الصفحات

الخميس، 17 يوليو 2014

بالأسماء والأرقام .. ثروات قادة حماس !

ما بين ثراء قادة وفقر وبؤس شعب.. وما بين اختباء حركة في أنفاق واستشهاد وطن تحت نيران
الصهاينة.. هذا هو حال فلسطين وبالتحديد غزة الآن.. فقد ضحت حركة حماس بالشعب من أجل مصالحهم.. فلدي الحركة ما يكفيها من ثراء بالمليارات.. في مقابل شعب بالكاد يجد قوت يومه...
فقد نشرت وسائل إعلام غربية تقارير عن ثراء قادة حماس اعتبرتهم " ملوك المال الجدد " في العالم العربي ، وحسبما نُشر، فقد وصلت الأموال من عدة جهات، بدءًا من تبرعات أناس تُوُفّوا، أموال الوقف، أموال جارية بواسطة "صندوق الصدقة"، وحتى الزكاة، وطبعًا تبرعات من دول مختلفة، بدأ ذلك في سوريا، السعودية، وبعد ذلك إيران، التي كانت الداعم الأكبر لحماس، وانتهى اليوم إلى قطر التي حلت محل إيران يجدر الذكر أن أغلبَ مؤسسي حماس ورؤساءَها كانوا لاجئين أو جيلا ثانيًا من اللاجئين، ولذلك فإن تحوّلهم لأثرياء ما فوق الشعب يستدعي التساؤلات. في بداية مسيرتهم، حتى قبل أن تتكتل الحركة تحت اسم حماس، لاقى التنظيم دعمًا من قبل الحكومة العسكرية الإسرائيلية، التي رعَت التنظيمات الإسلامية الناشطة في القطاع كي تصنع توازنًا مقابل فتح. في اليوم الذي قرروا فيه الانفصال عن إسرائيل، بدؤوا يبحثون عن مصادر تمويل بديلة، بالإضافة للتبرعات من دول مختلفة، بدؤوا العمل في الولايات المتحدة من متبرعين مختلفين الذين جنّدوا أموالا لصالح نشاطات حماس.

وهنا بدأت الأموال تتراكم في يد المسؤولين.
موسى أبو مرزوق، رقم 2 في حماس، كان مساهمًا بنفسه في تجنيد الأموال في الولايات المتحدة، ويعد اليوم أحد أصحاب المليارات في حماس، حسب التقديرات، إنه يساوي 2-3 مليار دولار،
وهو يملك 10 مؤسسات مالية تعطي قروضًا وتجري صفقات مالية.
في نفس ما نشر في القناة الثانية، يقول خبير إسرائيلي، إنه رغمَ اعتقال أبي مرزوق  في الولايات المتحدة سنة 1995 على خلفية أعمال داعمة للإرهاب، لكنه ما يزال يحتفظ بثروته. حسب تقديره، إن هذا نتيجة التعاون المشترك بين أبي مرزوق والحكومة الأمريكية.

يقف إلى جانب أبي مرزوق على رأس القائمة، طبعًا، خالد مشعل. يُقدّر عالميا أن مشعل يساوي اليوم 2.6 مليار دولار، لكن الأرقام التي يتحدث عنها المحللون العرب أكبر من ذلك كثيرًا، وتتراوح بين 2-5 مليار دولار تُستثمر في البنوك المصرية والخليجية، وقسط منها في مشاريع عقارية في بلاد الخليج.
بعد "القروش الكبرى"، لم تخرج القيادة الثانوية في غزة خاليةَ الوفاض.
