|
حسب القوافي و حسبي حين ألقيها أني إلى ساحة الفاروق أهديها
|
|
لاهم هب لي بيانا أستعين بهعلى قضاء حقوق نام قاضـيها
|
|
قد نازعتني نفسي أن أوفيهاو ليس في طوق مثلي أن يوفيها
|
|
فمر سري المعاني أن يواتينيفيها فإني ضعيف الحال واهيها
|
|
|
|
(مقتل عمر)
|
|
|
|
مولى المغيرة لا جادتك غاديةمن رحمة الله ما جادت غواديها
|
|
مزقت منه أديما حشوه هممفي ذمة الله عاليها و ماضيها
|
|
طعنت خاصرة الفاروق منتقمامن الحنيفة في أعلى مجاليها
|
|
فأصبحت دولة الإسلام حائرةتشكو الوجيعة لما مات آسيها
|
|
مضى و خلـّفها كالطود راسخةو زان بالعدل و التقوى مغانيها
|
|
تنبو المعاول عنها و هي قائمةو الهادمون كثير في نواحيها
|
|
حتى إذا ما تولاها مهدمهاصاح الزوال بها فاندك عاليها
|
|
واها على دولة بالأمس قد ملأتجوانب الشرق رغدا في أياديها
|
|
كم ظللتها و حاطتها بأجنحةعن أعين الدهر قد كانت تواريها
|
|
من العناية قد ريشت قوادمهاو من صميم التقى ريشت خوافيها
|
|
و الله ما غالها قدما و كاد لهاو اجتـث دوحتها إلا مواليـها
|
|
لو أنها في صميم العرب ما بقيتلما نعاها على الأيام ناعيها
|
|
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـرو الروح قد بلغت منه تراقيـها
|
|
لا تكثروا من مواليكم فإن لهممطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها
|
|
|
|
(إسلام عمر )
|
|
|
|
رأيت في الدين آراء موفقـةفأنـزل الله قرآنـا يزكيـها
|
|
و كنت أول من قرت بصحبتهعين الحنيفة و اجتازت أمانيها
|
|
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لهابنعمة الله حصنا من أعاديها
|
|
خرجت تبغي أذاها في محمدهاو للحنيـفة جبـار يواليـها
|
|
فلم تكد تسمع الايات بالغةحتى انكفأت تناوي من يناويـها
|
|
سمعت سورة طه من مرتلهافزلزلت نية قد كنت تنويـها
|
|
و قلت فيها مقالا لا يطاولهقول المحب الذي قد بات يطريها
|
|
و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعتعن كاهل الدين أثقالا يعانيها
|
|
و صاح فيها بلال صيحة خشعتلها القلوب ولبت أمر باريها
|
|
فأنت في زمن المختار منجدهاو أنت في زمن الصديق منجيها
|
|
كم استراك رسـول الله مغتبطابحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
|
|
|
|
(عمر و بيعة أبي بكر )
|
|
|
|
و موقف لك بعد المصطفى افترقتفيه الصحابة لما غاب هاديها
|
|
بايعت فيـه أبا بكر فبايعـهعلى الخلافة قاصـيها و دانـيها
|
|
و أطفئت فتنة لولاك لاستعرتبين القبائل و انسابت أفاعيـها
|
|
بات النبي مسجا في حظـيرتهو أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها
|
|
تهيم بين عجيج الناس في دهشمن نبأة قد سرى في الأرض ساريها
|
|
تصيح : من قال نفس المصطفى قبضتعلوت هامته بالسيف أبريها
|
|
أنسـاك حبك طـه أنه بشـريجري عليه شـؤون الكون مجـريها
|
|
و أنـه وارد لابـد موردهـامـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها
|
|
نسيت في حق طه آية نزلتو قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها
|
|
ذهلت يوما فكانت فتنة عـمموثاب رشدك فانجابت دياجيـها
|
|
فللسقيفـة يوم أنت صاحـبهفيه الخلافة قد شيدت أواسيـها
|
|
مدت لها الأوس كفا كي تناولهفمدت الخزرج الايدي تباريها
|
|
و ظـن كل فريـق أن صاحبهمأولى بها و أتى الشحناء آتيها
|
|
حتى انبريت لهم فارتد طامعهمعنها وآخى أبو بكر أواخيها
|
|
|
|
( عمر و علي )
|
|
|
|
و قولـة لعلـي قالـهـا عـمرأكرم بسامعها أعظم بملقيـها
|
|
حرقتُ دارك لا أبقي عليك بهاإن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
|
|
ما كان غير أبى حفص يفوه بهاأمام فارس عدنـان وحامـيها
|
|
كلاهما في سبيل الحق عزمتهلا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
|
|
