وتفصيلاً، قال الدكتور "الخضيري" عبر حسابه على "إكس": إنَّ كل ما يُقال من أدعياء الطب الشعبي أن هناك مَن شُفي من السرطان ببول الإبل مجرد "سواليف" بلا أبحاث موثوقة، ولا تجارب علمية كافية وحقيقية (بحسب الطب المبني على البراهين والأدلة.. ونحن أمة السند والأدلة والبراهين).
وأوضح أن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن العرنيين؛ خاص بالعرنيين فقط، وليس للعموم، بحسب ما أكده العلماءُ المعتبرون، ثم إنه كرامة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو بحسب العلم الحديث قد تم تفسيره وتبريره العلمي بأنه قد يخص الاستسقاء بسبب احتواء البطن (الحبن)، وهو نوع من الأمراض العابرة، وكان علاجه دعم المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكان هو علاجها آنذاك.
تم النشر في:
-------------
فهد الخضيري: بول الإبل لا يعالج السرطان
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية ، أن ما يتم تداوله عن بول الإبل كعلاج للسرطان ليس مثبتًا علميًا حتى الآن.
وقال الخضيري أن العديد من الادعاءات التي يتم نشرها من قبل بعض الأشخاص والمروجين للطب الشعبي حول شفاء مرضى السرطان باستخدام بول الإبل، لا تستند إلى أبحاث علمية موثوقة أو تجارب عملية حقيقية.
وأشار الخضيري إلى أن الطب المبني على البراهين والأدلة العلمية هو الذي يعتمد عليه في معالجة الأمراض، وأن الحديث النبوي عن العُرَنيين الذين شربوا بول الإبل كان خاصًا بحالتهم الطبية فقط ولا ينطبق على جميع الناس.
وأوضح أن العلماء المعتبرين قد أكدوا أن هذا الحديث يخص حالات معينة كانت تعاني من “استسقاء البطن” أو ما يُعرف بـ “الحبن”، وهو مرض عابر كان يتم معالجته بدعم المغنيسيوم والبوتاسيوم في ذلك الزمن.
مصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..