تُقدّر أموال رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، بما لا يقل عن 4 ملايين دولار، مبلغ لا بأس به حسب كل الآراء، خاصة في حقّ من ترعرع في مخيّم الشاطئ للاجئين، الذي يعاني أغلب سكانه من البطالة ويتضورون للخبز جوعًا. حسب الخبير، سجل هنية أغلب أمواله باسم صهره نبيل، وباسم أبنائه وبناته. لكلهم بيوت في مناطق عقارات معتبرةٌ في القطاع، يُقدّر كل بيت فيها بمليار دولار، على الأقل. مليونير آخر، هو أيمن طه، الذي حسبما يقول نفس الخبير "كان فقيرًا بائسًا من مخيّم "البرج" للاجئين ، لكنه بنى مؤخرًا بيتًا في مركز القطاع والذي يساوي مليون دولار. لقد كان مسؤولا عن التنسيق بين الجهات الخارجية وحماس في القطاع، ولم يكن حتى مسؤولا كبيرًا، لكنه كان من بين أُصحاب الملايين". من الواضح، إذا، أن الفساد يزدهر في القطاع وخارجه، والأموالَ التي تُعد للشعب الفلسطيني، لا تصل إلى إنشاء الأنفاق والإرهاب فقط، بل إلى جيوب مسؤولي حماس. وأيضًا، بواسطة سوق التهريب المزدهر عن طريق الأنفاق، يقتطع المسؤولون حصتهم، "لو استمر العمل، لكان هذا قد ضاعف عدد أصحاب الملايين في القطاع، رغم أن أغلب الشعب ليس كذلك"، يقول المحلل، ويضيف يسترعي الانتباه: "الرجل الذي يحرك الخيوط فيما يخص الأنفاق لن يكون أقل من رقم 2 في الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر" كما أوضح موقع The Inquisitr الأمريكي أن وسائل الإعلام الفلسطينية تسعى لرسم صورة قاتمة حول الأوضاع في غزة، من خلال الإشارة إلى الكثافة السكانية ومعدلات البطالة وسوء الأحوال المعيشية للسكان بصفة عامة، لكنها في الوقت نفسه تتجنب التحدث عن ثروة قادة حماس ، وقال الموقع أن وسائل الإعلام لا تجرؤ على الحديث في هذا الموضوع وأشار إلى أنه قبل فوز حماس في الانتخابات عام 2006، لم يكن هنية عضو بارز في التسلسل الهرمي لحماس، والآن، أصبح مليونيرا، والذي يثير الدهشة جدا أنه ينتمي لعائلة من اللاجئين في مخيم الشاطئ للاجئين في شمال قطاع غزة. وبحلول عام 2010، اشتري هنية قطعة أرض في حي الشاطئ تقدر بنحو 4 ملايين دولار، وبعد ذلك اشتري العديد من الممتلكات وسجلها باسم أولاده. وأكد الموقع انه تم القبض علي نجل هنية سابقًا أثناء محاولته دخول غزة عبر معبر رفح الحدودي بالملايين من الدولارات النقدية والتي زعم أنها نقدا لحماس. وتزعم بعض المصادر أن هنية بالإضافة لبعض أعضاء حماس "المافيا"، استفادوا شخصيا من ضريبة الـ 20 % المفروضة علي جميع السلع المهربة عبر مئات الأنفاق التي بنتها حماس والجماعات أخرى. وتابع الموقع أن العديد من أعضاء حماس احتفظوا بأصولهم خارج غزة، وأفاد الموقع أن خالد مشعل، زعيم الجناح السياسي لحماس يقيم في قصر في الدوحة، وذكلا موقع على شبكة الإنترنت الأردنية في عام 2012 انه يسيطر 2.6 مليار دولار من أموال حماس ، بالاضافة إلي ذلك، هناك عدة شركات مسجلة بأسماء زوجته وابنته في قطر ويتم تنفيذ تطويرات عقارية في قطر تحت اسمه، بما في ذلك مركز للتسوق يبلغ مساحته 10 آلاف متر. كما سبق وقال أحمد عساف؛ المتحدث باسم حركة فتح: إن مطالبة الأمم المتحدة لمصر بفك الحصار عن قطاع غزة إعفاء لسلطة الاحتلال من مسئوليتها الكاملة عن حصار قطاع غزة بصفتها دولة احتلال، وأكد أن مصر لم تحاصر قطاع غزة يومًا ما، بل قدمت الدعم للقطاع طوال تاريخه، أما فيما يتعلق بقضية الأنفاق فهي سيادة مصرية خالصة ، وأشار عساف إلى أن أكثر من 1700 من قيادات حماس حققوا ثروات طائلة، وأصبحوا يملكون الملايين من تجارة الأنفاق. وفي تصريح خاص للشباب يقول أحد شباب غزة- رفض ذكر اسمه-: كل هذا الكلام صحيح، فحماس استطاعت أن تمتص دم الشعب في غزة، وأوصلتنا كلنا للفقر المدقع، في سبيل المال للحركة وللجناح العسكري بالتحديد، فكل