فاذكرهما وترحم كلما ذكرواأعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها
|
|
|
|
( عمر و جبله بن الايهم )
|
|
|
|
كم خفت في الله مضعوفا دعاك بهو كم أخفت قويـا ينثنـي تيها
|
|
و في حديث فتى غسان موعظةلكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها
|
|
فما القوي قويا رغم عزتهعند الخصومة و الفـاروق قاضـيها
|
|
وما الضعيف ضعيفا بعد حجتهو إن تخاصم واليها و راعيها
|
|
|
|
( عمر و أبو سفيان )
|
|
|
|
و ما أقلت أبا سفيان حين طوىعنك الهدية معتزا بمهديها
|
|
لم يغن عنه و قد حاسبته حسبو لا معاوية بالشام يجبيها
|
|
قيدت منه جليلا شاب مفرقهفي عزة ليس من عز يدانيها
|
|
قد نوهوا باسمه في جاهليتهو زاده سيد الكونين تنويها
|
|
في فتح مكة كانت داره حرماقد أمّن الله بعد البيت غاشيها
|
|
و كل ذلك لم يشفع لدى عمرفي هفوة لأبي سفيان يأتيها
|
|
تالله لو فعل الخطاب فعلتهلما ترخص فيها أو يجازيها
|
|
فلا الحسابة في حق يجاملهاو لا القرابة في بطل يحابيها
|
|
و تلك قوة نفس لو أراد بهاشم الجبال لما قرت رواسيها
|
|
|
|
(عمر و خالد بن الوليد)
|
|
|
سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعتله الفتوح و هل أغنى تواليها
|
|
غزى فأبلى و خيل الله قد عقدتباليمن و النصر و البشرى نواصيها
|
|
يرمي الأعادي بآراء مسـددةو بالفـوارس قد سالت مذاكيـها
|
|
ما واقع الروم إلا فر قارحهاو لا رمى الفرس إلا طاش راميها
|
|
و لم يجز بلدة إلا سمعت بـهاالله أكبـر تـدْوي في نواحـيها
|
|
عشرون موقعة مرت محجلةمن بعد عشر بنان الفتح تحصيها
|
|
و خالد في سبيل الله موقـدهاو خالـد في سبيل الله صـاليها
|
|
أتاه أمر أبي حفـص فقبلهكمــا يقـبل آي الله تاليهــا
|
|
و استقبل العزل في إبان سطوتهو مجده مستريح النفس هاديها
|
|
فاعجب لسيد مخزوم وفارسهايوم النزال إذا نادى مناديـها
|
|
يقوده حبشي في عمامتهولا تحـرك مخزوم عواليـها
|
|
ألقى القياد إلى الجراح ممتثلاو عزة النفس لم تجرح حواشيها
|
|
و انضم للجند يمشي تحت رايتهو بالحياة إذا مالت يفديها
|
|
و ما عرته شكوك في خليفتهولا ارتضى إمرة الجراح تمويها
|
|
فخالد كان يدري أن صاحبهقد وجه النفس نحو الله توجيها
|
|
فما يعالج من قول و لا عـملإلا أراد به للنـاس ترفيـها
|
|
لذاك أوصى بأولاد له عمرالما دعاه إلى الفردوس داعيـها
|
|
و ما نهى عمر في يوم مصرعهنساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها
|
|
و قيل فارقت يا فاروق صاحبنافيه و قد كان أعطى القوس باريها
|
|
فقال خفت افتتان المسلمين بهو فتنة النفس أعيت من يداويها
|
|
هبوه أخطأ في تأويل مقصدهو أنها سقطة في عين ناعيها
|
|
فلن تعيب حصيف الرأي زلتهحتى يعيب سيوف الهند نابيها
|
|
تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوىو لا شفى غلة في الصدر يطويها
|
|
لكنه قد رأى رأيا فأتبعهعزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها
|
|
لم يرع في طاعة المولى خؤولتهو لا رعى غيرها فيما ينافيها
|
|
و ما أصاب ابنه و السوط يأخذهلديه من رأفة في الحد يبديها
|
|
إن الذي برأ الفاروق نزههعن النقائص و الأغراض تنزيها
|
|
فذاك خلق من الفردوس طينتهالله أودع فيــها ما ينقيـها
|
|
لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبهالا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
|
|
|
|
(عمر و عمرو بن العاص)
|
|
|
شاطرت داهية السواس ثروتهو لم تخفه بمصر و هو واليها
|
|
و أنت تعرف عمرا في حواضرهاو لست تجهل عمرا في بواديها
|
|
لم تنبت الأرض كابن العاص داهيةيرمي الخطوب برأي ليس يخطيها
|
|
فلم يرغ حيلة فيما أمرت بهو قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها
|
|
و لم تقل عاملا منها و قد كثرتأمواله وفشا في الأرض فاشيها
|
|
|
|
(عمر و ولده عبد الله )
|
