في
مثل هذا الشهر قبل عامين كتبت مقالًا بعنوان (الشوارع المنسية في
الحناكية) أشرت فيه إلى رداءة الشوارع الداخلية في المحافظة، وكثرة حفرها،
وتشققاتها التي تسببت بتلفيات للأعصاب قبل الممتلكات، استبشرت بعد المقال
بأيام بتواصل الإخوة في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) الذين وعدوا
بزيارة المحافظة، والوقوف على المشكلة، والتأكد من مصداقية المقال، شكرت
لهم تفاعلهم، ورحبت بهم نيابة عن الأهالي، ولم تمضِ أشهر إلا وتشرفت
المحافظة بزيارة عضو نزاهة الذي بادر بأخذ جولة على عينة من تلك شوارع
المنسية، ووثقها بالصور، ووعد خيرًا ولكن.. (وعدك متى؟!.. الصيف ولّى
والشتاء؟!.. وأنا على الوعد القديم)!! لم يتغير شيء!!.. (أستغفر الله) بل
هناك تغير كبير ملحوظ فقد زادت الحفر، والتشققات، وإيرادات البناشر، والورش
(اللهم لا حسد)!! وزادت معها المعاناة، ونداءات الأهالي للمسؤولين
بالمسارعة لحل هذه المشكلة.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ولن أحكي لكم حكاية الشارع المأساوية الذي (قشع قشعًا) بلا رحمة قبل مدة
ليست بالقصيرة ليعاد تجديده، ومازال على (قشعته) ينتظر فرجًا، كما فاقم بعض
مقاولي الخدمات أزمة بعض الشوارع الرئيسة التي تحولت جوانبها إلى منخفضات
ومرتفعات زادت من تشوه الشارع المشوه أصلا، ولا أعلم أين البلدية عن هذه
(البربسة) وكيف أعطت المقاول شهادة إنجاز؟!
لا أظن أن المسألة معقدة جدًا لتستغرق كل هذا الوقت في البحث عن حل لها، فكل ما في الأمر (شارع متكسر) وعلى افتراض أن الحل يستغرق وقتًا طويلًا بحكم الروتين والبيروقراطية لتجديد هذه الشوارع بطبقة اسفلتية، وأرصفة، فلا مانع لدى الأهالي من (الترقيع) المؤقت حرصا على سلامة (سياراتهم)، بل بالعكس هناك من بادر وردم الحفر التي في محيطه بما توفرت لديه من مواد بسيطة كالأسمنت، والرمل بعد يأسهم من البلدية.
أعرف أن الإخوة في المجلس البلدي، والمحلي يعانون أيضًا فهم ممن يمر بهذه الشوارع، وأنا متأكد أنهم أوصلوا صوت المواطن للمسؤول، وأعرف أيضا أنه ليس لهم من الأمر شيء فقط هم حلقة وصل، ولكن ندرة اللقاءات، وضعف التواصل بينهم وبين الأهالي جعلهم موضع انتقاد من البعض.
لن أقول للأهالي انظروا إلى الجانب المشرق، ولكن أقول اصبروا واحتسبوا، و(شرعوا) سياراتكم لحين الانتهاء من هذه المشكلة حفاظا على أعصابكم، وأموالكم، وتذكروا قول الله سبحانه وتعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة).
خربشات فاضي
لا أظن أن المسألة معقدة جدًا لتستغرق كل هذا الوقت في البحث عن حل لها، فكل ما في الأمر (شارع متكسر) وعلى افتراض أن الحل يستغرق وقتًا طويلًا بحكم الروتين والبيروقراطية لتجديد هذه الشوارع بطبقة اسفلتية، وأرصفة، فلا مانع لدى الأهالي من (الترقيع) المؤقت حرصا على سلامة (سياراتهم)، بل بالعكس هناك من بادر وردم الحفر التي في محيطه بما توفرت لديه من مواد بسيطة كالأسمنت، والرمل بعد يأسهم من البلدية.
أعرف أن الإخوة في المجلس البلدي، والمحلي يعانون أيضًا فهم ممن يمر بهذه الشوارع، وأنا متأكد أنهم أوصلوا صوت المواطن للمسؤول، وأعرف أيضا أنه ليس لهم من الأمر شيء فقط هم حلقة وصل، ولكن ندرة اللقاءات، وضعف التواصل بينهم وبين الأهالي جعلهم موضع انتقاد من البعض.
لن أقول للأهالي انظروا إلى الجانب المشرق، ولكن أقول اصبروا واحتسبوا، و(شرعوا) سياراتكم لحين الانتهاء من هذه المشكلة حفاظا على أعصابكم، وأموالكم، وتذكروا قول الله سبحانه وتعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة).
احمد بن جزاء العوفي
الأحد 06/07/2014
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..