الخميس، 31 يوليو 2014

تغريدات د. محمد العوين حول داعش

1- تحالف العشائر السنية الثائرة في الأنبارمع داعش كان خطأ فادحا ؛ وإن كانت غايتهم القضاء على
الحكومة الطائفية في بغداد ؛ تبين لهم الآن ذلك..

2- واكتشفت العشائر أن داعش في حقيقته المبطنة غير المعلنة تنظيم استخباراتي إيراني سوري يتخذ الستار الديني المتشدد غطاء ؛ لضرب الفصائل الثائرة

3- ومن المؤسف أن البعثيين والنقشبندية وقعوا في الخطأ نفسه ؛ فتحالفوا مع تنظيم داعش لإسقاط حكومة المالكي الطائفية ؛ والآن انفكت النقشبندية..

4- شكل ثوار العشائر السنية الآن تحالفا يضم كل المناهضين لممارسات داعش الإجرامية : عرفهم إعلام داعش : الصحوات الجدد!

5- لم يبق مع داعش إلا بعثيي حجي بكر البعثي المؤسس للتحالف مع التكفيريين خريجي سجن "بوكا" وعزة إبراهيم طمعا في استعادة المجد البعثي الغارب!

6- إن التحالف الغريب بين البعث وداعش والنقشبندية والعشائر غير منطقي فهم أعداء لبعض والآن بدأ تفككهم ؛ فقد انقلب النقشبندية ثم تبعتهم العشائر

7- من المنتظر أن تشتعل الحرب الحقيقية في العراق بين : العشائر السنية الثائرة على اختلاف انتماءاتها القبلية مع آخرين مقابل : المالكي وداعش !

8- المالكي في حقيقة الأمر لا يوجه ضرباته الجوية أو الأرضية إلى داعش ؛ بل يستهدف العشائر السنية الثائرة ، ويتخذ من داعش ذريعة لذلك ؛ ليس إلا!

9- لا بد أن نتنبه إلى أن داعش الخوارجية التكفيرية في شكلها الخارجي تدمر الأضرحة والمقامات الشيعية وإيران صامتة ، ولم توجه نيرانها إلى إيران!

10- التسلم والاستلام بين داعش والنظام السوري للمواقع واضح ؛ بحيث يكتمل بناء الدويلة البعثية الجديدة بين العراق والشام حسب الخطة الامريكية !

11- تحرر داعش موقعا من الثائرين على بشار فتسلمه إلى النظام ، وتحرر داعش موقعا من النظام مثل الفرقة 17 فينسحب النظام منه ! ضحك على الذقون !

12- ستنتهي "داعش" التكفيرية في شكلها الخارجي المكلفة بمهمات استخاراتية كبيرة بعد أن يكتمل تقسيم الشام والعراق كخطوة أولى للشرق الأوسط الجديد

13- لن تستطيع "داعش" التمدد ولا البقاء كما شعارها المعلن الذي يستجلب الأتباع ويشحذ عزائمهم ؛ لأنها ستدخل في صراعات وانقسامات مهلكة في أرضها!

14- " داعش " عصابة استخباراتية بنيت على أساسين : 1- سياسي لإفشال الثورات ضد النظامين السوري والإيراني ، 2- خوارجي تكفيري لاستجلاب الأتباع !

15- لا يمكن بأي حال وعلى مدى التاريخ كله أن تتحول عصابة داعش إلى " دولة " لأن بناء " العصابات " قائم على التدمير والدول تقوم على التعمير !

16- تضحي داعش بالشبان المندفعين وبخاصة السعوديين وتقدمهم قرابين لأهدافها تحت لافتة الاستشهاد ؛ فيقومون باالتفجير ويمارسون الذبح باسم الجهاد!

لم تظهر التغريدة رقم 17  !

18- تحتذي " داعش " في شكلها الخارجي النهج الخوارجي حذو القذة بالقذة : كالتكفير والدعوة إلى الهجرة والبيعة ولقب أمير المؤمنين والنحر والخنق !
  الخميس  4 شوال 1435هـ

19- لم يكن استخدام العاطفة الدينية الجامحة ورفع الشعارات الدينية جديدا ؛ لتحقيق غايات بعيدة جيدة أو رديئة ؛ فقد فعل ذلك الخوارج والقرامطة !

20- الشاب المثالي ذو العاطفة الدينية الجامحة ينخدع بالخطاب المتطرف والمثاليات التي يروجها عبر الإعلام الجديد ؛ فيقع ضحية لغايات لا يعلمها !

21- ترى أمريكا التي تحارب الإرهاب ما يجري على الساحة العراقية والشامية ولا تتدخل لوأد " دولة " داعش التي تهدد العالم كله بخطابها التكفيري ؟!

22- كل ما يجري في منطقة الشرق الأوسط الآن بإشراف أمريكا والغرب ينتهي لمصلحة إيران وإضعاف السنة ؛ من تكوين دويلة " داعش " إلى دعم الحوثيين !

23- سيكون ترتيب القوى في الشرق الأوسط الجديد بعد اكتمال سايكس- بيكو الجديدة بالتريتب : 1- إسرائيل 2- إيران 3- السنة في أقاليم صغيرة متناثرة!

24- الغاية من الثورات العربية التي رعتها الاستخبارات الغربية : تفتيت المنطقة إلى كيانات صغيرة ضعيفة وتسليم قيادتها إلى إسرائيل وإيران !

25- لا يمكن أبدا أن يسمح الغرب ولا الشرق بقيام وحدة عربية أو إسلامية مطلقا؛ لأنه لا يريد أن يكرر حقبة القرون الوسطى ويعيد التاريخ نفسه ثانية

26- حققت خطة برنارد لويس أغراضها واشتغلت لتنفيذها تنظيمات مستقطبة دوليا ؛ فاشتعلت المنطقة بالحرائق والصراعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن!

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

تغريدات د. فهد العرابي الحارثي للمثقفين العرب

تغريدات د. محمد السعيدي حول الوقوف مع أهل غزة

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..