|
|
و ما وقى ابنك عبد الله أينقهلما اطلعت عليها في مراعيها
|
|
رأيتها في حماه وهي سارحةمثل القصور قد اهتزت أعاليها
|
|
فقلت ما كان عبد الله يشبعهالو لم يكن ولدي أو كان يرويها
|
|
قد استعان بجاهي في تجارتهو بات باسم أبي حفص ينميها
|
|
ردوا النياق لبيت المال إن لهحق الزيادة فيها قبل شاريها
|
|
و هذه خطة لله واضعهاردت حقوقا فأغنت مستميحيها
|
|
مالإشتراكية المنشود جانبهابين الورى غير مبنى من مبانيها
|
|
فإن نكن نحن أهليها و منبتهافإنـهم عرفوها قـبل أهليـها
|
|
|
|
(عمر و نصر بن حجاج)
|
|
|
جنى الجمال على نصر فغـربهعن المدينة تبكيـه و يبكيـها
|
|
و كم رمت قسمات الحسن صاحبهاو أتعبت قصبات السبق حاويها
|
|
و زهرة الروض لولا حسن رونقهالما استطالت عليها كف جانيها
|
|
كانت له لمة فينانة عجبعلـى جبـين خليـق أن يحليـها
|
|
و كان أنى مشى مالت عقائلهاشوقا إليه و كاد الحسن يسبيها
|
|
هتفن تحت الليالي باسمه شغفاو للحسان تمنٍّ في لياليها
|
|
جززت لمته لما أتيتَ بهففاق عاطلها في الحسن حاليها
|
|
فصحت فيه تحول عن مدينتهمفإنها فتنة أخشى تماديها
|
|
و فتنة الحسن إن هبت نوافحهاكفتنة الحرب إن هبت سوافيها
|
|
|
|
(عمر و رسول كسرى)
|
|
|
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرابين الرعية عطلا و هو راعيها
|
|
و عهده بملوك الفرس أن لهاسورا من الجند و الأحراس يحميها
|
|
رآه مستغرقا في نومه فرأىفيه الجلالة في أسمى معانيها
|
|
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاببردة كاد طول العهد يبليها
|
|
فهان في عينه ما كان يكبرهمن الأكاسر والدنيا بأيديها
|
|
و قال قولة حق أصبحت مثلاو أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
|
|
أمنت لما أقمت العدل بينهمفنمت نوم قرير العين هانيها
|
|
|
|
(عمر و الشورى )
|
|
|
يا رافعا راية الشورى و حارسهاجزاك ربك خيرا عن محبيها
|
|
لم يلهك النزع عن تأييد دولتهاو للمنـيـة آلام تعـانيـها
|
|
لم أنس أمرك للمقداد يحملهإلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها
|
|
إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبافجرد السيف و اضرب في هواديها
|
|
فاعجب لقوة نفس ليس يصرفهاطعم المنية مرا عن مراميها
|
|
درى عميد بني الشورى بموضعهافعاش ما عاش يبنيها و يعليها
|
|
و ما استبد برأي في حكومتهإن الحكومـة تغري مسـتبديـها
|
|
رأي الجماعة لا تشقى البلاد بهرغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها
|
|
|
|
(مثال من زهده)
|
|
|
يا من صدفت عن الدنيا و زينتهافلم يغرك من دنياك مغريها
|
|
ماذا رأيت بباب الشام حين رأواأن يلبسوك من الأثواب زاهيها
|
|
و يركبوك على البرذون تقدمهخيل مطهمة تحـلو مرائيـها
|
|
مشى فهملج مختالا براكبهو في البراذين ما تزها بعاليـها
|
|
فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلنيو داخلتني حال لست أدريها
|
|
و كاد يصبو إلى دنياكم عمرو يرتضي بيـع باقيه بفانـيها
|
|
ردوا ركابي فلا أبغي به بدلاردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها
|
|
|
|
(مثال من رحمته )
|
|
|
و من رآه أمام القدر منبطحاو النار تأخذ منه و هو يذكيها
|
|
و قد تخلل في أثناء لحيتهمنها الدخان و فوه غاب في فيها
|
|
رأى هناك أمير المؤمنين علىحال تروع لعمر الله رائيها
|
|
يستقبل النار خوف النار في غدهو العين من خشية سالت مآقيها
|
|
|
|
(مثال من تقشفه و ورعه )
|
|
|
إن جاع في شدة قومٌ شركتهمفي الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
|
|
جوع الخليفة و الدنيا بقبضتهفي الزهد منزلة سبحان موليها
|
|
فمن يباري أبا حفص و سيرتهأو من يحاول للفاروق تشبيها
|
|
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لهامن أين لي ثمن الحلوى فأشريها
