الصفحات

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

"الحر" يرد على "بن جدو"2: "جهاد النكاح" فبركة إعلامية ومحاولة لتشويه صورة الثورة السورية !

نفى العقيد قاسم سعد الدين، ما تم الترويج له بخصوص ما سمي بـ "جهاد النكاح" لتونسيات في سوريا، ورأى في اتصال مع وكالة الأنباء الاسلامية (حق) أن هذه الإشاعات لا تتعدى أن تكون "فبركات إعلامية أو لَبسا"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنى كامل الأركان وليس جهاداً".
جاء ذلك رداً على تصريح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو حول ادعائه توجه تونسيات إلى سوريا للمشاركة فيما يسمى بـ"جهاد النكاح" مع مقاتلي المعارضة. 

وأكد سعد الدين أن الغاية من إثارة هذا الموضوع تشويه صورة الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر، لأن ما يسمى «جهاداً بالنكاح» أمر غريب على المجتمع الشرقي وهو "بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا الإسلامية". 

بدوره نفى نائب قائد الجيش السوري الحر، مالك الكردي، بشكل قاطع الروايات عن وجود "جهاد للنكاح" في سوريا، مشيراً إلى وجود المئات من بائعات الهوى من جنسيات مختلفة، عربية وأجنبية، قد يكون بينهن تونسيات، يعملن بالملاهي الليلية بعدد من المحافظات السورية، بعلم النظام وهو من يقوم بإدخالهن وإخراجهن من البلاد، أما الحدود والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر فلا «وجود لمثل هؤلاء النسوة».

ونفى محمد العمر عضو بـ" جبهة النصرة"، المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية والدولية في محافظة إدلب، (شمال سوريا) وجود هذه الظاهرة في سوريا، مضيفاً أن الترويج لمثل هذه الأقاويل ما هو إلا محاربة للإسلام قبل أن يكون وقوفاً إلى جانب النظام السوري المجرم ولو على الصعيد الإعلامي.

وكان وزير الداخلية التونسي قد ادعى في وقت سابق، أن تونسيات ذهبن إلى سوريا، ومارسن الجنس هناك تحت مسمى "جهاد النكاح"، وعُدن حوامل جرّاء تلك الممارسات، دون أن يكشف عن وقائع محددة.

وفي حين عُرف عن تونس أنها دولة علمانية ويمكن أن يكون كثير من العلمانيات التونسيات يعملن في الدعارة في الدول المختلفة ويحملن من الزنا، فإن محللين اعتبروا أن الوزير بن جدو تعمّد إلصاق عار العلمانيين بالمجاهدين الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لله في محاولة خائبة مكشوفة لتشويههم.

وسبق لوكالة الأنباء الاسلامية (حق) أن ذكرت في تقرير لها أن "أعداء الإسلام عندما لم يجدوا ما يغسل عار زواج المتعة عندهم اتهمونا زورا بكذبة جهاد النكاح"، وأضافت: "إن الزنا بالكافرة في عقيدة أهل السنة والجماعة حرام فما بالك بالزنا بالمسلمة".

ورأت (حق) أن "جهاد النكاح لم يسمع به أحد لا في جهاد البوسنة ولا في كوسوفو ولا في الشيشان ولا في أفغانستان الأولى ولا الثانية ولا في العراق ولا في كل كتب الإسلام التي كتبت على مدار 14 قرنا بل هو موجود فقط في عقل بن جدو (غسان ولطفي) وجيش الحمقى والجهال الذين يصدقونهم".

وكان الإعلامي التونسي غسان بن جدو طرح موضوع جهاد النكاح على قناة "الميادين" في محاولة لم تنقطع لتشويه الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر من قبل قناة ممولة إيرانيا.

وتحدث بن جدو عن فتيات من بلده تونس قدمن إلى سوريا لممارسة ما أسماه "جهاد النكاح" وحقق هدف "ميادينه" بالانتشار السريع للإشاعة المبنية على فتوى منسوبة،زورا وبهتانا، للشيخ السعودي محمد العريفي، الذي نفى الفتوى وقال إن حسابه في تويتر لم ينشر هذه الفتوى بل هي مفبركة.

وتتضح فبركة الصورة المنتشرة للفتوى بالنظر لأن نصها كتب في عدد أحرف يفوق العدد المسموح به في موقع تويتر لتغريدة واحدة.

---------------------------------------


المعارضة السورية ترد على تونس : لايوجد " مجاهدات النكاح " في مناطقنا
 نفى مسئولون فى الجيش السورى الحر وجبهة النصرة، أى وجود لـ"مجاهدات النكاح" فى المناطق التى
يسيطرون عليها، كما نفوا تصريحات لوزير الداخلية التونسى حول توجه عدد من التونسيات إلى سوريا للمشاركة فى ما يسمى "جهاد النكاح" مع مقاتلى المعارضة.
وقال العقيد قاسم سعد الدين، عضو القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا، إن ما يتم الترويج له من موضوع "جهاد النكاح" لتونسيات فى سوريا لا يتعدى أن يكون "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنا كامل الأركان وليس جهاداً".

وصرّح وزير الداخلية التونسى، لطفى بن جدو، بأن تونسيات ذهبن إلى سوريا ومارسن الجنس هناك تحت مسمى "جهاد النكاح" وعدن حوامل جراء تلك الممارسات، دون أن يكشف عن وقائع محددة.

وأضاف الوزير، خلال الجلسة العامة للمجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان المؤقت)، الخميس الماضى، أن "بنات يمارسن الجنس مع 20 و30 شخصًا فى سوريا ويعدن حوامل نتيجة تلك الاتصالات الجنسية تحت مسمى جهاد النكاح".

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..