الصفحات

الجمعة، 30 مايو 2014

الشيخ الشايع:العمل وقع في قاعة للصلوات المسيحية ودافعهم التقرب من المسلمين

الشيخ د. خالد الشايع
 
مجموعة إندونيسية تثير العالم الإسلامي بتجاوزها بحق القرآن الكريم ..الشيخ الشايع:العمل وقع في قاعة للصلوات المسيحية ودافعهم التقرب من المسلمين..وعلى الجهات المختصة في إندونيسيا معارضة هذا العمل ومنع تكراره

الرياض-أحمد الأحمد
    أثارت مجموعة يقوم أفرادها من الرجال والنساء بتلاوة آية قرآنية كريمة من
سورة الحجرات على إيقاع الموسيقى وتلحينها في قاعة مخصصة للصلوات المسيحية بمدينة غالبيتها من النصارى في إندونيسيا إلى حالة من الغضب في العالم الإسلامي إذ عمت مواقع التواصل الإجتماعي آلاف الرسائل التي تشجب هذا التصرف الذي لما فيه من الاستخفاف بآيات القرآن وتعريض كلام الله الكريم للسخرية والامتهان.
من جانبه قال الشيخ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع الأمين العام المساعد بالهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته في تصريح ل"الرياض" بأنه عند علمه بالواقعة سعى للتواصل مع أهل العلم والمثقفين في إندونيسيا لتبين حقيقة الأمر، فأفادوا أن هذا العمل وقع في قاعة مخصصة للصلوات المسيحية بمدينة غالبيتها من النصارى، وقام به عدد من أتباع الكنيسة وليس فيهم مسلمٌ واحد، وكان دافعهم محاولة التقرب من مواطنيهم المسلمين، فاختاروا آية للترنم بها، كما يصنعون في صلواتهم ظناً منهم أن هذا مقبولٌ أو جائزٌ عند المسلمين.
وأضاف بأن هذا ما أفاده عدد من المثقفين وأهل العلم في إندونيسيا والعهدة عليهم، وقد أبدوا استنكارهم الشديد لهذا العمل وأنه مرفوض لدى جميع مسلمي إندونيسيا مشيرا بأن تلحين آيات القرآن بالموسيقى والمعازف نوع من الإلحاد في آيات الله، وقد توعد الله من يفعل ذلك فقال سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا).
وأوضح الشايع بأن المعهود عن الشعب الإندونيسي حبهم وعاطفتهم الجياشة نحو الإسلام ونحو القرآن الكريم ، وهذا العمل هم بريئون منه ، والمأمول من أهل العلم والمثقفين في إندونيسيا ووزارة الشؤون الدينية إعلان معارضة هذا العمل ومنع تكراره، لما فيه إساءة لدين الإسلام، وجرح لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في أعظم المقدسات لديهم.
وأكد على أن هذا الخطأ ينبغي أن يعالج بالحكمة بعيداً عن الاندفاع الخاطئ أو التسبب في الأذى نحو الأشخاص أو الممتلكات، فالخطأ لا يعالج بالخطأ، بل بالحكمة والمبادرة النافعة والمثمرة، ومن ذلك بيان عظمة القرآن الكريم وتوضيح مكانته وتفسيره وتدبره، وأنه كلام الله جل وعلا، فيه الهداية والنور والسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة لمن آمن به وسار على هديه.

الجمعة 1 شعبان 1435 هـ - 30 مايو 2014م - العدد 16776 , صفحة رقم ( 7 )


--------

التعليق :
وأين كان المسؤولون  الأندونيسيون    ؟!
هل بلغ بهم الجهل بدينهم الى هذا الحد ؟!!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..