قيادات الأحزاب الفلسطينية أثرياء بلا استثناء، كلهم استغلوا كذبة المشروع الوطني والمقاومة لتحقيق مكاسب شخصية، وكل هذا الثراء يأتي من الدعم الإيراني القطري السوري، ومن مشاريعهم الاستثمارية داخل وخارج قطاع غزة، وأكبر مشاريعهم موجودة في قطر، ولكن للأسف الشعب الفلسطيني دائما يكون الضحية، "وما راح ننتصر طول ما الخونة منتشرين في دمنا" لكن علي عكس ما سبق ، هناك مؤيدون لحركة حماس ينفون ذلك تماماً ويؤكدون أن قادة حماس يعيشون حياة زهد وتقشف وفقر ، ومنهم الكاتب الصحفي المعروف عبد الباري عطوان والذي كتب مقالاً في صحيفته " القدس العربي " اللندنية رد فيه علي مزاعم إحدي الصحف بخصوص ثروات قادة حماس ، جاء فيه نصاً : انا اعرف شخصيا جميع قادة “حماس″ الذين وردت اسماؤهم في هذا التقرير المفبرك، فالسيد هنية ما زال يعيش في مخيم الشاطيء للاجئين الفلسطينيين وفي بيت بسيط ومتواضع جدا، ويعيش حياة متقشفة مثل باقي اهل المخيم، ويمكن ان يتعرض للاغتيال في اي لحظة، اما الدكتور موسى ابو مرزوق فلا يبعد بيته في مخيم “يبنا” عن بيتنا في مخيم اسدود في رفح الا خمسين مترا، وتوفيت والدته في البيت نفسه ولم تنقل للعلاج في مصر او غيرها من المرض الذي اقعدها، وقول الصحيفة نفسها انه ذهب الى امريكا في التسعينيات، نقلا عن شهادة ضابط اسرائيلي، من اجل الحصول على اموال لتمويل ودعم حركة “حماس″ من شخصيات امريكية ثرية، فلا يستحق التعليق عليه، لان الدكتور ابو مرزوق كان في حينها معتقلا في احد السجون الاسرائيلية، وكنت ارسل له اشتراكا يوميا في الصحيفة التي كنت اترأس تحريرها في لندن، وعلى تواصل دائم معه ، وبقي السيد خالد مشعل الذي قالت الصحيفة انه يملك خمسة مليارات دولار، وانا شخصيا زرته في مكتبه وبيته في دمشق، واعرف جيدا انه زوّج ابنته من احد كوادر حركة “حماس″ وهو شاب بسيط ينتمي الى اسرة معدمة من مخيم اليرموك في سورية، وكان حفل الزفاف متواضعا جدا. ومن ناحية أخري ، أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية سابقاً ،بأن حماس تتحمل تبعات ما يحدث في غزة من مجازر، نتيجة لتكرارها لأخطاء الماضي وغطرستها، عبر إرسالها للصواريخ عديمة الأثر إلى إسرائيل لافتا إلى أن تركيا وقطر تهتمان بحرمان مصر من دورها القيادي أكثر من منع إسرائيل من تدمير غزة. وأضاف الامير تركي الفيصل في مقالة له نشرتها صحيفة " الشرق الأوسط اونلاين" اليوم السبت، بأن معرفة أن أهل غزة سيتعرضون لسفك الدماء، كان يجب أن يحد من غطرسة حماس، ويوقفها عن إرسال الصواريخ المعرقلة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن صواريخ حماس لا تشكل أيّ خطر على إسرائيل، حتى لو وصلت إلى تل أبيب. وندد الفيصل ،الذي لا يتولى أي منصب رسمي حاليا ، بتوافق حماس مع الموقفين القطري والتركي، لافتا إلى أن تركيا وقطر تهتمان بحرمان مصر من دورها القيادي أكثر من منع إسرائيل من تدمير غزة .. وفي السياق نفسه ، قال نبيل زكى، الكاتب الصحفى، والقيادى بحزب التجمع، إن حركة حماس الحاكمة لقطاع غزة لا تؤمن بالدولة الفلسطينية، وتعد نفسها جزءًا من الأمة الإسلامية الكبيرة التى تمتد من دولة إندونيسيا للمغرب بحسب فكرها "الداعشى"، مؤكدًا أن فكرة الدولة والوطن لا تشغلهم وغير حريصين عليها. ودعا "زكى"، خلال حواره مع الإعلامى جمال فهمى لبرنامج "رمضان بلدنا" على فضائية "أون تى فى" مساء اليوم، إلى ضرورة تبنى المبادرة العربية بالتدخل الدولى لحماية فلسطين لحين انسحاب القوات الإسرائيلية خلال جدول زمنى محدد، بالإضافة إلى إخراج أى فصيل فلسطينى يعطل الوحدة الفلسطينية ـ الفلسطينية خارج الإطار العربى، واعتباره فصيلاً شاذًّا. وأشار إلى أن اللواء عمر سليمان بذل مجهودًا خرافيًا لتوحيد الصف الفلسطينى، لكن حماس عطلت تلك