الشاعر ابراهيم بن سعد العريفي-ولد في بلدة مزعل عام 1337هـ نشأ في بلدته وزاول قول الشعر مبكرا والتحق بخدمة الحكومة في امارة المدينة المنورة ورافق جون فلبي في رحلته في شمال المملكة وهو من الشعراء المكثرين وقد عاد الى بلده واستقرا فيها ويعمل في عهده هذا مسؤلا عن بريد بلدته
شاعر معروف غني التعريف، ينتمي الى قبيلة بني خالد القبيلة المعروفة، قدم قصائد في كل مجالات الشعر واغراضه، يصور واقعه ويصدق في ترجمة احاسيسه. جزيلة هي معانيه، واساليبه، لا يميل الى التعقيد في اعطاء الصور الشعرية، بل ينتهج البساطة المتناهية، يقول الشعر بطريقة سلسلة ويلقيه بعذوبة، ووضوح.

قدم كماً هائلاً من القصائد، شملت الحياة الاجتماعية، والنصائح، والحكم والامثال، وقدم للشباب الارشاد وللكبار الأنس والاسعاد، تنتقل معه في كل ميدان تسمع قصائده حتى ليخيل اليك أنك في مكتبة شعرية او موسوعة علمية تحوي كل الفنون، وتقلب صفحات متنوعة متعددة في كل مجال يهمك.

له ديوان حوى العديد من القصائد وله قصائد متجددة في كل يوم كما يشارك دوماً في برامج الشعر الشعبي في الاذاعة والتلفزيون ويقدم جواهر من العطاءات النبيلة الجيدة والمتميزة.

ومن القصائد نقتطع هذه الابيات:

شف وانظر بالعيون

وشف طبع العالم وشلون

احد مبسوط ومرتاح

وأحد تعبان ومشطون

واحد يفتهم الحياة

وينفق قدامه خيرات

واحد يجمع بالمخبات

ومحروم وبكره مدفون

واحد عمار للدار

وكفو للفخر والكار

واحد يكسب عار ونار

وشر وحر ومهيون

تعلم قد الامكان

فالعالم له قدر وشان

والجهل عار وخسران

تصبح من دون في دون

تعلم علم الآداب

واترك جميع الالعاب

تفوق على الطلاب

اللي دايم يلعبون

فكر واحضر للتعليم

واطلب نهج العلم مديم

وافخر بالدين القويم

واطلب رب الكون العون

ومن قصائده نختار جزءاً من قصيدة طويلة حول الحياة فيقول:

الدنيا جتنا بآخرها

وعلامتها تهورها

جانا من تقليد الخارج

علوم قلبي منكرها

خلينا تقليد اهلنا

ورحنا لاوروبا ننظرها

كثرت في ايدينا الدراهم

ما ندري كيف ندبرها

بالله شوفوا وش بنسوي

اللي له هرجه يظهرها

كل قرر وابدا رايه

بتقديم واحد وخرها

احد قسمها للواجب

لدنياه ودينه ذخرها

مكسب حلال زكاها

وعن كل الشبهة طهرها

وانفقها بالوجه الشرعي

وبالوجه المرضي دبرها

قسم مصروف لعياله

وقسم للخيرات اظهرها

وقسم يبقى للطوارئ

لا جا الواجب ما وفرها

والباقي يبقى لضيوفه

درّس وجداد اجررها

والثاني تعب وجمعها

ما بين احمرها واصفرها

سرق ونهب ومراباة

وحرمات بالجيب حدرها

شد الحرجه لي واقطع لك

بالحد القاطع نبترها

مات وخلاها للوارث

وادخلها الوارث متجرها

والثالث راعي معاش

يفرح بنهاية شهرها

شغموم وافي بأموره

واعلومه معك خبرها

والذمة مديون فيها

دون الوجه النفس اوقرها

والرابع راعي معاش

ضخم لكنه دمرها

ينفقها في غير الواجب

بمقدار اسبوع قدرها

قدرها وراح يتسلف

وان سلفه أحد كدرها



وهذه وصية للشاعر:

عايشين في رخا الدنيا نجول

والعمر في طرقته لازم يبيد

كلما قفت غياهيب الليول

اشرقت شمس الضحى يوم جديد

اوصي العرّاف واصحاب العقول

للمقر يقدمون لهم رصيد

من زرع يجني من الزرع محصول

والتواني والتمني ما تفيد

وهذه للشباب والكبار الذين يتركون اوطانهم الى سياحة خارجية:

