الصفحات

الاثنين، 8 أغسطس 2016

المؤيد يطالب العالم الإسلامي بموقف تاريخي من إعدام السنة في إيران

   طالب الداعية العراقي المعروف، الشيخ حسين المؤيد، بتحريك ملف مظلومية أهل السنة في إيران على الصعيد الإسلامي والدولي.
وقال "المؤيد" في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :  "لا يجوز أن تمر جريمة النظام الإيراني بإعدام كوكبة من دعاة أهل السنة في إيران وفق محاكمات صورية فاقدة لأبسط القواعد الشرعية و القانونية".

اوراق الورد   -حسين المؤيد
حسين المؤيد
وأضاف "الكوكبة التي أعدمت قضت فترة طويلة في زنازين النظام الإيراني الإنفرادية و الجماعية مريرة بالتعذيب و الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان".

وتابع "ليست هذه الإعدامات سوى حلقة من مسلسل طويل من القمع و الظلم والإضطهاد الذي يمارسه نظام ولاية السفيه الإجرامي بحق أهل السنة والجماعة بإيران".

"تقدمت هذه الإعدامات وتيرة من سجن و إعدام و اضطهاد السنة في إيران و هي وتيرة مستمرة لأنها تعبر عن السياسة الثابتة التي ينتهجها ضد السنة".

"يلغ النظام الإيراني في دماء أهل السنة وسط صمت دولي متعمد يجعل المجتمع الدولي بتمريره لهذه الجرائم مشاركا فيها و متحملا لمسؤوليتها".

"إن الواجب على علماء الأمة والمؤسسات الدينية والسياسية والدول العربية والإسلامية أخذ موقف تاريخي لا في الإستنكار فقط بل في وضع حد للجريمة".

"هناك عدة إجراءات مهمة يمكن اتخاذها بهذا الصدد :

أ- فضح جرائم النظام الإيراني بحق أهل السنة في إيران و تعرية إدعاءاته الزائفة و شعاراته الماكرة و الكاذبة حول الوحدة الإسلامية و التقريب بين الشيعة و السنة.

ب- تشديد عزلة النظام الإيراني عن الأمة بوصفه عدوا لها و لعقيدتها و هويتها .  وقد كشفت ممارساته الإجرامية بحق السنة زيف شعاراته و مزاعمه التي حاول تضليل الأمة من خلالها زمنا طويلا.

ج- القيام باعتصامات سلمية حاشدة أمام السفارات الإيرانية تنديدا بجرائم النظام الإيراني بحق أهل السنة و الإعدامات الظالمة.

د- لا بد من حملات إعلامية واسعة تنتج رأيا عاما إسلاميا و دوليا يضع حدا لهذه الجرأة على الظلم و سفك الدماء . 

ه- تحريك ملف مظلومية أهل السنة في إيران على الصعيد الإسلامي والدولي رسميا و شعبيا.


و- دعم أهل السنة داخل إيران معنويا و ماديا و لا سيما أسر الضحايا و المسجونين.


ز- توجيه رسائل شديدة اللهجة و دون اعتماد المجاملات الى مسؤولي النظام الإيراني العنصري الطائفي تتضمن الإستنكار و الإدانة و التحذير.

واختتم الداعية العراقي تغريداته بـ "8-لم يعد مقبولا ترك النظام الإيراني يستهتر بحقوق أهل السنة و دماءهم و أعراضهم و هويتهم و مقدساتهم التي هي مقدسات ديننا الإسلامي الحنيف".



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..