1/ كيف يمكن لدولة أن تسرق أوقافاً حبسها الأموات على بيت الله، ثم تتفاخر بالسرقة سبعين عاماً؟ 🤔
التكية المصرية: قصة تحويل خيانة الأمانة إلى منّة إعلامية، والنهب إلى تراث قومي، والجريمة الشرعية إلى بطولة وطنية!
2/ قال الإمام النووي: "شرط الواقف كنص الشارع" ⚖️
التكية المصرية لم تكن "صدقةً" كما يروّج البعض، بل "وقفاً محبوساً لله" - أمانة حبّستها يد ميت على بيت الله.
والمنّة بها اليوم ليست فخراً، بل ابتزاز معنوي لمن لا يحتاج!
3/ قبل أن تولد التكية المصرية بـ 1200 سنة، كان هناك:
• الخليفة هشام بن عبد الملك: أنشأ ديواناً خاصاً للحرمين • المقتدر العباسي: أوقف 80 ألف دينار ذهبي (أضعاف أضعاف ما أوقفته مصر!) • خليفة عباسي آخر: 100 ألف دينار سنوياً
فأين التكية من هذا؟
4/ السلطان العثماني كان يرسل "الصرة السلطانية" كل عام، محملةً بالذهب والهدايا 💰
المحمل الشامي يصل قبل المحمل المصري بأسابيع!
والسلطان المغربي مولاي إسماعيل أوقف نصف دخل غابات الزيتون في مكناس للحرمين 🌳
5/ نظام حيدر آباد الهندي موّل كهرباء المسجد النبوي عام 1936 - قبل أن تكتشف السعودية النفط! ⚡
أرسل مهندساً خاصاً لتركيب المولدات.
كل هؤلاء خدموا الحرمين دون كلمة منّة واحدة، ودون قنوات يوتيوب وبرامج توك شو! 📺
6/ التكية المصرية: أسسها محمد علي باشا 1822 • الخديوي محمد سعيد: أوقف 2877 فداناً ثم زادها لـ 4751 فداناً • الفدان = 4200 متر مربع • المجموع = 20 مليون متر مربع من الأرض الخصبة! 🌾
كل هذا "موقوف" بصك شرعي على فقراء الحرمين.
7/ كانت التكية عالماً قائماً بذاته: • طاحونة تدار بأربع بغال • مطبخ يقدم رغيفين وشربةً وأرزاً ولحماً يومياً • عيادة طبية، مدرسة، مكتبة، حجرات مبيت، بركة ماء 🏥📚
المستفيدون: مصريون،هنود، أفغان، مغاربة، شوام، أفارقة، وفقراء مكة والمدينة فقط!
8/ لم يُرسل رغيف واحد لنجد أو الشرقية أو عسير أو الطائف أو تبوك! 🍞❌
فكيف يقال: "أطعمنا السعوديين"؟
المصريون وحدهم كان يُسمح لهم بالمبيت الكامل. والباقون من فقراء الحرمين من كل الأجناس والأعراق! 🌍
9/ المقارنة الفاضحة: • وقف عثمان بن عفان: ما زال حياً في السعودية، يُباع تمره ويُصرف ريعه من حساب بنكي رسمي ✅ • التكية المصرية: سُرقت ثم سُميت "المبرة" ❌
من احترم الأمانة ومن خانها واضح كالشمس! ☀️
10/ الكارثة الكبرى: قوانين تنقض شرع الله! ⚠️
1953 - القانون 247: "لوزير الأوقاف أن يوجه ريع الوقف إلى ما يراه مناسباً دون التقيد بشرط الواقف"
بهذه العبارة الملعونة، أُلغيت وصية الميت بقرار وزاري! 📋
11/ 1957 - القانون 152: آلت الأراضي الزراعية الموقوفة إلى "الإصلاح الزراعي"
أي إصلاح يبدأ بنهب 20 مليون متر مربع من أموال الله؟ 🚜
الجريمة لم تقف عند التشريع، بل امتدت إلى التزوير والإخفاء! 🗂️
12/ حُجج الوقف الأصلية - تلك الوثائق المقدسة - اختفت من دار الوثائق كأنها لم تكن! 👻
• بعضها "ضُرب عليه بيد موظف" مجهول • بعضها حُرف • بعضها تبخّر في أدراج البيروقراطية
كالقاتل الذي يرمي سلاح جريمته بالنيل! 🔪🌊
13/ الأنكى من السرقة: تحويلها إلى منّة إعلامية! 📺
غيّروا اسم "التكية المصرية" إلى "المبرة المصرية" عام 1954
غُيّر الاسم لتُغسل الجريمة، كما تُغسل الدماء عن سكين القاتل!
