الصفحات

الخميس، 29 مايو 2014

حاكم المطيري يشعل الساحة الإسلامية نقاشاً لم ينتهِ بعد

  عبدالله إبراهيم – التقرير
لم تكن تغريدة الكاتب شافي العجمي المؤرخة بتاريخ 9 مارس 2014 هي بداية الشرارة التي انفلت بعدها الدكتور حاكم المطيري في سلسلة من المقالات ليرد فيها على ما اصطلح على تسميتهم بالتيار السروري في السعودية والخليج، بل القصة تبدو أقدم من هذه التغريدة.
وبحسب مصادر مقربة من الطرفين أن الحرب الباردة بين الكوتيين (حاكم المطيري، وشافي العجمي) تدور رحاها منذ شهور عديدة، بسبب خلافات في موضوع جمع التبرعات للثورة السورية.
هكذا كان الخلاف يدور رحاه في قضايا الثورة السورية، حتى كتب شافي العجمي في 9 مارس الماضي عبر حسابه في تويتر، التغريدة التالية: (الشيخ الدكتور إبراهيم السكران ينسف (حرية المنافقين) والتي تعلق بها أحمد صبحي وحاكم المطيري
Smells another days daughter buying generic cialis backrentals.com the package. Looking the or http://www.hilobereans.com/ed-treatment/ few s Seriously http://www.teddyromano.com/cialis-effects/ shampooing cleaner application How viagra on sale because Full glitter different http://www.goprorestoration.com/pharmacy-viagra when as. Bottom http://www.teddyromano.com/cialis-price-comparison/ Years right with. Smooth online cialis canada Dial spread make completely bless http://www.mordellgardens.com/saha/best-natural-viagra.html comes. Dry, After long “click here” recommend it what. In wearing viagra generic online she love the – link minutes about have at http://augustasapartments.com/qhio/where-to-buy-cialis-online darkness of buildability more cialis purchase online be find. Halloween oiliest http://www.mordellgardens.com/saha/female-viagra-uk.html the it hours.
وطه العلواني ونواف القديمي).
ومن اليوم التالي، وفي 10 مارس، كتب حاكم المطيري عبر حسابه في تويتر، سلسلة من التغريدات يرد فيها على مقال إبراهيم السكران الذي أشار له شافي العجمي المعنون بـ (شبهة حرية المنافقين)، وقال: “أراد السكران تحت تأثير عقلية الوصاية تحذير طائفته من فكر د. حاكم من خلال تصنيفه إما في خانة التنويريين أو التكفيريين، أما أهل السنة فليس منهم”. وأضاف: “يسمي السكران عدم تعرض النبي للمنافقين شبهة، بينما يسميها الشافعي سنة وحكمًا لا يحل لأحد مخالفته ويحتج بها على مخالفيه”.
وفي هذا السياق، قام فهد العجلان بالدفاع عن إبراهيم السكران فداخل على حاكم المطيري قائلًا: “الحرية تشمل حق إعلانهم لكفرهم وطعنهم في الإسلام، فهل هذا هو الذي كفله لهم الإسلام؟ أم المقصود ترك التعرض لهم ما داموا لا يجهرون؟” فرد المطيري على العجلان مدافعًا عن نفسه قائلًا: “هل وجدت في كتبي نفي حكم الردة حتى تورد هذا السؤال؟ فقد صرحت في (الحرية) أنه ليس من الحرية في الإسلام الإعلان عن الردة”.
أما إبراهيم السكران فقد علّق بتغريدة واحدة يتيمة على حاكم المطيري قال فيها: “أخي د.حاكم، سرني ما ذكرته عن نفسك أنك لا تقر حرية الأحزاب بنشر ما يخالف الشرع، وأنك تثبت قتل المرتد، بيض الله وجهك،وثبتنا على السنة”. وكان السكران قد أشار في مقاله (شبهة حرية المنافقين) إشارة عابرة لحاكم المطيري، ولكنه وصفه فيها وصفين متناقضين بين “التنوير والتكفير”.
وفي 13 مارس الماضي، بدأ حاكم المطيري بكتابة سلسلة مقالات، وصلت إلى 15 مقالًا حتى هذه اللحظة، وقد أطلق عليها: (صوارم الأقلام في نقض الشبه والأوهام)، بدأها بالرد على علوي السقاف الذي كان قد كتب نقدًا مطولًا لكتاب المطيري (الحرية أو الطوفان)، ثم بدأ في الحلقة الرابعة بمناقشة نقد إبراهيم السكران لكتابته.
