الصفحات

السبت، 10 فبراير 2024

حكم قراءة القرآن الكريم والورد اليومي بغير وضوء

السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع أحمد جيورة يقول في أحد أسئلته: هل يجوز للمرء أن يقرأ القرآن الكريم بدون وضوء؟ و هل يأثم إذا قرأ آية فيها سجدة ولم يسجد؟  وجهونا جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

نعم، له أن يقرأ القرآن بغير وضوء إذا كان ليس بجنب، أما الجنب فلا، لا يقرأ حتى يغتسل.

وأما المحدث حدثًا أصغر فله أن يقرأ عن ظهر قلب من دون مس المصحف، تقول عائشة -رضي الله عنها-:
"كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه" والله يقول سبحانه: لا يَمَسُّهُ يعني: القرآن إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ    [الواقعة:79].

قد كتب النبي ﷺ إلى أهل اليمن: ألا يمس القرآن إلا طاهر وأفتى الصحابة بذلك رضي الله عنهم وأرضاهم.

لكن إذا قرأ عن ظهر قلب من دون مس المصحف، وهو على غير طهارة فلا بأس، إلا إذا كان جنبًا فإنه يمتنع حتى يغتسل؛ لأنه ثبت عنه ﷺ أنه كان إذا كان جنبًا يمتنع من القرآن حتى يغتسل، عليه الصلاة والسلام.

وخرج مرةً على أصحابه من بيت الماء.... من الحمام، فلم يتوضأ، فقال -عليه الصلاة والسلام- في هذا: أما القرآن فلا ولا آية يعني: الجنب، فبيَّن ﷺ أن غير الجنب له أن يقرأ، قال: أما الجنب فلا ولا آية بيَّن لهم أنه خروجه من الحمام، ولم يتوضأ لا يمنع من القراءة، ثم قال: أما الجنب فلا ولا آية فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ القرآن حتى يغتسل.

أما الحائض، والنفساء فقد اختلف فيهما العلماء، هل تلحقان بالجنب، فتمنعان من القراءة حتى تغتسلا، أم لا؟

والصواب: أنهما لا تلحقان؛ لأن حدثهما تطول مدته، بخلاف الجنب فإن مدة الجنابة قليلة بإمكانه أن يغتسل في الحال، والصواب: أن الحائض، والنفساء لهما أن تقرأا، لكن من غير المصحف؛ لأن مدتهما تطول، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 



المصدر

-

اضافة ليست من موقع الشيخ رحمه الله

هل يجوز قراءة الورد اليومي بدون وضوء؟
  لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ، ويستحب عدم مسِّ المصحف الورقي بغير وضوءٍ؛
عملًا بقول الله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾.

هل يجوز قراءة القرآن من الجوال من غير طهارة؟
وأضاف خلال فتوى له عبر صفحته الرسمية: “الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز
لأنه ليس مصحفا كما قال العلماء
، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون”.

ما هي مبطلات قراءة القرآن؟
لا يجوز قراءة القرآن في الخلاء والأماكن القذرة؛ إجلالًا وتعظيمًا للقرآن: وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد امتنع عن رد السلام وهو مكان الخلاء، فالامتناع عن القراءة من باب أولى. وتكره التلاوة أثناء الوضوء؛ فالثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يسمي الله - عز وجل - قبل الوضوء، ولا يتكلم أثنائه.

وفقنا الله جميعا لكل خير

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

مصطلحات الضبط وعلامات الوقف بالمصحف الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..