نصيحتي تشمل شباب وشياب

اللي الى جا العيد راحوا مقفين

يا كيف تترك دار وافين الانساب

اللي عليكم يالنشاما شفقين

ويا كيف تترك دار ربعك والاقراب

أم وأبو هم قرة القلب والعين


بدايته الشعرية :


بعد ان انتقل الى المدينة كما تقدم ألم بوالده عدة أمور أهمها الشيخوخة وكف البصر وقلة ذات اليد وفقد ولده الذي كان يملؤ فراغ نفسه وكان والده شاعرأً فقال قصيدة بعث بها اليه في المدينة يشكو فيها قسوة الحياة

يقول الكفيف الي شحَاعنه ويلدِه*** وهو شايب يدري الغصون تهيف كفيف ضعيف الحال عند مكالف*** يلاوي الـليالي مثل قـود عـسيف نوب تـطـــاوع له ونـوب تـعته ***يعود من انذال الرجـال معيف تعثر به عثرة من يشوف كسافه*** وهو ـقاصر عما يريد ضعيف الايا ولدي غربت ابوك بحيله ***وهو في محاويل الرجال ظريف الايا ولدي أكل السقم حــالي ***وغذا العقل مني بالكفاف خفيف

سار الشاعر في قصيدته على هذا النهج الى أخرها مليئة بالعبارات المثيرة والمشاعر المتألمة واستعطاف أبوي فيه شفقة و أمل وعتاب على طول الغياب وعندما بلغت هذه القصيدة إبنه و هو في المدينة أيقظت شجونه و أهاجت مشاعره فتداعت خواطره ورد عليها بقصيدة تعتبر أول محاولة شعرية جادة له وقد قال فيها أهلاً هلا بكتاب حبي وعزوتي*** اعداد ما هل الهلال وشيف ياوالدي مارحت قصدي جفاً لك*** ولا مطلب يم الحجاز وليف لكن أدور ما قضى نوب حاجتك*** و مثلك فهيم وبالأمور عريف أنا لك عسى سو البلا ما ينالك*** الى زمى العايل وزام حفيف

شعره :


شعره صوت مسموع ومقرؤ في وسائل الاعلام وخاصة الاذاعة والتلفزيون وهو يلقب بشاعر العرض والعرض هو الاسم الشائع لمحافظة القويعية ويقصد بذلك عرض ابني شمـام وهي منطقة جغرافية مترامية الاطراف. شعره يتميز بتنوع بحوره وسهولة الفاظه وبساطة اسلوبه وخلوه من التكلف وكذلك بطول نفس الشاعر وشعره ينطلق من واقع الحياة ومعظم قصائده مليئة بالنصائح والمواعظ. شاعرنا له ثلاثة دواوين شعرية وهي متوفرة في المكتبات العامة وسوف نورد مقتطفات من قصائده ونعتذر عن عرضها كاملة لان بعضها يتجاوز المائة بيت


الاهــداء يقول العريفي يوم غنا بالالحــاني*** يجاوب حمام الورق من فوق الأغصاني اعني بهـنداب واسجـل سجــلتي*** اوراق الحمام اينوح بالصوت طرباني الى صار مشغول يهمه غــرامه*** فانا أكون مشغول بتأليف ديواني أخترت له ما لاق له من قصايدي*** وقسمتها جزئين الأول مع الثاني وسميتها باسم ورثته من السلف*** ديوان العريفي بسم أبائي وجداني من قبل نصف القرن صدري يضمها*** ومن قبلها قرن ومن قالها فاني سجلتها من شد حرصي وخوفتي ***يضيعن ويفنن ما لهن كاين كاني أهديه للي يرغبونه من الملا ***وأهديه للشعار ولكل الاخواني ويهدى على جملة خليج العروبة ***وعموم الجزيرة بين حضر وبدواني وارجي عسى ما فية شي يعيبه ***من النقد والفاظ المعاني والاوزاني وان كان به نقد فانا اطلب افادتي*** اعد له ان كان زود ونقصاني وشكراً على من لاحظ النقد والخطأ ***فالانسان دايم بين مخطي وغلطاني ما كل من غاص البحر جاب دانه احدٍ*** غرق واحدٍ كسب غالي الاثماني احدٍ كلاه الحوت في حندس الدجا*** واحدٍ كسب دانه ولؤلؤ ومرجاني عساني من اللي رابحين بكسبهم ***وصلاتي على طه النبي نسل عدناني


