الصفحات

الاثنين، 27 مايو 2013

كيف تجعل ابنك معاقاً؟‏

خطوات صناعة الاعاقة :-
1-  قاعدة عامة مساعدة الاخرين فيما يحسنون هي أول خطوة في صناعة الاعاقة

و هذه القاعدة تنطبق على الاطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به .. فأنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة  ..
فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمدا عليك اعتمادا كليا , و هذا يحدث كثيرا داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملان كامل المسؤولية عن ابنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم
فـ تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين ,
هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسيا غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .
نصيحة لكل أم ..
عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي .. أنت تصنعين من طفلك معاقا

و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل ..  أنت تصنعين منه معاقا

وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث .. أنت تصنعين منه معاقا


                                                       


2-  الخطوة الثانية :-
الحماية الزائدة إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلا ضعيفا لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته
لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا
  فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسديا و عقليا و نفسيا بشكل متوازن ,
  أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسديا و عقليا و لا كنه لا ينمو نفسيا بشكل متزن و ذالك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع .
صغير لا يحسن التصرف ,و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين
و لن تفرق بيننا و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة


                                                                 
3-  الخطوة الثالثة :-
( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )
White heavy check markيعاني بعض الاباء و الامهات من فوبيا الحرمان و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض
و ذالك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم
و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان
أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الاخرين
و يسعى الاب و الام جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم و هذا التدليل المبالغ فيه يجعل  الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء
و عاجزين عن تحقيق الغايات و يزرع في داخلهم اتكالية  على الاخرين في أبسط أمورهم

وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها  يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء
بل يطلب من الاخرين ذلك 
وهكذا يصبح  الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا اسياده ,
هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسيا غير قادرة على مواجهة الحياة
ضعيفة تنهار أمام أول التحديات
لا تملك العزم و الإرادة على تحقيق أهدافها ,
تعتمد على الاخرين بشكل دائم كالأعمى الذي لا يستطيع السير بدون مرشد ,
لا يستطيع تقبل الرفض من الاخرين  .. تعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا خدم لها لا تدرك قيمة الأشياء و لا تدرك قيمة الاخرين و لا تفقه شيئا  عن مشاعرهم

((((( الحرمان ليس شر محض و لا خير مطلق))))))
White heavy check mark قليل من الحرمان يربي النفس على كثير من الأشياء التي تجهلها .

لا تحرموا أبنائكم نعمة الحرمان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :

هام جدا لكل الآباء : مخاطر الألعاب الإلكترونية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..