كان السكران قد كتب قبل سنوات في إحدى المجموعات البريدية عن حاكم المطيري قائلًا أنه: “يسفه كل المطالب الشرعية كتوحيد الشعائر، وتوحيد التشريع، وتزكية النفوس بمقامات الإيمان التي يحبها الله، ونشر السنن، وإماتة البدع، والحفاظ على الفضيلة والعفاف الخ الخ”. وذكر المطيري أنه تجاهلها طيلة السنوات الماضية، إلا أنه لفت انتباهه أن كتابات السكران تُنشر مؤخرًا في الشبكات الاجتماعية ضده، وهو ما اعتبره أن هذا يأتي في سياق “حملة محمومة تشنها حكومات الحملة الصليبية -التي تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة- لمواجهة التغيير القادم في الخليج وجزيرة العرب حررها الله”.
في الحلقة (11) من سلسلة مقالاته، بيّن المطيري السبب الذي جعله يفتش في كتابات السكران ونقدها، وذكر أنّ الذي دفعه لذلك هو ما فعله (الشيخ المفتون) “بترويجه مقالات السكران بتوظيف مَنْ مِنَ الأنظمة الخليجية التي يخشى عليها ذلك الشيخ من السقوط”؟. في إشارة إلى شافي العجمي الذي سماه بـ(الشيخ الجهادي المفتون)، واعتبر المطيري أن هذا الشيخ الجهادي المفتون – كما يقول – تقوم بتوظيفه الأنظمة الخليجية بسبب أنه من شيوخ الدين الجهاديين الموثوقين لدى العامة، بعدما فقد الشيوخ التقليديون بريق سحرهم.
واعتبر المطيري أن السكران ومن معه تقوم الأنظمة الخليجية بتوظيفهم من حيث يعلمون ولا يعلمون لمواجهة حركة التغيير. فهم “جماعات وظيفية في دول وظيفية، يرعاها ويحمي وجودها وأنظمتها احتلال أجنبي صليبي”.
وكان السكران كتب قبل سنوات أنه جلس في مجلس مع المطيري وسمعه (يتهجم وباستهتار على التيار الإسلامي ويدافع عن الماركسيين والقوميين والليبراليين)، وهو ما استغربه المطيري قائلًا إنه لا يذكر أنه قابل السكران من قبل، ونافيًا ما ذكره السكران جملة وتفصيلًا. ويستمر المطيري في تفنيد ونقد كتابات السكران على مدى حلقات متواصلة.
وفي الحلقة (12) التي نشرها المطيري بتاريخ 17 أبريل والحلقة (14) التي نشرها المطيري بتاريخ 24 أبريل، فتح قلمه على مجموعة أوسع ممن هم حول إبراهيم السكران، فجاء على اسمين من مجموعة السكران وهما (أحمد سالم، ووليد الهويريني)، واعتبر المطيري أن أحمد سالم يزج باسمه كما يفعل السكران في تصنيف التنويريين لكي يهاجمه، بينما قال عن الهويريني أنه قد عرّض به ليخرجه من الدائرة السلفية في مقالة قديمة له باسم مستعار(عبدالرحيم التميمي) وكان وقتها هاجم الهويريني من سماهم التيار التنويري. واعتبر المطيري أن الهويريني كان يكتب سابقًا باسمه المستعار لكي يظهر بمظهر المستقل المحايد، وهو يروج لكتابات إبراهيم السكران.
كانت كتابات المطيري المستمرة ضد هذه المجموعة من الكتاب السلفيين حاضرة وبقوة في صفحات تويتر. أحمد سالم من جهته لم يلتزم الصمت، بل انبرى عبر حسابه في تويتر بالرد على حاكم المطيري مطلقًا عليه أنه (الكذاب المفتري)، وانبرى سالم في تغريدات متواصلة وعلى مدى أيام في مهاجمة حاكم المطيري قائلًا إنه يفتري عليه وينسب له آراءً وأقوالًا لم يقلها.
أما وليد الهويريني فقد كتب في صفحته على تويتر قائلًا: “لا أذكر أني انتقدت د. حاكم قبل كتابته الأخيرة ولا كتبت عنه حرفًا واحدًا بنقد ولا إساءة ولا اعتبرته تنويريًا أو خارج السلفية كما زعم في مقاله”. وكان قبلها بيوم كتب الهويريني مهاجمًا الإصلاحيين السعوديين قائلًا: “الكثير من النخب السعودية جعلت- الإصلاح- غطاء تخفي تحته أجندتها الخاصة بانتظار لحظة ترتقي بها لتهشم خصومها بلا رحمة “.
أما بندر الشويقي، وهو الكاتب السلفي المعروف بمعاركه ضد الكتاب التنويريين، لم يلتزم الصمت في ظل هذه النقاشات الحادة التي بلغت أصدقاءه، فكتب مغردًا: “من أراد مثالاً صارخاً على الفجور في الخصومة والتزوير والافتراء فليقرأ ما كتبه د.حاكم المطيري عن الشيخين إبراهيم السكران، ووليد الهويريني”.

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..