لكن رائحة الجريمة تبقى عالقةً في الذاكرة والتاريخ!
14/ الملك عبد العزيز رحمه الله علم بالاستيلاء على أوقاف الحرمين.
لم يشهّر بهم دولياً! بل أمر بصمت الكبار بتعويض النقص من المالية السعودية 💚
هكذا تصرّف الملوك: يحملون العبء دون منّة. أما السارقون، فيحوّلون جريمتهم إلى بطولة قومية!
15/ الأرقام تفضح النفاق: • ريع أوقاف الحرمين 1951: تجاوز 100 ألف جنيه (مليارات بحسابات اليوم) • أين هذا الريع؟
صفر! 0️⃣ • إيرادات الأوقاف المصرية: 3 مليارات جنيه سنوياً • نصيب الحرمين؟ صفر آخر!
16/ السعودية أنفقت على توسعة الحرمين فقط أكثر من 300 مليار ريال! 💰
مصر لم تُرسل رغيفاً واحداً من ريع الوقف منذ 1953!
70 عاماً من الصمت المطبق! ومع ذلك يخرج من يمنّ بتكية ماتت قبل أن يولد جده! 🤦♂️
17/ من العجب أن يمنّ المدين على الدائن، والمتسول على المحسن! 🙃
مصر تتلقى من السعودية: • النفط المجاني • الودائع المليارية • الدعم المفتوح • الاستثمارات المنقذة من الإفلاس
وتمنّ عليها ب "وقف" سرقته!
18/ المشهد المخزي: الحجاج المصريون الفقراء - الذين نهبتهم شركات السياحة - يفترشون ساحات الحرمين كاللاجئين! 😢
الأدهى: يعلّقون ثيابهم على أعمدة المسجد الحرام، حتى الملابس الداخلية النسائية! 🩲
مشهد يندى له جبين كل مسلم غيور!
19/ بينما إعلاميو مصر مشغولون بالمنّة "المُتخيّلة" على من يستضيف هؤلاء المساكين ويتحمّل عبئهم! 📺
أليس الأولى أن تصرفوا ريع الوقف المسروق على هؤلاء البائسين، بدل أن تتركوهم يشوّهون صورة مصر في أطهر البقاع؟ 🕋
20/ أين الـ 4751 فداناً - العشرون مليون متر مربع؟ 🤷♂️ • من يزرعها؟ • من يأكل ريعها المقدّر بمليارات الجنيهات سنوياً؟
اختفت الحجج، وتحوّلت الأراضي إلى ملكيات خاصة! والدولة التي كانت ترسل القمح للحرمين صارت تستجديه! 🌾➡️🥺
21/ لمصر ثلاثة خيارات لا رابع لها:
1️⃣ تعيد الـ 4751 فداناً لمصرفها الشرعي وتبرئ ذمة الأموات 2️⃣ تصرف ريعها على حجاجها الفقراء المنهوبين 3️⃣ تصمت إلى الأبد!
والصمت - في هذه الحالة - أشرف من منّة كاذبة على وقف مسروق! 🤐
22/ نحن - أهل الحرمين - لن نمنّ عليكم كما مننتم، ولن نذكركم بما ننفق على ضيوف الرحمن من مليارات 💚
فالكريم لا يحصي عطاءه، والأصيل لا يذكر فضله.
لكن من كان بيته من زجاج، فلا يقذف الناس بحجارة الماضي المسروق! 🪨
23/ وهكذا تحوّلت التكية: • من وقف شرعي ← إلى سرقة قانونية ← إلى منّة إعلامية • من أمانة عند الله ← إلى خيانة مركّبة
من أم الدنيا التي تُطعم، إلى دولة تسرق الوقف ثم تمنّ به بينما أبناؤها يفترشون الحرمين!
حسبنا الله ونعم الوكيل 🤲
رابط المقال كاملًا:
2/3
والأنكى من السرقة هو تحويلها إلى منّة إعلامية. غيروا اسم "التكية المصرية" إلى "المبرة المصرية" عام 1374هـ (1954م)،
غُير الاسم لتُغسل الجريمة، كما تُغسل الدماء عن سكين القاتل، لكن رائحة الجريمة تبقى عالقةً في الذاكرة والتاريخ!
