام، قام (حزب حسن) الشيعيّ باحتلال العاصمة اللبنانية بيروت، وقَتَلَ ونـَهَبَ واعتدَى.. فكان ضحاياه خلال أيام، المئات من أهل السنة، بين جريحٍ وقتيل..
الحكومة اللبنانية التي يرأسها رئيس سنيّ، مـَحكوم عليها –آنذاك- من قِبل مُشَعْوِذِي إيران، بأنها حليفة لأميركة.. و(حزب حسن) معروف بأنه تابع من توابع إيران، ويزعمون كذلك بأنه عدوّ للكيان الصهيونيّ، كما يزعمون بأنّه وإيران وبقية الشيعة.. يقاومون أميركة والصهاينة..
لكنّ أميركة –أثناء احتلال بيروت- لم تحرِّك ساكناً، حتى بالكلام، وكأنّ حارةً من حارات (الواق واق) هي التي احتلّها (حزب حسن)، وليست بيروت، ذات الموقع الاستراتيجيّ في الحسابات السياسية الأميركية!..
* * *
الكاتب الأميركي (تريتا بارسي) أستاذ العلاقات الدولية في جامعة (جون هوبيكينز).. يقول في كتابه (التحالف الغادر): [.. هناك تعاون استخباراتيّ وصفقات أسلحة.. ومحادثات سرّية، بين إيران و(إسرائيل)، تشمل كل المجالات]!.. علماً بأنّ (بارسي) كان يرأس المجلس الوطنيّ الأميركيّ-الإيرانيّ المشترك!..
* * *
أميركة والصهاينة، والصفويون الفرس الإيرانيون ومَن لفّ لفّهم.. قد يختلفون فيما بينهم على حجم النفوذ في المنطقة العربية والإسلامية.. لكنهم أبداً لا يختلفون على عدائهم للإسلام والعرب والمسلمين، وعلى بذل كل الجهود لإفساد عقيدة الإسلام في نفوس المسلمين وعقولهم، لأنّ هذه العقيدة هي الضمان الوحيد لمقاومة مشروعاتهم العدوانية المدمِّرة، وهي العقيدة التي بها تتحرّر دمشق والقدس والجولان والأحواز والجزر الإماراتية والعراق وأفغانستان.. ولم يجدوا أفضل من دين (الشيعة الإمامية) وسيلةً، بل خنجراً مسموماً مغروزاً في قلب العالَمَيْن العربيّ والإسلاميّ.. لتحقيق هدفهم المشبوه!.. فهل نفهم ونستوعب، ونتّخذ مواقفنا بناءً على هذه الحقائق الدامغة.. يا سيادة الرئيس محمد مرسي؟!.. وذلك قبل أن تستعرَ نار (زارادشت) في قلب قاهرة عمرو بن العاص رضوان الله عليه، كما هي مستعرة حالياً، في دمشق الأمويّين، وفي بغداد العباسيّين!..
المسلم
د. محمد بسام يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..