الجهود، وساهمت فى زيادة الفرقة، مؤكدًا ضرورة وجود رد فعل قوى من الدول العربية بإجبار مجلس الأمن على اتخاذ قرار بانسحاب إسرائيل من فلسطين وإلا الانسحاب من مجلس الأمن. بينما أكد الكاتب وحيد حامد، أن الجماعات الجهادية في المنطقة العربية، تنفذ أجندة الولايات المتحدة وإسرائيل، وتنوب عنها في زعزعة الدول العربية، لعدم رغبتهم في الدخول في حروب مباشرة. وأبدى حامد، خلال حواره مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، تعجبه من عدم اعتراف البعض بأن إسرائيل، هي من أنشأت حماس، للقضاء على منظمة التحرير، التي تمثل أصل المقاومة الفلسطينية، وكذلك فإن تنظيم القاعدة وطالبان، وداعش، صنيعة أمريكية. كما اعتبر الخبير الأمني، خالد عكاشة، أن حركة حماس رفضت المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، لبحثها عن تحقيق مصالح ذاتية ، وقال عكاشة، في لقاء مع برنامج "السادة المحترمون" على قناة "أون تي في لايف"، إن حماس تريد مبادرة للحصول على أموال "تملأ جيوب قادة الحركة" ، وأضاف: حركة حماس تريد أن تحصل على مليارات الدولارات بحجة استخدامها في إعادة الأعمار، رغم أن الهدف الأساسي هو منح مهمة إعادة الإعمار لشركات يملكها قادة الحركة.   وأخيراً .. كشفت صحيفة السياسة الكويتية عن ما أسمته قضية فساد جديدة في حركة حماس تورط فيها القيادي والأسير المبعد إلى قطر 'زاهر جبارين ' والمسؤول عن تحويل رواتب عائلات الأسرى والمحررين من حماس.  وبحسب الصحيفة الكويتية أعربت مصادر مصادر قيادية في حماس عن 'إشمئزازها من افتضاح أمر الفساد المالي الذي تورط به جبارين, خاصة بعد أن تبين أن المذكور كان يقتطع لنفسه عمولة كبيرة عن كل مبلغ يتم تحويله للأسرى والمحررين من 'حماس', دون الأخذ بعين الإعتبار الوضع الإقتصادي المتردي الذي تعيشه عائلاتهم'.  وقالت المصادر إن جبارين لم يكتف بـ 'إختلاس' أموال 'حماس', بل تجاوز ذلك الى قيامه بخطوات عدة, للصق التهمة برئيس مكتب الضفة الغربية في 'حماس' صلاح العاروري, المقيم في تركيا, مشيرة الى أن الأول ينوي توجيه التهمة الى الأخير بناء على وثائق ودلائل مزورة مع اقتراب موعد الاجتماع المقرر عقده في تركيا لمناقشة نتائج عمل الجهاز المالي للحركة خلال العام الماضي.   وأضافت المصادر انه تم اطلاق سراح جبارين المتحدر من قرية سلفيت في قضاء قلقيلية في الضفة الغربية من السجون الاسرائيلية مع باقي الأسرى الفلسطينيين الذين تم اطلاق سراحهم في صفقة تبادل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط, وقد تم طرده إلى قطر حيث تحول هناك بين ليلة وضحاها الى احد اهم الكوادر المالية العاملة في 'حماس' في كل ما يتعلق بنشاطات الحركة في الضفة الغربية.   وكشفت أن جبارين 'يقوم بتبذير الأموال التي يختلسها على نفسه وعلى زوجته السورية ندى فيصل البيطار' وخاصة لجهة اقتناء ملابس غالية جداً ومجوهرات من الذهب والألماس. حسب ما ذكرته الصحيفة.    ونقلت المصادر عن مسؤولين في 'حماس' قولهم في جلسات خاصة انهم يشعرون بالاحباط والغضب الشديد جراء الفضائح المالية المتكررة لكوادر قيادية ومالية كبيرة في الحركة, والتي باتت تطفو على السطح بين الفينة والاخرى منذ أشهر بدءاً من ممثل قيادة الخارج والمسؤول المالي الاول في الحركة ماهر صلاح مروراً بجبارين وانتهاء بالمسؤول المالي للحركة في غزة عصام الدعليس. على حد ذكر الصحيفة.   أشارت الى ان ظاهرة 'اختلاس الاموال المعدة لتمويل تسليح الذراع العسكري للحركة ودعم عائلات الاسرى والمحررين, قد تجاوزت كل الحدود وانه آن الأوان لوضع حد لهذه التجاوزات التي تحمل بين طياتها مستقبلاً قاتماً لحماس 
بالأسماء والأرقام .. ثروات قادة حماس !


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..