|
|
لا تمتطي شهوات النفس جامحةفكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
|
|
و هل يفي بيت مال المسلمين بماتوحي إليك إذا طاوعت موحيها
|
|
قالت لك الله إني لست أرزؤهمالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
|
|
لكن أجنب شيأ من وظيفتنافي كل يوم على حـال أسويـها
|
|
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـهاشـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
|
|
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلةأن القناعة تغني نفس كاسيها
|
|
و أقبلت بعد خمس و هي حاملةدريهمات لتقضي من تشهيها
|
|
فقال نبهت مني غافلا فدعيهذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
|
|
ويلي على عمر يرضى بموفيةعلى الكفاف و ينهى مستزيدها
|
|
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين بهأولى فقومي لبيت المال رديها
|
|
كذاك أخلاقه كانت و ما عهدتبعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
|
|
|
|
(مثال من هيبته )
|
|
|
في الجاهلية و الإسلام هيبتهتثني الخطوب فلا تعدو عواديها
|
|
في طي شدته أسرار مرحمةتثني الخطوب فلا تعدو عواديها
|
|
و بين جنبيه في أوفى صرامتهفـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
|
|
أغنت عن الصارم المصقول درتهفكم أخافت غوي النفس عاتيها
|
|
كانت له كعصى موسى لصاحبهالا ينزل البطل مجتازا بواديها
|
|
أخاف حتى الذراري في ملاعبهاو راع حتى الغواني في ملاهيها
|
|
اريت تلك التي لله قد نذرتانشــودة لرسـول الله تهديـها
|
|
قالت نذرت لئن عاد النبي لنامن غزوة العلى دفي أغنيــها
|
|
و يممت حضرة الهادي و قد ملأتأنور طلعته أرجاء ناديها
|
|
و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
|
|
و المصطفى و أبو بكر بجانبهلا ينكران عليها من أغانيـها
|
|
حتى إذا لاح من بعد لها عمرخارت قواها و كاد الخوف يرديها
|
|
و خبأت دفها في ثوبها فرقامنه وودت لو ان الأرض تطويها
|
|
قد كان حلم رسول الله يؤنسهافجاء بطش أبي حفص يخشيها
|
|
فقال مهبط وحي الله مبتسماو في ابتسامته معنى يواسيها
|
|
قد فر شيطانها لما رأى عمرإن الشياطين تخشى بأس مخزيها
|
|
|
|
(مثال من رجوعه إلى الحق )
|
|
|
و فتية ولعوا بالراح فانتبذوالهم مكانا و جدوا في تعاطيها
|
|
ظهرت حائطهم لما علمت بهمو الليل معتكر الأرجاء ساجيها
|
|
حتى تبينتهم و الخمر قد أخذتتعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها
|
|
سفهت آراءهم فيها فما لبثواأن أوسعوك على ما جئت تسفيها
|
|
و رمت تفقيههم في دينهم فإذابالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها
|
|
قالوا مكانك قد جئنا بواحدةو جئتـنا بثـلاث لا تباليـها
|
|
فأت البيوت من الأبواب يا عمرفقد يُزنُّ من الحيطان آتيها
|
|
و استأذن الناس أن تغشى بيوتهمو لا تلم بدار أو تحييها
|
|
و لا تجسس فهذي الآي قد نزلتبالنهي عنه فلم تذكر نواهيها
|
|
فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهملما رأيت كتاب الله يمليها
|
|
و ما أنفت و إن كانوا على حرجمن أن يحجك بالآيات عاصيها
|
|
|
|
(عمر و شجرة الرضوان)
|
|
|
و سرحة في سماء السرح قد رفعتببيعة المصطفى من رأسها تيها
|
|
أزلتها حين غالوا في الطواف بهاو كان تطوافهـم للدين تشويـها
|
|
|
|
( الخاتمه )
|
|
|
هذي مناقبه في عهد دولتهللشاهدين و للأعقـاب أحكيـها
|
|
في كل واحدة منهن نابلةمن الطبائع تغذو نفـس واعـيها
|
|
لعل في أمة الإسلام نابتتةتجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها
|
|
حتى ترى بعض ما شادت أوائلهامن الصروح و ما عاناه بانيها
|
|
وحسبها أن ترى ما كان من عمرحتى ينبه منها عين غافـيها
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..