(مـ): تفيد الوقف اللازم ولزوم البدء بما بعدها وهو ما يسمى بالوقف اللازم، كما في قوله - تعالى -:
﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ مـ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ﴾ [الأنعام: 36].
(لا): تفيد النهي عن الوقف في موضعها، والنهي عن البدء بما بعدها، كما في قوله - تعالى -: ﴿ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لا لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 262].
(صلي): تفيد بأن الوصل أولى مع جواز الوقف، كما في قوله - تعالى -: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا صلي فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ [البقرة: 38].
(قلي): تفيد بأن الوقف أولى مع جواز الوصل، كما في قوله - تعالى -: ﴿ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ قلي فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ ﴾ [الكهف: 22].
(ج): تفيد جواز الوقف، كما في قوله - تعالى -: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ج لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ ﴾ [الحجرات: 7].
(النقط المثلثة): تفيد جواز الوقف بأحد الموضعين، وليس في كليهما، وهو ما يسمى بوقف المعانقة، نحو قوله - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ * فِيهِ* هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2].
( ْ): للدلالة على زيادة الحرف وعدم النُّطق به مُطلقًا، كما في هذه الأمثلة:
﴿ وَثَمُودَاْ فَمَا أَبْقَى ﴾ [النجم: 51]، ﴿ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾[1] [الإنسان: 4]، ﴿ أُوْلَئِكَ ﴾.
(.): للدلالة على زيادة الحرف وعدم النطق به حين الوصل فقط، كما في قوله - تعالى -: ﴿ لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ ﴾[2] [الكهف: 38].
(•): للدلالة على التسهيل، كما في قوله - تعالى -:﴿ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ﴾ [فصلت: 44].
( ْ ): للدلالة على سكون الحرف ووجوب النطق به، كما في قوله - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
(م): للدلالة على وجود الإقلاب، كما في قوله - تعالى -: ﴿ عَلِيمٌ م بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾.
( ً ٌ ): للدلالة على إظهار التنوين بالفتح أو بالكسر، كما في قوله - تعالى -: ﴿ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الزخرف: 20].
( ٌ ): للدلالة على إظهار التنوين بالضم، كما في قوله - تعالى -: ﴿ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38].
(): للدلالة على الإدغام أو الإخفاء، كما في قوله - تعالى -: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49].
(ا)، (و)، (ي): إذا وقعت هذه الحروفُ هكذا صغيرة، فهي للدلالة على وجوب النُّطق بها كأنها كبيرة، فينطق الحرف منها حسب ما يَقتضيه تشكيلُه أو إهماله، ومثال ذلك في الواو المدية: (داوود)، ومثال ذلك في الياء المدية: ﴿ يُحْيِ ي وَيُمِيتُ ﴾، ومثال ذلك في الياء المتحركة:
ومثال ذلك في ألف المد:﴿ اللَّهُ وَلِيُّ ﴾ [البقرة: 257]، ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الزخرف: 43].
(ن): إذا وقعت النون مفردة صغيرة، دل ذلك على وجوب النطق بها، ومثال ذلك قوله - تعالى -:
(س): إذا وقعت السين أعلى الصاد، فهي للدلالة على وجوب النطق بالسين، كما في هذين المثالين:
وأما إذا وضعت السين أسفل الصاد؛ فالنطق بالصاد، هذا من طريق الشاطبية[3] كما في هذين المثالين:
﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ﴾ [الطور: 37][4].
( ): للدلالة على المد، كما في قوله - تعالى -:﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [محمد: 38].
( ◊ ): إذا وقعت هذه العلامة فوق الحرف؛ فهي للدلالة على الإشمام، كما في قوله - تعالى -: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف: 11].
(◊ ): إذا وقعت هذه العلامة أسفل الحرف، فهي للدلالة على الإمالة؛ نحو قوله - تعالى -: ﴿ وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [هود: 41].
هذه العلامة أو ما شابهها تكون للدلالة على موضع سجود، وكلمة وجوب السجود وضع فوقها خط، كما في قوله - تعالى -:
للدلالة على ألف الوصل، وهي الألف التي تكتب ولا تنطق عند الوصل، بخلاف ألف القطع التي يكتب عليها همزة وتنطق وصلاً ووقفًا، كما في قوله - تعالى -:
تاريخ الإضافة: 11/12/2012 ميلادي - 26/1/1434 هجري
[1] كلمة ﴿ سَلَاسِلَاْ ﴾ - وقفًا - فيها وجهان من طريق الشاطبية، وهما القصر؛ (أي: لا مد)، والمد (حركتين)، وأمَّا الطرق الأخرى، فسوف تراها في الجداول المبينة للطرق والأوجه في آخر الكتاب.
[2] قال الشيخ محمود بن أمين طنطاوي - حفظه الله -: "وهو الدائرة خالية الوسط المستطيلة، كما في المثال المذكور وشبهه".
[3] وأما الطرق الأخرى عن حفص، فستراها في الجداول المبينة للطرق والأوجه في آخر الكتاب.
[4] فيها الوجهان من طريق الشاطبية.
=================
ومن مصدر آخر
علامة الوقف اللازم، وهو الذي قد يوهم خلاف المراد إذا وصل بما بعده.
لا:
علامة الوقف الممنوع، وهو المتعلق بما بعده تعلقا يمنع من الوقف
ج:
علامة الوقف الجائز الذي استوى طرفاه أي الوقف والوصل.
صلى:
كلمة منحوتة من عبارة (الوصل أولى) وهي تعني أن الوقف جائز ولكن الوصل أولى.
قلى:
كلمة منحوتة من عبارة (الوقف أولى) وتعني أن الوصل جائز ولكن الوقف أولى.
** علامة وقف المعانقة أو وقف المراقبة الذي إذا وقف القارئ على أحد الموضعين لا يصح الوقف على الآخر.
س: علامة السكت على الحرف.
صه: علامة الوقف الجائز عند المغاربة، وهم لا يفصلون الوقوفات تفصيل المشارقة، بل وقفهم يشمل كل أنواع الوقف الجائزة.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..