الصفحات

الأحد، 2 أكتوبر 2016

ترسانة خيارات سعودية لمواجهة «جاستا».. مالية وأمنية ودبلوماسية

   الرئيس التركي هاجم القانون ودبلوماسيون دعوا لتحرك عربي ودولي ضده
الرياض: فتح الرحمن يوسف   أنقرة: سعيد عبد الرازق  واشنطن: «الشرق الأوسط»
تتوفر لدى السعودية «ترسانة» من الخيارات المالية والأمنية والدبلوماسية لمواجهة قانون «العدالة لرعاة الإرهاب»، الذي أقره الكونغرس الأميركي أخيرًا، والمعروف اختصارًا بـ«جاستا»، حسبما يرى خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون.
وأشار هؤلاء، إلى عدد من أدوات الرد، منها تقليص التمثيل الدبلوماسي، وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي، وإقناع حلفاء السعودية في منطقة الخليج بتحجيم تعاونهم في مجالات عدة، منها مكافحة الإرهاب، والاستثمارات، وتحجيم قدرة واشنطن على الوصول إلى قواعدها الجوية الحيوية في المنطقة.
وقال تشاس فريمان، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للأمن الدولي، إنه بمقدور الرياض الرد بأساليب تعرض المصالح الأميركية الاستراتيجية للخطر, مضيفا: «أن ضعف العلاقات وتقليص قنوات التواصل الدبلوماسي من شأنهما تعريض تعاون السعودية مع جهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب للخطر».
ماليًا، حذر جوزيف جاغنون، زميل معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، من تداعيات سحب الأرصدة السعودية من الولايات المتحدة, موضحا أن التقديرات تشير إلى أن حجم الأصول السعودية الرسمية تتراوح ما بين 500 مليار وتريليون دولار أميركي، علمًا بأنه كانت للمملكة ما قيمته 96.5 مليار دولار سندات مالية في الخزانة الأميركية حتى أغسطس (آب).
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب افتتاح السنة البرلمانية الجديدة، أمس، إن «جاستا» اعتداء على سيادة الدول، وإنه يجب على الولايات المتحدة أن تراعي حساسيات الدول الأخرى.
بدورهم دعا سفراء عرب وأجانب لدى الرياض تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» إلى تحرك عربي ودولي لمواجهة «جاستا

الأحد - 1 محرم 1438 هـ - 02 أكتوبر 2016 مـ رقم العدد [13823]

مواضيع مشابهة أو ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..