ومع ذلك، استمر خطاب المنة على وقف مسروق! التكية
2/3
والأنكى من السرقة هو تحويلها إلى منّة إعلامية. غيروا اسم "التكية المصرية" إلى "المبرة المصرية" عام 1374هـ (1954م)، غُير الاسم لتُغسل الجريمة، كما تُغسل الدماء عن سكين القاتل، لكن رائحة الجريمة تبقى عالقةً في الذاكرة والتاريخ! ومع ذلك، استمر خطاب المنة على وقف مسروق! التكية التي كانت تطعم 400 شخص يومياً - ترتفع إلى 4000 في المواسم - صارت ورقةً دعائيةً لتغطية فشل دولة تستجدي القمح!
وإذ علم الملك عبد العزيز - رحمه الله - باستيلاء الحكومات المصرية على أوقاف الحرمين، لم يشهر بهم دولياً. بل أمر بصمت الكبار بتعويض النقص من المالية السعودية. هكذا تصرف الملوك: يحملون العبء دون منة. أما السارقون، فيحولون جريمتهم إلى بطولة قومية!
لعل الأرقام تفضح النفاق أكثر. ريع أوقاف الحرمين عام 1951 تجاوز 100 ألف جنيه - مليارات بحسابات اليوم- أين هذا الريع؟ صفر. إيرادات هيئة الأوقاف المصرية 3 مليارات جنيه سنوياً، فما نصيب الحرمين؟ صفر آخر! بينما أنفقت السعودية على توسعة الحرمين فقط أكثر من 300 مليار ريال.
لم تُرسل مصر رغيفاً واحداً من ريع الوقف منذ 1953، سبعون عاماً من الصمت المطبق! سبعة عقود والوقف المحبوس على الحرمين يُصرف في كل مكان إلا مكانه الشرعي. ومع ذلك، يخرج علينا من يمّن بتكية ماتت فعلياً قبل أن يولد جده!
ومن العجب أن يمن المدين على الدائن، والمتسول على المحسن! فمصر التي تتلقى من السعودية النفط المجاني، والودائع المليارية، والدعم المفتوح، والاستثمارات المنقذة من الإفلاس، تمن عليها ب "وقف" سرقته! السعودية - التي اختار ملكها لقب "خادم الحرمين الشريفين" لا "جلالة الملك" - تنفق اليوم على بيت الله أضعاف ما أنفقته الأمة منذ الخلافة الراشدة، دون كلمة منة واحدة. فمن الخادم الحقيقي ومن المدعي؟ ومن يطعم من؟
أغلب الظن أن هذه المنّة المصرية تخفي عقدة نقص حضارية عميقة. فالدولة التي كانت حلقةً في سلسلة عطاء إسلامي عالمي، صارت تدعي احتكار الفضل. والحكومة التي سرقت الوقف، تحوله إلى دعاية. والبلد الذي يستجدي القمح يتفاخر بتكية مسروقة! والعجز عن الإنجاز يولد الحاجة للأساطير، كالمفلس الذي يتفاخر بثروة جده المدفونة بالعزبة يسار "الترعه"!
والآن نسأل، أين الـ4751 فداناً - العشرون مليون متر مربع-؟ من يزرعها؟ من يأكل ريعها المقدر بمليارات الجنيهات سنوياً؟ اختفت الحجج من دار الوثائق، وتحولت الأراضي إلى ملكيات خاصة. والدولة التي كانت ترسل القمح للحرمين صارت تستجديه! ولعل ما حلّ بمصر من خراب، وما حاق بأهلها من مسكنة، وما صار إليه ورثتها من افتقار… نَكالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا. فالله لا يبارك في غصبٍ ولا يرفع من يُحوّل البرّ منّة، ومن الأمانة خيانة. وقد قال الحقّ: فجعلناها نكالًا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين.
يلوح أن بعض الأصوات المصرية تحاول تحويل التاريخ لسلاح سياسي رخيص. سمعناهم يقولون: "لولانا لما عشتم"، و"نحن اللي أكلناكم وشربناكم". وكأن الأموات الذين أوقفوا أموالهم لله كانوا ينتظرون أن يتحول وقفهم إلى إهانة للأحياء!