منابع الجود ترث من ثمرها ورودّ قالها اراهيم بن سعد العريفي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وقد اذيعت في الاذاعة والتلفزيون أقسمـت يا منزل الـتوبة والأنــفالي*** على الحبيب اللبيب الصادق الغالي في ضل من طوع العايل بضرب القنا ***صقر الجزيرة احماها الصاطي الوالي عبدالعزيز الذي ناضل وقاسا العنا*** حتى تحقق وصدق كل ما قالي حما حماها وطهرها وعفا الحما ***من فتنه ومن عابث ومحتالي بنى حصون الفخر والمجد وأرسا البنا*** كما مباني طويق الشامخ العالي وفهد ملكنا ودرع الفهد والى العهد*** املوكنا عزنا لاحدنا الجالي يعيش أبو فيصل المحبوب بحر النداء ***سقم العدا نصر شعبة طيب الفالي قولوا يعيش الفهد ويعيش ولى العهد نايب*** ملكنا وريس درع الأشبالي يعيش والي عهدنا سورنا ودرعنا ***و يعيش سلطان مزبان ومدهالى

نفتخر بالعرض والحكم في حجر اليمامة قالها ابراهيم بن سعد العريفي (رحمه الله) بمناسبة واحد تجاهل العرض يقول العرض ويش العرض ما بعد سمعنا به وكان هذا في مجلس محافظ حفر الباطن حمد بن جبرين (رحمه الله)

دن لي طرسٍ ودن المحــابر والــــــقلامـه*** اكتب ابيوت بصدري كما عمد التهامي بسمك الله نبتدي بالســلام وبالــسلامـــة*** والتحية يوم تجلى عن الكبد السقامي يوصله ساس الكرم والسخى رمز الشهامة*** ابن جبرين المسمى حمد بدر الظلامي ويش رأيك بالذي انكر العرض بكلامه ***وقال ويش العرض ما قد سمعنا له علامي مادرى ان العرض مايجهله كود الفدامه*** شايع ذكره وطاريه مع كل الانامي مادرى ان العرض معطا حقوقه واحترامه*** وله تواريخ ومجد جديدات وعامي مادرى ان العرض هو قلب نجد وهو سنامه ***وهو ديار الحضر والبدو مفلا للجهامي مادرى ان العرض حصن على وقت القوامه ***مزبن في حزة الخوف ورجاله حوامي مادرى ان العرض له بالفخر مجد وكرامه ***وبه ارجال مدهل للضيوف اللي اكرامي كم صبي دون غالي الوطن خذنا احزامه*** وسلم البندق وسلم مصاريد الحزامي افخري يالعرض واهدي ارجالك ابتسامه*** وتفخر العرض بالعرض صافية الجمامي عذبة الماء لطفة الجو من فوق العلامة*** خصبة الاطراف دمثة دها كيل العدامي نفتخر بالعرض والحكم في حجر اليمامة ***وشعبنا المضياف يمشي باثر حكم اليمامي الحكم لله نمشي باثر حكمة نظامه*** ثم حاكمنا فهدنا بحكمه واحكامي

وكان هذا الرد من محافظ مدينة حفر الباطن حمد بن سليمان الجبرين رحمه الله

مرحباً بك يا نديب وصل حزة جهامــــه*** مـاشيٍ بستر مولاه بـعزم واهتمامي ما تونا في مــسيره و لا تاه العلامـــه*** نسل منهو في مساريه قد نال الوسامي وقف المركوب واسمع تراه اليوم اقامه ***عطني اخبار الجماعه وخذ مني العلامي عطني المكتوب اشوفه واشارك في اهتمامه*** تاخذ المردود مني لأبوسعدٍ قوامي يامحيا ضيفنا اليوم له شان وكرامه*** ضيفنا من لابة كلهم قوم اكرامي اعطه الفنجال الأول وزد له بالحشامه*** قلط الميسور ورحبه اشمامي خطكم يأبوسعد وصل ونشكر لك تمامه*** وافي من وافي له على المخطي نظامي واقف دون الوطن والمشوّك في حزامه ***ماقفه ما حدن يطوله ولو كثر الكلامي يجابه المخطي بردً بعيدات سهامه*** العريفي يأهل العرض صار لكم حسامي ان طلبت الراي فالراي أخذته من ازمامه*** ما تنيت اللي بيفزع ومثلك ما يلامي الفدامه يجهل الدين لو لبس العمامه ***مايفرق بين فرضه ونفل بالقيامي مارده في وسط صبخا وفوقيه عدامه*** ما تعد البقع الامحق ولايطمع مرامي العذر يابوسعد كان ما حكمن احتكامه*** اقبل الميسور مني وأختمه باحترامي الغزل

