بان يرحب بالتطبيع التركي الإسرائيلي ونشطاء ينتقدونه
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، كما رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، بينما اعتبر ناشطون أتراك أن الاتفاق مخيب للآمال.
ووصف بان -الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية- اتفاق تركيا وإسرائيل بالاختراق، وقال "إنها إشارة مهمة ومثيرة للأمل بالاستقرار في المنطقة".
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالمصالحة بين تركيا وإسرائيل، وعبر عن تشجيعه للتحرك باتجاه حل الخلافات بينهما.
ومن بيروت قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الاتفاق التركي الإسرائيلي شأن تركي لا تتدخل فيه الحركة، ونفى تقارير ذكرت في وقت سابق أن حماس رحبت بالاتفاق.
من جهة أخرى انتقد ناشطون في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية الاتفاق، ووصفوه بـ"المخيب للآمال"، وقال إسماعيل بيلجين -وهو ناشط في الهيئة قتل والده في الهجوم على سفينة مرمرة- "بالنسبة لنا في الوقت الحالي فإن التفاوض مع إسرائيل يثير خيبة الأمل، لأن تركيا وإسرائيل لم تتخذا أي خطوات لرفع الحصار عن قطاع غزة".
بدوره، أكد حسين أوروج نائب رئيس الهيئة أن الاتفاق لم يشمل سوى الاقتصاد والعلاقات
بين البلدين، لكنه لم يحقق أي أهداف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وكانت تركيا وإسرائيل أعلنتا الاثنين التوصل إلى اتفاق مصالحة ينهي ست سنوات من التوتر بينهما، بعد مهاجمة جنود إسرائيليين سفينة مساعدات تركية كانت ضمن أسطول متوجه لكسر الحصار عن قطاع غزة في مايو/أيار 2010، مما أسفر عن مقتل عشرة أتراك.
ووفقا للاتفاق، فإن إسرائيل وافقت على طلب تركيا تعويض عائلات ضحايا السفينة، وفي المقابل ستسقط أنقرة الاتهامات الجنائية ضد الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على السفينة، كما سيتم السماح لتركيا بإرسال مساعدات إلى غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي والاستثمار في مشروعات للبنية التحتية.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، كما رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، بينما اعتبر ناشطون أتراك أن الاتفاق مخيب للآمال.
ووصف بان -الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية- اتفاق تركيا وإسرائيل بالاختراق، وقال "إنها إشارة مهمة ومثيرة للأمل بالاستقرار في المنطقة".
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالمصالحة بين تركيا وإسرائيل، وعبر عن تشجيعه للتحرك باتجاه حل الخلافات بينهما.
ومن بيروت قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الاتفاق التركي الإسرائيلي شأن تركي لا تتدخل فيه الحركة، ونفى تقارير ذكرت في وقت سابق أن حماس رحبت بالاتفاق.
من جهة أخرى انتقد ناشطون في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية الاتفاق، ووصفوه بـ"المخيب للآمال"، وقال إسماعيل بيلجين -وهو ناشط في الهيئة قتل والده في الهجوم على سفينة مرمرة- "بالنسبة لنا في الوقت الحالي فإن التفاوض مع إسرائيل يثير خيبة الأمل، لأن تركيا وإسرائيل لم تتخذا أي خطوات لرفع الحصار عن قطاع غزة".
بدوره، أكد حسين أوروج نائب رئيس الهيئة أن الاتفاق لم يشمل سوى الاقتصاد والعلاقات
بين البلدين، لكنه لم يحقق أي أهداف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وكانت تركيا وإسرائيل أعلنتا الاثنين التوصل إلى اتفاق مصالحة ينهي ست سنوات من التوتر بينهما، بعد مهاجمة جنود إسرائيليين سفينة مساعدات تركية كانت ضمن أسطول متوجه لكسر الحصار عن قطاع غزة في مايو/أيار 2010، مما أسفر عن مقتل عشرة أتراك.
ووفقا للاتفاق، فإن إسرائيل وافقت على طلب تركيا تعويض عائلات ضحايا السفينة، وفي المقابل ستسقط أنقرة الاتهامات الجنائية ضد الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على السفينة، كما سيتم السماح لتركيا بإرسال مساعدات إلى غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي والاستثمار في مشروعات للبنية التحتية.
-----------------------------------
أهم بنود الاتفاق التركي الإسرائيلي
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم من أنقرة عن بدء المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، والذي بموجبه سيتم تبادل السفراء بين البلدين، وإدخال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال يلدريم إن يوم 28 يونيو/حزيران 2016 سيشهد توقيع الاتفاق من قبل
ممثلي البلدين، على أن يحال الاتفاق إلى البرلمان التركي خلال ثلاثة أيام
للمصادقة عليه.
وفيما يأتي أهم بنود الاتفاق التركي الإسرائيلي، وفق ما أعلن عنه المسؤول التركي:- تعهد إسرائيل بتعويضات تقدر بعشرين مليون دولار لأقارب ضحايا سفينة مافي مرمرة، التي تعرضت للاعتداء من قِبل الجنود الإسرائيليين عام 2010.
- إيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، حيث ستتوجه أول سفينة تحمل عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى ميناء أسدود الجمعة بموجب الاتفاق.
- استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها في غزة.
- تسريع إنشاء المنطقة الصناعية في منطقة جنين.
- تفعيل السفارات وتعيين سفراء لدى كلا الدولتين.
وبموجب الاتفاق فإن تطبيع العلاقات يشمل كافة المجالات.
في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من روما على أن "الحصار البحري" للقطاع سيبقى، وقال إن المساعدات الإنسانية يمكن أن تصل إلى غزة عبر الموانئ الإسرائيلية.
وأدى الهجوم الذي حدث في المياه الدولية إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة"، كما توفي في وقت لاحق جريح تركي كانت إصابته خطيرة.
واستدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بالاعتذار فورا عن الهجوم، ودفع تعويضات لعائلات ضحاياه، ورفع الحصار المفروض على غزة. ومع عدم اتخاذ إسرائيل أي خطوات في هذا الاتجاه، خفضت تركيا علاقاتها مع إسرائيل إلى المستوى الأدنى، وخفضت التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، وعلقت جميع الاتفاقات العسكرية.
وفي 22 مارس/آذار 2013، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان- اعتذارا باسم إسرائيل بخصوص قتلى ومصابي مافي مرمرة، وقبل أردوغان الاعتذار باسم الشعب التركي.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..