لكن الأدهى والأمر أنهم يمنّون وهم لا يرون المشهد المخزي لحجاجهم الفقراء اليوم! ففي كل موسم حج، نشاهد المصريين الفقراء - الذين نهبتهم شركات السياحة في مصر - يفترشون ساحات الحرمين كاللاجئين. والأنكى أنهم يعلقون ثيابهم على أعمدة المسجد الحرام، بل وصل الأمر إلى تعليق الملابس الداخلية النسائية في ساحات أقدس بقعة على وجه الأرض! مشهد يندى له جبين كل مسلم غيور، بينما إعلاميو مصر مشغولون بالمنّة "المُتخيلة" على من يستضيف هؤلاء المساكين ويتحمل عبئهم! أليس الأولى أن تصرفوا ريع الوقف المسروق على هؤلاء البائسين، بدل أن تتركوهم يشوهون صورة مصر في أطهر البقاع؟
وإن كانت مصر عاجزةً عن إعادة الوقف لمصرفه الشرعي، أو خائنةً لا تريد، فلتسلمه لهيئة إسلامية دولية مستقلة تحت إشراف المملكة العربية السعودية. هذا إن كان في قلوب حكامها ذرة من خوف الله أو حياء من المسلمين. لكن من يسرق أولاً ويمن ثانياً، هل يُرجى منه حياء؟
ولمصر ثلاثة خيارات لا رابع لها: إما أن تعيد الـ4751 فداناً لمصرفها الشرعي وتبرئ ذمة الأموات، أو تصرف ريعها على حجاجها الفقراء الذين تنهبهم شركات السياحة ثم يأتون عراةً حفاةً يفترشون الحرمين كالمشردين، أو تصمت إلى الأبد. والصمت - في هذه الحالة - أشرف من منّة كاذبة على وقف مسروق.
وللدول الأخرى ذات الأوقاف التاريخية، نصيحة: اصرفوا ريع أوقافكم على حجاجكم الفقراء إبراءً للذمة وخدمةً للحرمين. فالسعودية لا تحتاج مالكم، لكن فقراءكم يحتاجونه. وما أجمل أن يأتي الحاج كريماً مكرماً، لا مفترشاً متسولاً معلقاً ملابسه الداخلية في بيت الله!
يتبع⬇️
3/3
فالتكية المصرية ليست دليل فضل، بل وثيقة غصب. ولولا سرقتكم لها، لبقيت تطعم زوار الحرمين إلى يوم الدين. لكنكم حولتم البركة لعنةً، والحسنة سيئةً، والوقف نهباً، فَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ.
ونحن - أهل الحرمين - لن نمن عليكم كما مننتم، ولن نذكركم بما ننفق على ضيوف الرحمن من مليارات. فالكريم لا يحصي عطاءه، والأصيل لا يذكر فضله. لكن دعونا نذكركم: من كان بيته من زجاج، فلا يقذف الناس بحجارة الماضي المسروق! خصوصًا إذا كانت البيوت من الأسمنت المسلح.
وهكذا تحولت التكية من وقف شرعي إلى سرقة قانونية إلى منة إعلامية. من أمانة عند الله إلى خيانة مركبة. ومن يدري؟ لعل في هذا التحول ما يلخص مسار مصر الحديث: من أم الدنيا التي تطعم، إلى دولة تسرق الوقف ثم تمن به بينما أبناؤها يفترشون الحرمين! حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولكل من يأكل من ريع "أمانة حبستها يد ميت على بيت الله": تذكر أن الواقف مات وأمانته حية تشهد عليك. وأن من يسرق مال الله ثم يمن به، لا ينتظر منه إلا الخزي المضاعف في الدنيا، والحساب المضاعف في الآخرة. فإن كان لا بد من المن، فامنوا على أنفسكم بأنكم توقفتم عن السرقة... وعن ترك حجاجكم يفترشون أقدس البقاع ويعلقون ملابسهم الداخلية فيها! هذا إن توقفتم!
#أين_فلوس_التكية_المصرية
#من_سرق_التكية_المصرية
#سرقة_أوقاف_الموتى
نشر اينشتاين السعودي (@SaudiEinstein) في 1:44 ص on الاثنين, يوليو 14, 2025:
1/ كيف يمكن لدولة أن تسرق أوقافاً حبسها الأموات على بيت الله، ثم تتفاخر بالسرقة سبعين عاماً؟ 🤔
التكية المصرية: قصة تحويل خيانة الأمانة إلى منّة إعلامية، والنهب إلى تراث قومي، والجريمة الشرعية إلى بطولة وطنية!
