لماذا تخسر الخطوط السعودية ولماذا تقبع في المركز ٨٨

لماذا تخسر الخطوط السعودية ولماذا تقبع في المركز ٨٨ حسب التصنيفات الدولية

تأسست الخطوط السعودية عام 1945
تخدم ٣٠ محطة داخلية ٧٢ محطة خارجية
عدد اسطولها يتجاوز ١٥٣ طائرة متنوعة
عدد موظفيها يتجاوز   ١٥ الف موظف

مدراء الخطوط السعودية

1) إبراهيم الطاسان أول مدير للخطوط السعودية من الفترة "1946 ـــ 1960"

2) شهاب محمد عبد الجواد من الفترة "1960 ـــ 1962"

3) أحمد صلاح جمجوم من الفترة "1963 ـــ 1965"

4) رميح سليمان الرميح من الفترة "1966 ـــ 1968"

5) كامل سندي من الفترة  "1968 ـــ 1979"

6) أحمد مطر من القترة "1979 ـــ 1994"

7) اخالد بن بكر من الفترة "1994 ـــ 2006"

8) خالد عبد الله الملحم من الفترة "2006 ــــ 2014"

9) صالح بن ناصر الجاسر من الفترة  "2014 ــــ . . . . . ." .

كيف تخسر الخطوط السعودية وتصنف في مراكز متأخرة جدآ فوق الثمانينات ولديها المقومات التي تجعلها تربح وتتسابق علي المراكز الاولي.

مساحة مملكتنا كبيرة ويخدمها ٣٠ مطار داخلي مع كثافة سكانية سعودية واجنبية

كذلك تسير الخطوط السعودية طائراتها
لاكثر من ٧٢ محطة خارجية لخدمة
الحجاج والمعتمرين والعمالة والسواح والطلبة والتجار والمواصلين والشحن.

دولتنا تعتز بوجود وخدمة الحرمين الشرفين وهناك موسم الحج السنوي ومواسم العمرة طوال السنة والاعداد بعشرات الملايين.

يوجد اكثر من ١٥ مليون اجنبي يعمل في السعودية تنقلاتهم الداخلية والدولية بكثرة ومتعددة ومحطات بعيدة ومتنوعة.

يوجد العديد من العطلات السنوية للسعوديين والاجانب ومعظمهم يسافرون داخل وخارج المملكة بنسب كبيرة للسياحة والترفية والعمل والتجارة والدراسة.

دعم الدولة اعزها الله من جميع الجوانب للخطوط السعودية وجعلها الناقل الرسمي للجهات الحكومية جميعها والطلبة وغيرهم.

كما ان الخطوط السعودية تمتلك اسطول كامل جديد وكافي ومطارات جديدة وحديثة

هنا نتسائل كيف تخسر وكيف تصنف بتصنيفات متأخرة ومخجلة.

بما أنني خدمت في الخطوط السعودية لأكثر من ثلاث عقود وتدرجت في عدة مناصب اغلبها في العمليات والتسويق وعملت بعد ذلك في الوكلات السياحية بمناصب متعددة ومتنوعة سوف اوضح اهم الاسباب التي تعيق وسببت خسائر الخطوط المادية والمعنوية المتواصلة وتصنيفها المخجل.

اهم سبب هو كثرة المسؤولين والمدراء والمساعدين ونواب المساعدين والمدراء العامين ومساعديهم ومدراء الاقسام والمحطات ووو فالخطوط السعودية فيها اكبر هرم اداري بشكل واضح وهذا سبب هدر الاموال وتظارب الاراء والقرارت وبروقراطية العمل وتأخر حل القضايا واقرار تنوع وتطور الخدمات وعدم مواكبة ما يستجد من خدمات وتسهيل الخدمات للعملاء اجتماعات منافشات تضارب قرارت والنتيجة ما يحصل.

للاسف معظم المسؤولين في الادارات العليا
وفي جميع المحطات تعينوا او تمت ترقيتهم بالتزكية والواسطة الداخلية والخارجية وبسب المناطقية للاسف فشعار الخطوط في وقت من الاوقات ( المسؤول الغير مناسب في المكان المناسب )
لم يكن هناك تطوير او تنويع فمعظم المسؤولين يعملون لمصالحهم فقط بشكل واضح كيف يستفيدون وكيف يكسبون وكيف يترقون وكيف يستغلون مناصبهم بخدمة من يستفيدون منهم بوضعهم بدون حجوزات وترفيعهم لدرجة اعلي علي الرحلات وقبول عفشهم الزائد واستقبال وتوديع حبايبهم
    -  ( يمنع ويحارب  وتتأخر ترقية المستحقين المنتجين المخلصين ) الذين يطبقون الانظمة علي طلابتهم الغير نظامية وكم من موظف ضاع مستقبلة وحقوقة بسبب تطبيقة للانظمة وخوفة من الحرام وحفظ الحقوق
- كما يقفون حاجزآ ومانعآ بمنع ورفض التطور والتغيير للافضل من مرؤسيهم بشكل مفضوح وبعد مدة يطبقونة وينسبونه لهم