ليت ثلاب يسكن في وطنا

ياحمام بعالي الدوح غناّ ***بالضحى معجبه سجعة الحونه ذكرنّي عشير صدّ عنا ***حايل اللوا دوني أو دونه يالطيف الحشا حبك شحنا*** والمشقى بكم ما ترحمونه اتوجد الشوفك واتمنا ***وارتجي غايبي تلفي ضعونه غبت عناّ اسبوع وامتحنا*** كيف نصبر بعام تاخذونه سعد ابو من ابمضنونه تهنا*** كل يوم وخلانه يجونه كل ما هب نود الريح منا*** قلت للنود خبر ويش لونه عقب فرقا الحبيب انحب واونا*** لنحنا وانهصر ماحت اردونه ويش لون القوام اللي تثنا ***مثل موز على الساهر اغصونه ويش لون الجبين اللي فتنا*** مثل براق صيف في مزونه ليت ثلاب يسكن في طنا*** واهله للمشقى ينقذونه ننتخب لجنة منهم ومنا ***للخطا منه كود يحاكمونه قاتل النفس عمد ما تأنا*** كاتبين العذاب يحاسبونه كان ما خفت من ربك بحنا*** في ذرا خالق ما تقدرونه



يامن يعلم ويش تاريخ هين قالها سعد بن ابراهيم العريفي والد شاعرنا يوم عشق له مطيريه وطلب من والده أن يخطبها له ولكن الوالد ما وافق يبيه يبقى مع بنت عمه ويترك الزواج من المطيريه ولكنه أصر وألح على والده أن يزوجه ويلبي طلبه وكرر الطلب ولكن الوالد يقول هين وقال أبيات ما حصلنا منها الاعلى بيت واحد

يامن يعلم ويش تاريخ هين ***لا قيل هين كم أخليه من يوم

ولكن واصل طلبه حتى أن والده أرسل من يشير عليه ويقنعه بترك الزواج من المطيريه وقال للمرسول الذي جاه يشير عليه الابيات التاليه بعض العرب دايم عماره دماره ***ماله ومال مروجات المواضيع يشير شور ما حدا استشاره ***يبدي اهروج عوج ما ذبت الريع والله لو يذن براس المناره ***في صاحبي لاهدى ولا عطى ولا بيع حبه بقلبي هو مقره وداره ***لو قالوا العذال ما اصخي ولا بيع قالوا قصار وقلت شفي قصاره*** ما هو شفي بالطوال النعانيع وقالوا سمار وقلت شفي سماره*** لوبدل لوني بأشقح الجلد ما أطيع للحر يالعذال تكفي الأشاره ***ما جا كفى ياللي تريد المنافيع

وبعد هذا فعلاً تزوجها وأنجبت منه بنات وتوفيت معه رحمهم الله

أخترت مطراق الشرف وأبغى الأمجاد أبيات قالها ابراهيم بن سعد العريفي وهو في القاهره في شارع فؤاد والقصيدة تعبر عن ما فيها

جلست بالفندق على شارع افواد ***وأشوف به ما ينعش القلب والروح قالوا تخيّر قلت أنا مالي مراد*** مالي بكم نفع ولا زودّ مصلوح اخترت مطراق الشرف وأبغى الأمجاد*** أخاف والي العرش وأدرا … على دروب الأرصفة تن وأفراد ***ويهدن على الماشي ابتسامات وامزوح ذولي مصادير وذولـيك ورّاد ***و مبادل النظرات جايز ومسموح بالزين ما يبغن تعاريف وانشاد*** لكن ابطن العود ضرب أو قادوح بشارع فواد اللي للأحباب ميعاد ***ومركز وايضا بوسطه مرقد اللوح افدا بهن حور الوطن نسل الأجواد*** غيد أو مذهبهن شريفٍ و ممدوح اعلن واكرر كلمتي فوق الأشهاد*** وأصيح بأعلى الصوت في راس لحلوح ماشي يفوق اهل الوطن من عصر عاد*** الى عصرنا الحالي الى سام ابن نوح احساب وأنساب مثل شريفين الأجداد ***مثل الذهب بيعه أو مشراه مربوح اعيونهن نجل بهن الوسع واحداد ***والوجه به زين يوسف ومملوح قبالهن يغني المشقى عن الزاد*** واقوامهن يموح الهوا موح غضات دمثات الشفايا والأنهاد ***بديباجة والعود ناعم وذا بوح والراس ذيل اللي تسابق على الماد*** والعين عين اللي تعلى على الصوح