🧵 ثريد مُوجع 👇 https://t.co/nKlkiXAcVz
(https://x.com/SaudiEinstein/status/1944528432001610150?t=jnO8SAzsvT4GpZXBxuEgEA&s=03)
التكية المصرية: قصة تحويل خيانة الأمانة إلى منّة إعلامية، والنهب إلى تراث قومي، والجريمة الشرعية إلى بطولة وطنية!
2/ قال الإمام النووي: "شرط الواقف كنص الشارع" ⚖️
التكية المصرية لم تكن "صدقةً" كما يروّج البعض، بل "وقفاً محبوساً لله" - أمانة حبّستها يد ميت على بيت الله.
والمنّة بها اليوم ليست فخراً، بل ابتزاز معنوي لمن لا يحتاج!
3/ قبل أن تولد التكية المصرية بـ 1200 سنة، كان هناك:
• الخليفة هشام بن عبد الملك: أنشأ ديواناً خاصاً للحرمين • المقتدر العباسي: أوقف 80 ألف دينار ذهبي (أضعاف أضعاف ما أوقفته مصر!) • خليفة عباسي آخر: 100 ألف دينار سنوياً
فأين التكية من هذا؟
4/ السلطان العثماني كان يرسل "الصرة السلطانية" كل عام، محملةً بالذهب والهدايا 💰
المحمل الشامي يصل قبل المحمل المصري بأسابيع!
والسلطان المغربي مولاي إسماعيل أوقف نصف دخل غابات الزيتون في مكناس للحرمين 🌳
5/ نظام حيدر آباد الهندي موّل كهرباء المسجد النبوي عام 1936 - قبل أن تكتشف السعودية النفط! ⚡
أرسل مهندساً خاصاً لتركيب المولدات.
كل هؤلاء خدموا الحرمين دون كلمة منّة واحدة، ودون قنوات يوتيوب وبرامج توك شو! 📺
6/ التكية المصرية: أسسها محمد علي باشا 1822 • الخديوي محمد سعيد: أوقف 2877 فداناً ثم زادها لـ 4751 فداناً • الفدان = 4200 متر مربع • المجموع = 20 مليون متر مربع من الأرض الخصبة! 🌾
كل هذا "موقوف" بصك شرعي على فقراء الحرمين.
7/ كانت التكية عالماً قائماً بذاته: • طاحونة تدار بأربع بغال • مطبخ يقدم رغيفين وشربةً وأرزاً ولحماً يومياً • عيادة طبية، مدرسة، مكتبة، حجرات مبيت، بركة ماء 🏥📚
المستفيدون: مصريون،هنود، أفغان، مغاربة، شوام، أفارقة، وفقراء مكة والمدينة فقط!
8/ لم يُرسل رغيف واحد لنجد أو الشرقية أو عسير أو الطائف أو تبوك! 🍞❌
فكيف يقال: "أطعمنا السعوديين"؟
المصريون وحدهم كان يُسمح لهم بالمبيت الكامل. والباقون من فقراء الحرمين من كل الأجناس والأعراق! 🌍
9/ المقارنة الفاضحة: • وقف عثمان بن عفان: ما زال حياً في السعودية، يُباع تمره ويُصرف ريعه من حساب بنكي رسمي ✅ • التكية المصرية: سُرقت ثم سُميت "المبرة" ❌
من احترم الأمانة ومن خانها واضح كالشمس! ☀️
10/ الكارثة الكبرى: قوانين تنقض شرع الله! ⚠️
1953 - القانون 247: "لوزير الأوقاف أن يوجه ريع الوقف إلى ما يراه مناسباً دون التقيد بشرط الواقف"
بهذه العبارة الملعونة، أُلغيت وصية الميت بقرار وزاري! 📋
11/ 1957 - القانون 152: آلت الأراضي الزراعية الموقوفة إلى "الإصلاح الزراعي"
أي إصلاح يبدأ بنهب 20 مليون متر مربع من أموال الله؟ 🚜
الجريمة لم تقف عند التشريع، بل امتدت إلى التزوير والإخفاء! 🗂️
12/ حُجج الوقف الأصلية - تلك الوثائق المقدسة - اختفت من دار الوثائق كأنها لم تكن! 👻
• بعضها "ضُرب عليه بيد موظف" مجهول • بعضها حُرف • بعضها تبخّر في أدراج البيروقراطية
كالقاتل الذي يرمي سلاح جريمته بالنيل! 🔪🌊
13/ الأنكى من السرقة: تحويلها إلى منّة إعلامية! 📺
غيّروا اسم "التكية المصرية" إلى "المبرة المصرية" عام 1954
غُيّر الاسم لتُغسل الجريمة، كما تُغسل الدماء عن سكين القاتل!
