الصفحات

الخميس، 30 يونيو 2016

حماس: اتفاق التطبيع مع إسرائيل هو قرار تركي لم نتدخل فيه






نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن يكون اتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل، قد تم بمباركتها أو تدخلها.
وشارف تدهور العلاقات التركية - الإسرائيلية الذي استمر لنحو 6 سنوات، على الزوال، إذ أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد،
أن تركيا وإسرائيل ستعلنان توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات والمصالحة بينهما.


وجاء رد "حماس" حاسماً على صحفي تركي كتب على "تويتر": إن "الاتفاق تم بموافقة حركة حماس التي اطلع رئيس مكتبها السياسي السيد خالد مشعل على كافة بنوده أمس من أردوغان".
وقال مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس"، أسامة حمدان، رداً على الصحفي: "ما تقوله غير صحيح يا أستاذ حمزة، ولا يخدم مصداقيتك. الاتفاق قرار تركي دون تدخل حماس".


وبدوره قال ممثل حماس في إيران، خالد القدومي، رداً على الصحفي التركي: "التطبيع شر محض، ولا يجوز أن نشرعه من خلال زج اسم حركة مثل حماس دون مصدر رسمي".

وقبل يومين، زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، تركيا، وبحث مع الرئيس رجب طيب أردوغان عدة قضايا، من بينها احتواء الخلافات الفلسطينية الداخلية، دون أي إعلان أو تسريبات حول اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وأعلنت وكالة الأناضول التركية أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم، سيدلي بتصريحات صحفية، الاثنين، حول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات مع إسرائيل بخصوص تطبيع العلاقات، وذلك بالتزامن مع اجتماع تركي - إسرائيلي حاسم في هذا الصدد عقد في روما.
وبحسب هآرتس، فإن أهم التفاهمات التي وقع عليها هي أن تركيا وإسرائيل تعودان لعلاقات طبيعية، من ضمنها إعادة السفراء، وزيارات ودية.
وتتعهد الدولتان بألا تعمل الواحدة ضد الأخرى في المؤسسات الحقوقية والأمنية الدولية. وأن تبدأا مفاوضات لمد خط غاز من آبار الغاز في إسرائيل، وتركيا مهتمة بشراء غاز إسرائيلي وبيعه في أوروبا.
كما تلتزم تركيا بألا تعمل حماس ضد دولة إسرائيل من أراضيها، وتسحب إسرائيل شرطها بطرد عناصر حماس من تركيا، وأن تعود الدولتان للتعاون الأمني والاستخباري، فيما يسمح لتركيا بإقامة مستشفى في غزة، وإقامة شركة كهرباء وماء، ومد القطاع بالمواد الإغاثية عبر الموانئ الإسرائيلية.
وتاريخياً اعتبرت العلاقات التركية - الإسرائيلية علاقة تحالف وطيدة على كافة الصعد، خاصة أن تركيا كانت ثالث دولة تعترف بإسرائيل.
إلا أن تلك العلاقات دخلت منعطفاً غير مسبوق عقب مجزرة أسطول الحرية، واعتداء عسكري نفذته قوات الاحتلال، وأطلقت عليه اسم عملية نسيم البحر أو عملية رياح السماء، مستهدفةً به نشطاء سلام على متن قوارب تابعة لأسطول الحرية.
واقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية، في 2010، كبرى سفن القافلة "مافي مرمرة" التي تحمل 581 متضامناً من حركة غزة الحرة- معظمهم من الأتراك- داخل المياه الدولية في البحر المتوسط، وقتل نحو 19 راكباً.


المصدر


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

تركيا والعلاقات الحرجة

التطبيع: تبرير داود أقبح من ذنب أنور!

تعرف على :أهم بنود الاتفاق التركي الإسرائيلي

تركيا وإسرائيل تتفقان رسمياً على تطبيع العلاقات

20 مليون دولار لتركيا مقابل إبقاء الحصار الإسرائيلي على غزة

تركيا وإسرائيل على طريق التطبيع الدبلوماسي

- تركيا تنقلب على الإخوان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..