وله قصائد عديده مهمله ومخنصره على الحروف التي بدون نقط وقد برع شاعرنا فيها لا رعا الله الراك ووكار الحمام ***حطم المعمور واودعها هموم داك داكوك الهوا والهم دام ***وهل همال الدموع اروا الكموم الهوا الاهل الهوا طرد الارام*** المها لو لا المها ماله اهدوم كل ما سار الهوا له للامام*** لده اللدود ما حصل اسلوم

وله على التليفون آه الو يابعد حالي ومالي ***وين اجيلك وياكيف السويه ما يسر القلوب الا الوصالي*** والمنايا على الهاتف زريه ليت بالعمر من شافك اقبالي*** واحتضى منك لو شربه هنيه من قراح كما السكر زلالي *** كود يبرد ظما الكبد اللظيه اه واعبرتي واعزتالي *** يالطيف الحشا وشبك عليه اتقلب وخلي ما يسالي *** كن بيني وبينه جنيه آه واعبرتي وآسف بحالي *** كان ما يشفق الغالي عليه مخطر بالخلل ولاّ الهبالي*** مابقلبه لقلبي مرحميه بالعنا والجفالي ما يبالي*** واقف لي على حوض المنيه

المشاكل الاجتماعية موضوع الشباب والسيارات من حسب وش بالمستقبل اللي ينجح باخـــتباره لزماً يشرى له سياره وقت العطلة للتمشي وزود النجاح بدشاره باليمنى شريط مسجــل واليسرى فيها زقاره والموتر يمشي من حاله ما تشوفه بالغماره جمع له جملة وقــــايا وصار يوايق مثل الفاره عرقل جميع الشوارع ينفذ من حاره الى حاره اوذا الناس واوذا نفسه وسد الدروب واوذا نفسه وعقب العصر ادا مجهوده وراح يفحط بالزباره حط الخمسه جنب الخمسه مترين وسع الدواره وصفقوا للي بيــقـلب لكنها قلبة شطـــــاره اللي يقلب بينقعد ها برمل ما تبين اثاره احد ودوه للمستشفى وحطوا بيمناه جباره واحد ودوه الثلاجــه حتى يجون القباره وكلم ولي أمره بالالي وجاهم واعصابه منهاره هذا من سبة غــلاهم والغلا عود خســاره ومن حسب ويش المستقبل وادب ورعــانه في داره واحسن ممشاهم ورباهم يجني غب ارباه اثماره لكن المقسوم مـقـدر والجاهل قصر بهجاره واصحى لايستفزع بامه وتصير الدعوى منهاره وتصادم لك حزب نازي ينفذ ما قال بسطاره كل يوم حادث ومصيبه وكل يوم للسجن زياره وان طلعته بالكفـالــه خلاك ولقاك اغباره ………………………………. هذا الترفيه وميزاته

بعض الناس ضعيف اراده والمعاني ما جـــربهــــا ما يظهر من شور الحرمه ولا عـــمره يوم ادبـــهــا يقول اشترلي سيــاره ومن يوم انك تظهر جبها شف كل الشباب يفحط بفن وخمسات يكتــبهــا وانا مـحـروم من هذا وش هالحال اللي حنابها وأمه في صفه تلالي كن الهشهاش بشاربها تقسم بالله وتوعـــد ما يقدر حي يخاطبها راح المسكين وتدين وقفى بفلوسه حاسبها ……..

مشكلة الحريم والهاتف

الو وش عندك يافــــلانه انا لهروجك طربانه هاتي هرج وخوذي مثله مني والحعبه مليانه الــــو هلا حيـــــــاك الله ويش ادراك اني زعلانه اكلمكم مــــاحد جـــاوب وعليكم والله شرهانه انا من أمس أكلمـــــكم وهاتفكم يركض بعنانه مشغول مغير يصرصر دايم مقضوب سكانه أكـــلم لي ناس مــثلك وش كلمتيهم من شانه ربعي واصحابي واقرابي عليهم والله ولـهانه وأنتي هـاتفكم مايسكت نهار وليلك سهرانه مغير أكلم صــــدقــاني دام أبوهم في دكــانه وزوجي من يومين مسافر بالبر يدور ديـّانـه التهينا ما ســــولـــفــنا وانا لهروجك عطشانه من تزوج ولاّ من طـلق ومن خطب ومن عقد قرانه وحـده فاتورتها رزمـه والمبلغ يرجح ميزانه …. الله ياشـــــورٍ عندي لك كانك لشوري مشتانه شوري لك بالعقل الزاكي واخلاق ان كنتي رغبانه باكـــــر تجينا الــفاتوره فيها خافيه أو بيانه ساعـات من هرج فاضي هرج نسوان شبعانه