لكن رائحة الجريمة تبقى عالقةً في الذاكرة والتاريخ!
14/ الملك عبد العزيز رحمه الله علم بالاستيلاء على أوقاف الحرمين.
لم يشهّر بهم دولياً! بل أمر بصمت الكبار بتعويض النقص من المالية السعودية 💚
هكذا تصرّف الملوك: يحملون العبء دون منّة. أما السارقون، فيحوّلون جريمتهم إلى بطولة قومية!
15/ الأرقام تفضح النفاق: • ريع أوقاف الحرمين 1951: تجاوز 100 ألف جنيه (مليارات بحسابات اليوم) • أين هذا الريع؟
صفر! 0️⃣ • إيرادات الأوقاف المصرية: 3 مليارات جنيه سنوياً • نصيب الحرمين؟ صفر آخر!
16/ السعودية أنفقت على توسعة الحرمين فقط أكثر من 300 مليار ريال! 💰
مصر لم تُرسل رغيفاً واحداً من ريع الوقف منذ 1953!
70 عاماً من الصمت المطبق! ومع ذلك يخرج من يمنّ بتكية ماتت قبل أن يولد جده! 🤦♂️
17/ من العجب أن يمنّ المدين على الدائن، والمتسول على المحسن! 🙃
مصر تتلقى من السعودية: • النفط المجاني • الودائع المليارية • الدعم المفتوح • الاستثمارات المنقذة من الإفلاس
وتمنّ عليها ب "وقف" سرقته!
18/ المشهد المخزي: الحجاج المصريون الفقراء - الذين نهبتهم شركات السياحة - يفترشون ساحات الحرمين كاللاجئين! 😢
الأدهى: يعلّقون ثيابهم على أعمدة المسجد الحرام، حتى الملابس الداخلية النسائية! 🩲
مشهد يندى له جبين كل مسلم غيور!
19/ بينما إعلاميو مصر مشغولون بالمنّة "المُتخيّلة" على من يستضيف هؤلاء المساكين ويتحمّل عبئهم! 📺
أليس الأولى أن تصرفوا ريع الوقف المسروق على هؤلاء البائسين، بدل أن تتركوهم يشوّهون صورة مصر في أطهر البقاع؟ 🕋
20/ أين الـ 4751 فداناً - العشرون مليون متر مربع؟ 🤷♂️ • من يزرعها؟ • من يأكل ريعها المقدّر بمليارات الجنيهات سنوياً؟
اختفت الحجج، وتحوّلت الأراضي إلى ملكيات خاصة! والدولة التي كانت ترسل القمح للحرمين صارت تستجديه! 🌾➡️🥺
21/ لمصر ثلاثة خيارات لا رابع لها:
1️⃣ تعيد الـ 4751 فداناً لمصرفها الشرعي وتبرئ ذمة الأموات 2️⃣ تصرف ريعها على حجاجها الفقراء المنهوبين 3️⃣ تصمت إلى الأبد!
والصمت - في هذه الحالة - أشرف من منّة كاذبة على وقف مسروق! 🤐
22/ نحن - أهل الحرمين - لن نمنّ عليكم كما مننتم، ولن نذكركم بما ننفق على ضيوف الرحمن من مليارات 💚
فالكريم لا يحصي عطاءه، والأصيل لا يذكر فضله.
لكن من كان بيته من زجاج، فلا يقذف الناس بحجارة الماضي المسروق! 🪨
23/ وهكذا تحوّلت التكية: • من وقف شرعي ← إلى سرقة قانونية ← إلى منّة إعلامية • من أمانة عند الله ← إلى خيانة مركّبة
من أم الدنيا التي تُطعم، إلى دولة تسرق الوقف ثم تمنّ به بينما أبناؤها يفترشون الحرمين!
حسبنا الله ونعم الوكيل 🤲
رابط المقال كاملًا:
2/3
والأنكى من السرقة هو تحويلها إلى منّة إعلامية. غيروا اسم "التكية المصرية" إلى "المبرة المصرية" عام 1374هـ (1954م)،
غُير الاسم لتُغسل الجريمة، كما تُغسل الدماء عن سكين القاتل، لكن رائحة الجريمة تبقى عالقةً في الذاكرة والتاريخ!
