الصفحات

الاثنين، 28 يوليو 2014

تغريدات د. محمد السعيدي حول الوقوف مع أهل غزة

١أعجب ما مر علي في رمضان عرب ومسلمون وقفوا مع الصهاينة والله لو كان الغزيون شيوعيين
لوقفت معهم ضد الصهاينة فكيف وهم إخواني


٢أعذرك لو اختلفت مع حماس في توقيت المقاومة أو أسلوب التفاوض السياسي لكن إذا حملك اختلافك على الوقوف مع الصهاينة فلديك انهيار عقدي
٣أعذرك حين تشعر بقلة الحيلة تجاه نصرة إخوانك ، لكن إن حملتك قلة حيلتك على منافرة أهلك والوقوف مع أعدائك وأعدائهم فهذا خلل عقلي مسقط لأهليتك
٤إن كنت تناصر الصهاينة لأنك تعتقد أنهم يدافعون عن حقهم فأنت خائن ، وإن كنت تناصرهم لجهلك بحقيقة أهدافهم فأنت كلب حراسة
٥أقف معك وأرفع صوتي بصوتك في الدفاع عن غزة ونصر أهلها دون اتهام وتخوين من يختلف مع حماس في تقديرها للموقف السياسي والعسكري
٦أُقدر تصورك أن المقاومة لن تنجح في هذه الظروف لكن حين تستغل ذلك للدعوة للتطبيع الكامل أو إنكار الحق في المقاومة فأنت تصطاد في الماء العكر
٧أقدر تسميتك جهاد الفلسطينيين مقاومة لظروف الإعلام أو حجة أخرى لكن حين تفعل ذلك انسياقاً مع ما تعرض له مصطلح الجهاد من تشويه فأنت مخدوع
٨الجزم بخطأ حماس أو صوابها لايمكن إلا بعد انقشاع غبار المعركة ، المتضح حتى الساعة ربحها معنويا وخسارتها ماديا ولا يستهان بالاعتبار المعنوي
٩ليس كل من اختلف مع حماس متصهينا أو بائعا للقضية ، هناك من خالف خوفاً عليها أو على المقاومة أو شفقة بالعُزَّل، العدل في القول واجب شرعي
١٠لا يجرك الاختلاف في تقدير المصالح والمفاسد لتخوين مخالفك فقد اختلف الصحابة ومن بعدهم في أمثال ذلك، الخائن من اصطف مع العدو أو جحد قضيته
١١ظاهرة الوقوف مع الصهاينة جديدة جداً في تاريخ صراعنا معهم ، طيلة ٨٣عاماً حتى الماركسيون العرب الملاحدة لم يقفوا مع الصهاينة
١٢على الإعلاميين وحملة الأقلام ضبط معيار العدالة في عقولهم،فلو فرضنا أن أخي أخطأ حساباته لا يعني أن أقف مع عدونا لأن أخي أخطأ التقدير بزعمي
١٣لم نخسر الدماء التي أريقت في غزة فدماء الشهداء تُنبِت نصراً بإذن الله لكن الخسارة هي الكلمات المريحة التي سمعها الصهاينة من بعض أبنائنا
١٤الكل ينتقد المبادرة المصرية ، وسأكون معهم إذا استقبلتنا الأيام بتوفيق الله بخير مما تضمنته تلك المبادرة وارتد الصهاينة على أعقابهم صاغرين
١٥من الانخداع بالصهاينة اتخاذ مواقف من دول وجهات وأشخاص بناء على مدح الصهاينة أو ذمهم، قد يمدح الصهاينة عدوهم ليسقطوه ويسبوا صديقهم لرفعه
١٦يؤسفني تداول مقالات موقع دبيكا والقنوات الصهيونية فهذه المواد لا تُسَرَّب للرأي العام العربي عبثاً والأخطر تصديقها وبناء المواقف عليها
١٧الوقوف مع الصهاينة بحث عن سوء العاقبة (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)
١٨كل مكونات الكيان الصهيوني تؤكد عدم أهليته للبقاء ونحن على وعد من الله بزواله ( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقل عددا)
١٩من النعم التي يتضمنها البلاء أن مآسي أمتنا كلما كادت تُنسينا قضيتنا الأولى قيض الله اليهود بجرائمهم ليحيوا في قلوبنا جذوة عداوتهم
٢٠من النعم التي يتضمنها البلاء أن واقعنا السياسي والعسكري والثقافي كلما ساعد على طمأنة اليهود أعادت سياستهم الحمقاء روح الخوف إلى صدورهم
٢١من النعم التي يتضمنها البلاء أن حصار غزة أرخصَ في أهلها الحياة ونزعة الركون إلى الدنيا، والأمة التي تمتلك هذا السلاح هي الغالبة لا محالة
٢٢كانت القضية الفلسطينية شعاراً ترفعه الانقلابات العسكرية للمزايدة على سالفتها ويجب الحذر من أن تصبح شعاراً لأنظمة تُزايد بالقضية على بعضها
٢٣على شعوبناعدم التعلق بمزايدات الحكام على القضية الفلسطينية، ٦٦عاماً كشفت حقيقة ما عندهم ،يفرحون بما أوتوا ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا
٢٤حقاً إن المكايدة السياسية بين الحكومات الإسلامية أمر مألوف ومؤسف أما حين تكون على حساب قضية الأمة مع عدوها الأزلي فشناعتها لا توصف
٢٥تحية للدول التي لم تسقط في التطبيع حتى اليوم وعلى رأسها السعودية كل رجائنا ألَّا يدفع بها المرجفون وضعفاء البصيرة نحو هذا الأتون لاحقاً
٢٦كل دولة تسقط في أتون التطبيع مع الصهاينة فإنها تفتح لهم باب أملٍ في طول البقاء، المقاطعة سلاح نوعي طويل المدى حقاً لكنه متيقن الفاعلية
٢٧إذا ارتقيت الدرجة الأولى فلا تتوقف دون القمة فإن الوقوف في منتصف السلم أخطر من المكوث في القاع . رسالة لأهلنا في فلسطين
٢٨يجب أن يبقى الصهاينة في تعليمنا وفي أدبياتنا عدواً أزلياً حتى تحين خاتمتهم التي أخبر بها الله
 ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة)
تمت وأسأل الله التسديد في القول والعمل



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

تغريدات د. فهد العرابي الحارثي للمثقفين العرب

تغريدات د. محمد العوين حول داعش

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..