- كما لايوجد تقيم وقياس للقدرات والانتاج والتطوير والارباح للمسؤولين.
- ضعف ادارات التسويق والعائد والجدولة والتخطيط وهذا سبب هروب الركاب لشركات الطيران الاخري والاسباب هي:
-ارتفاع الاسعار
-وعدم مناسبة اوقات الرحلات
-وسوء خدمات انهاء اجراءات الركاب في المغادرة والوصول
- وضعف الرقابة والاشراف علي الموظفين
- وفوضي وتلاعب معظم الوكالات السياحية بالبيع علي شركات الطيران التي تعطي نسب اكبر واسعار اقل وضعف من ادارات الخطوط المعنية بذلك بالتساهل بالتواصل والتدقيق والمتابعة للاسف فتجد شركات الطيران الاجنبية مقاعدها مكتملة والسعودية مقاعدها شاغرة خاصة اوربا وامريكا
واعطاء الركاب خيارات تكون الخطوط السعودية ليست من ظمن الخيارات وقد يعيب موظفي الوكالة الخطوط السعودية من جانب الاسعار والاوقات والخدمات.

- كما ان السبب الرئيسي في خسائر الخطوط السعودية المتتابعة هي هيمنة الوكالات السياحية علي حقوق الخطوط السعودية للاسف فبرنامج الابتعاث حصلت وكالة سياحية واحدة علي خدمات الحجز واصدار التذاكر وحققت مليارات الارباح من اخذ العقد
فهناك اكثر من علامة استفهام ولا بد من التحقيق في ذلك ومحاسبة المتسبب وذلك حسب الانظمة والقوانين.

كذلك الجامعات والمستشفيات والدوائر الحكومية المدنية والعسكرية خدمات الحجز والتذاكر عقود مع الوكالات السياحية والحجز واصدار التذاكر بنسبة كبيرة علي الطيران الاجنبي للاسف وهذا يضع اكثر من علامة استفهام لانة حسب الانظمة والقوانين الخطوط السعودية لها الاولية المطلقة.

قلة مكاتب مبيعات الخطوط السعودية في المدن وخاصة الكبيرة منها فلايكفي مكتب او اثنين بل قدر الامكان وتكون مكاتب B مساحتها لا تتجاوز ٤٠ متر مربع وعدد جهازين وموظفين وتنتشر في جميع الاحياء والمجمعات والاسواق كذلك اعطاء موظف المبيعات نسبة تشجيعه واحد او اثنين في المائة بعد تحقيقية المبيعات المطلوبة وعدم الاعتماد علي الوكلات السياحية وتكثيف الدور التعريفي والاعلامي بلخدمات الاكترونية وتوضيح استخدامها وسهولتها وسرعتها وذلك عبر وسائل الاعلام المتنوعة وبرامج الاجهزة الذكية المتعددة والمشاركة في الفعاليات والاحتفالات والمعارض واماكن الترفية.

التخبط والاستعانة بمسؤولين اجانب في الخطوط السعودية علي مناصب عليا فهذا شئ مخجل ومعيب ومكلف لان ذلك يدل علي تهميش قدرات الشاب السعودي وواستبعادة رغم ان هناك الكثير من القدرات الوطنية التي بإمكانها تقديم اكبر وافضل من العنصر الاجنبي لان المهمة ادارية تسويقية تطويرية فقط ( فولد بطني يعرف رطني ). 

مهمة شركات الطيران اصبحت سهلة جدان من خلال المكننة والخدمات الاكترونية والتي تشمل الخدمات الادارية والمالية والتسويقية
كذلك الحجز واصدار التذاكر وكروت صعود الرحلات اصبح من منزل العميل لذلك اصبحت المهمة سهلة جدا قوة وتنظيم اداري وتقليص الهرم الاداري بأكثر من ٥٠٪‏ او اكثر خاصة من امضو في الخدمة اكثر من ثلاثون سنة لان الحاصل للاسف تمديد خدمات وتقاعد ثم تعاقد معة في منصبة لان ما تقاعد حتي ضمن التعاقد والتركيز علي تطوير الخدمات في المطارات والحجز والتقرب من العملاء واخذ ملاحظاتهم ومقترحاتهم انتهي عصر البرامج والاسعار وانواع الطائرات ومميزاتها وتبقي التسويق والترغيب والمحافظة علي الجودة والتميز والوضوح تكون هي في الاوليات في عصرنا الحالي.

فهد بن عبدالله الباز