الصفحات

الأحد، 19 يونيو 2016

كتاب (شاعرات من البادية) ط/ الثامنة

      من كُتب التراث النادرة والخاصة بجمع شعر شاعرات البادية وأشهر قصائدهن مع توضيح معاني مفردات الأشعار التي ضمها الكتاب بين دفتيه بطريقة يسيرة جداً تمكن الباحث والمتذوق من فهم
معاني تلك الأشعار التي هي بلهجة أهل البادية الأصيلة والتي تختلف كثيراً عن لهجة سكان الحاضرة.. كتاب (شاعرات من البادية) الطبعة الثامنة   للأستاذ  :عبد الله بن محمد بن رداس  ،وهو كتاب جميل ونادر يحتوي على العديد من أسماء الشاعرات المجيدات فقدت من كُتب التراث النادرة والخاصة بجمع شعر شاعرات البادية وأشهر قصائدهن مع توضيح معاني مفردات الأشعار التي ضمها الكتاب بين دفتيه بطريقة يسيرة جداً تمكن الباحث والمتذوق من فهم معاني تلك الأشعار التي هي بلهجة أهل البادية الأصيلة والتي تختلف كثيراً عن لهجة سكان الحاضرة..
كتاب (شاعرات من البادية) الطبعة الثامنة وهو كتاب جميل ونادر يحتوي على العديد من أسماء الشاعرات المجيدات فقد تخصص هذا الكتاب بجمع الشعر الخاص بالمرأة البدوية التي تنظم الأشعار الشعبية الجميلة لمؤلفة الأستاذ عبدالله بن محمد بن ردّاس.. وقد احتوى في البداية على تقديم مميز بقلم الأديب حمد الجاسر - رحمه الله - فقد قال:
(عنيت الشعوب والأمم بالحفاظ على تراثها القديم من جميع نواحيه، لأنها رأت في ما يهيء الباحثين معرفة كثير من الجوانب المتعلقة بماضي الأمة أو الشعب من أخلاق وعادات وتقاليد، وعلى أساس هذه الأمور يقوم كيان الأمة أو الشعب).. انتهى.

     كما تضمن الكتاب على مقدمة بقلم المؤلف عبر فيها عن المصاعب التي واجهته في سبيل تأليف هذا الكتاب الرائع نقتطف منها قوله:
(هذه نماذج من شعر البادية، في عصرنا الحاضر، بلهجتنا التي تختلف عن اللهجة الفصحى، قصدت من جمعها تسجيل ناحية من نواحي أدبنا في تسجيلها محافظاً على تراثنا، وفيها فائدة يدركها من يتذوقون هذا النوع من الشعر وهم كثيرون في بلادنا.. ولقد لقيت عناء كبيراً في سبيل جمع هذه النماذج، ولا أقول في سبيل اختيارها فهي ليست من مختار القول، ولا من جيد الشعر، وقد جعلت هدفي جمع ما استطيع جمعه من شعر النساء، من أهل البادية في عصرنا، ولم أنح منحى الاختيار لأننا في حاجة الى جمع التراث أولاً، ثم بعد ذلك نسعى لدراسته واستصفائه واختيار الجيد منه، والإبقاء على ما يستفيد به الباحثون في تاريخ أمتنا..
لقد مكثت أكثر من عشر سنوات في جمع هذه النماذج القليلة، ذلك أن شعر النساء يحاط دائماً بالتكتم وعدم الإذاعة، بل كثيراً ما تنظم المرأة الشعر فتخفيه، فينسى، وإن عرف فقد ينسب الى غير قائلة وخاصة بعض الأشعار التي تتصل بالعاطفة، وما أكثر هذا النوع من الشعر).
وقد جاء الكتاب في حوالي (400) صفحة من الحجم المتوسط وبطباعة واضحة،
وقد احتوى على ستة أبواب حاول فيها المؤلف بقدر الإمكان جمع أكبر عدد من الأشعار التي تخدم الكتاب وهي:
الباب الأول (الغزل)
الباب الثاني (الوصف)
الباب الثالث (المديح)
الباب الرابع (الهجاء)
الباب الخامس (أغراض متعددة)
الباب السادس (الرثاء) وجميع هذه الأبواب تحتوي على عدد كبير من قصائد الشاعرات.


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..