راعـي الماء راعي القرص راعي للركايب قالها ابراهيم بن سعد يوم سـافـروا أصدقاءه لأحد الرحلات ولم يخبروه وتشره عليهم بهذه الأبيات المتواضعه المختصره وردوا عليها بأبيات مماثله أبونايف هو ناصر بن سعود العريفي والوكيل هو سعود بن عبدالله العريفي ورئيس الرحله هو الشيخ عـايش بن سعود العريفي والخطيب هو عبدالله بن عبدالعزيز بن باحص العريفي

مـل قــلب مثل غـصن تــلـوعه الهـــبايب*** كل ما هبه من النود هبــــاب يصده مع رداة الحظ بار الرفيق وصرت شايب *** والصديق اللي نوده قطع حبل الموده بـاروا الخلان هم والرفاقه والـــقــرايب *** واتحـــــــدت وكل بد تنــاحــــيم بـــده بـار أبونايف وهو عادته حمل النوايب ***والوكيل أعرض ولاصار له عذر يرده الله اكبر ماكثر أعذارهم لو كنت غايب*** كان قالوا قدلنا نرقبك هجره ومــــــده ريـس الرحله تعذر وبعض العذر صايب*** لكن انه راضي يوم وصل العلم حــــده والخطيب مداهن مابذل بعض السبايب*** كن ما هو لي رفيق ولا عــــــدى بعده طـارد المقفين مفلس وفيه الظن خايب *** وان لحق بالركب يمشي وكن بالصدر غده يوم راقـوا وفكروا ثم حسبوا الحسايب*** قالوا الشايب غثيث علينا منه ضده نقصر الرحله علينا خصوص بالصحايب*** ورفقة الشخص الاضافي ندبرها بصده عـادة لي ما اتحدى الرفاقه بالعتــــــايب*** وكل من راد التمشي يرافق مثل نده الكبار ان اشتهوني فانا صبي الحرايب *** وان نسوني بالوطن عند محبوب نـوده في لهيب القيض نصبر على حامي اللهايب *** وباليالي الهر مزاني نصادم كل شده راعي الماء راعي القرص راعي للركايب *** قهوجي وللحطب له طويل الحبل أمده ليلة الغدرا الى ركبّت غر السحـــــــايب*** كل نجم يقتدابه فأنا مـسراي قــده قد مشينا مع دروب السهاله والصعايب *** واكتشفنا كل مرج يشوق العين خـده ………

فـرد عليه الخطيب نيابة عن أعضاء الرحله بقصيدة طويله منه هذه الأبيات

يم أبوسعد العريفي يسيرون النجايب *** أركبوا فوق المراتب بدل عــوج الاشده …… قـدامكم برهوم والمرجله تعطى وهايب *** موصي ابنه على الضيف من عشيت غده عادته ذبح الثني والرباع أمن الحلايب *** المسمن عند كــــداد في مــــثناة كـــــده وإن تعذر قط حلق السمين امن الحلايب *** يالله لا تــضــــــده ولا يالاه ضــــــده …. أنت لك حق علينا نحسب لك حســـــايب*** بالا وصول أومر علينا ترى ماهيب هده اومر يا شـــوق عذرا تحلا بالـــــــذوايب اى طاروق تريد اشروا بالكف قــــــــده صحبتك بالقلب ما شابها بعض الشوايب*** واعرف انا ما نحب القلوب المـــسترده






وقصائد الشاعر ابراهيم كثيرة جداً، لم نوفه حقه في هذه العجالة ولكن قدمنا امثلة بسيطة مقتطعة من قصائده الطويلة الشيقة ولعل القادم يكون اكثر بإذن الله. ورحم الله شاعرنا وغفر له وأسكنه فسيح جناته
******
ويسرنا فيما يلي أن نقدم لكم تسجيلات صوتية (حصرية) لشاعرنا والذي يمتاز بعذوبة الصوت وسلاسة المعاني وقوتها وقد عمدنا بعدم عنونتها وذلك لحث الجميع على الإستماع لها جميعاً فهي تتنوع في أغلبها بين النصيحة والمدح والرثاء والغزل وغيرها ...