الصفحات

الأحد، 11 مايو 2014

شعارات داعش على جدار بجامعة الإمام محمد بن سعود للبنات

 شهدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للبنات عند الجسر الموصل بين مبنى كلية العلوم
والشريعة الإسلامية ومبنى أصول الدين- تدوين شعارات مشابهة لشعارات يستعملها ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وهي الجماعة الإرهابية التي جرمتها القوانين المكافحة للإرهاب الصادرة بأمر ملكي.


وتعد هذه الكتابات التي تم رصدها في جامعة الإمام محمد بن سعود قسم الطالبات، وفيها قدح لولاة الأمر، وتهديد بالفوضى، وإساءات لسماحة الشيخ صالح الفوزان، تدل على أن أهداف هذه الجماعة الإرهابية -ومن وراءها- استهداف صغار السن من الشباب والشابات, خصوصاً أن هناك معلومات مؤكدة عن مركز في النجف بالعراق، يشرف على المعرفات المشهورة بدعمها لـ”داعش” في السعودية.




المصدر: صحيفة المواطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

----------------
«داعش» ينقل صراعه مع «النصرة» إلى السعودية
بيان «نسائي» يهدد منظرين وشرعيين بالتصفية
الرياض: هدى الصالح
بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) محاولات نقل صراعه مواجهاته مع «جبهة النصرة» إلى السعودية، عبر بيان يعد الأول من نوعه جرى إصداره عبر إحدى المعرفات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم «سعوديات أمهات وزوجات مقاتلي داعش», هددت النسوة في بيانهن بالبدء بعمليات اغتيال وتصفية لذوي عدد من المنظرين الشرعيين لجبهة النصرة، والموجود عدد منهم في السعودية، وهددن بالإحاطة بمكان وجود أسر وعوائل الشخصيات المستهدفة.
 كما ورد في البيان الموقع من قبل عشرين اسما نسائيا أفصح عنها جميعا: «نحن أمهات وزوجات بعض مجاهدي الدولة الإسلامية في العراق والشام، لقد فجعنا بالعمل الاستشهادي الذي استهدف أحد مقار الدولة الإسلامية في بلاد الشام من قبل أحد الإخوة المقاتلين في جبهة النصرة والذي خدع بتلبيس المشيخة». وتابع البيان: «إننا بهذه المناسبة المفجعة نحذر رؤوس الفتنة في بلاد الشام، الأئمة المضلين أمثال العرعور، وشافي العجمي (وأسماء شيوخ آخرين) ننذرهم ونحذرهم جميعا أشد التحذير، وقد أعذر من أنذر، وإنه إن أصاب أحد أبنائنا مكروه جراء فتنتكم المضلة ومخططاتكم التلبيسية الإبليسية فإننا نقسم بالله العظيم أننا سننتقم من ذويكم وسنطعمكم جرعة الأسى كما أطعمتمونا».
ولم يمض على بيان وزارة الداخلية السعودية الأخير الذي كشف عن أول خلية أمنية تفككها السلطات لـ«داعش» يومان, حتى بدأت معرفات «داعش» و«جبهة النصرة» بتبادل قوائم المستباحة دماؤهم في كل فريق، بعد استصدار الفتاوى والفتاوى المضادة عبر وسائل الإعلام من قبل شرعيي التنظيمات تارة بقتل جنود ما تسمى «جبهة الصحوات» التابعة لتنظيم القاعدة، وأخرى بتصفية «الدواعش». وشملت قائمة «داعش» تسعة أسماء عدد منها لشخصيات سعودية وأخرى في الكويت والمملكة المتحدة، كما ورد في أحد الحسابات التابعة لتنظيم الدولة: «إن لهؤلاء التسعة خصوصا، ولغيرهم عموما، موعدا مع الأمة التي ستقدمهم للقصاص». «الشرق الأوسط» تواصلت مع أحد الأسماء المهددة بالتصفية والاغتيال في السعودية، وهو الشيخ حمود العمري الذي أكد معرفته بوجود اسمه ضمن قائمة الأشخاص المهددين بالتصفية والاغتيال بعد إرسال قائمة المستباحة دماؤهم على حسابه في «تويتر»، مفيدا بأنه لم يتلق أي تهديدات مباشرة. وقال: «لا أهتم بهذه التهديدات كثيرا، وليس لدي أي احترازات أمنية». وفيما يتعلق بشأن تهديدات زوجات وأمهات مقاتلي «داعش» اكتفى بالقول: «يكفينا الله شر نسائهم ورجالهم وتهديد النساء يدل على أن تلك البيوت مؤدلجة بالكامل». ..
الشرق الأوسط
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..