ومع ذلك، استمر خطاب المنة على وقف مسروق! التكية
2/3
والأنكى من السرقة هو تحويلها إلى منّة إعلامية. غيروا اسم "التكية المصرية" إلى "المبرة المصرية" عام 1374هـ (1954م)، غُير الاسم لتُغسل الجريمة، كما تُغسل الدماء عن سكين القاتل، لكن رائحة الجريمة تبقى عالقةً في الذاكرة والتاريخ! ومع ذلك، استمر خطاب المنة على وقف مسروق! التكية التي كانت تطعم 400 شخص يومياً - ترتفع إلى 4000 في المواسم - صارت ورقةً دعائيةً لتغطية فشل دولة تستجدي القمح!
وإذ علم الملك عبد العزيز - رحمه الله - باستيلاء الحكومات المصرية على أوقاف الحرمين، لم يشهر بهم دولياً. بل أمر بصمت الكبار بتعويض النقص من المالية السعودية. هكذا تصرف الملوك: يحملون العبء دون منة. أما السارقون، فيحولون جريمتهم إلى بطولة قومية!
لعل الأرقام تفضح النفاق أكثر. ريع أوقاف الحرمين عام 1951 تجاوز 100 ألف جنيه - مليارات بحسابات اليوم- أين هذا الريع؟ صفر. إيرادات هيئة الأوقاف المصرية 3 مليارات جنيه سنوياً، فما نصيب الحرمين؟ صفر آخر! بينما أنفقت السعودية على توسعة الحرمين فقط أكثر من 300 مليار ريال.
لم تُرسل مصر رغيفاً واحداً من ريع الوقف منذ 1953، سبعون عاماً من الصمت المطبق! سبعة عقود والوقف المحبوس على الحرمين يُصرف في كل مكان إلا مكانه الشرعي. ومع ذلك، يخرج علينا من يمّن بتكية ماتت فعلياً قبل أن يولد جده!
ومن العجب أن يمن المدين على الدائن، والمتسول على المحسن! فمصر التي تتلقى من السعودية النفط المجاني، والودائع المليارية، والدعم المفتوح، والاستثمارات المنقذة من الإفلاس، تمن عليها ب "وقف" سرقته! السعودية - التي اختار ملكها لقب "خادم الحرمين الشريفين" لا "جلالة الملك" - تنفق اليوم على بيت الله أضعاف ما أنفقته الأمة منذ الخلافة الراشدة، دون كلمة منة واحدة. فمن الخادم الحقيقي ومن المدعي؟ ومن يطعم من؟
أغلب الظن أن هذه المنّة المصرية تخفي عقدة نقص حضارية عميقة. فالدولة التي كانت حلقةً في سلسلة عطاء إسلامي عالمي، صارت تدعي احتكار الفضل. والحكومة التي سرقت الوقف، تحوله إلى دعاية. والبلد الذي يستجدي القمح يتفاخر بتكية مسروقة! والعجز عن الإنجاز يولد الحاجة للأساطير، كالمفلس الذي يتفاخر بثروة جده المدفونة بالعزبة يسار "الترعه"!
والآن نسأل، أين الـ4751 فداناً - العشرون مليون متر مربع-؟ من يزرعها؟ من يأكل ريعها المقدر بمليارات الجنيهات سنوياً؟ اختفت الحجج من دار الوثائق، وتحولت الأراضي إلى ملكيات خاصة. والدولة التي كانت ترسل القمح للحرمين صارت تستجديه! ولعل ما حلّ بمصر من خراب، وما حاق بأهلها من مسكنة، وما صار إليه ورثتها من افتقار… نَكالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا. فالله لا يبارك في غصبٍ ولا يرفع من يُحوّل البرّ منّة، ومن الأمانة خيانة. وقد قال الحقّ: فجعلناها نكالًا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين.
يلوح أن بعض الأصوات المصرية تحاول تحويل التاريخ لسلاح سياسي رخيص. سمعناهم يقولون: "لولانا لما عشتم"، و"نحن اللي أكلناكم وشربناكم". وكأن الأموات الذين أوقفوا أموالهم لله كانوا ينتظرون أن يتحول وقفهم إلى إهانة للأحياء!
لكن الأدهى والأمر أنهم يمنّون وهم لا يرون المشهد المخزي لحجاجهم الفقراء اليوم! ففي كل موسم حج، نشاهد المصريين الفقراء - الذين نهبتهم شركات السياحة في مصر - يفترشون ساحات الحرمين كاللاجئين. والأنكى أنهم يعلقون ثيابهم على أعمدة المسجد الحرام، بل وصل الأمر إلى تعليق الملابس الداخلية النسائية في ساحات أقدس بقعة على وجه الأرض! مشهد يندى له جبين كل مسلم غيور، بينما إعلاميو مصر مشغولون بالمنّة "المُتخيلة" على من يستضيف هؤلاء المساكين ويتحمل عبئهم! أليس الأولى أن تصرفوا ريع الوقف المسروق على هؤلاء البائسين، بدل أن تتركوهم يشوهون صورة مصر في أطهر البقاع؟
وإن كانت مصر عاجزةً عن إعادة الوقف لمصرفه الشرعي، أو خائنةً لا تريد، فلتسلمه لهيئة إسلامية دولية مستقلة تحت إشراف المملكة العربية السعودية. هذا إن كان في قلوب حكامها ذرة من خوف الله أو حياء من المسلمين. لكن من يسرق أولاً ويمن ثانياً، هل يُرجى منه حياء؟
ولمصر ثلاثة خيارات لا رابع لها: إما أن تعيد الـ4751 فداناً لمصرفها الشرعي وتبرئ ذمة الأموات، أو تصرف ريعها على حجاجها الفقراء الذين تنهبهم شركات السياحة ثم يأتون عراةً حفاةً يفترشون الحرمين كالمشردين، أو تصمت إلى الأبد. والصمت - في هذه الحالة - أشرف من منّة كاذبة على وقف مسروق.
وللدول الأخرى ذات الأوقاف التاريخية، نصيحة: اصرفوا ريع أوقافكم على حجاجكم الفقراء إبراءً للذمة وخدمةً للحرمين. فالسعودية لا تحتاج مالكم، لكن فقراءكم يحتاجونه. وما أجمل أن يأتي الحاج كريماً مكرماً، لا مفترشاً متسولاً معلقاً ملابسه الداخلية في بيت الله!
يتبع⬇️
3/3
فالتكية المصرية ليست دليل فضل، بل وثيقة غصب. ولولا سرقتكم لها، لبقيت تطعم زوار الحرمين إلى يوم الدين. لكنكم حولتم البركة لعنةً، والحسنة سيئةً، والوقف نهباً، فَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ.
ونحن - أهل الحرمين - لن نمن عليكم كما مننتم، ولن نذكركم بما ننفق على ضيوف الرحمن من مليارات. فالكريم لا يحصي عطاءه، والأصيل لا يذكر فضله. لكن دعونا نذكركم: من كان بيته من زجاج، فلا يقذف الناس بحجارة الماضي المسروق! خصوصًا إذا كانت البيوت من الأسمنت المسلح.
وهكذا تحولت التكية من وقف شرعي إلى سرقة قانونية إلى منة إعلامية. من أمانة عند الله إلى خيانة مركبة. ومن يدري؟ لعل في هذا التحول ما يلخص مسار مصر الحديث: من أم الدنيا التي تطعم، إلى دولة تسرق الوقف ثم تمن به بينما أبناؤها يفترشون الحرمين! حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولكل من يأكل من ريع "أمانة حبستها يد ميت على بيت الله": تذكر أن الواقف مات وأمانته حية تشهد عليك. وأن من يسرق مال الله ثم يمن به، لا ينتظر منه إلا الخزي المضاعف في الدنيا، والحساب المضاعف في الآخرة. فإن كان لا بد من المن، فامنوا على أنفسكم بأنكم توقفتم عن السرقة... وعن ترك حجاجكم يفترشون أقدس البقاع ويعلقون ملابسهم الداخلية فيها! هذا إن توقفتم!
#أين_فلوس_التكية_المصرية
#من_سرق_التكية_المصرية
#سرقة_أوقاف_الموتى
نشر اينشتاين السعودي (@SaudiEinstein) في 1:44 ص on الاثنين, يوليو 14, 2025:
1/ كيف يمكن لدولة أن تسرق أوقافاً حبسها الأموات على بيت الله، ثم تتفاخر بالسرقة سبعين عاماً؟ 🤔
التكية المصرية: قصة تحويل خيانة الأمانة إلى منّة إعلامية، والنهب إلى تراث قومي، والجريمة الشرعية إلى بطولة وطنية!
🧵 ثريد مُوجع 👇 https://t.co/nKlkiXAcVz
(https://x.com/SaudiEinstein/status/1944528432001610150?t=jnO8SAzsvT4GpZXBxuEgEA&s=03)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..